عزيزي المحرر

عزيزي المحرر

مراجعات
رسائل غسان كنفاني لغادة السمان

.. رئيس التحرير
قرأت في العدد (435) فبراير 1995 من "العربي" الغراء عرض الصحفي المصري أشرف توفيق لكتاب "رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان" من تأليف غادة نفسها الذي يبدو أنها تعمدت نشره عن دار الطليعة البيروتية التي يملكها زوجها الدكتور بشير الداعوق مع أن غادة تملك دار نشر باسمها!

كثيرون كتبوا وتحدثوا عن هذا الكتاب، سلبا وإيجابا، لكن أكثر الذين تناولوا الكتب امتدحوا "شجاعة" غادة السمان و"جرأتها" واعتبروها "رائدة" في أدب الاعترافات النسائية. لكن أحدا لم يتوقف عند شخصية غادة السمان نفسها وقفة تحليلية تعد ضرورية لكشف الباعث الحقيقي الذي دفع غادة وأغراها بنشر بعض من رسائل الشهيد غسان كنفاني إليها. تلك الرسائل التي تدين غادة نفسها أكثر مما تمس أديبا مبدعا مناضلا مريضا كان ينشد واحة إلهام وحنان عند امرأة مثقفة كاتبة تستطيع أن تفهمه وتستجيب لنوازعه وطبيعته كمبدع، أكثر من سواها.

لقد لمست من مقال أشرف توفيق روح التعاطف مع غسان كنفاني، وهو أمر أؤيده وأطريه، وقد شجعني المقال على إضافة بعض ما خطر لي بغية إلقاء مزيد من الضوء على هذا الموضوع، إحقاقا للحق وإنصافا لمناضل شهيد لا نرضى أن يستثمر اسمه بدوافع نرجسية ومن أجل دعاوات غير بريئة، سيما أن في جعبة غادة عشرات الرسائل، من أشخاص آخرين غير غسان كنفاني، ربما كانت تنتظر استشهادهم أو بروزهم .. لتنشر رسائلهم.

إن في حياة غادة السمان رجالا كثيرين، أدباء وشعراء وصحفيين وسياسيين وأناسا عاديين، عرفتهم وعرفوها بطريقة أو بأخرى، قبل غسان كنفاني وبعده .. وهذا الأمر ليس سرا، لأن غادة نفسها تحدثت وتتحدث عن شيء من ذلك، بأسلوبها الخاص وضمن حساباتها الذكية، في أحاديثها الصحفية الكثيرة. وهي- في هذه الأحاديث - تعودت أن تطري كل من كان معها هينا لينا، أو مستسلما أو عاجزا، أو شخصا لا تستطيع تجاهله والقفز عنه. كما تعودت - في الوقت نفسه - أن تتجاهل ذكر أولئك الذين لم تنجح في العبث بهم والطغيان عليهم. ومن هؤلاء الرجال الذين عرفتهم غادة السمان وتركوا بصمات أو آثارا في نفسها- إيجابا أو سلبا - الصحفي السوري نشأت التغلبي (وهو صاحب فضل كبير عن انطلاقتها الصحفية الأولى) وياسين رفاعية وعبدالله الشيتي (حب من طرف واحد) وراضي صدوق (الشاعر والإعلامي الفلسطيني) وياسر هواري (رئيس تحرير مجلة الأسبوع العربي اللبنانية الأسبق) وقد تطورت علاقة غادة بياسر إلى إعلان الخطبة بينهما ثم جاء بعد ذلك دور المناضل الشهيد غسان كنفاني وتلاه آخرون كثيرون.

وللحقيقة والتاريخ فقد استفادت غادة من كل واحد من هؤلاء الأدباء والصحفيين بذكاء، وكثيرون منهم كتبوا عنها مقالات ساعدت على ظهورها وبروزها في أول حياتها الأدبية، كما أن بعضهم فتحوا لها أبواب النشر على مصارعيها في المجلات التي كانوا يرأسون تحريرها.

إن هناك كثيرين من الأدباء والصحفيين والسياسيين، في بلدان عربية عديدة، يحتفظون برسائل من غادة السمان تنطوي على الكثير مما يمكن أن يكشف عن حقائق أدبية وشخصية خافية برغم ما تتسم به هذه الرسائل من حذر محسوب.

إن غادة السمان أديبة مبدعة من دون ريب، لكن ذلك ليس موضوع تعليقنا، ولن نسمح لأنفسنا - أو لأيما كاتب أو حاقد - بأن نغمطها حقها في هذا المجال بالقدر الذي نرفض منها أن تعبث بذكرى مناضل شهيد اسمه غسان كنفاني.

وائل عبدالنور الطوباسي
عمان

فيلسوف التجريب فرانسيس بيكون

.. رئيس التحرير
يقف المرء حائرا أمام ما يمكن أن يقال عن مجلتكم - مجلة كل العرب - التي بلغت من التألق والرقي مبلغا مدهشا. فلا بد من الشكر والثناء والتقدير للجهود العظيمة التي تبذلونها في سبيل إخراجها على أتم صورة وجعلها مجلة العرب الثقافية الأولى دون منازع.

