عزيزي العربي

عزيزي العربي

  • الوزن لا يستقيم

ورد بالعدد رقم (618) مايو 2010 في صفحة (204) باب «وتريات» في قصيدة الأستاذ علي طه النوباني الشطرة التالية «فمضى كخطى يديك يغامر» وهي مكسورة الوزن إذ لا يستقيم بحر الكامل على ما ورد من تشكيل، كذلك شطرة «وعرّافتي شهدت عيونك في دمى» هنا البحر مكسور ولا تستقيم موسيق البحر حسب التشكيل الذي نشرت به القصيدة.. ولكم خالص مودتي.

محمد الصاوي
سوهاج - مصر

  • الجهل بداروين ونظريته

أود أن أعلق على مداخلة الأخ الكريم أحمد محمد حسين من جمهورية مصر المعنونة بـ«داروين ولغز الحياة»، والتي ذكر فيها أن «داروين ادعى أن الإنسان أصله قرد، وليس كما قال ديننا الحنيف أن الإنسان أصله إنسان وقد خلقه الله بهذا الشكل».

أعتقد أن الأخ الفاضل لم يطلع على حرف مما كتب داروين في كتابه الثري «أصل الأنواع والانتقاء الطبيعي»، حيث إن داروين لم يقل إطلاقا إن الإنسان أصله قرد! ولا أعلم من أين للأخ الفاضل بهذه المعلومة؟! كل ما قاله الرجل أن الإنسان والقرد لهما أصل مشترك.

وذهب الأخ الفاضل إلى حد القول إن أصل القرد إنسان! واستدل بأصحاب السبت!

والمعضلة أنه هنا أيضا لم يكلف نفسه عناء التاكد من معلومته هذه لأن حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول كما في صحيح مسلم «قال رجل: يارسول الله القردة والخنازير هي مما مسخ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا وأن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك».

والعقب تعني الذرية.. بمعنى أن القردة الممسوخة انتهت سلالتها بوفاتها لأن الممسوخ لا نسل له.

وشرح النووي الحديث فقال: «إن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك»، أي قبل مسخ بني إسرائيل كان هناك قردة بمعنى أن قول إن القرد أصله إنسان لايستند إلى شيء، وأيضا أن القردة الموجودة الآن ليست من القردة المنسوخة!

وأيضا في طلبه عرض راي الدين في النظرية! وماذا هناك كي يعرضه! شخص تحدث بمنطق علمي بحت استند إلى مشاهدات وتجارب ونقاشات ومقارنات استمرت سنوات، أي لم تأت من فراغ.. هو قال إن الأنواع تتطور ولم تخلق هكذا! وقال أيضا إن الأنواع الموجودة سواء حيوان أو نبات تحدرت وتطورت عن جدود عليا قليلة..

فإذا كان هناك أي اعتراض من أي جهة فلتأت بما ينفي ذلك علميا!

داروين شخص أوقف علم التاريخ الطبيعي على قدميه من جديد وأعاد له اعتباره بعد أن كان يربط أحياناً بالأوهام والخزعبلات، داروين شخص مدين له العلم بالكثير فلو أننا اختلفنا معه نوضح نقاط خلافنا، ونأتي بالبديل ا

لمضاد ونقول له أصبت هنا وأخطأت هنا، ولكن أن نقول إن كل ما أفنى فيه الرجل حياته محض افتراء! هذا هو الافتراء بحد ذاته.

شكرا لمجلة العربي وللأخ محمد.

أحمد أبوبكر
الطائف - السعودية

  • ملاحظات على مقالة «الرياضة بين التنمية والتجارة»:

أن يكتب متخصص في ميدان التربية الرياضية والبدنية عن موضوع «الرياضة في زمن العولمة أو الرياضة بين التنمية والتجارة»، أمر لا غبار عليه إن لم يكن من متطلبات الانتماء للمهنة والدفاع عنها أو الترويج لها.

لكن أن يكتب حول الموضوع د.سليمان العسكري رئيس تحرير «العربي»، فهذا بحث آخر، يجب أن يؤخذ في الحسبان من ناحية أن الرياضة والألعاب في وقتنا الحالي لم تعد قصرا على ذوي المهنة والعاملين بها، وإنما أخذت أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والتربوية وتعالج من قبل مفكرين لهم بصماتهم وتأثيرهم على عقل القارئ العربي، وتنشر تلك الآراء في كبريات المجلات العربية كـ«العربي» مثلا.

إن استعراض الأستاذ الدكتور العسكري لهذا الجانب الحسّاس من الذي يحيط بالرياضة قد شكل إضافة بحثية وعلمية غير مسبوقة يثاب عليها.

وبالرغم من عدم الإشارة إلى مسألة تجنيس اللاعبين ومنحهم جنسية البلد الجديد الذي يتبارون باسمه.

