عزيزي العربي.. «العربي» على الفيس بوك

عزيزي العربي.. «العربي» على الفيس بوك

لاحظ محرر «عزيزي العربي» قبل فترة إنشاء مجموعة من محبي مجلة العربي على موقع «الفيس بوك» وهو ما اعتبرته إدارة المجلة وسيلة جيدة للتفاعل مع القراء العرب من الأجيال كافة خاصة الأجيال الشابة، واقترح المحرر على منشئ المجموعة الأخ محمد صلاح من مصر أن يقوم بتوجيه ملاحظة للقراء عما يرغبونه من «العربي»، وما يفتقدونه فيها، واستجاب مشكورا، ونحن هنا ننشر نتائج هذا التفاعل، آملين أن تستمر ملاحظات القراء الأعزاء وآراؤهم سواء على الفيس بوك أو في هذه الزاوية. وهنا تعليق منشئ المجموعة:

- أصدقائي أعضاء جروب محبي مجلة العربى... تحية طيبة وبعد..

كان الأستاذ.... الكاتب والمحرر في مجلة العربي قد اقترح منذ فترة لأعضاء الجروب كتابة آرائهم في أبواب وموضوعات المجلة, وماذا يعجبكم فيها, ولماذا؟... وإبداء أي اقتراحات. ومن هنا فأنا أهيب بكم إذا كانت لديكم أي اقتراحات أو آراء, أن تشاركونا الحوار في الموضوع الحالي, ودمتم بخير.

ملحوظة: نرجو أن تشمل الآراء والاقتراحات ملحق العربي العلمي.. لأن الأستاذ محرر العربي أخبرني أنهم بصدد تطوير حقيقي للملحق.. لذا نتمنى معرفة الآراء في موضوعات الملحق, وماذا تتمنون قراءته فيه؟ ولحضراتكم جزيل الشكر.

محمود صلاح - منشئ الجروب - مصر

  • من تعليقات القراء

أتمنى أن تزيد المساحة للعلماء العرب من حوارات معهم وعرض إنتاجهم في الملحق العلمي ليكون أكثر فائدة وأقرب للقارئ العربي.

أحمد عطا - مصر

شاعر العدد، باب لطيف للغاية لكن شعر الشاعر المتناثر في آخر كل موضوع على طول المجلة يفقدنا التركيز والاهتمام بقراءة إنتاج الشاعر، وأرى أن تكون القصيدة أو عدة قصائد في صفحة واحدة، كما أن هناك بعض الأبيات تكون محتاجة إلى الشرح والتوضيح. فلتكن قصيدة وعليها التعليق حيث سيسهم ذلك في تنمية مهاراتنا اللغوية والتذوق.

بالنسبة للتاريخ والشخصيات التاريخية لابد أن تكون باباً ثابتاً. أما بالنسبة إلى الاستطلاعات أو جولات المجلة في البلدان المختلفة آمل أن تكون هناك خريطة لكل بلد ونبذة تاريخية ونبذة عن الإنتاج والملامح الاقتصادية.

فتحي بدر- مصر

مجلة العربي الحبيبة لم تعد تصل إلى الجزائر.. لا ندري لماذا؟ كما أريد أن تتعرض أعداد المجلة إلى مواضيع التسيير والاقتصاد.. وتعطيها بعض الاهتمام..لأن الاقتصاد والإدارة من أدوات المستقبل.

وليد بلكبير -الجزائر

الأعزاء.. شكرا جزيلا على اقتراحاتكم جميعا وسوف نجتهد لبحثها والعمل بها:

- التاريخ فعلا ثابت لكنه يتنوع بين الحدث والشخصية، وبالنسبة إلى الاقتصاد نهتم به بالفعل وفي عدد يناير 2010 نشرت المجلة مقالاً مهماً لأحمد النجار حول الأزمة الاقتصادية العالمية وتاثيرها على الاقتصاد العربي.

- نبحث مع التوزيع سبب تاخر المجلة عن الظهور بالجزائر وبصدد حلها قريبا.

