تاريخ «الحمّالين»

تاريخ «الحمّالين»

للأديب اللبناني ميخائيل نعيمة قصة معروفة باسم «أبو بطة»، يتحدث فيها عن العمال في المدن الشرقية الكبيرة و«بالأخص في الموانئ البحرية»، يصف من خلال قصته هذه الفئة من العمال بأنها تعيش على هامش الحياة، وهي في الواقع من متنها، فعلى أكتافها وسواعدها وظهورها يقوم جانب كبير من الحركة التجارية في تلك المدن، ولكنها ممتهنة من التجار وغير التجار بالسواء، حتى أنك لا يندر أن تسمع أحدهم يتكلم عن عامل من أولئك العمال كلامه بقوله: «أجلّك الله»، على حد ما يفعل إذا حدثك عن رجله أو حذائه.
ثم يضيف نعيمة: «أولئك العمال هم العتالون، ومنهم صديقي أبو بطة».

 

عُرف العتالون أو الحمّالون منذ العصور القديمة، إلا أننا لا نجد لهم ذكرًا بشكل واضح، ففي بلاد ما بين النهرين تظهر النقوش أفراد المجتمع ومنهم الحمّالون الذين يحملون الأثقال على ظهورهم «ويشدونها بحبال إلى جباههم، كما يفعل بعض الحمّالين الشرقيين حتى اليوم» (صالح، ص 404). 
بينما في مصر الفرعونية فقد عرفت حركة تجارية داخلية مزدهرة عبر طرقها «الرديئة»، اعتمدت على الحمّالين وبعض الدواب كالحمير والجمال التي حلّت محل الخيل للجر والحمل في إفريقيا (ول ديورانت).
وينقل ول ديورانت في قصة الحضارة وجود طائفة الحمّالين في روما، حيث إن الإمبراطور كاليجولا وبهدف جمع المال فرض 5.12  في المئة على أجور الحمّالين كما الضرائب على غيرهم من التجار والعمال. وبالتالي فإن هذه الطائفة من العمال عُرفت في كافة أنحاء الإمبراطورية الرومانية، كما في بلاد اليونان من قبل.

الحمّالون في العصر العباسي
لابن الرومي (222-283هـ 836-896م) قصيدة «رأيت حمّالًا» تعالج حالة الحمّال في العصر العباسي ومعاناته وواقعه الأليم، وهي من أجمل القصائد التي تعود إلى العصر العباسي وتصف حالة الفقراء، فابن الرومي وأثناء تجواله في إحدى الأسواق رأى حمّالًا أعمى يتعثر بالناس ويتعثر الناس به وهو يحمل ما لا يستطيع أحد حمله، ليعتاش من خلال قوة جسده، ويظهره الشاعر بأنه مثال الإنسان الشريف الذي يعمل ويحمل الأثقال ليعيش بكرامة، هذه القصيدة هي صورة للحمّال في هذا العصر وفي كل عصر: 
رأيتُ حمَّالًا مُبينَ العمى
        يعثر بالأكْم وفي الوَهْدِ
مُحتَمِلًا ثِقْلًا على رأْسه
        تضعُفُ عنه قُوَّةُ الجَلْدِ
بين جِمَالات وأشباهِها
        من بَشَرٍ نامُوا عن المجْدِ
أضحى بأَخْزى حالةٍ بينهم
        وكلُّهم في عيشةٍ رغْدِ
وكلهم يَصْدِمُه عامدًا
        أو تائهَ اللُّبِّ بلا عمدِ
والبائسُ المسكِينُ مستسْلِمٌ
        أذلُّ للمكروه من عبْدِ
وما اشْتهى ذاك ولكنَّه
         فرَّ من اللُّؤْم إلى الجَهْدِ
فَرَّ إلى الحْملِ على ضعفه
         من كَلَحات المُكْثِر الوغْدِ...

