النهضة العربية الحديثة... بين القطع مع الماضي والاتصال بالمستقبل

النهضة العربية الحديثة... بين القطع مع الماضي والاتصال بالمستقبل

تختلف الآراء حول بداية مرحلة النهضة العربية الحديثة، فالرأي الغالب يعود بها إلى رد الفعل الفكري (النظري والعملي) الطبيعي على الاحتلال الفرنسي البونابرتي لمصر عام 1798، حيث تعرف المسلمون والعرب والمصريون خاصة إلى الفكر والممارسة العلمية والعسكرية والسياسية والأدبية الأوربية الحديثة المتفوق عمومًا، والذي نتج عن عصري النهضة والتنوير في غرب أوربا تحديدًا، وحاولوا الاستفادة منه وتعقبه، والكتاب المدرسي الأبرز في هذا المجال هو كتاب ألبرت حوراني «الفكر العربي في عصر النهضة».

 

الرأي المعارض عبر عنه المؤرخ الأميركي بيتر غران الذي نشر عام 1979 كتابه «الجذور الإسلامية للرأسمالية» الذي يقول بأن النهضة العربية/المصرية كانت متوسطية خاصة في المجال الاقتصادي الذي كان يقترب من الرأسمالية الحديثة كما كانت سابقة للحملة الفرنسية على مصر وحاول إثبات ذلك بصورة أكاديمية مقبولة لدى البعض ومرفوضة عند البعض الآخر. وقد نُشرت عدة أبحاث في مصر تؤيد آراء غران بين 1998 و2000 بمناسبة مرور قرنين على الاحتلال الفرنسي للكنانة. وكانت حجة القائلين بهذه النظرية أن مصر كانت في وضع اقتصادي وثقافي متطور قبل الحملة الفرنسية، وأن ذلك كان سيفضي إلى إنجازها للنهضة بصورة ذاتية دون الأخذ المباشر من الغرب. وزاد بعض هؤلاء أن فرنسا لم تكن هي التي أدخلت الحداثة والتحديث إلى مصر ثم إلى باقي الأصقاع العربية، بل إن مصر نفسها كانت في هذا الموقع أو في طريقها إليه قبل 1798. وهذه النقطة الأخيرة صحيحة وخاطئة - برأينا - في آن واحد، فهي صحيحة لأن العرب ومفكريهم هم أنفسهم، وليس الفرنسيين، كانوا هم من أدخلوا فكر التحديث والحداثة على الطريقة الأوربية إلى بلادهم لكن بتأثير صدمة وعيهم ومقارنتهم بما حققته أوربا في لحظة هزيمتهم الحضارية التاريخية أمام بونابرت.  وهي خاطئة لأن العرب و/ أو مصر حتى لو كانت في وضع نهضوي قبل حملة بونابرت، فإن ذلك كان داخل محورها الإقليمي الصغير وخارج المحور العالمي الكبير وبعيدًا عن سياق التحدي الغربي الأحدث، إذ تغير مستوى التطور إلى التحدي فأرادت أو أرادوا التمثل بالمتفوق والغالب والمتقدم والسير على منواله مع المحافظة على شخصيتهم الحضارية والثقافية والدينية. وكان المثقفون الأتراك العثمانيون قد بدأوا بمثل هذا التفكير قبل ذلك ومنذ القرن الثامن عشر وبالنمط العام نفسه بعد هزائمهم المتكررة أمام روسيا في القرن الثامن عشر(1768 - 1774) وربما منذ فشل حصارهم مدينة فيينا، عاصمة الامبراطورية الرومانية المقدسة عندما كانوا في أوج قوتهم بالقرن السادس عشر. أما الغرب فكان مهتمًا بعد تلك الحقبة باستعمار البلاد لأسباب استراتيجية واقتصادية متخفيًا وراء نظريات نقل حضارته وثقافته إلى الشعوب غير الأوربية. 
والواقع أن السؤال المطروح ذو شقين: اقتصادي وثقافي. وإذا كان الشق الاقتصادي أسهل على المتتبّع لأداء مصر خاصة والعرب عامة فيه لأنه، في أساسه، يبحث في الكم الذي يمكن تحديده بصورة شبه دقيقة، فإنّ الشق الثقافي الذي سنركز عليه هنا أصعب لأن تقييمه يتصل أكثر بالكيف الملموس وغير الملموس بالفكر والخيال والعلوم التي تشمل أشكالًا وتعبيرات أكثر تعقيدًا. 

