قالوا

  قالوا
        

قالوا عن الرقابة:

  • الرقابة تعبر عن مجتمع فاقد الثقة في نفسه، وعلامة دامغة على حكومات سلطوية.

(بوتر ستيوارت
قاض أمريكي
ترأس المحكمة العليا الأمريكية لسنوات)

  • على الرغم من وجوده خارج ساعاته النظامية، فإن المسئول الرقيب دون جيرونيمو اورتيجا، الذي ندعوه «المجهول البشع» لأنه يصل - وفي حوزته قلم دموي - بالضبط عند الساعة التاسعة مساء، يبقى مداوما حتى يكون متأكدا من أن ليس هناك أي حرف في طبعة الصباح يمر من دون عقاب».

(جابرييل جارثيا ماركيز
كاتب كولومبي
حاصل على جائزة نوبل)

  • فلنتصور أحوال الكتاب العربي، وقد مُزّقت صفحاته «المعيبة»، واستؤصلت حتى من العقول والأفئدة في عملية غسل فائقة القدرة، إلى أن ينتفي وجود كل دليل حسي وعقلي على حرية العيش والتفكير والخلق العربية، فتبدأ حياتنا من الصفر، من صفر العدم الجسدي والعقلي والإبداعي!

(عقل العويط، شاعر وكاتب لبناني)

  • أعتقد أن الكتّاب عليهم أن يشعروا، بشكل ما، بالإطراء من قوانين الرقابة، إذ إنها تعبر عن خوف فطري من السحر المرعب لكل ما هو مكتوب ومطبوع.

(جون مارتيمر، كاتب بريطاني)

  • في عالم تتسابق فيه معطيات ثورات المعلومات والاتصالات والانترنت والبث الفضائي، يكون ذكر كلمة رقابة فيه أمرا مضحكا، حيث أصبح الحصول على «الممنوعات» أيسر مما يتصور المرء أو يصرف وقتا بالتفكير بها.

(د. كاظم موسوي، أكاديمي عراقي)

  • إن الرقابة لا تنتهي أبدا بالنسبة للأشخاص الذين يختبرونها، إذ إنها تغدو كعلامة مسجلة في مخيلة الأشخاص الذين عانوا منها، إلى الأبد.

(نادين جورديمر
كاتبة من جنوب إفريقيا
حائزة على جائزة نوبل في الآداب)

  • كأني أسمع صرخة فولتير الشهيرة - اسحقوا العار - مدوية من القرن الثامن عشر تخاطبنا قائلة «كفى حرقا للكتب، والإطاحة برءوس الفلاسفة وإعدام الأبرياء بحجة أنهم يدينون بديانات مختلفة، هذا عار يجب أن يمحى، الإنسان يحب أن يتحرر من خرافات العصور الوسطى، الإنسان يجب أن يحكم بالحجة والعقل».

(خالد الجابر، كاتب صحفي قطري)

  • المعلنون لا الحكومة هم اليوم من يمارسون الرقابة على المحتوى الإعلامي في الولايات المتحدة الأمريكية.

(إدوار بيكر
أستاذ قانون وأكاديمي أمريكي)

  • انظروا إلى الضجة التي أثيرت لعشرات السنين حول رواية «أولاد حارتنا» ماذا حدث بعد أن نشرت الرواية أخيرا؟ لا شيء..فلا الرواية أثرت على عقائد الناس، ولا انتقصت من شأن دين أو مذهب، ولا أحدثت أثرا فكريا! فلماذا جرى كل ما سبق؟ ألم يكن في ذلك تضييع للوقت والجهد؟

(يوسف زيدان، باحث وكاتب مصري)

  • الحقيقة أن الرقابة دائما ما تدافع عن مقصدها، وما تتبناه، وهو في النهاية مجتمع ليست لديه الكفاءة لاختبار العقلانية والاستبصار.

(هنري ستييل كوماجر
مؤرخ وكاتب أمريكي)