كيف غيرت الإنترنت الكتابة خلال الألفية الجديدة؟

كيف غيرت الإنترنت الكتابة خلال الألفية الجديدة؟

عادة ما نطالع صورة الكاتب كما تقدمه الأفلام الأمريكية والغربية إجمالا، جالسا إلى مكتبه، أمامه الآلة الكاتبة، التي تغلغلت مبكرا في الثقافة الأمريكية، وارتبطت بفعل الكتابة، بحيث أصبحت فكرة الكتابة بالقلم عتيقة وتقليدية. عشرات الأفلام تناولت شخصيات لكتاب حقيقيين، أو لكتاب متخيلين، صاحبتهم وصاحبتنا آلاتهم الكاتبة، ونقراتها التي تلازمت مع وقع لهاث الأفكار في رءوسهم. كما شاهدنا أيضا بعض الكتاب ممن كانوا يفضلون القلم، في أفلام أخرى عديدة، بينها مثلا فيلم الساعات، الذي قامت فيه النجمة وحشية الموهبة نيكول كيدمان بدور الكاتبة الإنجليزية فيرجينيا وولف. حيث كان الفيلم يستعرض عددا من المشاهد التي تقوم فيها وولف بالكتابة بالقلم. اليوم أصبحت أجهزة الكمبيوتر، هي البديل، لهذا كله، وأصبحت الأجيال الجديدة في أرجاء العالم لا تعرف سوى الكتابة على أجهزة الكمبيوتر، ومع ثورة الحاسبات الشخصية أصبح بإمكان كل شخص أن يكتب في أي مكان ووقتما يشاء، فما النتيجة؟

لعل أبرز إفرازات فكرة شيوع الكتابة، بالشكل الذي نجده اليوم، أي أن يكتب الفرد ما يشاء وأن ينشره في اللحظة نفسها، هو نموذج المدونات الشخصية، التي أنتجت عشرات الآلاف من النصوص التي كتبها أفراد متعددو المشارب والاتجاهات؛ كتاب متحققون، وشباب يبدأون حلم الكتابة، وفتيات وجدن متنفسا لخواطرهن، وسيدات محبطات وجدن وسيلة للتعبير عن إحباطاتهن النفسية والعاطفية، وشخصيات متمردة وجدت في الكتابة وسيلة جيدة للتعبير عن التمرد بنشر أفكار جريئة، أو تجارب عاطفية، أو حسية، ثم تلى ذلك كله آلاف من التجارب الشخصية في التدوين ما بين التوثيق والخبر السياسي، والتعليق، والرحلات المصورة، والبحث العلمي، وعلوم البرمجة وسوى ذلك الكثير.

فيما يتعلق بالعالم العربي، هناك عدد من الظواهر التي أفرزها التدوين، بينها ظواهر سياسية، وأخرى اجتماعية، إضافة إلى التراكم الكبير, والذي أظنه الأكثر بروزا بين المدونات العربية ممثلا في المدونات ذات الطابع الأدبي.

ظاهرة «عاوزة أتجوز»!

فالمدونات الأدبية بدأت في التأثير، سلبا أو إيجابا، عقب تحولها لظاهرة إعلامية على الأقل، ثم تحول تأثيرها إلى جانب آخر ملموس ومؤثر حين امتد إلى خارطة النشر، بل وما أبعد من النشر أيضا، ولعل أبرز وأحدث نموذج لهذا التأثير هو مدونة «عاوزة أتجوز» للمصرية غادة عبد العال، التي تحولت أولا إلى كتاب ورقي، حقق نجاحا تجاريا كبيرا، وأعيدت طباعته طبعات عدة، ثم تحول أخيرا إلى مسلسل تليفزيوني عرض في شهر رمضان الماضي على الشاشات، من بطولة الفنانة هند صبري وإخراج المخرج رامي إمام.