تحديات الدخول إلى النطاق العالمي
حتى لو سلمنا جدلًا بأن مصر كانت في حركة ثقافية واقتصادية متقدمة في القرن الثامن عشر ولم تكن بحاجة إلى عامل خارجي يدفعها إلى الأمام، فان ذلك كان، مكانيًا، كما ضمن دائرة أصغر من تلك التي وجدت نفسها - وباقي العرب - كما قلنا سابقًا بعد الحملة البونابرتية، فبينما كانت الدائرة الصغيرة التي يتحدث عنها بيتر غران تشمل سواحل البحر المتوسط الشرقية وجزءًا من الشمالية وربما الجنوبية، كانت الدائرة الأكبر تأخذ القاهرة إلى قلب أوربا وغربها في إيطاليا وفرنسا والنمسا. أما زمانيًا، فهناك فارق قرون أصاب كل من عليها في العالم بتغيرات كبيرة لكن بسرعات متفاوتة. من هنا، فإن التطور الثقافي الذاتي، إذا صح التعبير، كان يقوم على تطور وتطوير الثقافة العربية- الإسلامية في سياق ما كان أُنتج في «النهضة العربية الأولى» - حسب تعبير المعلم بطرس البستاني، أحد بناة النهضة الثانية في «خطبة في آداب العرب» - إبان الحقبة العباسية أي إنه كان لا يزال يسير على نسق الماضي خارج النطاق العالمي جغرافيًا وخارج العصر الجديد. 
ولتوضيح نقطة الضعف في هذه النظرة نقول إنها لا تأخذ بعين الاعتبار السياق الأحدث والقفزة الهائلة التي قفزتها أوربا في العصر الوسيط المتأخر وبعده في العلوم وتقنيات الزراعة والتجارة كما في السياسة والقوة العسكرية، حيث طُرد المسلمون من صقلية أو أُجبروا على التنصر في القرن الثالث عشر ثم من إسبانيا في القرن الخامس عشر. من الواضح إذن أن غرب أوربا كان قد تقدم خطوات واسعة مقارنة بجميع القارات الأخرى خاصة بعد اكتشاف أمريكا حيث توسعت جغرافية الغرب وتعاظمت إمكانياته المادية. غير أن هذه التطورات لم تحظَ بالاهتمام الكافي عند العرب والمسلمين ربما لأن أنظارهم كانت مشدودة في الفترة نفسها إلى الانتصارات التي حققها المسلمون العثمانيون في شرق أوربا كاستيلائهم على القسطنطينية في القرن الخامس عشر ثم استيلائهم على الأقطار العربية بداية القرن الذي تلاه.
 