- بالنسبة للمقترحات العلمية يفكر الدكتور سليمان العسكري رئيس التحرير جديا في تحويل الملحق العلمي إلى مجلة وفي هذه الحالة سيكون الحضور العلمي العربي اقوى بإذن الله.

- بالنسبة إلى موضوع فرنسا جاري البحث مع مسئول التوزيع عن الموضوع ويمكن اقتراح عمل اشتراك في المجلة لضمان وصولها بشكل مؤكد.

لا تتوقفوا عن مراجعاتنا بآرائكم ومقترحاتكم.

المحرر

  • «أساس البلاغة»

إلى رئيس التحرير السيد المحترم الدكتور سليمان العسكري:

تحية طيبة وسلام حار إلى مجلة العربي وإلى كل الكفاءات الفذّة التي تشرف عليها بكل حنكة وجدارة.

هذه المجلة الفريدة التي تطل علينا بأنوار المعرفة غرة كل شهر والتي تفتح صدرها لكل نقد بنّاء وملاحظة وجيهة.

عند قراءتي لصفحة «اللغة حياة» للدكتور مصطفى الجوزو العدد (612) نوفمبر 2009م، لفت نظري ما يلي: قال الكاتب «والكلمة ليست في كتاب العين للخليل ولا في «أساس البلاغة» و«المجمل» لابن فارس».

ومبلغ علمي أن معجم أساس البلاغة هو لجارالله الزمخشري صاحب تفسير الكشاف لا لابن فارس، فهل أنا محق؟

محمد الحبيب العلمي
سلا - المغرب

  • المحرر

- د. مصطفى الجوزو قال إن «المجمل» لابن فارس، ولم يذكر اسم مؤلف «أساس البلاغة»، مع شكرنا وتقديرنا لاهتمامكم وحرصكم على مجلتكم «العربي» ، مجلة كل العرب.

قصص على الهواء

باب «قصص على الهواء» جميل لكن منذ دخوله الى المجلة اختفت القصص القصيرة الأخرى لكتاب آخرين غير المبتدئين. أنا مع تشجيع المبتدئين لكن من الأجمل وجود قصص لكتّاب ذوي خبرة وتجربة. أما بالنسبة إلى «العربي العلمي» فأقترح إضافة باب يهتم بإجراء الحوارات أو حتى إعطاء نبذة عن علماء أسهموا في العلم, وتعريف بالذي قدموه.

ريهام بكري -السودان

الأخت ريهام: شكرا لك، ابتداء من عدد يناير تنشر «العربي» القصة الأولى الفائزة فقط في «قصص على الهواء»

ولكن القصص الأربع الأخرى سوف تنشر في موقع العربي الإلكتروني وسوف تبث في إذاعة الـ«بي بي سي» أيضا، وهو ما سوف يتيح نشر القصص العالمية المترجمة وقصص لكبار الكتّاب مرة أخرى.

المحرر

  • فوه.. مدينة المآذن

السيد رئيس التحرير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

نشكركم على مجهوداتكم الخيّرة لإفادة القرّاء، ونوجه عنايتكم إلى أن هناك خطأ بالصفحة رقم 112 من العدد 611 أكتوبر 2009م والذي يتعلق بموضوع «فوه.. مدينة المآذن»، وهو أن هناك صورة لمنقوشات على صخر أو ما شابه مكتوب تحتها «مرسوم مملوكي» وقد يكون الصحيح أنه مرسوم ملكي وليس مملوكياً، والأصح أنه نقوش هيروغليفية.

نثمّن جهودكم.

عبدالله محمود تمراز
الإسماعيلية - مصر

  • تلوين صورة الكاتب

قرأت مقال الدكتور ميشيل حنا الذي عنوانه «صورة الكاتب» في العدد (610) سبتمبر 2009، من مجلتنا الغرّاء مجلة العربي (ص178)، وقد ركّز المقال على نقطتين من خلالهما رسم صورة للكاتب تناول في الأولى ظروف الكتابة، مؤكداً من خلالها أن الإبداع وليد المعاناة، وأن الإبداع لا ينحصر في المعاناة فقط.

