هذا ظل الزمن على الأرض
وهذا ظل الأرض على قلبي:
ليل يتوغل في الأوقات جميعا:
(من المحيط إلي الخليج،
من الخليج إلى المدى
سبحان من سواك يا ليل
كتابا سيدا
و أباح أضلعنا لوطئك
كي تصول معربدا
عبثا أهادن هجمة اللغة الغشوم
كلامها يغزو المدائن
خلسة
أو عنوة
حتى يجلجل في شوارعها
هديرا أسودا
أما أنا
فالقلب يثبت في هواك مجالدا
قلبي الذي كان تقلب في البلاد
الآن يقسم
ليس يرجع عن هواك
ولو قضى
ولو أنهم ملأوا السماء بخيلهم وبرجلهم
ولو أنني أقعدت لا أستطيع رد جيوشهم
ولو أن تفرق جمعنا وتبددا
سيكون موعدنا غدا
سيكون موعدنا غدا)