 نهضتان: من مركز القوة إلى مركز الضعف
إذا كانت «النهضة الأولى» نتيجة التفاعل والتلاقح بين الثقافة العربية وثقافات الشرق والشمال من فارسية وهندية ويونانية وبمشاركة من المفكرين والمترجمين غير العرب وغير المسلمين فإن «النهضة الثانية» - بكلمات المعلم بطرس البستاني أيضًا - كانت نتيجة التفاعل والتلاقح بين الثقافة العربية - الإسلامية والثقافة الأوربية الأحدث والأكثر تطورًا إلى الغرب أيضًا بمشاركة مفكرين مسلمين وغير مسلمين خاصة في بلاد الشام.  وهو يصف حاكم مصر آنذاك محمد علي باشا الذي أنشأ مطبعة بولاق شمال غرب القاهرة ومدرسة الألسن المختصة بتعليم اللغات بـ«مأمون الجيل التاسع عشر». 
وبينما أخذت الحضارة العربية - الإسلامية من غيرها في المرحلة الأولى بثقة دون شعور بالاعتذار وزادت عليها مساهمتها الخاصة لأنها كانت في مركز قوة وتفوق ديني وسياسي ونصر عسكري سار بها إلى آسيا وأفريقيا وجزء من أوربا، فإن هذا الشعور بالقوة والتفوق اختفى في العصر الحديث أو مرحلة «النهضة الثانية»، إذ تلازم الأخذ من أوربا والتمثل بها بشيء من الاستحياء بسبب الشعور بالهزيمة أمام الخصم الثقافي والسياسي والعسكري، فالمنتصر أمام الفرس والهنود والبيزنطيين أصبح مهزومًا أو ضعيفًا مستعمرًا أمام فرنسا وبريطانيا وغيرهما من بلاد الغرب الأوربي ثم الأمريكي في نهاية المطاف المعاصر، لهذا طرح مفكرونا لدى اكتشافهم الثقافة الأوربية الجديدة الخارجة من عصر الأنوار والثورة الفرنسية، مسألة التقدم والتأخر، نسبيًا كان أم مطلقًا، وبدأوا بالسؤال المتكرر: «لماذا تقدموا ولمَ تأخرنا؟» و«لماذا تفوّقوا علينا في ميادين الحرب؟» فجيوشنا كانت منتصرة وخيولنا سريعة وسيوفنا ماضية، فما الذي تغير لدينا و/أو لديهم؟ قد نكون تقدمنا، لكنهم تقدموا أكثر وذهبوا أبعد.
  
التطلع إلى الأمام والخلف معًا
نستطيع أن نقارب هذه الإشكالية عندما نقرأ المؤرخ الشيخ عبدالرحمن الجبرتي وعجائب آثاره، فهو يصف بمنطق المؤرخ الموضوعي أعمال جيش فرنسا المحتل بسيئاته وحسناته، وهو معجب بالحسنات ومستاء من السيئات. إلا أن ذلك لم يمنع محمد علي باشا الذي تولى الحكم بعد جلاء فرنسا في 1801، من البدء بإرسال البعثات الدراسية إلى إيطاليا ثم إلى فرنسا لتلقي العلوم والفنون الحديثة وترجمة كتبها إلى العربية والتركية اعترافًا بتفوق الغرب الأوربي في هذه الموضوعات.  ألم يكن الشيخ الأزهري رفاعة رافع الطهطاوي، مؤلف كتاب، «تخليص الإبريز في تلخيص باريس»، هو المشرف على مجموعة من الشبان من أوائل الذين أُرسلوا إلى العاصمة الفرنسية طلبًا للعلوم والفنون الجديدة؟