وهنا أشارك الدكتور حنا هذا الرأي، لكنني أخالفه في تصنيف المبدعين، حيث جعل كتّاب العرب يبدعون تحت ظروف المعاناة كالسجن والقهر والمنفى والفقر.. إلخ. وجعل كتّاب الغرب يبدعون تحت ظروف الرخاء كالرفاهية والحياة الرغدة..إلخ. فالمبدعون هم المبدعون سواء في ظروف المعاناة أو ظروف الرخاء، سواء أكانوا عرباً أم غير عرب. ولو أن الدكتور حنا قال: إن المبدعين العرب يعانون من قيود الظروف السياسية والاجتماعية على خلاف المبدعين الغرب لكان الصواب رفيقه دون شك.

لكن نظرته تختلف - فهو لم يجعل القارئ يرى الكتّاب الغربيين الذين أبدعوا وهم يحيون تحت وطأة الظلم والقهر والسجن والفقر. ولم ير القارئ - أيضاً - الكتّاب العرب الذين أبدعوا وهم يحيون حياة الرخاء والرفاهية، فلعل في كتاباتهم ما يبهر أو ليرتشف القارئ إبداعاً لا تحصره ظروف بعينها.

ثم أليس الإبداع استعداداً فكرياً؟ والمبدعون لا تعوزهم ظروف أو بيئات بعينها، كما لا تمنعهم ظروف أو بيئات أخرى، وهل العقول نمطية كالآلات؟! أم هل هي أجناس سيادية وأجناس تابعة؟!

أما النقطة الثانية، وهي المستقبل الذي ينتظر المبدع أو الكاتب، من خلال الربط بين ما ذهب إليه الدكتور ميشيل حنا، والنموذج الإبداعي الذي أودعه «أدونيس» مجلة دبي الثقافية العدد (52) صفحة (15) تحت عنوان «خلية نافرة في جسد الوقت»، جسّد فيه لحظات من الشرود الذهني. هي لحظات الإبداع التي تسلم لسلطة اللاوعي بأسلوب رياضي بلاغي يمكن نعته بـ«الانزياح» ما يجعل الأفكار تتناسل، فيولد الخيال من رحم الحقيقة، وهو بذلك يؤكد أن الشرود الذهني أو التحليق خارج الواقع يقوّي سلطة العقل الباطن، وهذه الظاهرة تسمى - في عرف علماء النفس - بـ«الهروب من الواقع». وتسمى - في عُرف الأدباء والنقاد بـ«لحظات الإبداع أو ساعات الإلهام». وإن الفرق الحاصل في النظرات يعمّق الهوّة في تأويلها. فالأدب يختلف عن الطب وعن النفس. وقد سطّرت في ذلك جملة من التأملات قد تضع تفسيراً يخفف من حدّة ما طرحه د. ميشيل حنا عن صورة الكاتب:

إن الكتابة تأمل وإنتاج بالنسبة إلى الكاتب، وهي في الوقت ذاته إرهاق للفكر، يستمتع وينتفع بها القارئ.

إن الأفكار تظل تحلّق في ذهن صاحبها مادام الجسد يمتلك قوة، حتى وإن كان مسلوب الحرية. ولن تنطفئ إلا إذا أيقنت أن الجسد ضعيف عنها.

إن العجز المادي كمساحة الورقة الصغيرة، وإن العقل الذي يحلّق في محيط مادي لا يتسع لأفكاره. إنما يولد أفكاراً تتزاحم، فتتداخل كما تتداخل الخطوط والكلمات في الورقة.

إن الأفكار الخلاّقة تمثل النصف الأول من العقل. والكاتب المبدع يستعذب تلك الأفكار، وإن الأفكار المتمرّدة تمثل النصف الثاني منه، والكاتب نفسه يستهجن تلك الشطحات، لكنه يصبح عظيماً إذا ثقب الحجاب الحاجز بينهما، ليصبح العقل خلية متمرّدة على زمنها.

إن العقل كجهاز الكمبيوتر يحوي آلاف الملفات، والعقل السوي يستعرضها واحداً تلو الآخر، أما إذا حاول أن يعرض كل الملفات في آن واحد فسيصاب بالوسواس القهري، ومنه إلى الشيزوفرينيا (فصام الشخصية).