نحن هنا إزاء ظاهرة تستحق التوقف، فاللافت أن هذه المدونة هي واحدة من مدونات عديدة، مصرية وعربية، اتخذت من اللهجة العامية وسيلة للكتابة، وهي الوسيلة التي شاعت متأثرة بثقافة الدردشة أو ما يعرف بالـ «شاتينج» Chatting، فقبل تعرف الجمهور العربي من مستخدمي الإنترنت على المدونات كانت أوقات استخدام الإنترنت بعيدا عن التصفح المعرفي عادة ما تستهلك في برامج الدردشة، وفي التواصل بين الأصدقاء عبر هذه الوسيلة غير المكلفة، التي تستخدم فيها لغة الحوار العادي اليومي كما يتحدث به الناس في حياتهم اليومية، واستُخدِمت رموز خاصة للاختصار، وأشاعت الكثير من الكلمات التي يقتصر استخدامها على الجيل الجديد من الشباب مما يعد أسلوبا من أسلوب الحديث ميز به الشباب أنفسهم به.

تخريب اللغة العربية

هذه الظاهرة واكبتها ظاهرة صحافية وإعلامية بدأتها صحيفة الدستور المصرية في تخريب اللغة العربية، بلا مبالغة، عبر تبسيط اللغة المستخدمة في الكتابة الصحفية، بتطعيم المقالات بكلمات من اللهجة العامية، واستخدام طريقة الكلام الشفاهي في الكتابة، وهو النهج الذي انتقلت عدواه لصحف عديدة أخرى، ومنها إلى التليفزيون، حيث بادرت إحدى القنوات الفضائية المصرية لاستخدام اللهجة العامية المصرية في إذاعة نشرات الأخبار.

وفي مثل هذه الأجواء بدأت المدونات في الانتشار، وراح عدد كبير ممن شرعوا في التدوين من الهواة، يدونون ما يعن لهم بهذه اللغة الهجين ما بين الفصحى والعامية.

والنتيجة هي نصوص شفاهية تماما لكنها مكتوبة، أو مدونة، وبالتالي لا تخضع لقوانين وقواعد اللغة، بل لقوانين «الحكي»، أي لا تعتني باللغة أو الأسلوب في فصاحته، وفي التزود من باب البلاغة العربية، وقواعد النحو، وجماليات اللغة الفصحى بالغة الثراء، بل في كيفية «الحكي» بأسلوب يعتمد على خفة الظل، وبراعة الحكي مما قد نسمعه من أخواتنا أو في اللقاءات العائلية، وقد يصبح أكثر تأثيرا وتواصلا إذا ما كانت تلك النصوص تمس قضية لها خصوصيتها مثل قضية الزواج في المجتمع بكل ما تعترضه اليوم من صعوبات، وما تحيل عليه هذه الصعوبات من عوامل نفسية واجتماعية، أو سواهما من قضايا تمس هوى في نفوس من يقرأون.

وتزامن مع صدور كتاب «عاوزة اتجوز»، صدور كتابين آخرين عن دار النشر نفسها، هما «أرز باللبن لشخصين» لرحاب بسام، و«إسكندرية بيروت» لنيرمين نزار، والأخير في ظني أكثر تلك التجارب جميعا بلاغة وفصاحة، وحساسية، وانتماء للكتابة بمفهومها الاحترافي، ولحساسية الكاتبة الشديدة، ولغتها الجميلة.

حقق «أرز باللبن» أيضا نجاحا كبيرا، وطبع عدة طبعات، لكن اللافت هنا أن كتابي غادة عبد العال ورحاب بسام، وإن أحرزا نجاحا تجاريا، لكنهما لم يؤثرا في تطور «الشكل الكتابي» لكلتا الكاتبتين، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة عبر ما تم تدوينه في المدونتين(عاوزة اتجوز، حواديت رحاب بسام) عقب هذا النجاح الكبير، إذ يبدو أن النجاح المبالغ فيه قد جعلهما يدوران في المنطقة نفسها التي بدأت كل منهما فيها، وانتهت إليها. بالرغم من اختلاف مضمون المدونتين وانتهاج بسام خطا أدبيا واضحا من البداية، لكنها ظلت تدور في أسره ولم تنجح في الخروج من دائرته.

