المفكرة الثقافية

المفكرة الثقافية
        

  • ذكرى: تراث الإمارات يحتفي بالسيرة والمسيرة

          حول القائد والمؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أقيم الملتقى السنوي الأول برعاية وحضور سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات رئيس المركز الثقافي الإعلامي.

          حمل الملتقى السنوي الأول عنوان «السيرة والمسيرة»، وأقيم يومي 1 و2 نوفمبر 2010 بأحد فنادق أبوظبي، وقال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في حفل الافتتاح:

          «لا نجتمع اليوم لنتذكّر القائد المؤسس والد الجميع الشيخ زايد بن سلطان

          آل نهيان - طيب الله ثراه - فذكراه لا تتصل بيوم أو مناسبة، وهو لم يغب عنا أبدًا، بل إن غيابه قبل ستة أعوام كان تأكيدًا لحضوره بيننا، وبين أبناء شعبه وأمته».

          وأضاف: «إن زايد رجل المواقف وصاحب السيرة العطرة، ورائد التنمية على مستوى المنطقة لا يُنسى ولا يمكن أن يُنسى، لكن هذه المبادرة المتمثلة في إقامة لقاء سنوي حول القائد، وحول سيرته ومسيرته تأتي في سبيل استكمال الواجب تجاه الرجل الذي علّمنا كيف يكون الواجب، وكيف يكبر الإنسان بالحق ومع الحق». وأكد أن الوالد الشيخ زايد رفع اسم الإمارات عاليًا في العالمين، بعد أن بذل من الجهد والوقت والمال، ما أسس للنهضة المباركة التي تتواصل اليوم على يد صاحب السمو الأخ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله - فإذا كان عهد الشيخ زايد مرحلة التأسيس والانطلاق، فإن عهد الشيخ خليفة يمثل مرحلة التمكين، والإنسان هو غاية كل تنمية في إماراتنا الحبيبة.

          شارك في ملتقى «السيرة والمسيرة» كل من البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والحاج عبدالله المحيربي الرئيس الأسبق للمجلس الوطني بالإمارات، وداود سكسك السكرتير السابق للشيخ زايد، وديفيد جي هيرد ممثل شركات النفط في أبوظبي، ود.زكي نسيبة نائب رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وسبق أن عمل مترجمًا للشيخ زايد، والمشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق، والدبلوماسي د.عدنان الباجه جي، وعلي الشرفاء مدير ديوان الرئاسة بالإمارات سابقا، والباحثة الألمانية فوركا هيرد بي مؤلفة كتاب «من الإمارات المتصالحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة» الذي نُشر بلغات عدة، والإعلامي محمد القدسي الذي شهد إعلان قيام الاتحاد ورفع علم الدولة في «قصر الضيافة» في دبي، ود.عبدالرحمن مخلوف مستشار المراسم بديوان الرئاسة سابقا، والكاتب والدبلوماسي يوسف الحسن، ود.سليمان العسكري رئيس تحرير مجلة «العربي». وفي حفل الافتتاح تم تكريم معالي أحمد خليفة السويدي مستشار الشيخ زايد ووزير الخارجية، ثم وزير دولة للشئون الخارجية.

          وقد بدأت أعمال الملتقى بجلسة عمل أولى حملت عنوان «رجال حول زايد» كطاولة مستديرة قال فيها د.عدنان الباجه جي إنه منذ تولى الشيخ زايد الحكم في أبوظبي، كان هدفه الرئيسي الذي لم يتخل عنه هو إسعاد المواطنين بعد قرون من الفقر والحرمان. وأشار إلى أن زايد الخير جعل المواطن الإماراتي يتمتع بمستوى معيشة يفوق العديد من الدول المتقدمة، كما قام باستحداث نظام للمؤسسات بالاستعانة بالخبرات العربية والعالمية على نطاق واسع.

          كما تحدث الباجه جي عن دور شركة النفط الوطنية وجهاز أبوظبي للاستثمار، مشيرًا إلى أنه كان من أهم أهداف الشيخ زايد تنويع مصادر الدخل.

