عن العربي
اتصل بنا
قصص على الهواء
عزيزي المحرر
|
عزيزي المحرر
مراجعات 34 عاما من الاستقلال
بحلول شهر فبراير (شباط) من عام 1995 م، تمر أربعة وثلاثون عاماً على استقلال الكويت، وكل تجربة عربية ناجحة، يكون نجاحها لحساب الأمة العربية كلها، لأن الأمة العربية، وإذا كانت تربطهـا كل وشائج القومية الواحدة والتراث الواحد والمستقبل الواحد، الا أنها اختلفت عبر القرون باختلاف البيئة، والموضع الجغرافي، والتعرض لاحتلال الأجنبي، وتوفر مصادر الثروة، وبالتالي فلم يكن هناك بد من أن تختلف أقطارها في درجة التقدم، وسبل التطور، على الأقل فى أن تعود ظروفها إلى درجة أكبر من التشابه والتماسك. وفي هذه الفترة القصيرة استطاعت الأسرة الكويتية الصغيرة أن تصبح دولة حديثة في مجالات كثيرة، ليس في مجرد شق الطرق والبنايات الحديثة والسيارات. ولكن نظام الحكم في المنطقة التي تقع فيهـا الكويت، تجربة ناجحة، والصحافة المتنوعة الحرة تجربة ناجحة. والخدمات التعليمية والطبية وغيرها التي تقدم للمواطن، وغير ذلك كثير. وأكبر دليل على نجاح تجربة الكويت، عدد المنظمات العربية والدولية التي اتخذت منها مقراً لها. والنخبة من أبناء الوطن العربي كله التي تعيش وتعمل فيها. والوجود الإيجابي للكويت في كل قضية عربية وإسلامية. ولقد يقول قائل إن الفضل في هذا كله يرجع إلى ما وفره لها البترول من مال وإمكانات. ولكن، ليس هذا كل شيء، فالمال من جهة أخرى يعرضها للمطامع من الأقوياء، خصوصا إذا كانت دولة صغيرة. ولكن دولة الكويت الشقيقة اجتازت هذا كله واستطاعت أن تخفق التوازن الدولي والعربي والمحلي، الذي جعلها واحة تقدم وتطور ورخاء، في عالم مضطرت. عبدالحليم ماهاما
دادولا الشرق الأوسط الجديد
قرأت في العدد رقم "432" نوفمبر 1994 مقال أستاذنا المبدع أمين هويدي "الشرق الأوسط الجديد كما يراه بيريز". والحقيقة أن هذا المقال الشائق قد شدني كثيراً ولا أخفيك سراً أننى قد قرأته أكثر من مرة محاولاً استيعاب وهضم كل كلمة وكل حرف ورد فيه. ولكنني اكتب هذه السطور متسائلاً ومستغرباً، هل صحيح أن هذا الرجل "بيريز" الذي كان دائماً يتفاخر بأنه واحد من أبرز الصقور الاسرائيلية والذي كان لا يدع مناسبة كبيرة كانت أم صغيرة إلا ويؤكد فيها كرهه واستخفافه بالعرب، وأظن أن سجله وتاريخه يؤكدان هذه الحقيقة. هل صحيح أنه أصبح بين ليلة وضحاها داعية سلام بين العرب وإسرائيل، وأصبح يدعو إلى إقامة ترتيبات أمنية ومشاريع اقتصادية مشتركة بين الطرفين، وأصبح يقدم ترتيبات وصورا للمنطقة للمرحلة المقبلة. وفي هذه المرحلة بالذات أظن أنه يأتي دورنا كعرب بحيث لا نصدق هذا الكلام "الذي قاله بيريز" وفي نفس الوقت لا نكذبه بل يجب علينا التدقيق والتفكير بكل خطوة نخطوها لأننا في مرحلة حرجة ومهمة في نفس الوقت، وأظن أن الخظأ فيها بمثابة الكفر. محمد رشيد دليبق غزو قبرص