الحمّالون في الصين 
ووصلت قصص هذه الفئة من الحمّالين إلى الصين أيضًا زمن حاكمها المغولي قوبلاي خان - وريث جنكيز خان وحفيده، حيث ينقل لنا الرحّالة الإيطالي ماركوبولو مشاهداته في الصين، ننقلها من قصة الحضارة: «ولم تكن النقابات مقصورة على التجار والصناع وعمالهم، بل كانت هناك نقابات لطوائف أقل من هؤلاء شأنًا كالحلاقين والحمّالين والطباخين... وكانت منتجات العمل تنقل على ظهور الناس، بل إن الناس أنفسهم كان معظمهم ينقلون في الحدوج (الحمل - المحفة) فوق أكتاف الحمّالين المكدودة المتصلبة، ولم يكن هؤلاء يشكون من عملهم أو يتضجرون منه، وكانت الدلاء الثقيلة أو الحزم الضخمة تعلق في طرف قوائم خشبية تحمل على الكتفين، وكانت عربات النقل تجرها الحمير أحيانًا ولكنها في أكثر الأحيان كان يجرحها الرجال. ذلك أن عضلات الآدميين قد بلغت من الرخص حدًا لا يشجع على رقيّ النقل الحيواني أو الآلي، كما كانت حال النقل البدائية غير حافزة على إصلاح الطرق وتعبيدها».
وفي العصر الجاهلي - الجزيرة العربية-  ورد عن جواد علي ذكر للحمّالين تحت عنوان «الشركة» في حديثه عن التجارة خلال العصر الجاهلي، فهو يعرّف الشركة: «والشركة في البيع معروفة عند الجاهليين، فقد كان الناس يشتركون في البيع، بالمساهمة بمال الشركة مناصفة أو على نصيب يعين أو بنسب يتفقون عليها...»، ومن أنواع الشركات التي يذكرها: «شركة الأبدان كشركة الحمَّالين والجمَّالين وسائر المحترفة، ليكون كسبهما متساويًا أو متفاوتًا مع اتفاق الصنعة واختلافها»... وبالتالي نظّم عرب الجاهلية مهنة الحمّالين كما العلاقة بين أفرادها بطريقة لم نشاهدها عند باقي الحضارات فيما قبل الميلاد.
أما في أوربا المسيحية خلال العصور الوسطى، فقد ساهمت المسيحية في تليين قلوب العامة كما أعطت حقوقًا للحمّالين وقدّرت دورهم، يقول ول ديورانت في ذلك: «فكان لكل أمة، ومدينة، ودير، وكنيسة، وحرفة ونفس؛ وأزمة من أزمات الحياة، وليها الشفيع النصير... وكان القديس كرستفر نصير الحمّالين لأنه حمل المسيح على كتفيه».

أنواع الحمّالين 
هنالك أنواع من الحمّالين: الحمّال الذي يستخدم رأسه وكتفه وظهره في حمل المتاع، والحمّال الذي يملك دابة يُحمّل عليها، والحمّال الأكثر قيمة ذلك الذي يملك عربة تجرها الدابة، ولكل من هؤلاء موقعه في السوق وأجره بطبيعة الحال، بالإضافة إلى طائفة الحمّالين في المرافئ.
أما أنواع المتاع فهي عديدة، منها عبارة عن بضاعة وصلت إلى السوق من على طريق الحرير أو من مدينة أخرى أو من مزارع، وقد يُستأجر لنقل سلعة لإحدى ربات المنازل أو لإيصال بضاعة للمخزن أو الوكالة أو الخان أو الدكان، وأنواع السلع قد تكون أخشابًا أو أثاثًا... إلخ. 
أما ملابسه فقد ورد في معجم متن اللغة: «الفوطة: ثوب قصير غليظ يؤتزر به؛ أو ثوب من صوف... وهي ثياب تجلب من السند، وهي غلاظ قصار تكون مآزر مخططة يأتزر بها الحمّالون والأعراب والخدم وسفلة الناس». ويكثر هؤلاء في الموانئ حيث يتم إنزال البضاعة من على ظهر السفن أو تحميلها، كما ظهرت فئة من الحمّالة عملت على طريق التجارة التي ربطت موانئ البحر الأحمر بالقاهرة والإسكندرية، حيث كانت تصل السفن المحمّلة بالسلع من الهند والصين، نحو أوربا عبر مصر.

