طللية عبدالودود سيف
طللية
شعر
عاج الشقي على الخمار يؤنسه |
وعجت أسقي هوى الأطلال من شجني |
فما اهتديت إلى اسم فيه أعرفه |
ولا اهتديت إلى اسم كان يعرفني |
ولا تفيأت نجوى من به حزن |
أو خالني وجد من يغفو على حزن |
ولا سمعت بصوتي رجع أغنية |
تنبو الأغاني- إذا غنيت- من أذني |
حتى المرايا التي باهت بأقنعتي |
ألقت لوجهي زراياه .. ولم ترني |
شاب الزمان وشبت في مواجده |
واخشوشنت بفمي روح الشجى اللدن |
حمائمي في شراك الأفق شاردة |
وأعيني- خلفها- تدمى، وتدمعني |
من قال إني زريت زهو أوسمتي؟ |
ما زلت أرزح في زهوي بها.. وأني |
أنا المعاد إلى صحوي بلا سكر |
ملء الخرائب- لو دوت- ستسكرني |
ولي الشماتات أبنيها، وتنهشني: |
أمشرق الشمس من "صنعاء" أم "عدن"؟ |