ورد في استطلاع العدد (432) نوفمبر 1994 عن قبرص "بأن مماليك مصر حاولوا أكثر من مرة غزو الجزيرة ولم ينجحوا في ذلك". ولكن أحب أن أشير إلى أن مماليك مصر نجحوا في ذلك في عهد سلطان مصر "برسباي" الذي أرسل ثلاث حملات لغزو الجزيرة 1424، 1425، 1426 وكانت الحملة الأخيرة أكبرها حيث تكونت من نحو 100 سفينة وقد نجحت القوات المملوكية في دخول عاصمة الجزيرة نيقوسيا بعد هزيمة القبارصة وأسر ملكهم، وتم توقيع معاهدة أصبحت قبرص بمقتضاها تابعة للدولة المملوكية وملكها يحكم باسم سلطان مصر منذ 1427 م . شعبان يوسف بدير ثقافة الاغتراب
في عالم يموج بالمهاترات والمغالطات الجدلية.. يكون من الأهمية البالغة، أن تتصدى الأقلام الواعية، لصياغة المفردات المعرفية التي تعبر عن الثوابت الحضارية، بأصالة تفضح المراوغة. وعلى أهمية القضية فقد استشعرتها عرضا في مقالة لفهمي جدعان بالغة القيمة عظيمة الأثر [المثقفون بالعدد 432] نوفمبر 94 اهتمت بالمقابلة الحصيفة بين شطري الانقسام الفكري للثقافة العربية المعاصرة. يرتكز كل منهما إلى مرجعية ثقافية مغايرة، في تعال ومغالاة، وكل منهما يستقبل قبلة مختلفة، وإن كان المحراب واحدا، وليست أيهما بمكة. إلا أننا - نحن جيل الاغتراب - لا زلنا نصبو إلى ذلك القاموس الجديد من المفردات الأصيلة قديمة الجذور، غضة الأفنان، متينة البنيان، حتى نتمكن من قراءة هويتنا واستنبات مرجعيتنا. هذا القاموس - يا سيدي - عربي اللغة؛ إسلامي الثقافة لا تتسق أبجدياته في مفردات التذيل أو المراوغة، فهي مفردات واعية ترد نرجسية المثقفين، وجمود المتشددين، منذ أن انطلقت شرارة الخصومة الأولى، بين "المطربشين والمعممين". وليتك سيدي تتناول الشطر الثاني، في مقابلة المثقفين، لتبين أحادية ذلك الفكر، الذي آثر بتر إحدى ساقيه - الماضي أو الحاضر - ويسعى إلى غده، في خطوة عرجاء، وثقافة شوهاء، ليس في هويته سوى عنوان الاغتراب. وإن كان لي تعقيب على كلمة "المثقفون" استبدلها بكلمة "الأكاديميون" محمد عبدالهادي
النجار العائد من المنفى
لفت نظري ما ورد في العدد (432) نوفمبر 94 ص 89 تحت عنوان "الكسندر سولجينيتسين العائد من المنفى يثير الجدل" فقد تم تقديم ملخص شامل لحياة الكاتب والأديب الروسي سولجينيتسين وألقى الضوء على أعماله ورواياته ثم تلا ذلك عرض لأحد أعمال الأديب ص 94 من نفس العدد وهي القصة المترجمة (الكف اليمنى). وبذلك استطاع القارئ التعرف على الكاتب وقراءة قصة من أعماله، إنه عمل رائع لمجلة العربي فى تنسيق موضوعاتها وهي جديرة بأن تكون المجلة الأولى وأن يتهافت عليها القراء وتنفد أعدادها فور صدورها - إنها مجلة استطاعت أن تكسب حب القراء بموضوعاتها الجميلة والمثيرة. سيد محمد علي
إبراهيم بيروت تولد من جديد