هذان ربما نموذجان صارخان من نماذج المدونات الأدبية، لكن هناك أيضا آلافا أخرى من المدونات التي كان بينها محاولة تقديم نماذج متمردة على اللغة والقيم الأدبية السائدة بل والقيم الأخلاقية، مع التأكيد على نسبية مفهوم الأخلاقي بشكل عام، بينها مثلا مدونة «وسع خيالك» لأحمد ناجي، وبالرغم من أن المدونة تضم العديد من الأفكار الإبداعية والمحاولات السردية التجريبية، لكن ما يعيب هذه المدونة ميل كاتبها للاستعراض، والمبالغات سواء في التطرف المبالغ فيه في طرح الأفكار، أو في محاولة الاستفزاز لقاريء المدونة بالصورة او النصوص، والظهور بمظهر الناقد لكل القيم السائدة من دون إيجاد قيمة بديلة سوى العبث.

وخلال السنوات الخمس الماضية تتبعت عشرات المدونات لشخصيات حقيقية أو لشخصيات وهمية يكتبون فيها خواطرهم، أو لشخصيات يستعرضون قدرتهم على تقمص أكثر من شخص والكتابة بطريقة مختلفة في كل مدونة، وكلها كانت تميل إلى العامية أو تنحو نحوها بشكل من الأشكال.

صرعات وموضات

ولا يوجد تطور حقيقي لأي من هذه المدونات أثمر عن لغة جديدة، أوعن تلاقح فني بين العامية والفصحى تمكن من تخليق لغة جديدة، بالعكس، فقد توقفت الكثير من تلك المدونات التي يمكن تأملها اليوم بوصفها مجرد «صرعات»، أو محاولة لركوب موجات «الموضة»، من أفراد وجدوا في التدوين مساحة حرة للتعبير عما يعن لهم بلا رقيب، وعندما «فشوا خلقهم»، كما يقول إخواننا اللبنانيون، توقفوا عن التدوين أو حذفوا المدونات من الأساس.

من جهة أخرى هناك مدونات تجمع بين الاهتمام الأدبي بسواه، ولكن تحافظ على لغة متماسكة مثل «مدونة حكاوي آخر الليل» لأحمد شقير، وهي مدونة شائقة، ومعرفية، يمتلك صاحبها آراءه التي يعللها، سواء اتفقت او اختلفت معه. ومدونة «هكذا أنا» لصاحبتها رضوى أسامة، التي تحرص على الانضباط اللغوي كثيرا، وعلى نشر العديد من القصص الجيدة، والمحبوكة رغم ما قد تبدو عليه من بساطة. كذلك مدونة سفر التكوين، والتي توقع صاحبتها باسم عروسة حلاة، وأظنها كاتبة سينمائية أو سيناريست مرموقة، التي تدون صاحبتها الكثير من القصائد، والسيناريوهات السينمائية.

هناك أيضا مدونات تحافظ على الطابع الأدبي لها، مثل «تياترو صاحب السعادة» لأحمد الفخراني، التي تحوي عشرات من التجارب الأدبية التجريبية والسردية وسواها، وغيرها الكثير.

وبتتبع الكثير من المدونات سنجد أنها تعاني الكثير مما قد يعتري أي عمل هاو وغير محترف، سواء بالافتقار للدقة، أو عدم اكتمال الفكرة لنهايتها، أو الاستخفاف باللغة، او جعل المدونة مكانا للهلاوس، بدلا من الانضباط في صياغة الأفكار لمنتهاها، مع بعض الاستثناءات بطبيعة الحال.

وهنا بيت القصيد، فهناك مئات المدونات التي لا يدعي أصحابها شيئا يفوق إمكاناتهم، ولا يعتبرون مدوناتهم سوى مساحات للتجريب والفضفضة، واكتشاف أفكارهم عن العالم وعن أنفسهم والآخرين، متيحين الفرصة لهؤلاء الآخرين في التفاعل مع أفكارهم، وآرائهم وخبراتهم.

