عزيزي المحرر

عزيزي المحرر

مراجعات
قصاصات من ورق

  • .. رئيس التحرير

طالعت بشغف واهتمام مقالتكم "قصاصات ورق.. ملامح لتاريخ" بالعدد (432) نوفمبر 1994 م. وهذه القصاصات - بحق - خلاصة قراءات عميقة متأملة، إذ إنها قد جمعت بين الطرافة والإفادة، بين الفن والتاريخ والسياسية، لذا فاسمحوا لي بأن أقترح عليكم تخصيص باب خاص بتلك القصاصات ليكون بمثابة "استراحة العدد" ولكنها استراحة من نوع خاص.

استراحة تجمع بين الإمتاع والإقناع، بين الفكر والوجدان مع خالص أمنياتي لمجلتنا الغراء بمزيد من التألق والتأنق والتفوق.

بدر عبدالحميد إبراهيم
الكويت- حولي

التناقض المنسجم واللغة الدبلوماسية

  • .. رئيس التحرير

في مقالكم "التناقض المنسجم فلسفة سياسية حقيقية أن تأويل لهنري كيسنجر" المنشور بالعدد (431) أكتوبر 94 أدهشتني طريقة عرضكم لهذا الموضوع المهم والحساس "الدبلوماسية" في ردي هذا لا أريد أن أخوض فيما تضمنه كتاب هنري كيسنجر لأن جميع من قرأ تحليلكم لهذا الكتاب يدرك أنكم قد أحطتم الموضوع بما يستحق من العناية.

وما لفت نظري هو التعريف الذي أوردتموه للدبلوماسية "امتلاك القداحة" رغم أنني قرأت عشرات التعريفات للدبلوماسية إلا أن هذا التعريف قد أصاب جوهر الكلمة "الدبلوماسية" لذلك ومن أجل إغناء الموضوع وجدت من واجبي أن أسرد للقراء بعض التعاريف الطريفة للغة الدبلوماسية من خلال دراستنا لها في كلية الحقوق.

يعرف أرنست ساتو الدبلوماسية بأنها استخدام الذكاء واللباقة

وقال غيره: "الدبلوماسية هي أن تعمل وتقول أتفه الأشياء بأجمل أسلوب".

وقال أحدهم: "الدبلوماسي هو الذي يزعج الغير بطريقة غير مزعجة".

وقال آخر: "الدبلوماسية هي الرجل الذي يفطن لعيد ميلاد سيدة ولكنه ينسى السن التي بلغتها"

وقد أدت اللباقة الدبلوماسية إلى استعمال لغة خاصة فعندما يقول الدبلوماسي نعم يعني بذلك ربما، وعندما يقول ربما يعنى بذلك كلا، أما إذا قال كلا فإنه يكون قد تخلى عن الصفة الدبلوماسية.

أيمن أجود محمد
سوريا- درعا- بصرى الشام

حديث الإفك

  • .. رئيس التحرير

مقولة كاذبة ترددها بعض الأبواق المشبوهة هذه الأيام ومفادها أننا يجب ألا نترك شعب العراق يتضور جوعا وتسوء أحواله المعيشية أكثر مما ساءت، فشعب العراق ليس له ذنب فيما حدث للكويت فلماذا يقاسي الحرمان وشظف العيش؟!! وهذه المقولة هي حديث إفك ودعوة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، والذين يقولون بها يعلمون تمام العلم أن مسئولية ما جرى لشعب العراق الشقيق تقع على عاتق حاكمه الشرير وبطانة السوء التي وافقت على فعلته النكراء التي لم يشهده لها التاريخ مثيلا، وأيضا تقع على كاهل الدول التي ناصرته بدلا من نصحه والوقوف ضد خيالاته الجامحة وتصوراته الواهية، إننا نسأل هؤلاء الذين يتباكون على مصير شعب العراق لعد المقاطعة الدولية ماذا فعل الأشاوس من حكام العراق من أجل هذا الشعب؟ هل قدموا دليلا واحدا على حسن نواياهم تجاه الكويت وشعبها؟ إنهم مازالوا يصرون على أفكار ما قبل الغزو، ومازالوا محتفظين بأسرى الكويت حتى بعد أن أجبرهم المجتمع الدولي على الركوع مهزومين مدحورين، حقيقة لقد عاد للكويت صفاؤها وبريقها ورونقها، وعادت كما كانت متلألئة براقة في عقد المجتمع الدولي، إلا أن الكويت لم تضمد جراحها بالسهولة التي يتصورها البعض، فقد تكبدت الكويت الشقيقة أموالا طائلة من أجل محو آثار التخريب وتعمير البلاد من جديد وإطفاء آبار البترول التي أشعلها الحاكم المأفون حقدا وغيظا.

