عزيزي المحرر

عزيزي المحرر

مراجعات
من انكسار الأجنحة
إلى عودة الديناصورات..

رئيس التحرير

كان مقالكم "من انكسار الأجنحة إلى عودة الديناصورات" بالعدد 421 ديسمبر 1993 بمثابة تقييم شامل لأهم الأحداث السياسية والثقافية والرياضية والفنية في العام المنصرم، بكل أشجانه وأتراحه وغرائبه.

لقد أكد المقال على أن انكسار أجنحة الكرامة العربية كان السبب وراء تلك التنازلات المتتالية الأشبه بالهزيمة، التي وجدنا أنفسنا فيها لدرجة جعلتنا مدمنين للهزائم، قانعين بتحطم أحلامنا، حلما بعد حلم، بعد أن ضاع من بين أيدينا زمام المبادرة، وجلسنا ننتظر من يتقدم ليملي علينا شروط سلامه هو، واستسلامنا نحن.

هل أصبحنا نعيش في ظل عالم تنصل من القيم الروحية، ولم يعد فيه مكان إلا للأهواء والمصالح في ظل عنصرية بغيضة ونفوذ صهيوني مقيت، تأصل في العالم كالسرطان؟.

إزاء ذلك ألا يحق لنا أن نعيد السؤال الأهم ونكرره: متى يفيق العرب من هذا السبات الطويل؟ متى يعود لهم ذلك الدور الريادي السابق الذي كان أسلافهم قد ساروا عليه طويلا.. متى يحدث ذلك.. متى؟.

عبدالله عوض كرار
بلاد النوبة - أسوان
جمهورية مصر العربية

قلعة ماسادا

رئيس التحرير

استطاع د. هيثم الكيلاني في مقاله المهم "قلعة ماسادا اليهودية.. الأسطورة والوهم" بالعدد 420 نوفمبر 1993 فضح وتعرية الكتابات التاريخية اليهودية التي تستخدم في تضليل الرأي العام العالمي وكسبه إلى صفهم.

وهذا ما يدعوني إلى التوجه عبر العربي بنداء إلى الحكومات والمؤسسات العربية لبذل جهود إعلامية قوية، لمواجهة زيف الادعاءات الصهيونية، ليس في وطننا، بل في الولايات المتحدة وأوربا حيث مناطق النفوذ الصهيوني، فالحرب مع العدو التاريخي لم تعد تجرى هنا، بل هناك، فقد كان تجاهلنا لتلك الحقيقة سببا في الخسارات المتتابعة.

محمد مرتضى
جامعة تشرين - سوريا

رائحة الشمس..

رئيس التحرير

عندما قرأت قصة "رائحة الشمس " للدكتور محمد المخزنجي المنشورة ضمن القصص القصيرة بالعدد 416 يوليو 1993 عشت تفاصيل ذلك الوضع الساحر الذي أغرق فيه الكاتب وجهه في قطع الغسيل التي جمعت بعد العصر، باحثا فيه عن رائحة أمه، لقد تهت في دوامة من العبق الساحر وأنا أغمض عيني على دموع أمي وأعيش فرح السنين الماضية، عندما كنت صغيرة، أعيش حنان الأم، وذهبت بعيدا، بعيدا، ووجدتني عن بعد أشتم رائحة عطر أمي في غسيلها، واشكر د. المخزنجي الذي جعلني أعيش لحظة من لحظات سحر عطر أمي.

رائدة سليمان
اللاذقية - سوريا

ردود واقتراحات
حيث اللسان غريب

.. رئيس التحرير

في البلاد البعيدة، حيث اللسان غريب، وكذلك الثقافة والأدب واللغة، أنتظر العربي بين شهر وآخر.

وحين غادرت وطني إلى هنا "الولايات المتحدة" كنت أحمل بضع نسخ من هذه المجلة الجامعة العريقة، ما زلت أطالعها بين حين وآخر، وأحاول الحصول على العدد الجديد الذي يصدر كل شهر، فأفلح حينا وأحيانا أخرى لا أتمكن من العثور عليه.