استثمار تجاري

لكن المشكلة التي أتصور أنها قد تتفاقم إذا استمرت، هي حرص بعض دور النشر الآن على استثمار أي تجربة تمثل «ضربة» أو موضة، أو شكلا جديدا يجتذب الانتباه ويمكن الدعاية له، مع الاستثمار المبطن لدعاية المدون نفسه عبر مدونته، بغض النظر عن المحتوى أو القيمة التي تتضمنها هذه الكتب.

ومع غياب النقد بمعناه العميق، بل وحتى على مستوى قدرة النقاد على المتابعة، في ظل ندرة عدد النقاد، وندرة الدوريات المتخصصة في النقد، فإن مثل هذه الظواهر التجارية قد تتحول إلى كرة الثلج التي تغذيها رغبات المستثمرين في الربح، وعدم معرفة المدونين بمفهوم القيمة، أو بتاريخ الأدب العربي، وفي مصر على نحو خاص، وهو ما نلحظ اليوم الكثير من تأثيراته وبينها الإعجاب بكل ما هو «مضحك»، خفيف الظل، ساخر، بعيدا عن المضمون ذاته، وهذا بالتأكيد ليس عيبا، لكن المهم أن يوضع في مكانه الطبيعي، فالكتابة الساخرة يجب أن تقيّم في إطار الكتابة الساخرة وتاريخها، والأدب معناه الحقيقي يجب أن يخضع للقيم التي ينتمي لها تاريخ السرد، وما أنتجته الأجيال المتعاقبة في هذا المجال، والأنواع السردية التي قد نشهد تولدها تباعا مثل القصص البوليسية أو قصص الرعب وأدب الخيال العلمي، وأدب الجريمة، وسواها، يجب أن تقيم في إطار تاريخ هذا المنجز في الأدبيات الغربية وهكذا.

فحين يشيع اليوم القول بأن المجتمعات العربية في حال من انعدام الوزن، حيث تشيع فيها الكثير من السلبيات، وبينها غياب القيم الأصيلة، وانعدام قيمة العمل وغياب الحرص على الوقت وعدم معرفة قيمته، بالإضافة إلى غياب قيمة التجويد والإتقان، فإن الثقافة والأدب قبل غيرهما يجب أن تنتبها لتخلصها من تلك المثالب، والانتباه لما قد يؤدي إليه رأس المال الأعمى حين يبحث عن الربح على حساب القيم والتقاليد الأدبية، تحت شعارات، تبدو مثل أغلب الشعارات الدعائية، حسنة النية، بينما هي تدس السم في العسل، عن عمد أو عن جهل، فرأس المال ليس بالضرورة أن يكون مثقفا حتى لو حاول أن يبدو كذلك.

تبقى الإشارة إلى أن هناك، في المقابل، عشرات، وربما مئات من المدونات الأدبية ذات القيمة، والتي لم تحظ بالاهتمام الواجب، من قبل دور النشر التي تتحمس للصرعات والموضات، وهناك على سبيل المثال لا الحصر، إضافة لبعض ما ذكرته سابقا في هذا المقال، عدد من المدونات التي أختيرت عبر وكالة إنانا مثلا، كأفضل مدونات أدبية، وبينها هذه المدونات من أرجاء العالم العربي:

مدونة انتصار عبد المنعم:
www.intissar.blogspot.com

- مدونة قطرات من ثلج ساخن - د. محمد ربيع هاشم
www.drmohamed.blogspot.com

- مدونة محمد عماري:
www.mybook.jeeran.com

- مدونة ضحى بوترعة:
www.dhouhabouteraa.maktoobblog.com

- مدونة عطر الحروف - يوسف الحربي:
www.yousefalharbi.maktoobblog.com

- مدونة حبيبة زوكي:
www.habibazougui.maktoobblog.com

- مدونة بعثرة الياسمين:
www.ba.thratalyasemeen.blogspot.com

- مدونة صباح الزبيدي:
www.amara.ektob.com

- مدونة هري عبدالرحيم:
www.hirriabderrahim.jeeran.com

- مدونة عاطف الفراية:
www.atefamal.maktoobblog.com

وهي مجرد مجموعة من النماذج للتمثيل فقط وليست عملا حصريا فهذا يحتاج إلى الكثير من الجهد الذي قد يفوق طاقة أي فرد بل هو عمل يحتاج إلى جهد مؤسسي.

