شعر
في خيمة قبلاتي.. كنت
أواعدها كل مساء
كانت تأتيني من شباك الروح
كي تغزل ثوبا
للبوح
*
كانت تأتيني جامحة، يملؤها قلق وغناء
تتفتت بين
يدي..
وألملمها في رفق بعد تداعي الأعضاء
*
سيدتي الفرس
العذراء
مهـرك معطاء
وغريب الأطوار،
.. يأكل أوراق الحناء
ويلملم زهر
الرمان، وينثره في كل الأنحاء
ينشر عرف الوجد على..
كاف الكون
.. ونون
النسوه
يا الله..!!،
كيف تجمع هذا الشهد بقرص واحد، أوتتقطر
كل خمور
الدنيا في نهر يتدفق بالصبوة !؟
*
هذي البنت المجبولة من نعم
الدنيا.. وخرافات
وأساطير ألمحها.. ،فأكاد أطير
لا أعرف من منا العاشق
والمعشوق
لا أعرف.. إلا أن لقاء المجنونين
.. حريق!
فاصرف عني بالله عليك
الأوجاع
فأنا ملتاع
وأنا حين توافيني.. أرتاع
وأجدف، فالحب كما تعرفه..
سلطان
سلطان شرس، أو دموي لا يقبل
إلا أن أنصاع.. فليذهب كل ملوك الأرض
..
هباء
فهي السلطانة رغم أنوف الملكات
.. وما ألهم طابور الشعراء
قل لي من
عزة أو ليلى، أو حتى زوجات
الخلفاء؟!
*
أقرأ في عينيك
كتابي
تتفتح مشرعة أبوابي
أمضي في الدغل المشتجر الأغصان
حتى أدرك.. ما
بي،
...
يا هذي الجنية كفي
حتى لا يتبعثر فيك صوابي
ولتقطع كفي
إن
لم أستحضر أحلام شبابي
أنا لا أكذب، لكنى أتجمل..
حتى أفرش بالوجد
رحابي
غالية كنت، وغالية ستكونين
حتى أصعد منفلتا، والموت أسير ركابي!
يا
زهرة داليا، يتمناها كل العشاق
صبي نارك في، ليخضر الشعر
وتزهر
أوراقي
فأنا جوعان إلى النعمى.. مفتوح الأحداق !!