مواقع ومدونات تدعم المحتوى العربي على الإنترنت

مواقع ومدونات تدعم المحتوى العربي على الإنترنت

قبل عدة أشهر نشرت هذه الزاوية موضوعا عن مدونات المشاهير، تناولت عددا من مدونات الكتاب العالميين مثل ساراماجو، باولو كويليو، والسينمائيين مثل مايكل مور، وبعض رجال الأعمال مثل دونالد ترامب، وبعض الفنانات من نجمات هوليوود، بالإضافة إلى مدونتين عربيتين هما مدونتا المخرج محمد خان، والفنان خالد الصاوي.

  • نقد وفكر وترجمة من عمان

تتسم مدونة الدكتور عبدالله الحراصي، أستاذ الأدب المقارن بجامعة السلطان قابوس، والمترجم القدير، بالرصانة، وجودة المحتوى من حيث ما تتناوله من موضوعات فكرية يكتبها الدكتور الحراصي للمدونة، أو مما ينشره في الدوريات المختلفة ويضمه للمدونة، وأغلبها أفكار تجمع بين الفكر والعلم، وتتحيز للعقلانية والاستنارة، وفيما يلي نموذج مما نشره الدكتور الحراصي في مدونته Harrasi.blogspot.com وهو مقتطف من مقال:

  • الفكر المغري وضرورة اجتنابه

أعني بـ «الفكر المغري» ذلك الفكر الذي يسلّم به الكثيرون، ويأتي من لدن الكاتب أو المتحدث تلقائياً باعتباره من المسلمات الفكرية، كما يتلقاه المتلقي تلقياً كليّا دون أن يستوقف تفكيره، وهو ما يعني بعبارة أخرى أن لا الكاتب ولا المتلقي يبديان أي مقاومة فكريّة تجعلهما يعيدان النظر فيه. إنه الفكر الذي يحمل في لبّه إغراء الحقيقة المفروغ منها. وهذا ما أحذر منه في هذا المقال، إذ إن ثبات فكرة ما ورسوخها واستقرارها باعتبارها مسلّمة لا يجد الشك أو إعادة النظر (بأي شكل من الأشكال) سبيلاً ولو ضيقاً إليها هو في حقيقة الأمر أكبر الأسباب التي تجعل من تلك الفكرة ميداناً للتأمل المتفحص ولإعادة النظر فيها بأكملها أو بعض عناصرها.

حديثي ينطلق من منطلقين. المنطلق الأول هو أن الفكر المغري سهل ويسير إذ لا يبذل الكاتب ولا المتلقي جهداً فكرياً حقيقياً في التعامل معه، وإن أمعنا النظر لوجدنا أن مثل هذا الحديث الوارد في الفقرات الثلاث أعلاه يتكرر مئات إن لم يكن آلاف المرّات، وهذا بعكس الفكر غير المغري، أي الفكر المعاند الذي يسائل الأمور ويهز سكون المسلّمات الفكرية، والذي يتميز بأنه «متعب» لفكر المتلقي الذي اعتاد على الفكر المتوقع والمألوف، وهنا أتذكر اعتراض أحدهم على الإمام أحمد بن حنبل لأنه، أي ذلك الشخص، رأى أن هذا العالم يخوض في قضايا غير مألوفة وقد يرتد التفكير فيها والحديث حولها عليه بالضرر، وأن من الأفضل له أن يتحدث في أمور العبادة والدين، فقال له ابن حنبل «إنك من أصحاب العقول المستريحة».

إضافة إلى سهولة الفكر المغري وإراحته للعقول فإن التحذير من الفكر المغري ينطلق أيضاً من حقيقة أن الفكر، أي فكر، قابل دائماً لإعادة النظر، وإلا تحول إلى إيمان يتم قبوله بالقلب لا بالعقل (أوليس الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل؟). إن تحول الأفكار، مهما بدت صادقة وصحيحة، إلى مسلّمات يقينية يوقف حركة التفكير في أي مجتمع، وإلى انسداد أبواب التغيير في ذلك المجتمع.

علينا إذن أن نحذر حين نجد أنفسنا ننزلق لنقول شيئاً يردده الكثيرون، بل إن علينا أن نتفحصه، ونثير الأسئلة حوله، فلربما وجدنا أن تلك «الحقائق» ليست حقائق في واقع الأمر، وإنما محض عبارات صدقها الناس وكرروها حتى اعتبرت حقائق لا يتطرق إليها شكّ شاكّ.

أثار الموضوع عددا من ردود الفعل التي رأت أن التركيز على المدونات الغربية يبخس حق العرب، أو تجاهلهم، والحقيقة أنني حين نشرت الموضوع أشرت إلى أن المدونات المختارة هي مدونات فاعلة يقوم أصحابها بالتدوين بها فقط وليس مجرد استخدامها كأرشيف لمقالات، كما أشرت إلى فكرة أنها مدونات نشيطة يتفاعل معها أصحابها بانتظام، بالإضافة لكونها تخص نجوما أو نجمات في الشرق أو الغرب على السواء.