.. لذلك أكتب لكم من أجل اعتباري مشتركا في العربي التي تساهم كثيرا في إزالة ذلك الشعور القاتل بالغربة الذي يجتاحني دائما.

محمد أبوعين
LUEMEADOW 3911
HOUSTON- TX 77039- U.S.A

رئيس التحرير

أسعى منذ فترة للحصول على الأعداد القديمة من العربي، لذا أتوجه بنداء للقراء الذين يمتلكون نسخا إضافية من الأعداد الصادرة منذ عام 1958 وحتى أغسطس 1995 لتزويدي بها مع استعدادي التام لسداد القيمة وتكلفة البريد.

حمد الغريب
القصيم - بريدة
ص. ب 43101- السعودية

الفيل المقلوب

للصديق ثامر إبراهيم عصام الدين- المنوفية/ مصر.. وللعديد من الأصدقاء الذين أرسلوا يستفسرون عن سبب وضع الفيل في أعلى (ح 8) في العدد 421 ديسمبر 93 فقد كان ذلك حتى يتنبه اَلْقَارِئ إلى أن الأسود إنما اتجاهه إلى أعلى، ووقع خطأ مطبعي في الحل المنشور خاص بالنقلة الثالثة للأبيض هي (ز 6) بدلا من (ح6)..

كارثة ثقافية..

رئيس التحرير

كان غياب العربي بسبب الغزو الغاشم للكويت بمثابة كارثة حقيقية لكل عشاق الثقافة الجادة والشاملة، وكانت عودتها فرحا لنا وبهجة، نحن الذين ننتظرها من شهر إلى آخر.

إنني من هذا المنطلق أدعوكم للاهتمام أكثر بإفريقيا، التي تضم مدنها الكبيرة عددا لا بأس به من الناطقين بالعربية، ومن أبناء المسلمين الذين يتوقون لتعلمها.

إن العربي تساهم كثيرا في مساعدتنا لتعليم هؤلاء تعاليم ديننا الحنيف وَمَبَادِئ اللغة العربية.

عمر الفاروق إمام
المدرسة الرشادية الإسلامية
كوماسي - غانا

حوار

القارئ عمر ديري
دمشق - سوريا

أهلا بك قارئا لمجلة العربي ومتابعا لما ينشر فيها، وكل أملنا أن تنال المجلة رضاءك ورضا قرائها الأعزاء في كل مكان، فذلك هو ما نصبو إليه..

أما بخصوص ملاحظاتك التي أوردتها والخاصة بموضوع "أبو خليل القباني ومسرحه الغنائي الذي أُحرق مرتين "والمنشور في العدد رقم 420 لشهر نوفمبر 1993، فإن الصحيح فيما يتعلق باسم الكاتب هو "القلعة"، وفيما يتعلق باسم مشرف رقص السماح، فالصحيح هو "صالح الجذبة". شاكرين لك ملاحظاتك وحسن متابعتك.

(المحرر)

وتريات
ليتنا

يا صغاري
عندما كنا صغارا مثلكم كنا ننام
هكذا بين تراتيل الحمام
في مآقينا أهازيج السنابل
وبأيدينا قناديل من الحلوى
وورد وبلابل

***

عندما كنا صغارا
كم سرقنا القمر الفضي من كف
المساء
كم رشفنا الماء كالبللور من قوس
قزح!
كم ركضنا في بساتين الفرح!

***

ليتنا عدنا كما كنا صغارا
لم نصادر خطوة الشمس، ولم
نلهث على الدرب انتظارا
لم نشاهد أملا يذوي، ووجها
مستعارا
وقلوبا يتلظى الحقد فيها
آه ما أصعب أن تثقب بالرمش
جدارا !!

***

ليتنا عدنا كما كنا صغارا
نتملى زرقة البحر ونلهو
دون أن نشعر أن الطعن في الظهر
قريب
دون أن تلسعنا كف صديق أو
حبيب
دون أن نبصر هذا الواقع المتخوم
بالعهر
وبالحقد العجيب

محمود مفلح
نجران - السعودية

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات