قالوا

قالوا

من أقوال حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه.

«إن الكويت هي الوطن والوجود، وليس لنا من سبيل للنهوض بها، إلا العمل بروح الفريق الواحد، والأسرة المترابطة والمتحابة، التي تحرص كل الحرص على التضحية والتفاني، في خدمة الوطن ورقيه، نابذة وراءها كل خلاف يهدد دعائم وحدتنا الوطنية، ويصرفنا عن مسيرة نهضتنا المباركة».

«إن الديمقراطية التي عهدناها أداة تعمق جوهر المواطنة والانتماء للوطن وتعلي مصلحة الوطن وتعزز الوحدة الوطنية.. تجمع ولا تفرق.. تؤلف ولا تشتت.. تبني ولا تهدم، وهي تؤكد الانضباط والالتزام، وتنبذ الفوضى والعبث والانفلات.. تدعو للتسامح والاعتدال وترفض التعصب والتطرف».

«إن الوحدة الوطنية الجامعة المانعة الحاضنة لأبناء هذه الأرض الطيبة هي الركن الأساسي في تماسكهم وحرصهم على ثوابتهم وتراثهم الأصيل، وعلى تكريس انتمائهم لوطن لا يعرف التفرقة بين أبنائه، أو أي تصنيف وتقسيم يمس نسيجه الاجتماعي، ليبقى وطناً للجميع، يسود بين أبنائه صفاء النفوس وحسن النوايا وحب العمل».

«إن الخطوات الجادة التي سوف نحققها في سعينا للوصول لأجواء مصالحة عربية صادقة، ستحقق لنا التضامن المنشود، والوحدة في الموقف العربي حيال التحديات المتزايدة على المستويين الإقليمي والدولي، كما ستوفر لنا المناخ المطلوب لتحقيق معدلات تنموية عالية تلبي متطلبات العصر في الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن العربي».

«إنني أدعوكم إلى مراجعةِ مسيرةِ الكويت التعليمية، وتجنب سلبياتها لبناءِ إستراتيجيةٍ تعليميةٍ واضحة، ذات برامجَ تنفيذيةٍ محددةٍ، مستفيدة من تجاربِ العالم المتقدم، وخبراتهِ، ومتوافقةٍ مع احتياجاتنا الوطنيةِ، لإعداد جيلٍ محبٍ لوطنه، مؤمنٍ بعمله، متمسكٍ بثوابتِ وقيم دينه الإسلامي الحنيف، الداعية إلى نشر روحِ المحبةِ، والتآلفِ، وقبولِ الآراء، ونبذِ التعصبِ، وتعظيم العلمِ بشتى صوره، واعتبارهِ أداةً لتقدمِ الأمم والشعوب، والحضارةِ الإنسانية».

«إن أحد أهم أولوياتنا تنويع مصادر الدخل الكويتي، حتى نؤمن مستقبل أجيالنا، لأن النفط بطبيعته مصدر قابل للنضوب، ولذلك فإن تحويل الكويت إلى مركز مالي إقليمي مرموق،أصبح حلا بلا بديل، إذ هو يساعدنا على توفير المزيد من فرص العمل المنتجة،حتى نستجيب للاحتياجات المتزايدة لأبنائنا».

«ولنا أن نتساءل عن ماهية خلافاتنا العربية هل هي على السيادة؟ أم خلاف في الرأي؟ لاشك أنه خلاف في الرأي... وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا ندخل شعوبنا العربية في هذه الخلافات بين الأنظمة؟ ولماذا لا ننأى بها عنها»؟

«لم تكن القضية الفلسطينية بصفة عامة، والموقف العربي من مسلسل العدوان الإسرائيلي على شعبنا العربي في الأراضي العربية المحتلة، إلا مصدر توحيد في مواقفنا العربية، ومنبع دعم وتأييد مستمر لنضال أشقائنا وصدهم للعدوان، ولا نتصور ولا نريد أن يكون ذلك بأي حال من الأحوال مصدر انشقاق وفرقة وتمزق في مواقف دولنا تجاه هذه القضية المصيرية».