علمان وهوية واحدة 
هنا نقف لنقول إنه كانت هناك دعوتان جديتان: واحدة تطالب بالقطع مع الماضي المفوت أو المنتهي الصلاحية بتعبير اليوم، وثانية معاكسة لا ترى أن الجديد ينسخ كل القديم. وقد مثل الدعوة المتطرفة إلى القطع مع الماضي بشكل مباشر أو غير مباشر كثيرون منهم سلامة موسى الداعي إلى النظر إلى الأمام فحسب والقطع مع الماضي عندما قال:
«إن دراسة القدماء نافعة لكن دراسة الطبيعة أنفع منها».
«إن الكتب القديمة تحفل بالأخطاء ولم يكن مؤلفوها معصومين».
«إن الطب تجارب وليس تقاليد. إننا نتعلمه من الطبيعة وليس من الكتب».
أما المتطرفون المبالغون في الوصل مع الماضي والقطع مع المستقبل فكانوا يُسمون عند بعض النقاد سلفيين (مثل د. ماجد فخري) وهم يعتبرون كل جديد فكري بدعة وكل بدعة ضلالة ولا يرضون سوى باستخدام التكنولوجيا بمعزل عن العلوم والفلسفة التي أنتجتها. ومع ذلك  كان هذا اتجاهًا ثانويًا. أما التيار السلفي الحديث والرئيس فكان يصل الماضي بالحاضر والمستقبل ويدعى بالاتجاه «السلفي التحديثي» لأنه أراد مزاوجة التراث والعصر معًا. وكان أبرز المنتمين إلى هذا التيار الإصلاحي جمال الدين الأفغاني والشيخ الإمام الشيخ محمد عبده وتلاميذهما.
 إذن، كان هناك عِلمان لا عِلم واحد: أولهما قديم من الضروري المحافظة على بعضه واحترامه وتطويره بالاجتهاد ويتعلق بروح الأمة وهو الدين وعلومه كما الآداب والتاريخ العربي. أما العلم الثاني الجديد فيتعلق بقوانين إشراك الشعب في اختيار المؤسسات السياسية والتخلي عن العلوم التطبيقية القديمة التي انقضى وقتها وصلاحيتها ولم تعد قادرة على حل مشاكلنا في العصر الحديث. هذا بالإضافة إلى تأثير عملية التثاقف في أساليب التعبير واستخدام المصطلحات الجديدة في الآداب والعلوم.  لذلك، فإن العقل الجمعي العربي لم يقبل بالتطرف المزدوج، فهو رفض الأخذ بكل ما أنتجته أوربا وفكرها وفنونها وعلومها الحديثة حصرًا وبشكل يذيب شخصيته الحضارية والثقافية بشخصيتها وحضارتها، بل إنه اعترف بضرورة أخذ الكثير وترك القليل الذي لا يناسبه منها كما أصرّ على ضرورة الحفاظ على هويته التي تكونت بالإجمال في فجر الإسلام ومرحلة نهضته الأولى في عصره الذهبي الوسيط. وإذا كان قد أدرك حتمية التخلي عن العلوم البحتة التي كان قد توصل إليها في العصر الوسيط لأنه جرت الاستعاضة عنها بالعلوم الأوربية الأحدث والأكثر فائدة، فان الأمر لم يكن مشابهًا فيما يتعلق بالعلوم الدينية والتراث الأدبي الشعري والنثري كما التاريخي، فحرص على حماية ذلك التراث ليبقى للأزمان القادمة.
 بالمحصلة، لم يوافق الفكر العربي ولا الشعور الجمعي العربي على الأخذ لا بالمبالغة في التطلع إلى أوربا بكل شؤونه الحاضرة والمستقبلية ولا بالمبالغة في استلهام الماضي حصرًا والجمود فيه، لكنه اختار الموازنة بين الماضي والمستقبل فأخذ منهما معًا كلٌّ في مجال مختلف، فكانت عين تتطلع إلى الأمام وعين ترنو إلى الخلف، فالنهضة العربية بعد كل حساب هي ذلك المزيج بين الجزء الذي لا يزال حيًا من ثقافة الماضي والجزء الأوربي الحديث الذي يعبر عن العصر الحاضر والمستقبل المليء بالحياة. ونستطيع محاولة إثبات ذلك بإلقاء نظرة سريعة على الكتب العربية التي نشرتها مطبعة بولاق في بدايات القرن التاسع عشر حيث يبدو ذلك المزيج واضحًا.