ترددت كثيراً قبل كتابة هذه الأسطر، ولكن الأمانة، ومن باب رد الجميل لمجلة نعتز بها كثيرا حسمت الأمر وإليك ملاحظتي: في العدد (432) نوفمبر 1994 وتحديدا في استطلاع "بيروت عاصمة عربية تولد من جديد" كان هذا الاستطلاع محصورا ببيروت الغربية وروافدها، متناسين بيروت الشرقية، وما دمتم تتكلمون عن بيروت ككل فالأولى أن تكون بيروت الشرقية جزءا من استطلاعكم. جلال أبوإسماعيل اغتيال المثقفين
أولاً وفي البداية أنا من أشد المعجبين بمقالاتك خاصة "حديث الشهر". وأعجبني أكثر الحديث الشهري. في العدد (433) ديسمبر 1994 حول (اغتيال المثقفين) ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ وحديثكم عن المد الأصولي في العالم الإسلامي وخاصة في مصر والجزائر. وما استوقف انتباهي أنك تعلم كل صغيرة وكبيرة خاصة عن مصر بلدي الغالية. فأنت تكتب عنها وكأنك تعيش فيها بين فئات الشعب المختلفة بمشكلاته وطموحاته. ولو استرجعنا بعض ما كتبه قلمكم ومنه: "إن مصر بلد يعيش على 4% من مساحة أرضه الكلية ويكاد يتحول الانفجار السكاني إلى قنبلة موقوتة وأدى هذا إلى تدهور الحالة الاقتصادية وتدني الحدمات العامة وظهور العديد من الأحياء العشوائية والقرى والنجوع". وأنا أقول لكم إن هذه حقائق لا جدال فيها. ثم تقولون على
لسان نجيب محفوظ: "إن المجتمع المصري تنقصه العدالة، والفقراء هم غالبية الشعب
المصري" أشرف الدويل النزول على القمر
أريد أن أصحح ما ورد في مقال من الحلم إلى النزول على القمر لـ (علي محمد الفودري) المنشور بالعدد 431 أكتوبر 1994 من أن الكلبة "لايكا" عادت إلى الأرض بصحة جيدة ونجحت التجربة، إن هذا الكلام سليم ولكن الكلبة لايكا قد ماتت قبل وصولها إلى الأرض بدقائق بسبب انتهاء خزانات الهواء ولكن التجربة قد نجحت وهذا كلام صحيح. غصون العيسى جامعة الخليج
لأول مرة أرفع قلمي لأكتب إلى مجلتي الحبيبة "العربي" والتي تعد المجلة الوحيدة التي أواظب على قراءتها واقتنائها شهريا ولقد ملكت المجلة قلبي من خلال الموضوعات القيمة والدراسات العلمية الدقيقة التي تنشر فيها باستمرار، وخاصة ركن الاستطلاعات المصورة الذي لا يفوتني متابعته خلال كل عدد. وأثناء مطالعتي للعدد (430) الصادر في ديسمبر 1994، أعجبني كثيرا الاستطلاع المصور الذي قدمتموه والذي عنوانه "جامعة الخليج العربي بالبحرين منارة تواصل دورها" فتمنيت حينها لو كنت طالبا من طلبة هذه الجامعة العظيمة. شتوان سمير أشواق الشابي التائهة
في العدد (431) أكتوبر 1994 قرأت مقالا للأستاذ فاروق شوشة عن أبي القاسم الشابي و"أشواقه التائهة" وكأني وجدت شيئا عزيزا فقدته منذ زمن بعيد وأعياني البحث عنه فانتابتني غبطة عميقة وهو - أي شعر الشابي - لعمري يستحق أكثر من مقال وأكثر من وقفه ومجلة العربي الغراء أجدر من غيرها بالتأمل والبحث في شعر الشابي، والتطرق إلى الموضوعات التي خاضها: كالوطنية والمرأة والطبيعة والطفولة.. وإذا كان الشعر ديوان العرب فإن الشابي مثل بشعره مرآة عصره وشاهد حاضره ومنبئاً بمستقبل شعبه، وبقدر ما كان رومانسيا مغرقا في التحامه مع الطبيعة منسجما مع موسيقاها الحالمة، كان ملماً بمشاغل مجتمعه حاملا لهموم شعبه الذي يرزح تحت نير الاستعمار والشواهد في شعره كثيرة في هذا الموضوع أو ذاك. فهل من مقالة أو دراسة تحليلية في شعر الشابي ويستفيد بها القارئ عبر "العربي" التي تلاقي انتشارا كبيرا في عالمنا. محمود حسن