موقع «الكتابة»

وبما أن هذه الزاوية قد خصصت لتتبع تأثير الإنترنت في الكتابة فلعله يكون مناسبا هنا الإشارة إلى موقع مهم أسسه شاعر مصري شاب هو محمد أبو زيد بعنوان «الكتابة»، وهو موقع جاد ينشر العديد من النصوص الأدبية، والمقالات النقدية، مما نشر في الصحف، وأخيراً أصبح حريصا على نشر العديد من النصوص والمقالات المكتوبة له خصيصا بشكل حصري، كما يهتم بإعداد ملفات موسعة عن الكتاب الشباب في مصر، وينشر للكتاب من الأجيال كافة من أرجاء المنطقة العربية، إضافة إلى نشره العديد من الحوارات مع الكتاب الشباب وأيضا بعض الشهادات الأدبية المهمة، مما يجعل منه نموذجا حيا، وشهادة موثقة، جادة، عن قطاع كبير من راهن الثقافة العربية والأدب على نحو خاص.

فيما يلي مقتطفات من محتويات الموقع: وعنوانه الإلكتروني هو:

www.alketaba.com

في شهر رمضان الماضي، وحرصا من الموقع على ابتكار زوايا خاصة للكتابة فقد اقترح ملفا عن الفانوس، الذي كان محورا لاهتمام الكتاب الذين شاركوا فيه وبينهم الكتاب عبده الزراع، إبراهيم الحجري، سعد عبد الفتاح، نهى محمود، أحمد عبدالمنعم رمضان، ياسمين مجدي، زكريا صبح وسواهم. وهو ملف لافت لأنه فتح مجال الإبداع لتأمل تيمة واحدة من أكثر من زاوية حسب موهبة وثقافة وخلفية كل كاتب من الكتاب المشاركين، وهو أيضا مجال من مجال تأكيد فكرة التعدد التي تستلزمها الثقافة، والتنوع الخلاق الذي تحتاج إليه أي ثقافة تبتغي النهضة والتحرر والإبداع.

الموقع كان قد نشر عددا من الملفات للكتاب: سيد الوكيل، ياسر الزيات، طارق إمام، منصورة عز الدين، منتصر القفاش، محمد العشري، وحيد الطويلة، باسم شرف، محمد صلاح العزب، هاني عبد المريد، بالإضافة إلى عدد من الملفات الخاصة عن موضوعات من بينها ملف عن الكتابة الآن، قصص الرعب.

ويضم باب الحوارات عددا من الحورات المهمة وبعضها حوارات نادرة مثل حوار جمع بين الكاتب الراحل الساخر محمود السعدني مع أديب نوبل نجيب محفوظ، وحوار لم ينشر مع الناقد الراحل فاروق عبد القادر، إضافة لحوارات مع كتاب مثل إبراهيم أصلان، خيري شلبي، محمود أمين العالم، جار النبي الحلو، محمد الشهاوي، والكتّاب الذين وصلوا للقائمة النهائية للبوكر في العام الماضي: عبده خال، ربعي المدهون، محمد المنسي قنديل، منصورة عز الدين، ربيع جابر، جمال ناجي. إضافة إلى عدد كبير آخر من الحوارات مع كتاب عرب وعدد من الكتاب الشباب مثل شريف شافعي، محمد خير، محمود خير الله وسواهم. هذا موقع لمجلة إلكترونية ترفع اسم «الكتابة»، يبذل القائمون عليها جهدا يستحق التقدير، ويستحق أكثر من قراءة.

 

 

إبراهيم فرغلي