عزيزي المحرر

عزيزي المحرر

مراجعات
3 سنوات من التحرير

.. رئيس التحرير

أثار مقالكم "حتى لا تموت فاطمة مرة أخرى" المنشور في العدد "423 " فبراير 1994 في النفس شجونا، بعد ثلاث سنوات على تحرير الكويت من احتلال غادر أصاب فكرة " الوحدة العربية" التي حلمت بها أجيال عديدة في مقتل.

إن هذا الاحتلال الذي كبّد الأمة العربية ما يقارب من 650 مليار دولار قد أنهكنا نفسيا ومعنويا أيضا، بعد أن شق الصف العربما وأهال التراب على ما يسمى بأسس الدم والجوار واللغة الواحدة، التي طالما بحّ صوت المخلصين من مفكري هذه الأمة لتأكيدها.

فبعد هذه المغامرة البشعة لذلك المقامر بأرواح شعبه وإمكانات أمته، أصبح الحديث عن التضامن أو حتى المصالحة في ظل وجود أمثال هذا الديكتاتور، أمرا أقرب إلى التسرع منه إلى الحكمة والمنطق.

مازن أحمد السويدي ميت سلسيل- دقهلية/ مصر

إشكالية النساء والسلطة

.. رئيس التحرير

قرأت مقالكم المنشور في العدد " 422 " يناير 1994 بعنوان "إشكالية النساء والسلطة"، وأود أن أشير هنا إلى أن وضع المرأة في بلادنا يختلف عنه عند الغرب، فهذه أوربا وأمريكا تعاني المرأة فيهما من الذل والهوان، ورغم ذلك أود أن أسأل ماذا فعلت الدول العربية أو الإسلامية بعد ذلك، هل صنعت صاروخا أو مدفعا أو قنبلة نووية؟! هل صنعت سيارة أو طائرة أو باخرة؟ وهل تقدمت الدول العربية في شيء حينما تحررت المرأة؟ ماذا يعنينا من ادعاءات الغرب في أن المجتمعات الإسلامية تميل إلى قهر المرأة وإبقائها خلف الحجاب.

عجيب أمر الكثيرين من إخواننا العرب الذين يطالبون بكل ما يختص بالمرأة وكأنهم يريدون أن يجعلوها في متناول اليد مثل "الهامبرجر" وبثمن بخس، لماذا لا نطالب الأمة بالتصنيع وأقصد بالتصنيع "الأسلحة والطائرات والسيارات وغيرها" وليس مصانع البسكويت والحلوى وغسيل الملابس، أليست ذلك أجدى؟!.

عادل بن خالد الشريف
جدة- السعودية

* المحرر: المقال كان رصدا لظاهرة يتحدث العالم عنها هذه الأيام، ففي الوقت الذي يتم فيه اتهام العالم الإسلامى بقهر المرأة، تصعد ثلاث نساء بطريقة الانتخاب الحر في تركيا وبنغلاديش وباكستان " 300 مليون نسمة" إلى سدة الحكم.. ولسنا ندري ما هي العلاقة بين هذا الواقع، وتحويل المرأة إلى "هامبرجر" كما تقول؟ ..

.. رئيس التحرير

أصابني مقالكم حول "إشكالية النساء والسلطة" بغضب شديد، فوصول النساء الآسيويات الثلاث إلى حكم بلادهن، ليس يعني غض النظر عن عشرات النماذج من النساء اللواتي حكمن في مختلف مراحل التاريخ ولم يخلفن سوى الخراب والفضائح والقلاقل من ماري انطوانيت وكليوباترا، شجرة الدر، الإمبراطورة إيرين إلى زوجة تشاوشيسكو.

إن المشكلة أصلا هي أن المرأة أصبحت بلا هوية منذ أن فقدت دورها الذي خلقت من أجله.. وخرجت للعمل.

وكم كنت أتمنى لو كان مقالكم موجها لكل النساء كي يعدن إلى بيوتهن، وأطفالهن.

خالد مصطفى
ماجستير في العلوم الزراعية

الجيزة- مصر .

.. رئيس التحرير

أعجبت جدا بمقالكم "إشكالية النساء والسلطة" والذي أكدتم فيه على مرونة الإسلام العظيم وإتاحته الفرصة للمرأة كي تشارك الرجل في بناء المجتمع وتطويره.

إن المرأة هي نصف المجتمع، فكيف نترك هذا النصف مهملا، مهدور الطاقات، أليس غريبا أن يطالب البعض المرأة بتعطيل عقلها في الوقت الذي يحفل فيه العالم بعالمات الفضاء والذرة والزعيمات؟.

محمد أديب عروس
اللاذقية- سوريا

لاتنسوا أسرانا ..

.. رئيس التحرير

وقع في يدي عدد سابق من مجلة العربي "أغسطس 1993" وتألمت بشدة حين قرأت فيه استطلاعا عنوانه "الكويت ما زالت تصرخ: لا تنسوا أسرانا"، فوالله لم أكن أعلم قبل أن أقرأ هذا الاستطلاع أن هناك أسرى كويتيين يحتجزهم النظام العراقي بعد أن غزا أرضهم وأحرق آبار النفط فيها، ومارس أبشع أنواع الظلم ضد أهلهم، إنني أندهش حقا، فلم أتصور يوما أن يعتقل عربي ومسلم أخا له في العروبة والإسلام، وأندهش أكثر لاستمرار هذا الاعتقال طيلة هذا الزمن الذي انقضى منذ تحرير الكويت.

