نحنُ مازِلْنا عَلى العَهْدِ هُنَا |
|
أيُّها البُلبلُ هَلْ تَذْكُرنَا |
الأغارِيدُ الَّتي أطْلَقْتَهَا |
|
لَمْ تَزَلْ أصداؤُها تُنْعِشُنَا |
وَأنا قَلْبي مُحِبٌّ هَائِمٌ |
|
صَارَ للأَحْبَابِ دَوْمًا مَسْكَنا |
لِمَ غَادَرْتَ حِمَانا إنَّنا |
|
في لَهيبِ الشَّوقِ نَحْيا هَاهُنَا |
الرَّبيعُ الطَّلقُ غَنَّى لِلْحِمَى |
|
لِلسَّواقي...لِلرُّبَى...لِلْمُنْحَنَى |
والمروجُ الخُضرُ صَارتْ جَنَّةً |
|
مِنْ جِنانِ الأرْضِ حُسْنًا وَجَنَى |
انْتظَرْنَاكَ طَويلاً فَمَتَى |
|
أيُّها الغَائبُ تَغْشَى حَيَّنَا |
أيُّها المَحْبُوبُ هَلْ مِنْ عَوْدَةٍ |
|
إنَّ في العَوْدَةِ تَحْقِيقَ المُنَى |
وَبِهَا يَجْتَمِعُ الشَّمْلُ غَدًا |
|
جَمَع الدَّهرُ قَريبًا شَمْلَنَا |
عُشُّكَ المَهْجُورُ أَضْحَى مُلْهِمًا |
|
لأَناشيدي وأشْعاري...أَنَا |