متحف قطر الأولمبي الرياضي 321

٭  متحف قطر الأولمبي الرياضي 321، من المتاحف النادرة التي تمنح زوّارها رحلة ممتعة لِاكتشاف تاريخ الرياضة، ونشأة بعض الألعاب الأولمبية وتطوّرها، بالإضافة إلى عرض القصص المُلهمة لبعض الرياضيين من حول العالَم، والتي جعلت منهم أبطالاً. يضم المتحف معروضات متنوّعة، ويقدّم أنشطة ومسابقات رياضية، ويمنح هدايا تذكارية رائعة، وهو من المتاحف التي تمّ افتتاحها حديثًا، في مارس 2022.
٭  يُعتبر هذا المتحف واحدًا من 28 متحفًا رياضيًا حول العالَم يختصّ بمقتنيات الألعاب الرياضية والأولمبية. ويعد ثاني أكبر متحف أولمبي بالعالَم بعد المتحف الأولمبي السويسري. والهدف من إنشاء المتحف هو غرس ثقافة تعليمية رياضية لِتشجيع الجميع على ممارسة الرياضة، وتبنّي أسلوب حياة صحية ونشِطة.

٭  كان سموّ الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، هو صاحب فكرة بناء هذا المتحف الرياضي الأولمبي، لِعرض ما تمتلكه قطر من إرث كبير من المعروضات والقِطع الرياضية النادرة، بعد استضافة قطر  لأكثر من 500 بطولة دولية في مختلف الألعاب. وقد ساعد الفوز بتنظيم كأس العالم لِكرة القدم على أن تأخذ قطر الموافقة من الاتحاد الأولمبي لِبناء هذا المتحف على أرضها، بالرغم من أنها لم تنظّم أي بطولة أولمبية. 
٭  يتكوّن المتحف الأولمبي الرياضي من مبنيَين، أحدهما يمتد على طول أحد قوسَي استاد خليفة الدولي، ويقع بالكامل تحت المدرّجات، ومبنًى آخر مستديرًا متصلًا به، مُستوحى من الحلقات الأولمبية الخمس. ويضمّ المتحف آلاف المقتنيات النادرة، وهو يتكوّن  في الداخل من 8 قاعات، 7 قاعات عروض دائمة، وقاعة واحدة للعروض المؤقّتة، ستُقام فيها عروض منوّعة خاصّة للمونديال متزامنة مع فترة البطولة، وستُعرض فيها مقتنيات أشهر لاعبي كرة القدم في العالَم، بحضور أشهر لاعبي الكرة.
٭  يمتلك المتحف 16 ألف قطعة، وتُعدّ أوّل كرة قدم وأوّل درّاجة هوائية من أهم وأقدم القطع التي يمتلكها المتحف. وهناك قطع أخرى، مثل قفّاز محمد علي كلاي الذي يعود لعام 1978، وكرة قدم اللاعب بيليه الذي سجّل فيها الهدف رقم، 1000 وحذائه، وقميصة. والعديد من الميداليات لعدد كبير من الأبطال، بالإضافة إلى الشُّعَل الأولمبية لجميع البطولات. 
٭   مِن مرافق المتحف الرائعة المكتبة الرياضية، وهي أكبر مكتبة متخصّصة في الشرق الأوسط، تمتلك ما يفوق 7 آلاف كتاب رياضي عن تاريخ الرياضة، ونشأة جميع الألعاب الرياضية بِلغات مختلفة. وتضمّ المكتبة وُرَشًا وندوات للأطفال والكبار، وأيضًا تمنح فرصًا لتبادل المقتنيات الرياضية، والكتب، والملابس الرياضية، وهناك ركن للتلوين الاسترخائي.