الزبيدي ردود واقتراحات
أود أن أشكر هذا الجهد الدءوب والمستمر في أعداد مجلة العربي.. والتي تعد اليوم من أوسع المجلات انتشارا في الوطن العربي.. وعلى الرغم من أن عمري لا يتعدى الخامسة عشرة عاما إلا انني أستشعر من خلال المواد الأدبية والعلمية في العربي أنها تنم عن ذوق رفيع وقيمة أدبية عالية الجودة. وأرجو أن تقبلوني عضواً جديدا وصديقة دائمة لمجلتكم الموقرة. شيماء عز الدين
فراج
أنا إحدى القارئات لمجلة العربي الرائعة ابتداء من عام 94 وقد أعجبت جدا بها لما تحويها من موضوعات ومعلومات هادفة. وبما أني لا أقتني الأعداد السابقة وأرغب في الحصول عليها لذلك أقترح إعادة طبع وإصدار الأعداد القديمة للقراء الجدد. أو تخصيص باب في المجلة على الأقل لإعادة نشر بعض الموضوعات من تلك الأعداد السابقة. بهجة جواد
حسن العربي في إيطاليا
لقد تجدد اللقاء مع العربي من جديد، فالآن أصبحت تصل إلى المدينة التي اسكنها منذ حوالي ثلاثة شهور خلت، أولا أشكر جهودكم على ما تبذلونه حتى تخرج العربي مجلة تضاهي المجلات العالمية من حيث الانتاج وتوزيع الموضوعات والطبع والاخراج. أكرر شكري لكم وتقبلوا فائق الاحترام، أخوكم صالح
العرني
عودتنا مجلتنا الغراء العربي مع بداية كل عام أن نتلقى من فيض كرمها هدية مع عدد يناير توزع مع المجلة.. خريطة اسلامية أحيانا، أو كتيبا صغيرا أو ما شابه.. وكان انقطاع هذه العادة بسبب حرب الخليج طبيعيا.. الآن وقد انقشعت الغمة.. هل نطمع في أن تصل المجلة ما انقطع وتعود هداياها المعرفية القيمة؟ عاطف الباقوري
المحامي
دائما لا تخلف العربي موعدها المنتظر مع قرائها كل شهر.. تصحبنا خلال كلمات مبدعيها ومحرريها إلى عوالم معرفية متنوعة وشائقة.. وكم أود لو تضيف العربي إلى أبوابها بابا يتعرض بالدراسة لدولة من دول العالم دراسة اقليمية متخصصة من حيث الموقع والمناخ والتضاريس والنبات والحيوان وشتى الأنشطة بهاء.. بحيث يتكون من هذه الدراسات مرجع لطلاب الدراسات العليا والجامعات. ربيع ناجح زكي
أمان المحرر: تقوم استطلاعات العربي - عيونك على العالم - بهذا الدور ولكن في إطار من السرد الشائق وبأسلوب يعتمد البساطة وصياغة المعلومات العلمية والحقائق التاريخية صياغة جذابة أدبية دون الإخلال بقيمتها العلمية. ويمكن لأي دارس أن يرجع اليها وسيجد فيها ضالته المنشودة من المعلومات بعد تجريدها من غلائلها الأسلوبية. وتريات (1) ضوء قلبي (2) انتصاف إذا انتصف
الليلُ (3) لماذا..؟ يزهر حزن الشعراء في
لهيب الشهرْ محمد كامل
شاهين
 |
|
