من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

لمحات من جديد العالم

طب
العلاج بدون لمس.. ولكن!

كثير من الآراء المتضاربة تحيط بظواهر العلاج الباراسيكولوجية "الخارقة للطبيعة"، ومن بينها ظاهرة العلاج دون لمس، والتي يقف منها البعض موقف الإنكار ويقف البعض الآخر مؤكدا على جواز حدوثها.وفي محاولة للوصول إلى صورة واضحة ومفهومة عن حقيقة هذا "العلاج" قام الباحث في مجال العلاج النفسي "دانيال ويرت" بتجربة علمية على 44 متطوعا، وقام أحد الجراحين بعمل جروح صغيرة متماثلة الحجم والعمق والمكان في أذرع هؤلاء المتطوعين، وكانوا جميعا يمدون أذرعهم المجروحة في فجوات متماثلة داخل حائط على اعتبار أن هناك أجهزة تسجل الطاقة المنبعثة من أذرعهم في الجانب الآخر، وبينما خضع نصف المتطوعين - باختيار عشوائي - دون علمهم - لتأثيره "شافين"!! - على الجانب الآخر من الحائط - يعالجون بالتأثير الذهني والنفسي، في الوقت الذي لم يتلق فيه النصف الآخر مثل هذا العلاج، فإن النتيجة أظهرت شفاء أسرع لجروح المتطوعين الذين خضعوا للعلاج دون لمس.

لكن هذه النتيجة وجدت من يشكك فيها مثل "داي هايمان" عالم النفس من جامعة آرغون الأمريكية، إذ قال إن التجربة لم تكن دقيقة علميا فاحتمال الاتصال بين المعالج وراء الجدار والمتطوع وارد، عن طريق شعور المتطوع بالحرارة المنبعثة من جسم المعالج مما يعني أن هناك تأثيرا فيزيائيا يضع التأثير "الذهني النفسي" موضع الشك.

ولأن البحث العلمي الجاد ليس تلفيقا للنتائج، ولا مكابرة شخصية، فإن الباحث "ويرث" قرر أن يعيد التجربة مع إجراء تعديل في تصميمها، ليتجنب أي احتمال لحدوث أدنى اتصال فيزيائي بين المعالج والمريض، لتكون النتائج دقيقة وصادقة، وما زال البحث مستمرا.

بيئة
دودة القز على طريق الخلاص

مع استمرار مواسم الجفاف، تحولت بعض الأراضي في شمال غرب الهند قرب مدينة "أوديبور" إلى مناطق جرداء موحشة تدفع سكانها نحو المجاعة، لكن صندوق الأمم المتحدة للتنمية البشرية للنساء " UNIFEM" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع السلطات المحلية في إقليم "راجستان" التابعة له هذه الأراضي، قاموا بتبني مشروع لتربية دودة القز لإنتاج الحرير، وكان ذلك يتطلب إقناع الأهالي بالتخلي عن أجزاء من حقولهم لزراعة أشجار التوت التي تستعمل أوراقها لإطعام دود الحرير الذي يقدمه المشروع مرتين أو ثلاثا في السنة، وفي كل مرة تستمر تغذية دود القز لمدة 25 يوما يبدأ بعدها بنسج الشرانق التي تنقل إلى مركز يحولها إلى خيوط تلف على بكرات يتم تسويقها ليستعملها الحائكون في سائر أنحاء الولاية.

ورغم مقاومة الأهالي في البدء، وعدم تصديقهم لجدوى المشروع إلا أن العائد المادي شجعهم، وإضافة إلى ذلك كانت هناك مفاجأة بيئية محسوسة، فأشجار التوت تمد جذورها عميقا في الأرض لتصل إلى المياه الجوفية مما يمكنها من البقاء في مواسم الجفاف مدة طويلة دون ري، ومن ثم تحتفظ التربة بالرطوبة موفرة بذلك أرضا خصبة لزراعة الملفوف والسبانخ والفطر حول جذوع أشجار التوت.

إن معظم القبائل في هذه المنطقة لم تكن تعرف طعم الخضار قبل ازدهار المشروع لأن الأرض لم تكن تسمح بزراعتها لشدة القحط، أما الآن فإن مستويات التغذية قد تحسنت ليس فقط للأسباب الاقتصادية ولكن أيضا للأسباب البيئية، والفضل لدودة القز.

تكنولوجيا
مسدس "ذكي" يعرف صاحبه

تساهم وزارة العدل الأمريكية مع وزارة الدفاع "البنتاجون" في مشروع مشترك لإنتاج مسدس ذكي لا يطلق النار إلا إذا استخدمه صاحبه فقط.

ويعتبر رجال الشرطة والأطفال هم المستفيدين الأساسيين من هذا المشروع، إذ تشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن ربع رجال الشرطة الذين يقتلون سنويا يلقون حتفهم برصاصات تطلق عليهم من أسلحتهم الشخصية، كما أن مئات الأطفال الأمريكيين يقتلون كل عام أثناء عبثهم بأسلحة ذويهم.

وسيصمم المسدس الجديد بحيث يتعرف مقبضه على صاحبه عند الإمساك به، وإذا لم يتعرف المقبض على صاحبه، فإن المسدس لا يعمل، ولأن المشروع لا يزال في مراحله المبكرة جدا، فإن القائمين عليه لم يحددوا بعد الآلية الأمثل لتعرف المقبض على صاحبه، وتجرى تجارب الآن على عدة طرق، من بينها الضغط، ودرجة الحرارة، وبصمة راحة اليد، وبصمات الأصابع، وغيرها. وإن كان المتوقع أن تشمل الآلية الأمثل خليطا من هذا وذاك.

وسيؤدي إنتاج المسدس الجديد إلى الحد من سوء استخدام الأسلحة النارية، التي تكاد تتساوى مع حوادث السيارات في كونها المسبب الرئيسي للوفيات غير الطبيعية في الولايات المتحدة، لكن المستقبل وحده هو الذي سيحدد إلى أي مدى ستنجح التكنولوجيا في مواجهة العنف الذي بات يهدد العديد من المجتمعات الإنسانية.

خاصة وأن هذا التهديد بات بأخذ صورة العدوان من مجموعات عصابية أو شبه عصابية- وإن تذرعت عادة بدعاوى فكرية - وهي تنفذ عدوانها بأسلحة غير مرخصة يتم الاستيلاء عليها بالسطو على أفراد الشرطة والثكنات العسكرية. ومن ثم فإن هذا الابتكار - عند انتشاره - سيكون عامل إحباط لظاهرة العدوان الجماعي وتقليصا لنشاطها الجنوني الدامي.

فضاء
اكتشاف فلكي: حبة بطاطس قرب "إيدا"

الكويكبات - AS TEROIDS هي كواكب سيارة صغيرة تسبح بالآلاف في الفضاء بين كوكبي المريخ والمشتري، وكويكب إيدا IDA واحد منها، وهو عبارة عن صخرة ضخمة تقترب في شكلها من شكل حبة البطاطس، وكانت المركبة الفضائية جاليليو قد التقطت مجموعة من الصور لهذا الكويكب في أغسطس الماضي، وكانت المفاجأة أن الصور قد بينت وجود صخرة أصغر منه تدور حوله وتفصلهما مسافة قصيرة، لكن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لم تنشر صور هذا الاكتشاف الفريد إلا في مطلع أبريل الماضي.

وقد التقطت هذه الصور أثناء عبور مركبة الفضاء جاليليو عبر حزام الكويكبات في طريقها إلى كوكب المشتري، لكن الخلل الذي أصاب الهوائي الرئيسي للمركبة قد أدى إلى بطء شديد في نقل المركبة للصور التي تلتقطها، وبالتالي تأخر وصولها إلى الأرض، وفي الصورة المنشورة يبدو القمر من على بعد مسافة 1.5 كم من الكويكب، وبينما يصل طول كويكب إيدا إلى 56 كم، فإن قمره يدور على بعد 100 كم عن سطح الكوكب، ولا تزال وكالة الفضاء الأمريكية تقوم باستقبال وتدقيق الصور الأخرى التي ترسلها المركبة لكي يقوم العلماء بدراسة التركيب الكيميائي للكويكب وقمره.