الحمّالون في العصرين المملوكي والعثماني
مع العصرين المملوكي والعثماني تظهر معنا هذه الطائفة بشكل أوضح، نتيجة لتوفر المصادر التاريخية ونشاط الحركة التجارية التي عرفها المشرق، حيث كانت السلطنة المملوكية ومن بعدها العثمانية تقعان على وسط الطريق التجاري الذي ربط الشرق الأقصى بأوربا... فقد وصلت السفن المحمّلة بالسلع المختلفة، كما نشطت حركة التجارة، وبالتالي ازدهرت حركة النقل الداخلي.
هذا النشاط التجاري عرف في معظم موانئ السلطنة المملوكية والعثمانية على تفاوت، حيث إن طوائف التجار والعمال والحمّالة والموظفين تشابهوا من حيث القواعد والقوانين والأعراف خصوصًا أن النظام السياسي والإداري كان واحدًا في كل من مصر وبلاد الشام، وإن كانت العاصمة القاهرة أو اسطنبول، مع بعض التعديلات التي تفرضها سياسة نائب السلطان أو الوالي.
وكان المحتسب يراقب الأسواق وحركة النقل وتدخّل في عمل العتالين، حيث أورد المقريزي في الخطط، أن المحتسب ألزم الحمّالين الذين يستخدمون البهائم بعدم تحميلها إلا بالقدر الذي يضمن سلامة البهيمة وألزم رؤساء المراكب «ألا يحملوا أكثر من وسق السلامة، وكذلك مع الحمّالين على البهائم».

الحمّالون ونقل الجنائز وعقد القران ونقل البشر 
كثيرًا ما وردت الروايات حول استخدام الحمّالين في نقل الجنائز مقابل بدل مالي، وكانت هذه العادة كما يبدو منتشرة في مصر. 
كما استخدم الحمّالون بنقل هدايا وأثاث المنازل أثناء عقد القران، نقل إن جهاز بنت الناصر محمد بن الثلاج الأمير أخور خرج من بيت أبيها إلى بيت زوجها الأمير جانبك قرا الأشرفي وحمل ذلك على رؤوس الحمّالين والبغال كما هي عادة المصريين، وسار الحمّالون بالمتاع (النجوم الزاهرة).
كما استخدم الحمّالون في نقل الأموال إلى الأمراء، حيث يورد المقريزي في السلوك «وَكَانَ الْعَادِل (الأيوبي) يحمل المَال إِلَى الْأُمَرَاء وَغَيرهم على أقفاص الحمّالين وَلم يبْق أحد فِي دولته إِلَّا وشمله إنعامه...». 
كما عمل الحمّالون على نقل البشر أيضًا، ففي عدة قصص ورد:
- ورد عند المقريزي في الخطط: اجتمع عدد من النصارى والمسلمين للأكل والشرب واللهو «وشوهد من سكر النساء وتهتكهن وحملهن في قفاف الحمّالين سكارى». 
- عن ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة: «وفي تعريف الشيخ علم الدين أحمد المعروف بابن الصاحب،... ويركب فى قفص رأس حمّال ويتضارب الحمّالون على حمله...».
- وفي تاريخ الإسلام للذهبي ورد: «مَبْرمان النَّحْويّ:... أفاد النّاس بالأهواز مدّة... وكان إذا أراد أن يذهب إلى منزله أحضر حمّال طبليّة وقعد فيها وحمله...».

