عزيزي المحرر

عزيزي المحرر

مراجعات
العودة إلى الله

..رئيس التحرير

.. طالعت في العدد 425 أبريل 1994 مقالكم "العودة إلى الله" والذي دار حول ظاهرة غاية في الأهمية تطرح نفسها بقوة على مجتمعاتنا الإسلامية، وأود أن أشير إلى أن انتشار هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعاتنا بين صفوف الشباب مرجعها أساسا تركيز الكثير من البلدان الإسلامية على التنمية الاقتصادية كهدف أسمى تسعى له بشكل أساسي وتجاهل التنمية الاجتماعية كركيزة مهمة من ركائز العملية التنموية تستهدف وضع حلول لمواجهة الظواهر السلبية التي تدفع إلى التطرف مثل الأمية والتخلف والفقر والصراع الاجتماعي بين طبقات المجتمع، وهو ما ينعكس على نزوع الشباب إلى التطرف واستخدام الإرهاب كأداة لمحاولة تغيير الواقع، ولننظر إلى الدول الرأسمالية التي حققت أعلى معدلات التنمية الاقتصادية.. ماذا كانت نتائج هذه التنمية والرفاهية؟ كانت النتائج ارتفاعا متزايدا في معدلات الجريمة والشذوذ الجنسي والانتحار والإجهاض والقلق النفسي والاغتراب الاجتماعي وتناول الخمور والكحوليات.

وقد جاء مقال الدكتور تركي رابح عمامرة بنفس العدد وعنوانه "الشباب والتربية الإسلامية" ليرد على غياب المنهج الإسلامي في سياساتنا وبالأخص سياسة التربية والتعليم لأنها هي التي تصنع الشباب وتحدد اتجاهاتهم في مواجهة مشكلات الواقع ولهذا ركز الدكتور على وضع التربية.. موضع اهتمام لا يقل عن قضايا التضخم والبطالة..

أيمن محمد أحمد حسن
جامعة الزقازيق - كلية التجارة -
ج.م.ع

.. رئيس التحرير

.. أعجبني جدا مقالكم المنشور "العودة إلى الله" للمؤلف الفرنسي جيليه كيبل Gilles Kepel، وأرى أن مثل هذا الكتاب قد جاء في موعده تماما فنحن وخصوصا في دول الشرق - مهبط الأديان الثلاثة - في أشد الحاجة لسرد الوقائع بصورة موضوعية ودون تحيز لأحد الأطراف على حساب الآخر، وهذا ما لمسناه من عرضكم للكتاب، فالمؤلف يسفه فكرا، ولم يلق التهم جزافا هنا وهناك، وحاول قدر جهده أن يصل إلى جذور وجود تلك الجماعات وسبب انتشارها، وأرجع ذلك أحيانا لوجود خلل وانحراف شديد في المجتمع، وما أشد حاجتنا لمؤلفات تتناول ذات المشكلة بذات الموضوعية والحياد.

نشأت حسني عبدالمجيد
كلية الحقوق - جامعة القاهرة

الرعب النووي..

..رئيس التحرير

.. قرأت المقال المنشور في العدد 425 أبريل 1994 "من يخشى الرعب النووي"، للدكتور عدنان مصطفى، والذي يؤكد فيه كاتب المقال، قدرة العرب علميا وتقنيا على إنشاء وإدارة وتشغيل محطات كهرونووية متقدمة.

إن التفاؤل مطلوب، ولكن دراسة الواقع حقيقة لا بد منها، فمثل هذه الصناعة، لا بد أن يسبقها وجود نواة صناعة ثقيلة على مستوى من الأهمية في الوطن العربي، والسؤال هنا هل يملك العرب هذه النواة الأساسية؟ وهل امتلاك الخبرة النظرية وحدها يكفي؟ وهل وجود الصناعات التحويلية والغذائية العديدة يعتبر قاعدة صناعية؟ مع العلم أن إنشاء وإدارة وتشغيل المحطات الكهروحرارية والتي هي أبطأ من المحطات الكهرونووية على مستوى الوطن العربي يستدعي استقدام طاقم من الخبرة الأجنبية !! إن إنشاء محطات كهرونووية، جدير بالدراسة والتخطيط، لكنه لا يحتمل التجريب، واشتعال المفاعل الكهرونووي الشهير في تشرنوبيل، يقول لنا اسأل من كان بها خبيرا!!