ويرجح فريق العلماء الذي يعمل في برنامج جاليليو أن يكون كويكب إيدا وقمره قد نشأ نتيجة لاصطدام كوكبين أكبر وتحطمهما إلى قطع أصغر، ويقول تورنس جونسون، أحد هؤلاء العلماء: "كان يعتقد في السابق أن وجود أقمار تدور حول الكويكبات أمر بعيد الاحتمال، لكن بات من الواضح الآن أن ذلك أكثر شيوعا مما كنا نعتقد".

مسرح
قاتلة أبنائها.. تلمع من جديد!

إعادة إخراج مسرحية عمل شديدة الصعوبة، وإضافة صورة باهرة واحدة إلى عمل مسرحي من هذا النوع يمكن أن تجعله عملا لا ينسى، لكن مسرحية ميديا التي انتقلت من لندن إلى برودواي أخيرا تبلغ ذروتها في مشهد مذهل، فبعد أن تروي ميديا غليلها بأبشع طريقة يمكن أن تقدم عليه امرأة - ذبح أبنائها من زوجها المخادع حتى ينتهي نسله إلى الأبد - تبحر إلى حياة جديدة، وكانت معظم العروض السابقة تنتهي وميديا خارج غرفتها تتحدث بالكاد عن الرحيل، أما في هذا العرض الذي أخرجه جوناثان كنت، فينهار حائط ليكشف عن ديانا ريج، التي لعبت دور ميديا، وهي في البحر بالفعل، وهي التي تحدب ظهرها من أيام القمع والغضب، تنتصب معتدة، وكأنها تمثال في مقدمة السفينة، تلفها الأضواء الذهبية بينما السحب القاتمة تلف الماضي، ثم تستدير وتنظر إلى الوراء، نحو مسرح جريمتها التي لم تتأسف عليها، وبالطبع نحو الجمهور المشدوه بجمال وقوة هذه النهاية.

أما بقية أحداث المسرحية فهي نفس الأحداث الكلاسيكية، وإن كانت ديانا ريج رائعة في لحظات هدوء ميديا إلا أنها كانت ترتبك قليلا عند مجاهدتها للاقتراب من الميلودراما المفرطة التي مثلت بها ذوي كالدويل الدور في عام 1982، لكن التجربة شديدة الصعوبة، وميديا هي أصعب دور مسرحي كتب لامرأة على مر العصور، فهي أكثر قوة ونارية من الليدي ماكبث وأكثر حرمانا من الحب من فيدرا، ورغم هذا فإن أداءها في هذا العرض يرشحها للوقوف إلى جانب كانويل وجوديث أندرسون، التي لعبت نفس الدور في برودواي عام 1948 بشموخ يصعب تكراره.

كتاب
كيسنجر..المصالح قبل الأخلاق

يختلف أصدقاء وأعداء هنري كيسنجر حول كل خطواته وأفكاره، لكنهم يتفقون جميعا على شيء واحد: كونه عبقريا في تحليل المصالح الوطنية وتوازن القوى، واتفقوا جميعا أيضا على أنه إذا كف قليلا عن عمله الحالي، وهو تقديم المشورة للشركات، وتفرغ للكتابة فإنه سيؤلف مرجعا للدبلوماسية يضمن له مكانة أبدية، إلى جانب جورج كينان كأعظم مفكري الدبلوماسية في القرن العشرين.

ويبدو أنه قد فعلها بعد طول انتظار، فقد صدر أخيرا كتابه "في الدبلوماسية" In Diplomacy، عن دار نشر Simon & Schuster. ويطرح الكتاب الذي جاء في 912 صفحة، تصورا شاملا للقوى التي حركت التاريخ، بداية من عصر الكاردينال ريشيليو ونهاية بالتحديات التي تواجه عالم اليوم، ويقدم هنري كيسنجر في كتابه الجديد أفضل دفاع عن دور الواقعية في العلاقات الدولية يصدر عن رجل دولة أمريكي منذ تيودور روزفلت، الرئيس الأمريكي الأسبق.