إن الأفكار الثاقبة تغادر زمنها لتنتزع من المستقبل ومضات تزعج العقلاء، فيتهمون صاحبها بالجنون.

إن مَن يكتب في ثوابت العلم أو يعيد قراءتها مؤتمن ثقة في علمه. ومَن يكتب في تجليّات المستقبل متهم في رأيه.

عبدالله محمد الوبر
الضالع - اليمن

  • المهمّشون في السينما العربية

سعدت وأنا أطالع العدد (611) لشهر اكتوبر الماضى، والذى كان فيه مقال للكاتب أحمد يوسف بعنوان «الهامشيون على شاشة السينما العربية»، وأود التعقيب على ما ورد بالمقال من حديث وانطباع. عقد يوسف المقارنة بين فيلمين هما «سارق الفرح -1995» و«حين ميسرة -2007» واللذان يناقشان قصة وحياة المهمشين في مصر. وأشكر للكاتب التوضيحات بخصوص الموضوع وكيفية تناوله في السينما المصرية، لكنني أعتقد أن يوسف لم يكن موفقا في استخدام مصطلح «الهامشيون» والمراد به،حيث إنه قام بقلب التوصيف وجعل من «الهامشيين» مركزا، باعتبارهم الأكثرية والبقية المنعمة هى «الهامش»، وأجد نفسي غير متوافق فيما ذهب إليه. فالمراد بهم (الهامشيون) من لم يجدوا حظهم من الحياة الكريمة المتواضعة من حيث الحقوق الإنسانية والاجتماعية. وأضاف الكاتب حسب التقسيم الذى ذهب إليه أن تناول فيلم «حين ميسرة» تم من رؤية أنهم كائنات غريبة لها عالمها شديد الخصوصية، بيد أننى أرى أن فيلم «حين ميسرة» قد تناول قضية العشوائيات بصورة عميقة وبدراما مكثفة واضعة الموجود في عين وقلب الحدث، ومن المعلوم أيضا أن ليس على الكاتب أو المخرج إيجاد حل لما هو حادث ويكفي تماما طريقة التناول.

ذهب الكاتب أحمد يوسف إلى أن محور الفيلم هو الجنس، والشاهد أن محور الفيلم هو الأشخاص بكل تفاصيل حياتهم التي وجدوا أنفسهم فيها، كما أن الحبكة غاية في الروعة والانتظام، فكل فعل له ما يبرره ومنطقه، أما قول إن الفيلم جاء على الطريقة الهندية الشعبية، فهو ليس كذلك مع التوضيح لبعض ما استشهد به (الصدفة)، فليس هنالك صدفة بل سبب موضوعي لاختفاء الشخص عندما يبحث الآخر عنه، فمثلا عند ذهاب عادل للبحث عن ناهد ولم يجدها فالسبب واضح وجلي وهو ضياعها في المدينة بعد هجرها للقرية وبسبب واقعي وهو مضايقات زوج أمها لها المتكررة.وأيضا وجود الاثنين عادل وناهد بنفس القطار عند نهاية الفيلم فهذه هي الحياة والاستمرارية فيها وغدها المجهول.

وعن توقف الكاميرا على جسد الراقصة ناهد فهو ليس عبئا وخاصة عند تداخل صور التعذيب والتعري، فكل منهم معذب - أسرة عادل وجيرانه وناهد. والصياح شيء وارد الحدوث عند هذه المناطق فالكل في غل وكدر فما الذى يحملهم على اللباقة وإن حدث هذا فهو المفارقة وليس الأصل.

وعن كون زوجتي فتحي قبلتا بالمكوث معه على الرغم من كونه عقيماً بعد أن أخبره الطبيب بذلك، فليس لهما كافل ومأوى وهو ما يبرر المكوث.

وأخيرا أرى أن فيلم «حين ميسرة» إضافة للسينما المصرية والعربية الجادة.

عبدالرحمن حسن سعد
قاص وكاتب سوداني/ الخرطوم

 




 





 





 





 





 





لقطة من فيلم «حين ميسرة»