لكن ينبغي الأخذ في الاعتبار أن الموضوع في حد ذاته يشير إلى العديد من الظواهر التي تتعلق باستخدام الإنترنت عربيا مقارنة باستخدامه في الغرب، واهم هذه الملاحظات هي ضعف المحتوى العربي بشكل عام على الشبكة، فقد أعلن مسئولون في مركز التراث الحضاري والطبيعي في مصر أن حجم المحتوى العربي على الإنترنت لا يتعدى نسبة 0.5% من المحتوى العالمي للشبكة العالمية.

وأشارت دراسة أخرى للمركز إلى أن نسبة التراث العربي والإسلامي المسجل على الشبكة العالمية لا تتجاوز نحو 16.5% مما تم تسجيله على قائمة التراث العالمي، «وهو ما يتناقض بصورة كبيرة مع حجم الإسهامات التي قدمتها الثقافة والحضارة العربية على امتداد تاريخ الإنسانية».

كما أشارت دراسة أخرى بدأها الباحث الدكتور مصطفى سالم منذ عام 2006 وانتهت منتصف العام الحالي، وتصدر عن الرابطة العربية للثقافة والفكر والأدب مقرها دبي- الإمارات العربية المتحدة - إلى أن المدونات تحظى باهتمام 38 بالمائة من مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي وأن نصف هذه النسبة تتابع المدونات بشكل يومي وما يزيد بقليل عن ثلث هذه النسبة يعتبرها مصدرا مهما لكن ليس وحيدا لمعلوماته.

وأنه بالرغم من الانتشار السريع للتدوين قياسا لعدد مستخدمي الإنترنت فإنه لم يرتق بعد ليصل إلى مرحلة من النضج في النشر.

وفيما يتعلق بالفقر الشديد في المواقع والمدونات المتخصصة يشير الباحث إلى أنه بين كل 2000 مدونة يمكن العثور على مدونات علمية أو متخصصة في مجال الرياضة، الأزياء، القانونية، الاقتصادية وغيرها، وهو ما كانت رصدته هذه الزاوية عبر أكثر من موضوع.

وعلى أي حال ففي هذه الزاوية سوف نلقي الضوء على عدد من المدونات العربية التي تتميز بشكل أو بآخر سواء في طبيعة مضمونها، أو في اختلاف مضمونها، تأكيدا على وجود الكثير من المدونات العربية المتميزة، وإن كنا في احتياج لمئات أخرى منها، في المستقبل القريب.

  • موقع الباحث العربي

يقدم الموقع الذي انطلق في يونيو 2007 خدمة البحث في أهم القواميس والمراجع اللغوية العربية. يحتوي الموقع على أكثر من 31.000 مادة و أكثر من 4.000.000 كلمة مجموعة من أهم المعاجم اللغوية المتوفرة في العالم العربي، وهي:

لسان العرب:

لسان العرب هو أشمل معاجم اللغة العربية وأكبرها، قام ابن منظور بجمع مادته من خمسة مصادر وهي:

تهذيب اللغة للأزهري، المحكم لابن سيده، الصحاح للجوهري، حواشي ابن بري، النهاية في غريب الحديث لعز الدين بن الأثير.

مقاييس اللغة:

جمعه مؤلفه أحمد بن فارس معتمدا على خمسة كتب عظيمة هي: العين، للخليل بن أحمد الفراهيدي، وغريب الحديث لأبي عبيد، ومصنف الغريب لأبي عبيد، وكتاب المنطق لابن السكيت، والجمهرة لابن دريد.

الصّحّاح في اللغة:

سمى الجوهري كتابه بالصحاح لالتزامه على الصحيح من الكلمات فيه.. و هو من أهم الكتب التي ألفت في اللغة. كما يتميز بدقة نظامه وبساطته في الوقت نفسه.

القاموس المحيط:

«القاموس المحيط» للفيروز آبادي هو المعجم الذي طار صيته في كل مكان، وشاع ذكره على كل لسان، فقد طبّقت شهرته الآفاق، وهو صبير بذلك، لأنه جمع من المزايا ما بوّأه منزلة الإمامة بين المعاجم، فأصبح المعوّل عليه، والمرجوع إليه، المحكم في ضبط الألفاظ.