          أما علي الشرفاء فذكر أن الشيخ زايد أمضى 38 عامًا في حب شعبه ووطنه والتفاني في خدمته، ليتحقق العيش الكريم بلا مشقة أو عناء. وأضاف أن الشيخ زايد كان من الشخصيات التي تسيّر حركة التاريخ وتصنعه، وليس من الشخصيات التي صنعها التاريخ، فقد كان شخصية تتصرف بما يمليه عليه ضميره وإيمانه دون خوف.

          وتحدث الشرفاء عن الموقف الشهير للقائد المؤسس، الذي قال فيه «ليس البترول العربي أغلى من الدم العربي».

          وأكد علي الهاشمي مستشار الشئون القضائية والدينية بوزارة شئون الرئاسة، إن الشيخ زايد جمع القلوب على محبته، وقد عُرف بالحكمة والفطنة ودقة النظر وصواب الرأي والعلم، مشيرًا إلى أنه عمل تحت قيادة المغفور له قاضيًا شرعيًا، موضحًا أن الشيخ زايد كان يتقن طريقة الحوار والأخذ والرد، وأصبحت الإمارات مثالاً للعدل بفضل حكمته.

          وقال الحاج بن عبدالله المحيربي إن الشيخ زايد كان أبًا ومعلّمًا للجميع، وعرف كيف يتعامل مع الكل، سواء الأمي أو المتعلم. بينما رأى د.زكي نسيبة أن الشيخ زايد تحدى الزمان والمكان وحقق أعمالاً خالدة، وأسّس مدرسة في العطاء والخير، نراها الآن متمثلة في أبنائه، وأنه كان يتمتع بشخصية جاذبة، كما كان مؤثرًا في من حوله. وأكد على ذلك ديفيد جي هيرد قائلا إن الشيخ زايد كان يتمتع بشخصية كارزمية، يؤثر في جميع من حوله، كما كان ذا رؤية ثاقبة وبصيرة نافذة.

          المشير عبدالرحمن سوار الذهب أوضح أن الشيخ زايد كان مدرسة يتعلم منها رؤساء العالم والقياديون، وأنه أسّس منهجًا قياديًا يختلف عن جميع المناهج في التاريخ الحديث، البساطة وحب الآخرين، مشيرًا إلى أن معرفته بالشيخ زايد كانت في عام 1975 عندما كان منتدبًا في قطر، وكانت ملامح القيادة والزعامة والهيبة مع الحب مختلطة في الشيخ زايد.

          كما تحدث كل من محمد القدسي، وحبيب الصايغ، وداود سكسك، وفوركا هيرد بي، ود.نبيل فتح الباب وديفيد سبيرنج ود.عبدالرحمن مخلوف، وأحمد المجيني وغيرهم، مشيدين بالراحل الكبير وإنجازاته الباقية والشاهدة على بصماته وأفكاره ورؤيته الثاقبة.

          لقد مثَّل الشيخ زايد حالة فريدة من القيادة، استطاع بما حباه الله من صفات مميزة أن يقدّم للعالم شخصية القائد السياسي المتفاعل مع الواقع والمحرك له، فاستحق أن يطلَق عليه «حكيم العرب»، وهو لقب لم يشاركه به أحد من القادة العرب في العصر الحديث.

  • تشكيل: بينالي الخرافي الرابع للفن العربي

          بمشاركة  90 فنانًا تشكيليًا من مختلف البلدان العربية، احتفلت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بإقامة بينالي الخرافي للفن العربي، في دورته الرابعة, الذي شهد تنوعًا في الأعمال الفنية المقدَّمة من خلال الأساليب والمضامين والأشكال، كي تزدان قاعات الجمعية الثلاث بإبداعات تشكيلية تتحرك في اتجاهات فنية كثيرة، إلى جانب الإعلان عن الفائزين في مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي، وإقامة المؤتمر العام لملتقى التشكيل العربي.

          أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنان عبدالرسول سلمان، أن الأعمال المعروضة تشكل جانبًا من الأساليب الفنية، التي تزدهر ضمن حركة الفن التشكيلي العربي المعاصر، وهي مع تنوع مستواها التقني وموقفها الفكري، تعكس خبرات الفنان العربي إزاء مسألة الفن، ليس كمظهر شكلي وإنما كتجربة ذاتية معيشة».

          وقال سلمان: «إن حرصنا على إقامة بينالي الخرافي الدولي الرابع للفن العربي المعاصر، هي فكرة رائدة للتواصل العربي، فقد تأسس في الكويت منذ العام 1969 كأول بينالي عربي على مستوى الوطن العربي إلى اليوم، وتبناها مشكورًا السيد جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي منذ العام 2004، ولاشك في أن هذا البينالي يأتي كمنجز جديد تتجاوز به الحركة الفنية نفسها ما يعد خطوة واسعة للإبداع العربي».

          وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي - راعي البينالي - قد حضر حفل الافتتاح، بالإضافة إلى حضور دبلوماسيين عرب وأجانب، وألقى الخرافي في حفل الافتتاح كلمة أشاد فيها بدور الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بتنظيم هذا البينالي، الذي حشد نخبة كبيرة من الفنانين التشكيليين العرب وقال: «الفن التشكيلي الواعي الأصيل ليس مجرد نشاط لملء الفراغات بالأشكال والألوان الزاهية والجذابة، لأنه إذا اقتصر على ذلك سيفقد مضمونه الإنساني ورسالته الاجتماعية، فالفن التشكيلي وشتى الفنون الإنسانية الأخرى هي تعبير إنساني عن العالم الذاتي للفنان وعلاقته بعالمه المحيط به، ويعكس مدى تعمقه في فهم موضوعات وشئون هذا العالم. كما أنه في الوقت نفسه له أسلوبه في التفاعل معه والارتقاء به، وتحصينه بالقيم الإنسانية والأخلاقية والإسهام في معالجة مشكلاته في سبيل بناء مجتمع إنساني حيوي متمدن».

          وأضاف: «وهذا لا ينطبق على الفن التشكيلي وحده وإنما على جميع الفنون والأنشطة الإبداعية الإنسانية، فذلك هو ما يجعل الفن التشكيلي وغيره من الفنون تحظى بمكانتها اللائقة وتقدير المجتمع لها، ولعل من المفيد في هذا السياق أن ينظر القائمون على هذه المسابقة في إمكانية تنظيم فعالياتها وأعمالها في إطار قضية إنسانية أو مجتمعية أو إنمائية عامة يسهم الفنانون والفنانات المشاركون فيها، بأعمال فنية تتناول أبعادها وجوانبها المختلفة بأسلوب فني وعرض راقٍ متميز، وعلى نحو يجعل الفن التشكيلي العربي قريبًا من هموم وقضايا الإنسان العربي».

          وأعلنت الجمعية أسماء الفنانين الفائزين بجائزة محمد عبدالمحسن الخرافي وهم: زمان جاسم (السعودية)، وخالد الشطي (الكويت)، وعبدالله العتيبي (الكويت)، وخالد سرور (مصر)، وأحمد أبوزينة (سورية).

          وتشكلت لجنة التحكيم من الأستاذ الدكتور محمد فضل من السعودية، والفنان محمد العامري من الأردن، والفنان سامي بن عامر من تونس، ومدير قاعة الفنون في وزارة الثقافة المصرية إيهاب اللبان.

          كما كرّمت الجمعية مجموعة من الفنانين الكويتيين والعرب وهم: يوسف أحمد (قطر)، وحسين جمعان (السودان) والمدير الداخلي للجمعية مختار دكسن، ومدير إدارة الفنون التشكيلية في المغرب محمد بن يعقوب.

          وأظهرت الأعمال المشاركة في البينالي، المستويات الراقية، التي وصل إليها التشكيل العربي، بفضل ما شاهده المتلقي من رؤى متفاعلة مع الواقع والخيال معًا، ومدلولات متنوعة وذات صلة بالخيال والرمز، كما أن المواضيع تنوعت بين التجريدية والتأثيرية والانطباعية وغيرها.

