ابن رشد .. الطبيب

ابن رشد .. الطبيب

بدأ الطب يزدهر في إسبانيا المسلمة منذ النصف الثاني من القرن العاشر، فاشتهر خلاله محمد بن عبدون الجبلي، وابتكر سعيد بن عبد ربه طريقه لعلاج الحميات، وكان فيه أحمد بن الحراني خبيراً في تركيب الأدوية، كما يُعتقد أن أخاه عمر هو مَن علّم أبا القاسم الزهراوي كيفية استخراج ماء العين «الكتاراكتا» بواسطة إبرة.

لكن الطب الإسلامي في الأندلس لم يبلغ أوجه إلا في القرن الثاني عشر، الذي تفوّقت فيه الأندلس على مراكز الطب في مدن الخلافة الشرقية، والذي أنجب أكثر الأطباء مجداً في تاريخ الحضارة الأندلسية: يكفي أن نقول إنه في هذا القرن كان هناك أطباء بمستوى ابن بكلاريش، ابن عبدون، أبو العلاء زهر، أبو جعفر الغافقي، ابن زهر، ومحمد الغافقي.

ولابد من الإشارة هنا، إلى أن القرن الثاني عشر في الأندس تميّز بظاهرة نادرة في تاريخ البشرية، إذ جمع الفلاسفة فيه بين الفلسفة والطب، والمثال على ذلك ابن طفيل، وأبو الصلت أمية بن عبدالعزيز الداني، وابن باجه الذي ألّف مع سفيان الأندلسي «كتاب التجارب» وابن ميمون، وأبو الوليد بن رشد، الذي أعادت إسبانيا اكتشافه كطبيب منذ بداية الثمانينيات، فاهتم باحثون معاصرون بإلقاء الضوء على مؤلفاته الطبية، التي لا تقل أهمية عن مؤلفاته الفلسفية، والتي ظلت مرجعاً مهماً في الغرب حتى القرن السابع عشر، ومازال تأثيرها واضحاً - ولو بدرجة أقل بكثير - في أيامنا هذه: يتأتى من طب ابن رشد ثمانية في المائة من العشرة في المائة من تركيب الأدوية المذكورة في نهاية القرن التاسع عشر، والتي ظلت تستعمل على مدى القرن العشرين، وكذلك أيضاً لجأ أطباء أوربا في العشرين سنة الأخيرة، إلى وصف بعض الأدوية التقليدية المفردة، المصنّعة في غالبيتها من الأعشاب، مثل: الكرفس، الثوم، الأنيس، الأكر، الكزبرة، الشمرة، الروند، الخطمي والناردين. وقد ورد ذكرها كلها في طب ابن رشد.

كان أبو الوليد الذي يتحدر من عائلة مولدين (520/1126-595/1198) طبيباً عالمياً، كما كان فيلسوفاً عالمياً، ظلت مؤلفاته الطبية معتمدة في العالم العربي الإسلامي حتى القرن التاسع عشر، وترجمت إلى اللاتينية في القرن الثالث عشر، عصر انتقال العلوم العربية الإسلامية إلى أوربا برعاية الملك فيديريك الثاني ملك صقلية، والملك الفونسو العاشر الذي أنشأ مدرسة المترجمين في طليطلة.

درس ابن رشد الطب ما بين عامي 1141و1146، وتتلمذ على أبي جعفر بن هارون الترجلي الطبيب المشهور، وعلي أبي مروان البلنسي، كما كان أشهر أولاده الأربعة أبو محمد عبدالله بن الوليد بن رشد، فقيهاً وطبيباً خاصاً لأبي عبدالله محمد الناصر، وقد حفظ اثنان من مؤلفاته الطبية - مخطوط رقم 884 - في مكتبة الأسكوريال.