بسام علي شحود
اللاذقية - سوريا

حقيقة اليهود

.. رئيس التحرير

.. شد انتباهي موضوع "كشف حقيقة اليهود" في العدد 425 أبريل 1994 بقلم طارق خالد الحجي، حيث أتمنى أن تلعب كل أجهزة الإعلام العربي الدور المنوط بها تجاه قضايانا القومية العادلة، ومنها فضح أطماع اليهود في احتلال الأرض العربية وإقناع العالم بمشروعية هذا الاحتلال من خلال أساطيرهم الملفقة، ولكني أود التنويه إلى خطأ تاريخي وقع به الكاتب وهو خطأ لم يمس جوهر الموضوع بأي صلة.

لقد قال الكاتب عند سرده قصة "يهود أهل اليمن" إن آخر ملوك "مملكة حمير" هو "ذي نواس يوسف"، وهذا غير صحيح، بل إن آخر ملوك حمير هو "سيف بن ذي يزن"، وهو من استطاع طرد الأحباش من اليمن بمساعدة الفرس بعد احتلال الأحباش لليمن، إثر هزيمة "ذي نواس يوسف" أمام الأحباش على الساحل اليمني.

عصام العودي
طالب يمني - جامعة تشرين -
اللاذقية

متحف الأرميتاج

رئيس التحرير لم نكن نعرف الكثير، وربما لم يسمع بعضنا أصلا، عن متحف الأرميتاج، الذي قامت مجلتنا الحبيبة في العدد 424 مارس 1994، بتقديمه لنا من خلال قلم الدكتور هاشم حمادي، الذي صحبنا في يسر وعلم ودراية لقراءة لوحات المتحف والتجوال في أبهائه، كانت سياحة جمالية فنية معرفية رائعة، شكرا للدكتور حمادي، ومزيدا من هذه الجولات الفنية التي ترقى بالتذوق وتفتح عيوننا دائما على الجميل النافع، وشكرا للعربي وما تقدمه من علم ومعرفة.

مصطفى محمد صلاح
كلية التربية الرياضية بالهرم
الجيزة - مصر

من هونج كونج إلى سيناء

.. رئيس التحرير

من أقصى شرق القارة الآسيوية إلى شمال القارة الإفريقية، ينطلق برشاقة الكاتب المبدع أنور الياسين في استطلاعين من أبدع ما قدمت العربي الغراء لقرائها في الأعداد الأخيرة، ففي عدد يناير الماضي نقل إلينا بعين ثاقبة سحر الشرق الأقصى من خلال جزيرة المتناقضات "هونج كونج" المعلقة بين انتهاء عقد إيجارها البريطاني وعودتها إلى التنين الصيني، إنها وجبة معرفية دسمة حافلة بالمعلومات مفعمة بالطرائف والمعارف التي شملت كل الأنشطة والاتجاهات في الجزيرة الساحرة، وفي العدد 423/ فبراير 1994 يتنقل الأستاذ أنور الياسين بقلمه الرشيق في ربوع سيناء في استطلاع صادق يعكس فيه شظف الصحراء ووعورة الحياة، وبسمة الأمل في أن تنال هذه البقعة من أرض مصر العربية الرعاية الكافية حتى تقوم بدورها في إثراء الاقتصاد المصري، ذلك كله من خلال عرض شائق أخاذ، وفي غلالة رقيقة من المعلومة العلمية الجادة والعرض التاريخي الواعي.

أسامة عبدالعظيم الجمل
ميت غمر - مصر

خرائط وحدود

جاءتنا رسائل من القراء: مازن بياسي - من دمشق، وإبراهيم المطراوي - من الإسكندرية، وأحمد والدى - من موريتانيا، يعترضون فيها على بعض الخرائط المنشورة مع استطلاعات مختلفة، ونود التنويه أن اختيار القسم الفني للخرائط لا يحمل أية توجيهات سياسية لأن ذلك يتم من الموسوعات العالمية.