الحمّالون في الاتفاقيات الدولية
ومن ضمن الاتفاقيات التي كانت تعقدها السلطنة العثمانية مع بعض الدول الأوربية، والتي بموجبها سمح للتجار الأوربيين بالتجارة مع أراضي السلطنة وعبرها، خصوصًا في الموانئ الرئيسية كالإسكندرية، ورد الحمّالون في نص المرسوم الذي أصدره السلطان سليمان القانوني عام 1528م، الذي أعطى امتيازات خاصة للفرنسيين والكتلان في الإسكندرية، وقد ورد ذكر الحمّالين في بندين من بنوده:
-1 كان على نائب السلطان في الإسكندرية أن يشرف على تفريغ المراكب وتأمين العتالين.
-2 العتالون لا يفرغون شيئًا ولا يسقون إلا برضا التاجر ومهما أتلفه العتالون ملزمون به. 

صفوة المؤمنين والحمّالة
وردت أسماء العديد من الرجال ممن عاش حياة التقشّف من المؤمنين والصالحين وعملوا كعتالين، ومن هؤلاء الذين حصلت على أسماء بعضهم:
- حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبو إسحاق وقال: رأيت عليًا... يمر في الأسواق، فيناول الرجل الشسع ويرشد الضال ويعين الحمّال على الحمولة.
- الإمام أحمد بن محمد بن حنبل: «أكرى نفسه من بعض الحمّالين. وفي مرة رهن نعليه عند خباز» (الجامع لعلوم الإمام أحمد).
- «مظفر بن أبي بكر المقرئ كان عابدًا... عارفًا بالقراءات، وكان يتزيّا بزي الحمّالين فيحمل للناس الأمتعة بالأجرة، ويتقوت بذلك وعياله من غير أن يعرف به» (ابن حجر العسقلاني).
- ينقل لنا التاريخ أن أحد هؤلاء الحمّالين أصبح وزيرًا: «البَطَائِحِيُّ أَبُو عَبْدِاللهِ المَأْمُوْنُ بنُ البطَائِحِيِّ: هُوَ وَزِيْرُ الدِّيَار المِصْرِيّة، وَالدَّوْلَة العُبَيْدِيَّة،... فَكَانَ حمَالًا فِي السُّوق بِمِصْرَ، فَدَخَلَ مرَّةً إِلَى دَار الأَفْضَل أَمِيْرِ الجُيُوْش مَعَ الحمَّالين، فَرَآهُ الأَفْضَلُ شَابًّا مَلِيحًا، خفِيفَ الحَرَكَات، فَقَالَ:مَنْ هَذَا؟ قَالَ بَعْضُهُمْ: هَذَا ابْنُ فُلاَن. فَاسْتَخدمه فرَّاشًا مَعَ الجَمَاعَة، فَتَقَدَّم وَتَمَيَّز، وَترقَّبه الحَالُ إِلَى الملك» (الذهبي في سير أعلام النبلاء).