وقد رحل أبو الوليد في عام 1153 إلى شمال إفريقيا، حيث ارتقى العرش في عام 558/1163 السلطان أبو يعقوب يوسف بن عبدالمؤمن، الذي كان رجلاً مثقفاً أحاط نفسه بأدباء ومفكّرين ورجال علم، ومن بينهم ابن طفيل الذي قدم إليه صديقه ابن رشد في بداية أو آخر عام 1168.

طبيب السلطان

وكان التعرف إلى السلطان الموحدي بداية الارتقاء الاجتماعي لأبي الوليد، إذ جعله بن عبدالمؤمن طبيباً خاصاً له، وعيّنه قاضي الجماعة في إشبيلية وقرطبة، كما كان أبوه وجدّه. وقد ثبت يوسف يعقوب المنصور - خلف بن عبدالمؤمن - ابن رشد في منصبه وقرّبه إليه كثيراً، خاصة بعد أن انتقل إلى شبه الجزيرة ليوقف حملات القشتالية، فعاش ابن رشد في قصره القرطبي، وصار صديقاً حميماً له، يناديه «يا أخي» وذلك قبل أن تسوء العلاقة بينهما، وينفيه مع مجموعة من الفلاسفة إلى «لوثينا» في مقاطعة قرطبة، حيث بقي سنتين. وربما أفكار ابن رشد الدينية والفلسفية هي كانت سبباً في مقاضاته، لكن المنصور لم يقرر أن يتخذ تدابير إدانته، إلا عندما اطلع على كتابات يعتبره فيها ابن رشد ملك البربر، وليس أمير المؤمنين.

ومن المرجح أن أبا الوليد بدأ يؤلف كتبه الفلسفية والطبية في الفترة التي كان فيها قاضياً للجماعة في إشبيلية، ينتقل منها إلى قرطبة حيث مكتبته، فانصرف إلى ترجمة مؤلفات أرسطو وشرحها بطلب من الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف بن عبدالمؤمن. وقد ألف في الفترة ذاتها، كتابه «الكليات في الطب» الذي انتشر بشكل عجيب في زمنه، وعرفه الأوربيون في القرون الوسطى باسم «كوليجت» والعنوان تحريف واضح للفظ «كليات» العربي.

ويبقى «الكليات في الطب» أهم مؤلفات ابن رشد الطبية، وهو محفوظ كمخطوط رقمه 5013 في المكتبة الوطنية في مدريد، وقد صدر عام 1980 باللغة العربية في غرناطة، حققه خوزي ماريا فوريناس وكاميلو دي موراليس: كان هذا التاريخ بداية لإعادة اكتشاف ابن رشد كطبيب في إسبانيا، فصدرت كتب عدة في قرطبة وسلامنطا ومدريد، تسلط الضوء على أهمية مؤلفات أبي الوليد الطبية، وذلك ما بين عامي 1980 و1993. وكان الدكتور ميغيل أرنانديز دي لاكروز، أول مَن وقع بحثاً عن ابن رشد وآثاره وتأثيره، وأصدرت الباحثة ماريا دي بونيتو كتاباً عن طب ابن رشد وشرحه لأعمال جالينوس، ثم نشرت كتاباً آخر، عن نصوص طبية غير منشورة لابن رشد، وكتبت أخيراً بحثاً عن ترياق أبي الوليد. أما كارمن بيتيا، فقد ترجمت الجزء السادس من الكليات، والمتعلق بحفظ الصحة، وقد أثارت الترجمة اهتمام الباحثة اكسبيراثيون غارثيا سانتشز، فأصدرت كتاباً عن ابن رشد، عنوانه «تلخيص في حفظ الصحة» يتضمن بعض المظاهر المتصلة بالطعام والتخلص من رواسبه في الجسم، وبالرياضة والاستحمام، وهي مواضيع تثير اهتمام كل إنسان، ويمكن أن يقرأها كل نسان ليعتني بصحته يومياً.