عصر الجنرالات

.. رئيس التحرير

.. طالعت مقال شوقي رافع في العدد 425 أبريل 1994 تحت عنوان "عصر الجنرالات" والذي أكد فيه أن أول ما يتبادر إلى الذهن هو أن جزءا كبيرا من العبء العسكري العربي موجه أساسا إلى بلدان عربية أخرى، إنها الحقيقة المرة فعلا التي رهنت مواردنا لاستيراد السلاح، ولكن من الذي قام بتحويل التنمية في الأوطان إلى ترسانات تساهم في ضرب أبناء الشعب والدول المجاورة؟ أليست هي النظم الديكتاتورية التي أخلت بكل القيم والمبادئ العربية والإسلامية؟.

عبدالله الأحمد
بوكمال - سوريا

أدب المهجر

.. رئيس التحرير

أصاب شاكر مصطفى كبد الحقيقة في مقاله "هل هناك حقا أدب مهجري؟" والمنشور بالعدد 425 أبريل 94، فأعاد إلى أدبنا العربي مكانته الرفيعة بعد أن دأب المؤرخون على تمزيق أوصاله معلنا عن موت هذا الأدب المهجري، لأنه كان بلا جذور وغريبا في منبته، وبلا تجربة شعرية صادقة.

لقد كان صادقا وشجاعا حين وضع يديه على الجرح، ونحن في حاجة ماسة للمزيد من تلك المقالات التي ترفع الافتراءات عن الأدب العربي وتقدم لنا جذوره وتاريخه وإبداعه.

عادل حسن عمران
دمنهور - مصر

ردود واقتراحات

.. رئيس التحرير

في باب "مكتبة العربي" لفت انتباهي ضمن مختارات الكتب كتاب "الصراع الفكري والاجتماعي حول عجز الموازنة العامة في العالم الثالث" لمؤلفه د. رمزي زكي، وحيث إنني باحث في هذا المجال بحكم عملي بوزارة المالية، أرجو مساعدتي في الحصول على هذا الكتاب بما ترونه من وسائل، ولكم الشكر.

عبدالقادر محمد الخولاني
الجمهورية اليمنية/ صنعاء
وزارة المالية - ص.ب "190"
فاكس "263040"

المحرر:

الكتاب صدر عن دار سينا للنثر، ونحن ننشر عنوان الدار هنا، تلبية لرغبتكم وحرصا على التواصل، "دار سينا للنشر، 18 شارع ضريح سعد- قصر العيني- القاهرة/ جمهورية مصر العربية- تليفون/ فاكس 3547178/ 0202" يمكنكم الاتصال بالدار، علما بأننا سنحيل خطابك إليهم.

ثلاثة اقتراحات

.. رئيس التحرير

من واقع حرصي على مجلتي المفضلة وأملي أن تصل إلى درجة الكمال، أقترح عليكم أن تتضمن:

1 - باباً خاصاً بتعليم الكمبيوتر.

2 - باباً خاصاً لتعليم أو تبسيط قواعد بعض اللغات، غير العربية.

3 - باباً خاصاً يهتم بالرياضة على المستويين العربي والعالمي.

وشكرا..

محمود عبدالمنعم المحامي
دار السلام/ القاهرة - مصر

كرم حاتمي

.. رئيس التحرير

لدي مجموعتان متكاملتان من مجلة العربي "عام 1991، عام 1992" وهما زائدتان على حاجتي، لذا أنوه للإخوة العرب والمصريين ممن يرغب في اقتناء أي منها أن يتصل بي، مع ملحوظة أنني على أتم استعداد لتحمل مصاريف البريد والشحن كافة، وعنواني هو:

جمهورية مصر العربية/ محافظة قنا
حوض 10/ شارع الميرغني
طلعت علي الطهطاوي

المحرر:

الإخوة القراء الذين يشتكون من عدم اكتمال مجموعاتهم، نترك بين أيديهم عنوان القارئ الكريم ليتم الاتصال به، وعليهم أن يغتنموا فرصة هذه الأريحية، شكرا للقارئ سلفا.. وأكثر الله أمثاله.