نظام طائفة الحمّالة
لطائفة الحمّالين قوانينها الخاصة وهو ما تنقله لنا د. ناصرة إبراهيم في كتابها «الإسكندرية في العصر العثماني»، ففي اجتماع للعتالين مع شيخ العتالين تقرر: 
-1 عدم مخالفة الشيخ فيما يقرره عليهم.
-2 اختار الشيخ أربعة عتالين لقبض أجرة ما يتم تعتيله لجميع تجار الثغر. 
-3 تقرر أن يكون يوم السبت من كل أسبوع هو يوم اجتماعه بهم، لتفقد أحوال العتالين.
-4 يتعرض للعقاب بالفصل من الطائفة كل من:
-1 تدخل في أجرة العتالين. 
-2 تدخل في تقارير الطائفة. 
-3 شغّل عتالًا غريبًا بدون معرفة شيخهم.
-4 أهان أحدًا من أكابر العتالين القادمين للثغر.
كما كان الحمّالون مسؤولين عن كل البضائع التي تصل من أوربا وما يتم تداوله من تجارة التجار الأوربيين، بينما تختص طائفة الجوالة (حملة الأجولة) بكل البضائع التي تصل من الأستانة وأزمير وسالونيك والروم والمغرب مثل الزيت وغيره.
كما اتصف شيخ العتالين «بالعفة والأمانة والاستقامة والكفاءة وتنظيم العمل بين عمال طائفته، فكان يحدد الأجور لمنع وقوع نزاعات مع التجار، فقد حدد الحاج حسن ابن المرحوم الشيخ علي الشهير بالصائغ العتال، أجور العتالين في الحرير». بالإضافة إلى أن شيخ العتالين كان يجمع منهم الضرائب المفروضة من قبل المحتسب «وقد اختاره العتالون بعد موافقة أهل السوق، وكان للعتالين رغم تدني مكانتهم الاجتماعية حق عزله إذا ظهرت منه أفعال سيئة أو لم يساعد الضعفاء والمساكين، أو لم يخرج صدقة القرافة (المقبرة) على الأموات من العتالين أو رفع العوائد على طائفته». بل إن طائفة العتالين تفوقت على غيرها من الطوائف حينما أوجدت نظامًا للضمان الاجتماعي كان يشمل العاجزين والمرضى من أبناء الطائفة (إبراهيم ناصر أحمد، ثقافة النخبة وثقافة العامة في العصر العثماني).
ويبدو أن الأموال التي كانت تؤمن لنظام الضمان الاجتماعي كان يتم تحصيلها بواسطة شيخ العتالين، الذي كان يجمع أجرة العتالة ثم يعيد توزيعها بالتساوي على الجميع من غير تمييز بين القوي والضعيف.
 
الحمّالة في القاهرة العثمانية
لقد توزع العتالون على الأسواق والوكالات والخانات، وكان لكل من هذه المؤسسات طائفة من الحمّالين، وصل عدد هؤلاء في القاهرة خلال الفترة الممتدة بين 1517 - 1579 م إلى ثلاثة آلاف حمّال، أطلق عليهم مسمى الحمّارين والجمّالين، فالحمار كان ينقل العامة من رجال ونساء وتجار ورجال دين، والجمال كان عمله نقل البضائع التي تتطلب قطع مسافة طويلة، والخيّالة كانوا ينقلون الشخصيات من المسؤولين كالقادة وغيرهم.

الحمّالة والفرنج
وللحمّالين مواقف مشرّفة ضد الفرنجة أيضًا ودفاعًا عن البلاد وأهلها من هجماتهم وتعدياتهم حيث ورد عند المقريزي في السلوك عن العام 819هـ / 1416م:  واجه الحمّالة في مرفأ الإسكندرية هجومًا بحريًا للفرنجة في الوقت الذي هرب الآخرون، ينقل المقريزي في السلوك عن نفس العام «قدم الْأَمِير صَلَاح الدّين مُحَمَّد الْحَاجِب بن الصاحب بدر الدّين حسن بن نصر الله نَاظر الْخَاص إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فِي تَحْصِيل المَال... فَجَاءَهُ الْخَبَر بِأَن الفرنج الَّذين وصلوا بِبَضَائِع المتجر... قد عزموا على أَن يهجموا عَلَيْهِ وَأَن يأخذوه هُوَ وَمن مَعَه فَقَامَ عجلًا من غير تأن يُرِيد الْفِرَار وتسارع النَّاس أَيْضًا يفرون فهجم الفرنج من بَاب الْبَحْر فدافعهم من هُنَاكَ من العتالين حَتَّى أغلقوا بَاب الْبَحْر وَقتلُوا رجلا من الفرنج».

الحمّال في المنام 
أثناء مطالعتي لكتاب تعطير الأنام في تعبير المنام قرأت تفسير رؤية العتال أو الحمّال في المنام:
- «(عتال) تدل رؤيته في المنام على تحمل الذنوب والأوزار أو الانتقال في صفته ورؤيته للمريض عافية وسلامة». 
- «(حمّال) في المنام مَن رأى أنه يحمل حملًا ثقيلًا فإنه يصيبه همٌّ بقدر ذلك والحمّال يحتمل أذى الناس ويقضي حوائجهم وهو صاحب هموم وحلم» ■