العباب الزاخر:

يعتبر الكتاب لصاحبه الحسن بن محمد الصغاني من نوادر معاجم اللغة العربية المؤلفة في القرن السابع الهجري. يقع العباب في ثمانية وعشرين جزءاً على عدد حروف اللغة. عنوان الموقع هو: www.baheth.info.com

  • مدونة رشيد:

هذا الموقع لمدون سعودي يعد من المواقع المعلوماتية الجذابة، يضم العديد من الآراء الاجتماعية وفي المعارف والعلوم المصحوبة بصور نادرة، وبمقاطع من الفيديو بما يجعل منها مدونة مصورة، تهتم بالكثير من شئون المعرفة والعلوم.

www.rasheed-b.com، وهنا نموذج من محتواها: التحصيل ضعيف والمهنة نجّار من الملاحظ أنّ المتفوقين في الدراسة الثانوية يتوجّهون إلى دراسة الطب أو الهندسة مثلاً بينما أصحاب التحصيل العلمي المتوسّط يختارون مهنة التدريس مثلاً وأما من لم يوفّق في دراسته تجده يعمل كصاحب مهنة حرفية. ترى هل هذا الوضع يعود بالفائدة على المجتمع، هل «التفرقة» بين الوظائف المختلفة هي أمر صحيح، كصاحب تحصيل ممتاز هل من «العيب» أن أصبح نجاّراً، لماذا ينظر المجتمع إلى مهنة الطب كمهنة محترمة بينما ينظر إلى المهن الحرفية بنوع من الاستخفاف؟

أعتقد أنّه لو تمّ إلغاء شروط القبول للجامعات والكليات سنفتح المجال لأي شخص بأن يدرس أي موضوع يرغب فيه. قد يعارض البعض هذه الفكرة بحجة أنّ «مهنة الطب تحتاج إلى طلاب أكفاء يتحملون المسئولية» كلام سليم لكن هل تتوقّع أنّ الشخص الذي يفتقر إلى الكفاءات المطلوبة سوف ينهي دراسته الجامعية بنجاح؟ في هذه الحالة ستكون السنة الأولى في الجامعة أو الكلية هي سنة «فلترة» فمن يستطيع أن يتسلق الجبل سيكمل ومن يواجه صعوبات فسوف ينزل ويبحث عن جبل آخر.

ما الفائدة من إلغاء شروط القبول؟

شروط القبول تؤدي إلى إنشاء «هرم» من المهن حيث نجد في أعلى الهرم موضوع الطب مثلاً وفي أسفله تخصصات من قبيل «مشي حالك». هذا الهرم يعطي انطباعاً بأنّ التخصصات التي تحتاج إلى شهادة ثانوية بنسبة عالية جداً هي «أفضل» التخصصات وطبيعة الإنسان أنّه يبحث عن اختيار «الأفضل» لذلك نجد أن قسما كبيرا من أصحاب التحصيل العالي يدرسون الطب أو الهندسة ليس من منطلق حبّهم للموضوع وإنما لأنهّم يدرسون «الأفضل».

وبعد إلغاء شروط القبول وهدم الهرم سوف تختفي هذه الطبقية ويبدأ الطلاب في اختيار التخصصات وفق ميولهم وليس وفق ظاهرة «الأفضل» لأنه في الواقع لا يوجد تخصص اسمه «الأفضل» فالمجتمع الناجح هو الذي يضّم مبدعين في شتى المجالات.

  • مدونة جزائرية مصورة

هذه المدونة تختزل الكلام بالصورة، وتقدم عددا من الصور المميزة حول موضوعات عدة تخص المجتمع الجزائري او تعرف بثقافته، عبر الصورة مع تعليقات موجزة، تتراوح بين الصور التي التقطت لأحد الحرفيين الجزائريين، أو تلك التي تعود لستينيات القرن الماضي تعرض جانبا من المدينة، أو تلتقط نماذج من البشر من أهل الجزائر، أو من العرقيات المختلفة، أو بعض المشاهد الطبيعية المدهشة وغير ذلك، وهي واحدة من المدونات الجزائرية التي تعتمد الإنجليزية، وعنوان الموقع هو: dzflickrs.wordpress.com

ومنها مثلا هذا التعليق بعنوان سيدي فريدج وتصحبه الصورة المجاورة:

سيدي فريدج أكثر بكثير من كونها مدينة سياحية تضم العديد من المواقع التي يمكن تصويرها، إنها أرض تاريخية، والعديد من آثارها التاريخية يمكن زيارتها حتى اليوم. في عام 1830، بدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر حين رست قواتهم هنا، ثم أصبح المكان موقعا حربيا حيويا خلال وقائع الحرب العالمية الثانية، على أي حال فقد استطاعت سيدي فريدج أن تتحول بمرور الزمن إلى واحدة من أكثر المنتجعات شعبية في الجزائر، حيث تتوافر بها المساكن الفخمة المرفهة، وبالعديد من الأنشطة الجذابة والمثيرة.