إن هذه الدراسات الإسبانية المعاصرة عن ابن رشد الطبيب، تؤكد أهمية الفيلسوف القرطبي في مجال الطب، وقد أغنى أبو الوليد الحضارة الإسلامية والتراث العلمي الإنساني بثلاثة عشر مؤلفاً، ترجم بعضها إلى اللاتينية والعبرية، اهتم ابن رشد بشرح أرجوزات ابن سينا، ودرس أعمال جالينوس في سبعة كتب أخرى. فتناول في دراسته تلخيص كتاب «الاستقصاءات»، وكتاب «المزاج»، وكتاب «القوى الطبيعية»، و«العلل والأعراض»، وكتاب «الحميات»، و«تلخيص المقالات الخمس من كتاب الأدوية المفردة» و«الجوامع في تعريف علل المواضع الأليمة».

أما مؤلفاته الخمسة الباقية، فهي من تأليف ابن رشد، أولها وأهمها كتاب «الكليات في الطب» يليه «بحث في الترياق» و«مسألة في حفظ الصحة» و«مسألة في الحميات» و«مسألة في البذور والزروع».

الكليات في الطب

إن «الكليات» الذي يتضمن سبعة أجزاء، هو أهم المؤلفات العلمية لابن رشد، الذي يقوم طبه على مزيج من المعرفة ومن فن الشفاء، كما أنه الكتاب الذي يظهر فيه أول تجديد في منهجية التأليف، يعرف بها أبو الوليد في المقدمة، التي ترك عليها تفكيره الفلسفي بصماته: يظهر ذلك من خلال لغته وتحليله، عرضه للأمور وربطه بين العلل وأسبابها.

يوضح ابن رشد في مقدمة الكليات مفهومه لصناعة الطب، كما الأسباب التي دعته إلى تقسيمه إلى سبعة أجزاء، يذكر في أولها أعضاء الإنسان التي تشاهد بالحس، ويعالج في آخرها كيفية إزالة المرض.

يقول أبو الوليد:

«إن صناعة الطب هي صناعة فاعلة عن مبادئ صادقة، يلتمس بها حفظ بدن الإنسان وإبطال المرض، وذلك أقصى ما يمكن في واحد من الأبدان، فإن هذه الصناعة ليس غايتها أن تبرئ ولابد، بل إن تفعل ما يجب بالمقدار الذي يجب وفي الوقت الذي يجب، ثم تنتظر في حصول غايتها كالحال في صناعة الملاحة وفود الجيوش.

«ولما كانت الصنائع الفاعلة - بما هي صنائع فاعلة - تشتمل على ثلاثة أشياء: أحدها معرفة موضوعاتها، والثاني معرفة الغايات المطلوب تحصيلها في تلك الموضوعات، والثالث معرفة الآلات التي تحصل بها تلك الغايات في تلك الموضوعات، انقسمت - باضطرار - صناعة الطب أولاً إلى هذه الأقسام الثلاثة: فالقسم الأول، الذي هو معرفة الموضوعات، يعرف فيه الأعضاء التي يتركب منها بدن الإنسان البسيطة والمركبة، ولما كانت الغاية المطلوبة هنا صنفين: حفظ الصحة وإزالة المرض، انقسم هذا الجزء إلى قسمين: أحدهما يعرف فيه ماهية الصحة لجميع ما به تقوم، وهي الأسباب الأربعة: العنصر والصورة والفاعل والغاية وجميع لواحقها، والقسم الثاني يعرف فيه المرض أيضاً، بجميع أسبابه ولواحقه. ولما كان أيضاً ليس في معرفة ماهية الصحة والمرض كغاية في حفظ هذه وإزالة هذا، انقسم هذان الجزءان أيضاً إلى جزءين آخرين: أحدهما يعرف فيه كيف تحفظ الصحة، والثاني كيف يبطل المرض.

«ولما كانت الصحة أيضاً والمرض ليسا بيين بأنفسهما من أول الأمر، احتيج أيضاً إلى تعرّف العلامات الصحية والمرضية، وصار هذا أيضاً أحد أجزاء هذه الصناعة.