ويخطئ البعض إذا تصوروا أن الجرح قد اندمل تماما، فما زال الجرح مفتوحا وكيف لا وعشرات من الرجال والنساء والأطفال يئنون تحت ربقة الأسر في السجون العراقية رغم كل النداءات المخلصة التي وجهت لحاكم العراق من مختلف دول العالم، والتي تناشد الرجل الصنم أن يحكم العقل والمنطق ويطلق سراح هؤلاء الذين لم يرتكبوا ذنبا أو جرما سوى ولائهم لبلدهم وحبهم لترابها!! وكما هو العهد به دائما فقد صم الرجل أذنيه ولم يستمع لنداء العقل وفضل خراب العراق وتجويع شعبها على أي شيء آخر!!

نحن لا نرضى أن يتضور شعب العراق جوعا، ولا يسعدنا بل يشقينا أن نراه على هذه الحالة، ولكن الخلاص بيد من؟ وعلى من يقع اللوم؟ هل تراجع حاكم العراق وبطانته عماهم عليه من غطرسة؟ لا.. إنهم ما زالوا سادرين في غيهم وفي ضلالاتهم وكأنهم لم يرتدعوا بعد، فكيف إذن - بالله عليكم - نطالب الكويت بأن تنسى جراحاتها؟.

عبدالجليل محمد توفيق
رئيس مجلسه قروي طوخ
مركز نقاده - محافظة قنا- مصر

مساجد الكويت بين الأصالة والمعاصرة

وردت إلينا رسالة من القارئ محمد سليمان النفيس- الكويت، يعلق فيها على موضوع مساجد الكويت بين الأصالة والمعاصرة الذي نشر في العدد رقم (431) أكتوبر 1994 ويقول: لقد وجدت أن هناك عدة ملاحظات منها- أن الثناء والإعجاب بزخارف المساجد أمر غير جائز شرعا. وأن البحث لم يتناول المقارنة بين مساجد الكويت القديمة والحديثة ما دام البحث هو بين الأصالة والمعاصرة.

هذا وقد ذكر في رسالة مطولة ملاحظات أخرى نوجزها في نقده لعمارة المساجد والمآذن الحديثة وعدم تقديم صور باقي المساجد مع نقده لعمارة مسجدي فاطمة وصباح الناصر وقدم مقالا يثبت أن الدكتور حسين مؤنس ( خبير المساجد .. هكذا قال) قد انتقد عمارة مسجد فاطمة. وطالب بضرورة ذكر سلبيات المساجد والمآذن الحديثة التي ذكر العديد منها

المحرر: العربي دائما ترحب بكل نقد هادف أو فكر بناء ولا تغفل الاطلاع على الرأي الآخر وإبرازه. وعلى كل فإبراز السلبيات فقط أمر غير مرغوب فيه - من وجهة نظر الكاتب على الأقل- عند الحديث عن تلك العمائر العظيمة والجليلة والناتجة عن جهد هؤلاء البنائين المسلمين تخطيطا وتنفيذا على مر العصور. فكلى عمارة يخططها وينفذها عدد كبير من المعماريين. والبحث جاء بقصد وضع مساجد الكويت الحديثة (المعاصرة) أمام الأصالة التي هي العناصر الروحية الأساسية للعمارة الدينية الإسلامية وذلك واضح بشكل جلي في صدر المقال. أما عن مساجد الكويت القديمة فإننا نحيل القارئ إلى العدد 337 (ديسمبر 1986) من مجلة العربي "وقفة تأملية مع المساجد القديمة في الكويت"

والقول بعدم جواز الزخارف في المساجد شرعا أمر يقودنا إلى الجدل الدائر منذ القدم حول تحريم الفنون أو كراهيتها أو إباحتها في الفنون الإسلامية والذي لم يحسم لصالح أي رأي. ويمكن لمن يرغب في الاستزادة أن يجد لدى العلماء الأجلاء ومؤرخي العمارة ونقاد الفنون ثروة فكرية غنية. فضلا عن أن هذا الكلام خارج موضوع المقال. وعن تكرار الوحدة الزخرفية فتلك واحدة من فلسفات الفن الإسلامي، فالفنان المسلم كان يفزع من الفراغ ويخشاه ومازال كذلك. ولذا فقد لجأ لتكرار الوحدة الزخرفية لتشمل الجسم كله حتى تذوب مادة الجسم ولا يتأثر بها الرائي.