وبعد، فقد لفت نظري المقال الذي نشر في العدد 434 ( يناير 1995 ) تحت عنوان "فرانسيس بيكون.. فيلسوف التجريب، أحكم وأخس إنسان" بقلم عبدالرزاق البصير. وبما أن البصير دعا في مقالة سابقة في مجلة العربي إلى: ".. أن يكون الحوار هو الوسيلة التي نتوصل من خلالها إلى الحقائق" ربما أنه يعتنق هذا الرأي، فاني أوجه إليه رسالة عبر مجلة العربي حول مقالته الأخيرة، أرجو أن تتاح لا فرصة النشر كي "نتوصل إلى الحقائق".

ثلاث نقاط أردت التعليق عليها وهي:
1- إن المكتوب عن بيكون، الفيلسوف والأديب الإنجليزي، لا يشكل أكثر من 60% من هذا المقال، كما أن الموضوع الرئيسي يدور حول أخلاقيات الفلاسفة ورجال الفكر أكثر مما يدور حول بيكون.. وكان حريا بالكاتب أن يسمي مقالته: الأدباء والأخلاق.. أو شيئا من هذا القبيل!

2 - هناك معلومة وردت خطأ في السطر 12 من المقال، وهي في قوله: ".. وواضح أنه فعل ذلك إبقاء على رضا القصر الملكي في بكنجهام " ويكمن الخطأ في أن القصر الملكي في أيام بيكون لم يكن في بكنجهام - Bucking ham وإنما كان يدعى هامبتون Hampton وأما الاسم الذي ذكره الكاتب فهو اسم أطلق حديثا.

3 - حاول الكاتب في مطلع الصفحة الثانية من المقالة، أن يبرهن على أن بيكون كان يرى الثقافة والعلم ترفا وعبثا، ويسند رأيه بقول بيكون: "أن تصرف الكثير.. فذلك مزاج العالم ونزوته" هنا أريد أن أوضح أن الكاتب انتقص من معنى هذا القول، فهو قد اقتطعه من إحدى أشهـر مقالات بيكون: عن الدراسات " Of Studies" وكان الهدف من كتابة هذه المقالة (Essay) هو حث الناس على الدراسات، قراءة وكتابة، وهي لا تزال تدرس كإحدى أبرز القطع الأدبية في عصر النهضة الأوربي (Renaissance Age) وباقتطاعه هذا، انتقص من معنى المقالة الشهيرة.

ففي بداية مقالته، يقول بيكون ما معناه إن الدراسات تخدم الإنسان في ثلاثة اتجاهات: إما للترفيه، وإما للزخرف وتزيين الكلام، وإما لتعطيه القدرة على العمل وفقا لخلفية علمية. ثم ينتقل بيكون من هذه الفكرة إلى الفكرة التي أوردها الكاتب قائلا إن التمادي في أحد هذه المجالات دون المجالين الآخرين لهو سيئ أكثر مما هو مفيد وهنا يتضح أن البصير فصل الفكرة الثانية عن الأولى بشكل مخل للمعنى العام فبيكون بعبارته المذكورة لم يقصد أن يقلل من قيمة الدراسات بقدر ما شاء أن يحذر القارئ من الاعتماد التام عليها، كي لا ينقلب الدواء سما.

والقول أن بيكون تعامل مع الثقافة بعبث، أو أنه اعتبرها ترفا هو عكس الحقيقة لأن بيكون كان من أكثر المهتمين بمسألة الثقافة والعلم وتطويرهما. فأشهر مؤلفات بيكون تدور حول مسألة العلم، لا سيما كتابه: ترقية التعلم (The Advancement of Learning) وكتابه: المنطق الجديد (Novum Organum)، كما أن حياة بيكون تعكس شغفه بالعلم وتعلقه به، فقد دخل جامعة كامبردج في سن الـ 12 ربيعا وأنهى علومه فيها لينتقل إلى مدرسة الحقوق استزادة في المعرفة. وحتى طريقة موته تعكس نهمه العلمي: سير فرانسيس بيكون توفي في 9 إبريل 1626 خلال إحدى تجاربه العلمية حول التبريد.

وانطلاقا من علمي برحابة صدر مجلتنا "العربي" لسماع آراء قرائها، أود ألا تهمل رسالتي كي اعرف رد السيد عبدالرزاق البصير حول رأيي، كما أرجو له المزيد من التوفيق في كتابة مقالات جميلة كتلك التي في العدد (429) والتي تطرح مشكلة حساسة تشغل بال كل عربي...