إنني أدعو كل عربي شريف للتحرك من أجل إطلاق هؤلاء الأسرى، فالكويت عربية ومسلمة، وهي منا ونحن منها ولا يمكننا بأي حال السكوت عن هذا الظلم والمعاناة التي يتعرض لها أبناؤها في السجون العراقية، فالقضية إنسانية ولا بد من مساهمة شل الأيادي والقلوب الشريفة في وقف هذه المأساة.

عبدالرحمن زيتوني
ش علي برباش- عين الحجر
سطيف - الجزائر

سياحة فكرية في اللوفر

.. رئيس التحرير

استمتعت كثيرا بالرحلة التي اصطحبت فيها "العربي" قراءها في أحدد " 422 " يناير 1994 إلى متحف اللوفر.

لقد كان استطلاعا ممتعا جدا بقدر ما منحنا سياحة فكرية رائقة، استطاع أن يثير انتباهنا إلى آثارنا المفقودة والتي تتناثر في متاحف الدنيا، لدرجة أن سدس محتويات متحف كبير كاللوفر هي من الآثار المصرية "الفرعونية" القديمة.

وكم كنت أتمنى لو تطرق د. محمد المنسي قنديل بتفاصيل أكثر للحديث عن مقتنيات هذا المتحف من الآثار الإسلامية.

عبدالناصر عبدالحميد
أخميم - سوهاج - مصر

ردود واقتراحات
إشادة من الصين

.. رئيس التحرير

.. أود أن أعبر لكم عن إعجابي الشديد بالأعداد الأخيرة للعربي، فهذه الأعداد شهدت قفزة نوعية كبيرة في الشكل والمضمون، وساهمت في زيادة ارتباطنا بهذه الموسوعة العربية الممتازة.

إنني أتابع العربي بانتظام ومنذ فترة طويلة، ولكني أكتب لكم الآن.. لأحييكم وأدعو لكم بالنجاح والتقدم.

سليم ليو يوان بي
القسم العربي لإذاعة الصين الدولية
بكين- الصين
رمز بريدي 100866 تليفون 6092555

المحرر: أهلا وسهلا بك، وترجو العربي أن تظل محل ثقتك وثقة القراء الأعزاء، وبالنسبة للإجابات التي أرسلتها والخاصة بمسابقة العدد "414 " فقد وصلت متأخرة جدا، نرجو متابعة إرسال الحلول عقب وصول الأعداد إليك مباشرة.

العربي الصغير

.. رئيس التحرير

توجد في مكتبتنا جميع الأعداد التي صدرت من مجلة "العربي الصغير" إلى جانب الملاحق التي كانت تصدرها "العربي" شهريا وتتعلق بالطفل. وقد انتظرنا طويلا عودة "العربي الصغير" للصدور، ولكن انتظارنا طال، لذلك فإننا نناشدكم الإسراع بإصدارها، فقد كانت تشكل لنا زادا ثقافيا لا غنى عنه.

الأشقاء: لمامة/ لانة/ لونة
حسان أسامة رجوب
حمص- سوريا/ ص. ب 2489

العربي في المهجر

.. رئيس التحرير

بدأت علاقتي بمجلة العربي في أواخر السبعينيات واستمرت بانتظام حتى انتقالي للغربة في نهاية الثمانينيات فكان الانقطاع، حتى عدت والتقيتها في غربتي وكانت فرحتي بذلك كبيرة.

والآن أنتهز هذه الفرصة، لأثمن جهود القائمين على هذه المجلة التي ظلت نافذة الإنسان العربي أينما كان على تراثه الباهر وثقافة عصره.

عباس على مراد
SARNCLIFE 2205 N.S.W
WSYDNEY - AUSTRALIA

وتريات
مفتتح الحريق

هذا فضاء ميت
والشمس تلهث في سباق
الانفلات
نسيت أمومتها
وباعت فرخها للريح
أنكرت البراءة في عيون الفجر
يتمت النهار
الشمس تعطي فرصة أخرى
لطير الليل كي يملي القرار
وأنا أسجل موقفي
لا الليل قديس
ولا القمر انتصار

***

أحلامي الحيرى على رأسي تفور
لم لا أسلم ناقتي للريح
قارعة المسير؟!
ألأنني أرق الرمال / البيد؟!
أم حلم النخيل؟!
ألأنني لغة
تورثها السواقي للحقول؟!
وقبلة أخرى
لنار العشق
والشعر الجحيم؟!
ماذا يؤرخ صوتنا المذبوح
في وتر الربابة
للهلالي المحنط في الأغاني
والقصيد؟!
هذا ظلام عاثر الخطوات في درب
يطول
ماذا يخبىء ليلنا الموتور؟
قنديلا؟!
أم الشمس استقرت في ميامنها
ونامت في الأفول؟!

***

للشعر ميراث التوجس والحريق
فبأي فجر
سوف تشرق في القفار مدائني؟!
وبأي أنباء تفيق؟!
وشواهدي...
الأرق المدلى
من سماء الموت
فوق صحائف اللغة/ الذبول
"هذا جناه أبي علي" وليس ما جنت المغول فاهبط ببيدائي..
صباح الخير
أو صنو النهار
فأنا أسجل موقفي
لا الليل قديس
ولا القمر انتصار

***

أحمد صلاح كامل
إدكو- مصر

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




لاتنسوا أسرنا