والمقال جاء لتقرير حال، وليس بقصد النقد أو إبراز السلبيات وذلك أيضا واضح من العنوان. فالعمارة يقررها المعماريون وليس الكتاب، وهناك من يرى فيها ما هو إيجابي، وغيره يرى غير ذلك وإذا كان الدكتور حسين مؤنس قد انتقد عمارة مسجد بذاته فليس ذلك - مع احترامنا له ولآرائه وهو أستاذ التاريخ الإسلامي - دليلا على فساد العنصر المعماري فالقبة الجالسة والتي تشكل بيت الصلاة عنصر معماري أصيل وقديم في عمارة المساجد.

المتنبي والضياع

  • .. رئيس التحرير

في العدد (431) أكتوبر 1994 قرأت موضوعا حمل عنوان "المتنبي والضياع" بقلم الدكتور راشد المبارك وجاءت الدراسة موضوعية ومنصفة في أغلب نقاطها إلا أني أختلف مع الكاتب حول ما أورده من أن وصول المتنبي إلى ما وصل إليه جاء بالمصادفة وقدرة الذات إذ يبدو بين السببين تناقض واضح.

فقدرة الذات عند المتنبي أمر لا يختلف عليه اثنان، أما مصادفة الحظ فلا يمكن أن تلعب أي دور في حياة شاعر فذله قدرة ذاتية فائقة مثل المتنبي.

عدنان الفقير
خيطان- الكويت

ردود واقتراحات
الهياكل الجامعية .

  • .. رئيس التحرير

أعرب لكم عن إعجابي بالتطور المستمر لمجلة العربي وبودي أن أتعرف أكثر على الإصدارات الأكاديمية الكويتية الصادرة عربيا. سيما في حقل علم النفس والطب النفسي والعلوم التربوية. كما أود التعرف على زملاء كويتيين في هذا المجال.

وبودي أن تكون مجلتنا العربي همزة وصل بين الجامعات والشعوب العربية. فماذا لو نشرتم ركنا حول الهياكل الجامعية لكل بلد عربي على منوال ما نشر ضمن الريبورتاج الشامل للجامعة بالنسبة الإثيوبيا؟ فنحن في حاجة إلى التعرف على جامعات المشرق ومدرسيها ولا نجد الفرص السانحة لتبادل الآراء بلغة الضاد وأعتقد أن مجلتنا قد تساهم في هذا العمل بكل نجاح.

أ. د. أنور الجراية
رئيس قسم الطب النفسي
صفاقس- تونس

العربي في القصيم

  • .. رئيس التحرير

أنا من قراء مجلتكم المحبوبة وأحتفظ بجميع أعدادها خاصة القديمة منها لكن هناك عددا من هذه الأعداد اختفى وهو عن القصيم ويضم استطلاعا عن عنيزة وبريدة وعدة مدن أخرى وهي المذنب البكيرية والبدائع بقسميها عليا ودنيا والخبراء ورياض الخبراء، هذا العدد قديم جدا ومر عليه أكثر من عشرين عاما. آمل إرساله على عنواني بالبريد المسجل وإعلامي باحتساب القيمة لإرسالها لكم مقدرا حسن تعاونكم معنا مع أفضل التحيات والتقدير إلى مجلتكم الممتازة التي تحتوي على كل جديد.

عبدالعزيز عبدالرحمن الصعب
الرياض- السعودية

الإباضية في الخليج العربي

  • .. رئيس التحرير

نشر في العدد (431) أكتوبر في صفحة مكتبة العربي اسم كتاب "الإباضية في الخليج العربي، للدكتور نايف عيد جابر السهيل، ولعدم توافر هذا الكتاب في المكتبات الموجودة في البلاد أود شراء نسخة منه وعليه أرجو مساعدتي في كيفية الحصول عليه ولكم جزيل الشكر والتقدير.

علي بن سعيد
سلطنة عمان

وتريات
أجوبة:

يندمل الجرح
وتبين الشمس.. الأفق يزغرد
تتفتح في وجهـي الطرقات
يحضنني العشق الساكن
في الأعماق
نتبادل ألفاظ النخوة
ونغني للزمن السائس فينا
أغنية القحط المقتول
قالت - والنهر سماء
من يغترف الحزن الأول؟
قلت: القلب
من يوقف زخات الغرق
المستفحل في الجبهة؟
قلت: الحب
من يأكل من كتفيه ولا
يشبع؟
قلت أناسي الأرض الحبلى
بالأشباح

هامش:

باهتة في عيني الألوان
والأفق ضباب
وربابنة البحر المتقوقع في
كفي جهلة
وأنا والغيم المتشامخ حتى
الجوزاء سواء.

قيس صقر
البوكمال- سوريا

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




مسجد الشيخة بدرية بالكويت