وكما ساعد مزج كينان بين الرومانسية والواقعية على صياغة المواقف الأمريكية عشية الحرب الباردة، فإن تشديد كيسنجر على المصالح الوطنية بدلا من المواقف الأخلاقية هو الذي يحدد إطارا للتعامل مع العالم المتعدد الأقطاب الآخذ في التشكل الآن.

فالعالم، على حد تعبير كيسنجر في كتابه، قد دخل عصرا ستتنافس فيه عدة دول قوية وتتعاون في نفس الوقت استنادا إلى المصالح الوطنية المتغيرة، ويقول كيسنجر إن الأمر المؤكد أن الولايات المتحدة لم تشعر بالراحة أبدا إزاء توازن القوى هذا، ومن أجل فهم الدروس التي قدمها التاريخ لنظام من هذا النوع، فإنه يتعين علينا دراسة تلك "الرقصات" الدبلوماسية التي بدأت منذ 350 عاما، وهي منطقة يعرف كيسنجر كل أصول اللعبة التي تحكمها.

ويبدو إن كيسنجر محق عندما يقول إن الحرب الباردة قد جعلت من تركيز ويلسون على تصدير القيم الأمريكية "أمرا غير عملي" فبدلا من الدخول في مبارزة أخلاقية مع القوى العظمى الأخرى، سيتعين على الولايات المتحدة الآن أن تشارك في لعبة التوازن مع أوربا واليابان والصين والقوى الأخرى.

رياضة
هيروشيما تتجاوز آلامها

تستعد مدينة هيروشيما اليابانية لاستقبال دورة الألعاب الآسيوية الثانية عشرة في الفترة من 2 إلى 16 أكتوبر القادم، وينتظر أن تشارك فيها كل الدول الآسيوية المنضمة إلى اللجنة الأولمبية الآسيوية "OCA"، لتتنافس في 34 لعبة، يتبارى فيها قرابة سبعة آلاف لاعب.

وتعكس النشرات الدورية التي توالي إصدارها اللجنة المنظمة للدورة، مدى الدأب الياباني والحرص على إنجاز ضخم ومتميز في هذه الدورة التي يرأسها شرفيا ولي العهد الإمبراطوري الأمير "ناروهيتو"، فالقرية الرياضية التي توشك على الاكتمال حاملة اسم "تلال وأبراج"، ترتفع أبنيتها الشامخة مفسحة مائة ألف متر للسكنى، إضافة لمدينة من الصالات المغطاة والملاعب ومضامير خاصة لسباقات الدرجات والمشي، وقنوات طبيعية- صناعية لسباقات الزوارق السريعة والتجديف، كما أن خدمات الاتصال والمواصلات والإعلام روعي فيها أن تكون نموذجا متقدما وميسرا في آن واحد، ومن بينها خط سريع للقطار المغناطيسي ومحطة إرسال واستقبال عبر الأقمار الصناعية.

لقد أطلق على مسيرة تشييد هذه "القرية" الأولمبية اسم "الموجة الحارة لهيروشيما"، تعبيرا عن السباق المحموم مع الزمن ليبلغ الإنجاز درجة الاكتمال خلال عد تنازلي لفترة لا تتجاوز 365 يوما، دون أن يسمح اليابانيون فيها بنسيان أصغر الأمور مثل تصميم تذاكر دخول المباريات والميداليات والكئوس. شيء واحد يدعو إلى التساؤل، وهو: رمز الدورة الذي يأخذ شكل إحدى شخصيات أفلام والت ديزني، فرغم أن شعار الدورة يتضمن إبرازا تشكيليا لشمس اليابان المشرقة، إلا أن بطة ديزني تطرح احتمالات عديدة للتفسير، ربما تكون إحداها أن هيروشيما التي اكتوت بجحيم أول قنبلة ذرية أمريكية ألقيت عليها في 6 أغسطس 1945 وراح ضحيتها 130 ألف إنسان، هيروشيما هذه تحلق فوق آلامها بروح رياضية وتستعيد رمزا من الخزانة الثقافية لعدوها القديم، كأنها تقول إن الثقافة والرياضة وسيلتان للتصالح ودعوة لسلام المستقبل.