يعد الحصن القديم اكثر الأماكن جذبا في المدينة، وفي الجوار يمكن لزوار المسرح أن يشاهدوا عددا من العروض المسرحية والفنية المشوقة، كما أن عشاق ركاب القوارب سيجدون ضالتهم في الميناء إضافة إلى عدد من أنشطة الرياضات المائية المميزة.

  • التقنية بضغطة زر:

هذه المدونة تهتم بالمجال المتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها، فصاحبة المدونة هي هند بنت سليمان الخليفة الأستاذ المساعد في كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الملك سعود، وهي تهتم بالتطبيقات الجديدة المختلفة في مجال الحاسبات وشبكة الإنترنت، وبأهم رسائل الدكتوراه في هذا التخصص. وبالمعلومات والاكتشافات الجديدة في المجال. وهذا نموذج مما تحتويه المدونة: www.tech2click.net

العين النافذة إلى التفاعلية

العين هي مرآة الروح، والروح هي مرآة أفكارنا، هذا الاقتباس يعبر عن رائعة سحر العين البشرية والإمكانات المتعددة لها. إن دراسة حركات العين للمستخدمين يجعل من الممكن فهم أعمق لطبيعة البشر، في هذه المقالة سنطلعكم على تاريخ أبحاث تعقب حركة العين والأجهزة المستخدمة فيها وكيفية عملها ونتائجها.

تاريخ تتبع حركة العين في الأبحاث؟

أجريت أول دراسة لتتبع حركة العين باستخدام طريقة الملاحظات المباشرة عام 1800م، إلا أن البداية الفعلية لانتعاش هذا المجال البحثي كان في باريس من عام 1879 عندما قام أحد الباحثين المهتمين بأبحاث القراءة بمراقبة كيف يقرأ الإنسان النص وتوصل إلى نتائج ساهمت في زيادة الاهتمام بحركة العين كمصدر للأبحاث.

بعدها في القرن التاسع عشر بدأت تظهر بعض الأجهزة البدائية لتقنين ومراقبة حركة العين بشكل أدق، إلا أنه في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحالي ومع تطور الأجهزة الإلكترونية الحديثة ظهرت أجهزة خاصة ذات دقة عالية تعطي قراءات منضبطة لتتبع حركة العين.

وتتنوع الأجهزة المستخدمة في تعقب حركة العين وتختلف في تعقيدها وسعرها، فهناك أجهزة تلبس كالخوذة أو النظارة الخاصة والتي تحتوي على مجسات بصرية عالية الحساسية لتتبع بؤبؤ العين، وهناك أجهزة أخرى عبارة عن شاشات تشبه شاشة الحاسب أو منصات توضع أمام شاشة الحاسب أو أرفف السوبرماركت أو الجسم الذي نود أخذ معلومات أكثر عن كيفية النظر إليه.

كيف تعمل أجهزة تتبع العين؟

تستخدم أجهزة تعقب حركة العين في الغالب أشعة تحت الحمراء لإلقاء الضوء على عيني المستخدم وكاميرات لالتقاط واستشعار انعكاس الضوء عن عينيه . ويستغرق حوالي 5 ثوان تقريبا لتتمكن الكاميرات (المخبأة في أحد جانبي شاشة الحاسوب) من التقاط الأشعة تحت الحمراء المنعكسة من كلتا العينين. وهذه الأشعة غير ضارة كما أنها لا ترى بالعين المجردة.

وتساعد هذه الطريقة في تتبع مسار العين على الجسم الذي يتم النظر إليه وجمع معلومات أخرى مثل وقت النظر واتجاهه وحدة التركيز وغيرها.

ما نتائج تعقب حركة العين؟

يقوم برنامج متخصص بعد جمع البيانات بعملية تحليل مسارات ونظرات العين لينتج بعد ذلك بيانات إحصائية يمكن تحليلها مثل عدد النظرات على منطقة معينة ووقت النظر إليه وطوله.

كما أن هناك نوعا آخر من البيانات البصرية مثل الخريطة الحرارية (heatmap) والتي تبين أكثر المناطق نظرا في الجسم. وخرائط التركيز (Gaze Plots) والتي توضح ترتيب نظر العين ومسار النظر. وتعطي نتائج تحليل خرائط التركيز معلومات مهمة عن الجسم الذي تم النظر إليه بعين كل مستخدم على حدة.

وسوف نواصل تناول المدونات العربية والمواقع الإلكترونية المميزة، التي تدعم المحتوى العربي على الإنترنت، في المجالات المعرفية المختلفة بين الحين والآخر في هذه الزاوية.

 

 

 

إبراهيم فرغلي 




 





الصورة من مدونة الدكتور الحراصي





صورة من مدونة رشيد





مدونة جزائرية مصورة





العين نافذة إلى التفاعلية





الفتيات العربيات تقبلن على التدوين بشكل كبير