وإذا كان ذلك كذلك، فباضطرار ما انقسمت هذه الصناعة إلى سبعة أجزاء عظمى:

الجزء الأول يذكر فيه أعضاء الإنسان التي شوهدت بالحس، البسيطة والمركبة.
الثاني تعرف فيه الصحة وأنواعها ولواحقها.
الثالث المرض وأنواعه وأعراضه.
الرابع العلاقات الصحية والمرضية.
والخامس الآلات، وهي الأغذية والأدوية.
والسادس الوجه في حفظ الصحة.
والسابع الحيلة في إزالة المرض.

«ونحن نقصد في ترتيبها هاهنا إلى هذه القسمة، إذ كانت هي القسمة الذاتية لها».

يهدف ابن رشد في «الكليات» - البحث العظيم الذي يقع في سبعة أجزاء - إلى تأهيل الأطباء، ويوجه دعوة إلى كل إنسان ليهتم بصحته في حياته اليومي، فينتبه إلى ما يجب أن يأكل ويشرب، وإلى ما يجب أن يرتديه من ملابس، وهذه مواضيع اهتم بها معاصروه ابن زهر، وابن ميمون، فخصص الأول فصلاً كاملاً للحفاظ على الصحة في كتابه «التيسير»، ووقع الثاني «رسالة في تدبير الصحة»، وإن اشترك الأطباء الثلاثة في التركيز على مواضيع صحية واحدة، فإن ابن رشد يتطرق إلى تفاصيل لم يذكرها معاصروه، فيشير إلى أهمية أثاث البيت، ويقول إن الأشخاص الذين يتمتعون ببنية حارة وجافة، عليهم أن يستعملوا لدى جلوسهم حُصراً طرية وليّنة، إلا أنه لا يبرر سبب قوله، ويوضح أن أصحاب هذه البنية يجب أن يعيشوا في جو بارد جداً ورطب بقدر الإمكان، حتى يتجنبوا المرض.

ويورد ابن رشد في «الكليات» ما أشار إليه أطباء آخرون قدامى ومعاصرون، فيعلق على مظاهر معينة من كتاب «التيسير» لصديقه ابن زهر، ويذكر ما قاله جالينوس وآخرون، ويصحح ما قيل، عندما تنصح بذلك تجربته ومراقبته ومفاهيمه التي يمليها عليها فكر نير، يتميز بحسن التصوّر العظيم: يرى جالينوس أن المريض يجب أن يأكل ثلاث مرات في اليوم، مقسماً بطريقة متساوية كمية الطعام التي عليه أن يتناولها. أما ابن رشد، فيرى أن ذلك ليس ضرورياً بالنسبة للشباب، لأن وجبتين فقط تكفيهم، وإن الأمر يبقى مبرراً بالنسبة للعجائز، ويقبل «ما يقولونه» مضيفاً أنه على الطاعنين بالسن، الذين يجدون صعوبة في التخلص من فضلات الطعام في أجسادهم، أن يقوموا بالتمارين الرياضية، بعد أن تنهي عملية الهضم.

ويعطي ابن رشد في كلياته، أهمية خاصة للطعام الذي يجب أن يتناوله المريض وكل إنسان، كما لضرورة التخلص من فضلاته في الجسم، من خلال ممارسة الرياضة وما يتفرع عنها مثل التدليك والاستحمام، وبالتالي عن طريق تناول الأدوية المسهلة أو الأطعمة الأدوية.

يعتبر الفيلسوف القرطبي أن التمارين الرياضية والمتفرع عنها، لها أهمية أولية في مجال الصحة، وهي ضرورة لكل إنسان - حتى المريض - لأنها تحرّك كل العضلات، وتساهم في إزالة فضلات الطعام من الجسم، ويجب أن تمارس يومياً، وعندما تكون المعدة فارغة.