كذلك فإن عقود بيع اللاعبين لا يدخل منها شيء في جيب اللاعب وإنما تذهب للنادي، فهو أي النادي الذي يحدد السعر ويتفاوض حوله.

مع بالغ تقديري

د. صادق فرج ذياب الجنابي

  • نظرية داروين مرة أخرى

السلام عليكم..

أولاً: تعليقاً على ما جاء في مقال «قصتي مع مجلة العربي» العدد 618 مايو 2010 لعل العدد الذي لم يقرأه الأخ صاحب المقال هو العدد الذي تحدث فيه المرحوم د. أحمد زكي عن حرب 1967 بصدق ومرارة فمنع توزيعه في عدة دول عربية ومنها مصر.

ثانيا: تعليقا على ما جاء في تعقيب على مقال عن «عزازيل والإرهاب في العالم العربي»، كتب الأخ صاحب المقال عن استحالة حدوث ما حدث في مصر من استهداف الروائي الراحل نجيب محفوظ أو مقتل الكاتب فرج فودة، أذكّر الأخ كاتب المقال بما حدث للمصري وزوجته أمام المحكمة والشرطة في أوربا، وأذكّره بما حدث للطفل الصومالي في لندن، وما حدث للأتراك وبيوتهم في ألمانيا، وما حدث للمواطن الزنجي في أمريكا الذي ضربه رجال شرطة المرور حتى كسرت عظامه في الطريق وأمام إشارة المرور، وأذكّره بالبوسنة والهرسك، ومقتل رئيس وزراء السويد.

ليس المتعصبون دينياً فقط هم الذين يغتالون بل وكذلك المتعصبون من القوميين، والملحدين، والقبليين والثوريين، والوطنيين، وغيرهم يغتالون.

هل القتلى من النساء والأطفال وغيرهم في فلسطين ولبنان والبوسنة والهرسك تم قتلهم وفق صورة حضارية رائعة كما وصف الأخ صاحب مقال «العقلية الأوربية»؟

الروائي نجيب محفوظ والكاتب فرج فودة مصريان. مصر بلد الأدباء والشعراء والكتّاب. كم عدد الذين تعرضوا للقتل في تاريخ مصر من جانب المتعصبين الدينيين مقارنة بالعدد الكلّي لأدباء وشعراء وكتاب مصر؟

كم عدد الذين تعرضوا لنفس التهور في بقية بلاد العرب؟ هل يقارن العدد بمن قتلهم الأوربيون من شتى الشعوب؟

نسأل الله أن يكفينا جميعاً شرَّ المتعصبين دينياً وشر الأوربيين الذين يبيحون الشذوذ , ويؤيدون الضربات الاستباقية. والقنوات مليئة بالانفتاح على كثير مما يثير الغثيان من بضاعة أوربا.

العلماء الذين يفتون في كيفية المشي والوقوف هم المسئولون عن قتل فرج فودة أما الأوربيون الذين اخترعوا وصنعوا السلاح الذي تمت به الجريمة، وباعوه للدول الفقيرة فهم بريئون من الجريمة مع العلم بأن الأوربيين مما يعلمونه لأبنائهم في المدارس والجيش وسنوات الخدمة الإلزامية كيفية المشي، والوقوف، والجلوس، والحركة، والنطق.

ثالثاً: إشارةً للتعليق على صفحة 208 العدد 618 مايو 2010 عن «داروين ولغز الحياة» أود أن أقول بأن كتاب «أصل الأنواع» لداروين إذا حذفنا منه الإنسان، فإنه يقول بأن أصل الكائنات الحية كلها واحد. ومادام الأمر كذلك فلا بد أن الخالق واحد، خاصةً وأنها كلها ترتبط بروابط وثيقة ويصدق فيها كلمة المرحوم الدكتور أحمد ذكي «وحدة الله في وحدة خلقه».

القارئ لكتاب «أصل الأنواع» يجد نفسه في سياحة في خلق الله ويرى في هذا الكتاب من معجزات الخلق المدهش ما يأخذ بالألباب ويقوي الإيمان ولكن للأسف غرق الناس في أمر القرد والإنسان وتركوا الآلاف من المشاهد التي تدل على خالق قدير واحد.

إذا كانت الترجمة التي قرأتها للكتاب أمينة، وأظنها كذلك، فإن داروين يؤمن بإله هذا الكون ويتحدث عن الخالق وخلقه في كتابه «أصل الأنواع» بحديث ملؤه الدهشة والتعجب، أقرب للشعر منه للكلام العلمي.

أنا كمسلم أؤمن بأن أصل الإنسان من سيدنا آدم عليه السلام.

الإنسان وكل الأحياء من الحيوان والنبات من تراب وإلى التراب.