الكتب المترجمة إلى اللغة العربية من اللغات الأوربية 
كتب رفاعة رافع الطهطاوي:
- نبذة في تاريخ الإسكندر الأكبر.
- تقويم سنة كتاب دائرة العلوم في أخلاق الأمم وعوائدها.
- مقدمة جغرافية طبيعية.
- قطعة من عمليات الضباط.
- نبذة في علم الهيئة.
- أصول الحقوق الطبيعية التي يعتبرها الإفرنج أصلًا لأحكامهم.
- نبذة في علم الميثولوجيا.
- نبذة في علم سياسة الصحة.
- الجغرافية العمومية. 
- تاريخ قدماء الفلاسفة.
- التعريبات الشافية لمريد الجغرافية.
- مواقع الأفلاك في وقائع تليماك.
- ترجمة مونتيسيكو.
- مبادئ الهندسة.
- المنطق، تأليف دي دومارسي.
- كتاب إتحاف الملوك بتقدم الجمعيات.
كتب أخرى أُرسلت من مطبعة بولاق إلى بلاد الشام أثناء الحكم المصري 1831-1840. 
- الدر المختار. 
- الطحطاوي. 
- المطالب الوفية في شرح الفرائد القلوية. 
- داماد شرح ملتقى الأبحر.
- باقاني، شرح الملتقى.
- الفتاوى الخيرية.
- حاشية الصبان على الأشموني.
- شرح الغاية لابن قاسم.
-الآجرومية. 
- قانون الصناعة.
- عقرب الساعة. 
- كتاب الحكمة.
-علم الحساب.
- تاريخ أميركا.
- كتاب المعاون.
- التشريح البشري.
- قلائد المفاخر.
- قاموس عقد الجمان.
 - شرح المثنوي.
-كليلة ودمنة.
- تاريخ قدماء الفلاسفة.
- تاريخ الإسكندر.
- تاريخ المصريين. 
- الجغرافية الطبيعية.
- كتاب الطبيعة.
- أخلاق علائي.
- كتاب الطاعون.
- كتاب القطر.
- تاريخ بترو.
- تاريخ إيطاليا. 
- ابن عقيل.
- روضة الأبرار.
- تطعيم الجدري. 
- شرح الأزهرية.
- التشريح العام.
- رحلة الشيخ رفاعة.
- سليمان نامه. 
- سير حلبي.
- قانون الزراعة.
- إنشاء الشيخ عطار.
- تحفة وهبي.
- تاريخ بونابرت.
- إنشاء خيرت.
- إنشاء عزيز.
- الشذور. 
- القانون البيطري. 
- الكفراوي، جملة الكفراوي.
- جملة النحو.
 - متن اللوامع.
- تاريخ واصف.
- كتاب المنطق.
- كتاب الصناعة.
- الأقراباذين.
- اللوغارتمة.
- إنشاء مرعى.
- كتاب جر الأثقال.
- تاريخ الأديان.
- كتاب الجراحة. 
- الفسيولوجيا.
- الباثولوجيا.
- كتاب القطرة.
- الهندسة الوصفية.
- التشريح العام.
- مجموعة الهندسة.
-هندسة أدهم بك.
- تاريخ مصر.
 
الأساليب الجديدة
أما فيما يتعلق بالأساليب الجديدة للكتابة العربية، وكما يقول جرجي زيدان، فإن التفاعل مع الغرب أنتج التأثيرات التالية في الأسلوب العربي:
1- تغيير طريقة الكتابة طوعًا لتغيير طريقة التفكير وتقصير الجمل وفصل العبارات وحبس كل واحدة منها على أداء معنى واحد وسوق المقال في الغالب لأداء فكرة واحدة.
2- تعريب الأساليب وتعريب الكلمات.
3- سلاسة العبارة وسهولتها ، بحيث لا يتكلف القارئ إعمال الفكر في تفهمها. 
4- تجنب الألفاظ المهجورة والعبارات المسجوعة إلا ما يجيء عفوًا ولا يثقل على السمع. إلا أن فنّ المقامة استمر لفترة أطول من غيره.
5- تقصير العبارة وتجريدها من التنميق والحشو حتى يكون اللفظ على قدر المعنى.
6- ترتيب الموضوع ترتيبًا منطقيًا.
7- تقسيم المواضيع إلى أبواب وفصول.
8- تذييل الكتب بفهارس أبجدية.
9- تسمية الكتب باسم يدل على موضوعها.
10- تنويع أشكال الحروف على مقتضى أهمية الكلام فيجعلون للمتن حرفًا وللشرح حرفًا وللرؤوس حرفًا.
11- إذا أرادوا إسناد الكلام إلى كاتب أشاروا إلى ذلك في ذيل الصفحة.
12- فصل الجمل بنقط وعلامات ■