الجواهري وبراغ
بين العاصمة التشيكية براغ والشاعر محمد مهدي الجواهري علاقة إعجاب متبادل وقوافي وشعر وذكريات وقصص، فكم تغزل بقصائده بمدينة براغ واستلهم من جمال طبيعتها وأناقة مبانيها، سيّما أنه استقر بها ثلاثين عامًا، تكوّنت مع شوارعها والمقاهي الشهيرة بها أواصر وطيدة سيما مقهى سلافيا بموقعه الفريد مقابل نهر الفلتافا والمسرح الوطني. واعتاد الشاعر احتساء قهوته بهذا المقهى الذي يعتبر ملاذًا للأدباء والفنانين بل حتى السياسيين، وتتزين إحدى زوايا المقهى بصورة الشاعر الجواهري بقبعته الفريدة، ليكون سفيرًا دائمًا للعرب بالعاصمة التشيكية براغ.