موسيقى
صرخة سراييفو في منشستر

في مطلع شهر مايو، اشترك عشرون من أعظم عازفي التشلو في العالم في تقديم مختلف الألوان الموسيقية والشحنات الانفعالية، أمام الجمهور المتحمس الذي تدافع لحضور مختلف فعاليات مهرجان التشلو الدولي الذي تقيمه مدينة منشستر الإنجليزية كل عامين.

وكان عازفو التشلو يعانون من التجاهل حتى وقت قريب، إذ كانوا يعزفون طوال القرون عدة أدوار ثانوية مقارنة بعازفي البيانو والكمان، الذين نعموا وسط ذخيرة هائلة من الأعمال الموسيقية التي سمحت لهم باحتلال قلب الساحة الموسيقية، لكن التشلو بدأ يتطور بالتدريج إلى آلة مهمة للعزف المنفرد في مطلع هذا القرن.

وبدأ المؤلفون في كتابة أعمال جديدة لهذه الآلة وإعادة توزيع الأعمال القديمة، ويتزاحم الطلاب اليوم على دراسة الآلة حيث يزخر العالم الآن بمئات العازفين الشباب الموهوبين، ويقول يانوش ستاركر إن أحد أسباب فرحته لحضور مهرجان منشستر يكمن في لقائه بهذا العدد من المواهب الصاعدة.

كانت الموسيقى في منشستر شديدة السمو، وتنوعت الأعمال التي قدمها كبار العازفين بين المقطوعات الشهيرة القديمة مثل أعمال هايدن وباخ والمقطوعات القديمة التي لا تعزف كثيرا، فعزف كرشبوم عملا لواينر، أستاذ التأليف الموسيقي في جامعة برانديز في ماساشوستس، وعزف يويوما "عازف سراييفو"، وهو عمل من تأليف المؤلف البريطاني دافيد وايلد، وقد استلهم هذا العمل من قصة عازف التشلو البوسني فردان سميلوفيتش الذي قرر أن يزور الموقع الذي سقط فيه 22 بوسنيا في سراييفو بقذيفة مدفعية في عام 1992، وأن يعزف تخليدا لذكراهم في موقع سقوطهم مرتديا حلة السهرة كاملة متجاهلا نيران القناصة، وقذائف المورتر، وعندما انتهى من عزف هذه المرثية الحزينة، عم الصمت القاعة للحظات ثم انفجر تصفيق الجمهور، وأومأ يويوما برأسه صوب آخر القاعة حيث كان يجلس سميلوفيتش، وصعد الأخير إلى خشبة المسرح وشارك الجمهور التصفيق، ويقول دافيد وايلد مؤلف العمل "إن اللحن صرخة أهل سراييفو، ويجب ألا ننساهم".

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




العلاج بدون لمس هل يفسره نشوء مجالات كهرومغناطيسة من المعالج تحدث آثارا علاجية





عملية فرز الشرانق إحدى مراحل إعداد الحرير الذي كان طريق الخلاص من عواقب الجفاف في بعض القرى الهندية





طالما أن المسدس ليس في يد صاحبه فإن انطلاق الرصاص أمر مستبعد





الكويكب شبيه حبة البطاطس والقمر الصغير في مداره تشير إليه الأسهم





ديانا ريج في دور ميديا قاتلة أبنائها





كيسنجر المنظر السياسي الأشهر لتقديم المصالح على الأخلاق





هيروشميا تتجاوز آلامها بتشييد القرية الأوليميبة





شعار القرية الأوليمبية





نجوم مهرجان التشلو في مدينة منشستر الإنجليزية