الكويت ـ مدحت علام

  • فنون: أزياء كولومبية تعبر الأطلنطي

          استُخدم الزي، منذ الأزل، ولايزال، مع باقي ما يرتديه البشر، من حلي وسواها، كشكل من أشكال التعبير الشفهي لتحديد مكانة صاحب الزي، وجنسه، وانتمائه القبلي أو الوطني، وثرائه المادي، وانحيازه الطبقي، وغيرها من الاختلافات التي تميز الأفراد، أو تضعهم ضمن مجموعتهم المتفردة. وقد اعتبر فن الموضة Fashion  لغة للإشارات والرموز والأيقونات التي تحكي باستفاضة، من دون لغة مكتوبة، سواء كانت وشمًا أو ملبًسا أو حُليًا.

          وقد اهتممتُ بالأزياء، وجمعتُ كتبها التي تحكي تاريخها، وكنتُ دائمًا ما أتندر مع الأصدقاء بقولي: إنني لو لم أكن كاتبا لأصبحت مصممًا للأزياء، ولم يكن ذلك سوى تقدير لطاقة الفنون التي تجمعها (من خط ولون)، ومما توجزه في تاريخ الأمم وتستحضره من روح المجتمعات، خاصة بعد أن حولتها مجلات الأزياء إلى اتجاهات عاصفة، تغير وتبدل، وتشيد جديدًا على أنقاض القديم، أو تستعيد القديم لتمنحه مكانة في عصرنا الحالي، وهو ما يقدمه خبراء الموضة حين يبحثون في دفاتر التاريخ مستلهمين عصور فراعين طيبة، وقياصرة الرومان، وأباطرة الروس، أو حتى العودة إلى عقد مضى، أو حقبة ولّت.

          في عصرنا، بعد تقارب المسافات المذهل، لم يعد زي ما غريبًا على الناس في خارج نطاقه الجغرافي، فأنت تستطيع اليوم أن تتعرف على أزياء الصين في قناة تلفزيونية، أو تصافح عيناك أزياء باريس بدورية ورقية، أو تعثر على أزياء الأمريكتين على الشبكة العنكبونية الإلكترونية، ولكن يكون من المثير أن تسافر لترى الأزياء في أوطانها، أو أن تسافر إليك الأزياء لتراها، مع مصمميها، وهو الأكثر إثارة، وهو ما شهدته في الخريف الماضي بإحدى قاعات عرض الفنون الجديدة بشارع الخليج العربي في الكويت، وهي قاعة تجمع بين التشكيل والموضة كوجهين لعملة واحدة، استضافت خلالها الفنانة الكولومبية مصممة الأزياء آدريانا سانتا كروز.

          بدأ عشق آدريانا سانتا كروز لتصميم الملابس خلال صباها، كانت تدعو صديقاتها إلى بيتها وتُخرج الملابس من خزانة والدتها، ما تراه جميلاً أو قديمًا، لا فرق لديها، وتؤدي عرضها الخاص، أحبت حياة عرض الأزياء، واعتقدت أنها تأتي من عالم آخر، أو من حياة أخرى. تقول: أعشق الجمال، وهذا هو الجمال، وأنا أحب الفن، وأعتقد أن ذلك هو الفن، هذا هو السحر، الذي يأتي من الجسد، مثلما يأتي من الروح.

          ستمنحك أسماء التصميمات قصصًا تحكيها لك آدريانا، أو تتخيلها أنت. أحد تصميماتها يحمل اسم «فريدا»، الرسامة المكسيكية الشهيرة. سألتها إن كانت تعتقد أن فريدا كاهلو قد ساهمت بشكل إيجابي في دعم صورة المرأة والفن في أمريكا اللاتينية، فقالت آدريانا سانتا كروز، إن فريدا كاهلو تمثل مفهوم الفن وهي نقطة إلهام بالنسبة لها، أولاً بوصفها امرأة شجاعة جدًا، وجريئة، وقوية، وثانيًا لأن فنها يجسّد قمة التعبير الفني، وهي تعتقد بأن فريدا ساعدتها لأنها شخصية رائعة، أسهمت في جمال الفن، وقدمت كل ما له علاقة بالفن للمرأة.