جمعية للتراث والثقافة

.. رئيس التحرير

أكتب إليكم لأحييكم وأحيي مجلتكم العربي الغراء، هذه المجلة التي أتابع صدورها منذ سنوات طويلة، بل وأحتفظ بأرشيف واسع جدا من أعدادها، لما في هذه الموسوعة المبسطة والغزيرة من مواد ومقالات ومواضيع، لا نجدها في هذا البحر من المجلات والإصدارات العربية التي تصل لأيدينا عبر الأراضي المحتلة.

وقد احترت لمدة طويلة كيف الوصول إليكم والتواصل معكم، سيما وأنني من بلد ابتلاها الله بالوقوع تحت الحكم الإسرائيلي منذ العام 1948 م، إلا أن وسائل الاتصال الحديثة قد وفرت لنا طرقا للاتصال بالأهل والإخوة من أبناء العروبة، أينما وجدوا.

وبعد، فإنني سيدي أشغل منصب رئيس جمعية تطوعية، تعني بشئون التراث العربي والثقافة العربية والإسلامية في بلادنا، وليس خافيا عليكم أهمية هذا الموضوع لأهلنا وشعبنا وأبنائنا داخل أراضي 1948م، وخاصة في ظل العمل المتواصل على تغريبنا وتغريب التراث العربي والحضارة الإسلامية التي نعتز بالانتماء إليها، ومن هذا المنطلق فإن جمعيتنا التي أطلقنا عليها الاسم المستمد من التراث الشعبي "البيدر" بادرت للعمل على إقامة متحف للتراث الشعبي العربي في بلادنا، وهو المشروع الأول من نوعه عندنا، إضافة إلى العديد من النشاطات الثقافية والتربوية التي نقوم بها، وخاصة مع الطلبة في المدارس، وكذلك الإصدارات المتواضعة، حسب إمكاناتنا ومواردنا المحدودة.

وكنت قد قرأت في مجلتكم الغراء العدد 421 الصادر في يناير 1993 في زاوية وجها لوجه، عن الشخصية العربية الفذة، سلطان العويس، أدامه الله، وعن مؤسسته الثقافية، وما تقدمه من مساعدات لإحياء الثقافة والأدب العربي، وإني إذ أحيي هذه المؤسسة ومن يقف على رأسها لنتوجه إلى صاحبها عبركم، طالبين العون والمساعدة من أجل إتمام مشروع المتحف الشعبي العربي الذي نسعى إليه.

وفي اعتقادي أن هذا ممكن عن طريق جمهورية مصر العربية، التي بإمكاننا كعرب نعيش في إسرائيل أن نزورها ونلتقي فيها مع إخواننا العرب.

وجدي حسن جميل
أم الفحم - المثلث - فلسطين المحتلة
ت 314491 - 6

النادي العربي
للمراسلة والكمبيوتر

.. رئيس التحرير

نحن مجموعة من الشباب العربي المثقف يربط بيننا حب العلم والمعلوماتية، اتخذنا من البريد وسيلة تخاطب لنتبادل المعلومات والخبرات، بدأنا بالعمل منذ عام 1993 لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، ونحن لا نستعين بأي مصدر للعمل سوى أجهزتنا وبرامجنا المتوافرة لدينا شخصيا.

وعلى مدى عام كامل من السعي المتواصل على مستوى الوطن العربي كافة، ابتداء بالمجلات وانتهاء بالإذاعات العربية، لم يستطع صوتنا الوصول إلى الشباب العربي بالقدر الذي يمكننا من تحقيق أهدافنا وطموحاتنا، لذلك كان لا بد لنا من اللجوء إلى مجلة العرب الأولى العربي- ونحن نعلم أن طلبنا هذا يمكن أن يكون خارج نطاق عمل المجلة- لكي تساعدنا في أن نصل إلى كل قارئ للعربية وإلى كل مهتم بشريان الحياة المعاصرة "الحاسوب"، علنا نستطيع بإمكاناتنا المتواضعة أن نحقق ما نطمح إليه في سبيل الارتقاء بالشباب العربي إلى مستويات تقارب مستويات الشباب الأجنبي الذي تتاح له فرص التعلم بأحدث وسائل وتقنيات العصر.