أخيراً نظرية داروين نظرية وليست حقيقة علمية.

د. محمد عبدالعاطي عمر
الخرطوم بحري - السودان

  • ميزانية البحث العلمي العربي.. خيبة أمل

طالعت في العدد (617) الصادر في أبريل 2010 تحت عنوان «سبيريت في بحر الرمال» ما مفاده أن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) قد أنفقت قرابة المليار دولار على برنامج اكتشاف المريخ وحده وأنها تنفق حتى الآن 20 مليون دولار سنويا على البرنامج نفسه، وهي مؤسسة ضخمة وعملاقة تضم مئات البرامج والبحوث لاكتشاف الأرض والسماء على حد سواء.

حين قرأت كل هذا، أحسست كإنسانة عربية تنتمي لـ300 مليون عربي بحزن وخيبة أمل من الميزانيات الهزيلة التي تخصصها الحكومات العربية لمراكز البحث والتطور العلمي وخاصة أنني قرأت قبل أيام خبراً في صحيفة عربية يتحدث عن إحصائية ضمت 500 جامعة حول العالم اعتبرها الباحثون الجامعات المنارة والمحركة لعجلة التقدم في شتى المجالات في العالم ولم تضم هده اللائحة اسما واحدا لجامعة عربية واحدة.

كل ذلك أيقظ في داخلي تساؤلا واحدا وهو ما الذي ينتظره العرب بعد ليأخدوا على عاتقهم أسباب العلم والبحث والاكتشاف ودعم أصحاب الكفاءات والمواهب علهم يلحقونا بركب قطار التقدم السريع الذي فاتنا منه حتى الآن الكثير الكثير?.

الصيدلانية: رانية أنور حامد
السويداء - سورية

  • قراءة لاتاريخية

قرأت في مجلة العربي العدد (613) لشهر ديسمبر 2009 مقالا للدكتورة والباحثة الأكاديمية فوزية العشماوي بعنوان «مفهوم الإسلام والمسلمين في القرآن الكريم»، وقد حاولت فيه كما قالت تجاوز «التفسير التقليدي القديم» للآيات التي ذكرت فيها كلمات الإسلام والمسلمين، وتقديم قراءة عصرية تاريخية تراعي السياق التاريخي وتحترمه. لكن على جديّته وطرافته وقيمة ما توصلت إليه من نتائج، استرعت انتباهي فيه بعض الهنات والمغالطات التي أودّ التنبيه إليها.

أولها: وقعت الدكتورة في قراءة لاتاريخية وهي التي أرادت أن تتلافاها. فقد أسقطت الرؤية المتحجّرة الضيقة لبعض الحركات الأصولية المتطرّفة المعاصرة على مجمل التأريخ الإسلامي. فقد قالت: «من غير المعقول أن نستمر في نعت المسيحيين واليهود.. بالكفار المشركين بالله». وغير خاف تلميحها إلى أن هذا النعت المشين امتد استعماله من الماضي إلى الحاضر، وفي ذلك تجنّ وظلم كبيران. فلا الفقهاء القدامى نعتوهم بالكفار المشركين ولا المحدثون دعوا إلى ذلك. أما ما تدعو إليه بعض الحركات الأصولية المتطرفة فهو متهافت مردود عليه، ولا يصح تعميمه على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، قديمهم وحديثهم. خاصة أن الأغلبية الساحقة من علماء الأمة وشيوخها ينبذون تلك الدعوات المتطرّفة التي تعوزها الأدلة المتماسكة، إضافة إلى أن تلك الحركات المتطرّفة لا تعدم مثيلات لها عند المسيحيين واليهود. وخير تجسيد لذلك الحركة الصهيونية والمسيحية الصهيونية وغيرهما.

ثانيها: في معرض دعوتها إلى ضرورة التعايش بين الأديان السماوية الثلاثة وأتباعها، لمّحت الدكتورة إلى أن «التفسير التقليدي للقرآن»، هو السبب في تزمّت المسلمين ورفضهم للآخر. وغير خاف أنها وقعت في خطأ شنيع، فكما قلنا آنفاً لا أحد من الفقهاء أو المفسرين ادّعى أن اليهود والمسيحيين كفّار مشركون. احترم القرآن أهل الكتاب من يهود ونصارى، فتلطّف في تسميتهم، ولم ينعتهم بالكفار المشركين كما دعا أتباعه إلى احترامهم واحترام معتقداتهم. فاحترمهم المسلمون تبعاً لذلك، وكفلوا لهم حرية ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية، ووفّروا لهم الأمن والأمان على أرواحهم وأرزاقهم. فعاشوا في فيء الدولة العربية الإسلامية دون أن يجبروا على تغيير دينهم واعتناق الإسلام. بل إنهم تقلّدوا مناصب إدارية مهمة في الدولة، فكانوا من كبار الموظفين والملاّك. كما ساهموا مساهمة فعّالة في ازدهار الحضارة العربية الإسلامية أدبياً وعلمياً، ولم يجد المسلمون غضاضة في ذلك. كما أن اليهود الذين اضطهدتهم أوربا المسيحية، عقب حروب الاسترداد في الأندلس، لم يجدوا ملاذاً آمناً إلا في بلاد الإسلام. فانتشروا في أرجائها وعاشوا في كنف أهلها، لم يضطهدهم أحد ولم ينكّل بهم. بل إن المسلمين صانوا حرمة المسيحيين واليهود في أحلك فترات تاريخ الإسلام، التي شهدت تكالب الصليبيين على بلاد المسلمين وارتكابهم المذابح المروّعة في حقهم.