          في الوقت الذي صممت فيه آدريانا سانتا كروز أزياء لمشاهير عديدين في عالم هوليوود، فهي تدين بإلهامها إلى الجماعات الأصلية في بلادها. تسافر إليهم، تعيش معهم، تتعرف على طرق النسج التقليدية لديهم. وهي تؤمن بأن أصالة تصميماتها تمتلك مقومات البقاء. لكن ذلك لا يمنعها من أن تحلم، وأن تعيش في أزياء تاريخية، حتى أنها تشعر أنها عاشت مثل كليوباترا في مصر البطلمية.

          غريبٌ أن ترى أزياء كولومبية تعبر المحيط الأطلنطي، لتعرض على جمهور في الخليج العربي، فالمناخ المغاير قد لا يجعل منها سوى أزياء للزينة، لكن الجمهور أقبل عليها لاعتقاده أنه يقتني أثرًا من البلاد الكولومبية، قد يرتديه إذا سافر شمالا.

          سكان كولومبيا أقل من 45 مليونا، يسكنون مساحة تماثل مساحة مصر (أكثر قليلاً من مليون كيلومتر مربع)، وتقيم آدريانا سانتا كروز  في عاصمة بلادها؛ سانتافي دي بوجوتا. وقد أقام غزاة الإسبان في Darien سنة 1510 ميلادية أول مستوطنة أوربية دائمة بالأمريكتين، وتقع Darien حاليا في قلب كولومبيا، كما أسسوا بها غرناطة الجديدة سنة 1538 ميلادية، وهو الاسم الذي لازمها حتى العام 1861 م. بعد 14 عامًا من النضال، الذي خاض المحرر سيمون بوليفار في فنزويلا، انتصرت قواته في معركة بوياكا الكولومبية، سنة 1819 ميلادية، وقد وحّد بوليفار كلاً من كولومبيا وفنزويلا وبنما والإكوادور تحت

          اسم جمهورية كولومبيا الكبرى (1819 - 1830 م)،  ولكن الانفصاليين أخذوا فنزويلا والإكوادور، ودامت الحروب الأهلية بين الأخذ

          والرد عقودًا في تلك المنطقة الدامية، ومنها حرب الألف يوم، (1899 - 1902 م)، وقد خسرت كولومبيا دعواها بالاحتفاظ ببنما كجزء من أراضيها في العام 1903م، لرفضها إعطاء الولايات المتحدة عقد إيجار قناة بنما، لتعلن بنما استقلالها في العام نفسه.

          الطبيعة الثرية للبلاد، بين أنهار وغابات ومرتفعات جبلية ووديان، هي التي أعطت الثراء اللوني لمجموعة الفنانة آدريانا سانتا كروز، ولا يندهش المرء حين يرى في مجموعتها تقابل الجميلات الشابات مع النساء العجائز، فهي تصمم للجميع، وتستمد روح تصميماتها من تلك الروح النضالية للشعب، والجغرافيا القوس - قزحية.

الكويت ـ أشرف أبو اليزيد

 






 





حرص الشيخ زايد رحمه الله على متابعة شئون المرأة في الإمارات





جاسم الخرافي يفتتح البينالي





خالد الشطي أمام أحد أعماله





آدريانا سانتاكروز تتوسط عارضات أزيائها





حرارة الشمس اللاتينية في صورة للفنانة آدريانا سانتا كروز مع تصميماتها





حرارة الشمس اللاتينية في صورة للفنانة آدريانا سانتا كروز مع تصميماتها





الجمع بين التقليد للزي الكولومبي وبساطة التصميم العصري





الجمع بين التقليد للزي الكولومبي وبساطة التصميم العصري





أدريانا.. موديلات لكل الأجيال





أدريانا.. موديلات لكل الأجيال