أتمنى ألا تجد رسالتي هذه زاوية الإهمال والنسيان، لكي نشعر أن هنالك من يهتم بهذا الجيل من الشباب العربي، وتفضلوا بقبول فائق الشكر والاحترام.

أحمد حسام مخللاتي
النادي العربي للمراسلة
والكمبيوتر - سوريا - حلب -
ص.ب 10392

المحرر: نحن لا نهمل أي رسالة ونشد على أيديكم، ونتمنى مزيدا من التواصل مع المجلة التي تفتح أبوابها لكل الإبداعات والمبادرات التي تستحق التشجيع.

.. حول افتتاحيات العربي:

..رئيس التحرير

من خلال حرصي ومتابعتي للعربي الغراء لاحظت تنوع افتتاحية كل عدد، من حيث تناولها للموضوعات، وهذا يعكس ثراء الفكر وقدراته المتميزة على خلق القضايا ومناقشتها بديمقراطية نابعة من مفهوم جاد لدور الكاتب المثقف الملتزم، ففي كل افتتاحية درس جاد، وتتسع دائرة التنوع لتشمل على سبيل المثال لا الحصر: "القضايا العامة: إشكالية النساء والسلطة. العدد 422 "، "الواقع العربي والسياسي وقضايا الوطن: حتى لا تموت فاطمة مرة أخرى، العدد 423"، "الأدب والحياة: الرواية: ذلك الفن المراوغ.. العدد 424"، وأخيرا في العدد 425: العودة إلى الله.. بما تطرحه هذه الافتتاحية من أفكار، وتناقشه من قضايا بدأت رياحها تهب بعنف على مجتمعنا الإسلامي، ذلك من خلال عرض شائق لكتاب جديد لجيليه كيبل بعنوان: "ثأر الرب" ومحاولة هذا الكتاب الغوص وراء الأصولية في المجتمعات العلمانية.. ثم تابعتم إظهار فقر الأيديولوجيات من المحتوى الإنساني، وتأثير الحركات الدينية على مجتمعات العالم الثالث، تحية لكم وتقديرا خالصا لجهدكم على الإبداع الفكري المتنوع.

ثمة ملاحظة أخرى تحسب للعربي ولرئيس تحريرها الدكتور محمد الرميحي، ذلك أنه في الوقت الذي تغص فيه مجلات أخرى عديدة، بصور رئيس التحرير، تتصدر مقالات وتتوسط صفحات، لا أذكر طيلة علاقتي بالعربي، وهي علاقة تمتد أكثر من 12 عاما، أنني رأيت صورة الدكتور الرميحي في صدر الافتتاحية، وإن كنا نحن القراء سيسعدنا بلا شك أن تطالعنا صورته من وقت لآخر.. تحية للعربي وتقديرا لإنكار الذات الصفة النادرة في عالم اليوم والتي يتحلى بها العاملون في حقل العربي الغراء.

علي محمد عبدالسميع
جمهورية مصر العربية
كلية الهندسة/ عين شمس

وتريات
لا تخجلي

لا تخجلي إن فاجأتك عيوني

أبدلت شكي في الهوى بيقيني

إن الجراح على الفؤاد تعودت

وتعود القلب الجراح فخوني

أظننت أني قد أموت بلوعتي

وتذوب من فرط البكاء جفوني

وأقيم ليلي واللهيب بمهجتي

واليأس يبقى أيسري ويميني

وأظل أشكو طول ليلي والنوى

وأظل أشرح للخلاء شجوني

قد غرك اللحظ الذي لا ينثني

إلا بمقتل عاشق مفتون

إن كنت ليلي يا مليحة في الهوى

فلتحذري من ثورة "المجنون"!

شعر محمد ثابت
البدرشين - مصر

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




جمعية للتراث والثقافة