ويميز ابن رشد بين حركة كلية، يتحرك معها، الجسد كله، وبين الحركة الجزئية التي ترتبط بحركة بعض العضلات، ويشير إلى أن إرسال الصوت أثناء القيام بالرياضة، يناسب الرئتين، وإلى أن وضع الجسد العمودي يعتبر تمريناً رياضياً مفيداً للعمود الفقري.

وكذلك أيضاً، يذكر أبو الوليد أن هناك حركات قوية وضعيفة، سريعة وبطيئة، وأن التمارين الرياضية القوية توهن الجسد، لأنها تستهلك من فضلاته أكثر مما يجب، وينصح بالقيام بالتمارين المعتدلة، التي تستهلك من الفضلات ما يجب بالضبط وتقوّي العضلات.

أما فوائد الاستحمام فهي عديدة بالنسبة إلى ابن رشد، إذ إنها ترطّب الجسم، تبرّده أو تجعله حاراً، وتخلّصه من رواسب المسام، كا تريح الذهن وتخفف من السمنة، وتهيئ الجسد للتغذية: لاشيء يرطب الجسم أكثر من مياه الاستحمام، لأن الهواء مهما كان رطباً، فهو لا يلصق على الجلد.

والتدليك أيضاً مهم، لأنه يساعد في إزالة فضلات الطعام من الجسم، وغايته أن يفتح مسام الجلد ويقوّي العضلات، وأنواع التدليك ستة: قاس أو ليّن، وما بينهما، كما أنه يمكن أن يتكرر، أو أن يعتمد قليلاً أو باعتدال، لكن أفضل هذه الأنواع هو التدليك المعتدل للجسم بين وقت وآخر.

وإذا كانت التمارين الرياضية، وما يتفرع عنها ترتبط بصحة الجسد ككل، فإن الطعام الذي يتناوله الإنسان كما المريض، يرتبط بصحة المعدة، وأصناف الأطعمة كلها، لا تناسب كل إنسان: إن المرء ذا البنية الحارة والرطبة، معرّض لأمراض الوهن، لذلك عليه أن يتناول الأطعمة التي تميل إلى البرودة والجفاف، بخلاف الإنسان ذي البنية الباردة والجافة، الذي يجب أن يتغذى بأطعمة حارة ورطبة، يتناولها في أوقات متقاربة. أما أصحاب البنية الباردة والرطبة، فعليهم أن يتناولوا الأطعمة الحارة والجافة. وذلك في أوقات متباعدة.

وللتخلص من فضلات الطعام في الجسد، يمكن اللجوء إلى الأدوية المسهلة، أو الأطعمة - الأدوية التي يجب أن تبدأ بها الوجبة، مثل السلق المسلوق بنقيع الملح، الزيت والملح، الخبازي المسلوق الذي يضاف إليه الزيت، أو السلطة المخلوطة بالزيت والخل، أو بعض التين.

ويوضح ابن رشد في الختام، إن شراب العسل هو من الأمور الأكثر فائدة للإنسان وللطاعنين في السن، واستعماله مذكور في طب الرسول صلى الله عليه وسلم، كدواء لا غنى عنه في كل الحالات المرضية.

-------------------------------

لَقَدَ عَلِمَتْ سُكَيْنَةُ أنّ قَلْبي
على الأحْداثِ مُجْتَمِعُ الجَنَانِ
عَلى النّفَرِ الّذِينَ رُزِيتُ لَمّا
خَشِيتُ الحَادِثَاتِ مِنَ الزّمَانِ
لَقَدْ ضَمِنَتْ قُبُورُهُمُ، وَوَارَتْ
مَضَارِبَ كُلّ مَصْقُولٍ يَمَانِ

الفرزدق

 

 

ناديا ظافر شعبان 




ابن رشد أغنى المكتبة الانسانية بثلاثة عشر مؤلفا مهما في الطب





مؤلفات ابن رشد في الطب تجولت في جميع مكتبات الأندلس واليوم يعاد اكتشافها من قبل الإسبان





ارتبط تاريخ الأندلس بالحضارة والتطور الذي أسهم فيه علماء عظماء بينهم ابن رشد