التزمّت الذي نراه عند بعض المسلمين المعاصرين إذن، عائد بالدرجة الأولى إلى أسباب سياسية وقراءات مبتسرة مرفوضة دينياً وشرعياً.

ثالثها: لئن أنكرت على المفسّرين التقليديين اعتبارهم «الإسلام هو الدين الذي جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين هم أتباعه»، فإنها أنهت مقالها دون أن تحدد ماهية الدين الذي جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهوية أتباعه. وعندما استخدمت الاسمين وضعت عبارة «المسلمين الحاليين» بين مزدوجين دلالة على رفضها لهذه التسمية وعدم اقتناعها بها. لكلها أغفلت تعيين الاسم الذي تقترحه للإسلام والمسلمين.

سامي الحاجي
القيروان - تونس

  • المدرسة السعيدية

جاء في العدد (618) مايو 2010، ص24 في مقال عن أحد روّاد الفكر العربي المعاصر «الأستاذ عبدالعزيز حسين» في سنة 1943 أرسلت البعثة الثانية إلى مصر، وكانت مكوّنة من سبعة عشر طالباً تم توزيعهم على المدرستين السعيدية نسبة إلى سعد زغلول.

وتصحيحاً لهذا، فإن المدرسة السعيدية ليست نسبة إلى سعد زغلول، فإنها أنشئت في 8 سبتمبر عام 1906 بقرار من المستر دانلوب، وكان مقرها سراي الأميرة جميلة بالجيزة، وكانت تجري العادة الملكية المصرية على اطلاق أسماء العائلة المالكة على المنشآت العامة، فكانت المدرسة السعيدية نسبة إلى الخديو سعيد ابن محمد علي باشا، أشكر لكم رحابة صدركم لقراءة خطابي هذا.

وفّقكم الله إلى ما فيه خير العرب والفكر العربي والإسلامي.

وتفضلوا بقبول الاحترام...

ممدوح محمود بدوي
المقطم - القاهرة

  • حمزة نور شحاتة

الأستاذ الدكتور رئيس التحرير المبجل

بعد التحية والاحترام..

استوقفني بعدد «العربي» الأخير، الحديث عن حمزة نور شحاتة، وتذكرت وجود كتاب عندي (بمكتبتي المتواضعة) للأستاذ عبدالله سالم الحميد، يحمل عنوان «شعراء من الجزيرة العربية»، تحدث فيه - فيمن تحدث عنهم - عن الشاعر حمزة نور شحاتة - بعنوان: «صوت الفيلسوف المبدع .. شجون لا تنتهي».

وعندي أن هذا البحث عن حمزة شحاتة قد أضاف الكثير إلى ما عرفته عنه، ففي دراسة مختصرة، كما يقول المؤلف، قدم الأستاذ عزيز ضياء دراسة تحدث فيها عن «حمزة شحاتة - قمة عُرفت.. ولم تُكتشف!» بإفاضة وتحليل لشخصية الشاعر الراحل، وأورد أبياتاً رائعة له في وصف مدينة «جدة» يقول فيها:

النهى بين شاطئيك غريق
والهوى فيك حالم ما يعيق
ورؤ الحب في رحابك شتى
يستنفر الأسير منها.. الطليق

ومن وحي إقامته بمصر، نظم قصيدة بعنوان: «غادة بولاق» مستلهماً قصيدة الشريف الرضى، التي مطلعها:

يا ظبية البان ترعى في خمائله
ليهنك اليوم.. أن القلب مَرْعاكِ

ويقول حمزة شحاتة، معارضا من نفس البحر والقافية:

ألهمت والحب وحْي يوم لقياك
رسالة الحسن فاضَتْ من مُحيّاك
من أين يا أفقي السامي طلعت بها
حقيقة.. اما أجْلاها النور.. لولاك

رحم الله حمزة شحاتة رحمة واسعة، وأثاب من كتبوا عنه حين رحيله.

د. جيهان أحمد فرح
القاهرة - مصر