بشير عزام
بقعاتا - الشوف - لبنان

بشر بلا أرقاء

.. رئيس التحرير
لقد كان حديثك في العدد (435) فبراير 1995 حول مأساة أو على الأصح مآسي الأسرى الكويتيين حديثا أدمى القلوب، وجعلنا نتذكر هؤلاء الأسرى بكل مرارة.. نعم إنهم بشر لا أرقاء مرت أربع سنوات والجرح النازف لم يلتئم.. وإخواننا في الدين وفي الدم وفي اللغة وفي كل شيء.. يعانون ويقاسون ألوانا من التعذيب الوحشي في سجون طاغية العراق وعلى أيدي زبانيته.. لقد شوه هذا الطاغية صورة الإسلام والعرب على وجه الخصوص.. أصبحت العروبة قناعا زائفا يخفي خلفه وحشا يتربص بالآمنين ليفتك بهم، هذا ما رسمه صدام حسين وهذا هو التعريف الحقيقي والوحيد لديه للعروبة والإسلام.

لقد أصاب الشعب العراقي ما أصاب الكويت وشعبه.. فهو أسير منذ أن احكم طاغية العراق سيطرته على زمام الأمور، وما أكثر القصص المروعة والمؤلمة عن وحشية هذا النظام في تعامله مع شعبه أو مع أبناء الكويت سواء أيام الاحتلال في الكويت، أو ما تبعها من سنوات في السجون والمعتقلات العراقية - حيث يعاني المئات من الكويتيين والآلاف بل وعشرات الآلاف بل الشعب العراقي كله صنوف الاستعباد والقهر والتعذيب الذي لا يمكن وصفه بأقل من الوحشية المنظمة.. هذا تحت سمع وبصر العالم. نسأل الله العزيز القدير أن يفرج كربهم ويفك أسرهم.. ويردهم إلى آهليهم وأوطانهم سالمين غانمين.

عبداللطيف بريك الثبيتي
مكة المكرمة
المملكة العربية السعودية

الإسكندرية.. صورة شخصية

.. رئيس التحرير
أكتب إليكم من جمهورية مصر العربية أشكركم على ما تقدمه مجلة العربي لقرائها من متعة ثقافية في شتى المجالات السياسية والأدبية والفكاهية.

ولكن.. لي بعض الملاحظات على استطلاع "الإسكندرية صورة شخصية" المنشور بالعدد (435) فبراير 1995 وذلك باعتباري مواطنا سكندريا أعشق الإسكندرية.

أولا - الرئيس أنور السادات هو الذي أطلق اسم جمال عبدالناصر على الطريق المسمى باسمه بعد أن كان في الماضي طريق أبي قير ثم سمي طريق الحرية وبعد وفاة جمال عبدالناصر سمي الشارع باسمه.

ثانيا - الصورة المنشورة لشارع صفية زغلول هي في الواقع صورة جزء من ميدان التحرير بمنطقة المنشية ولا تمت بصلة لشارع صفية زغلول.

توفيق طلعت رءوف
جمهورية مصر العربية
الإسكندرية - ميامي

4 سنوات مريرة

.. رئيس التحرير
قرأت مقالكم المؤثر "أربع سنوات مريرة على أسرى الكويت" في العدد الرائع (435) فبراير 1995 ولم أكن أتوقع أبدا أن تصل "الوحشية الإنسانية" - إن صح التعبير - إلى هذا الحد.. إلى متى سيبقى هؤلاء الأسرى في السجون الظالمة، لا نعرف عنهم سوى أنهم يلاقون من العذاب ما يلاقون.. والى متى ستبقى حرية بعض الشعوب في يد وحوش لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلوبهم، إن كان لهم قلوب.
أحسست وأنا اقرأ مقالكم المؤثر بالحزن والأسى وبضرورة أن نتمسك بالأمل، فقضية أسرى الكويت قضية إنسانية تحرك الرأي العالمي ونرجو العمل الجاد لإنقاذهم من براثن الظلم والوحشية.

لنده حسين
برنه - اللاذقية - سوريا

65 مليون أمي

.. رئيس التحرير
لقد آلمني ما قرأت في زاوية وجها لوجه بالعدد (434) يناير 1995 وفيها رد وزير التربية الدكتور أحمد الربعي على سؤال الكاتب محمود المراغي بقوله: "وفي آخر إحصاء لليونسكو تبين أن لدينا 61 مليون أمي.. وسوف يصبحون 65 مليونا عام 2000.. أليس ذلك مخيفا" أقول بلى هذا الرقم مخيف ومقلق جدا والسبب في ذلك قلة دعم المجتمع لمراكز مكافحة الأمية والتسرب والغياب بسبب مشاكل تعليمية وقلة عدد الدارسات.

إن نجاح أي مشروع لن يتأتى إلا بالمشاركة الإيجابية من الناس الذين وجه المشرع لخدمتهم. وإن مساهمة أفراد المجتمع المحلي الذي يولد فيه المشروع لضرورية على المستويين التخطيطي والتنفيذي.

عبدالحليم ماهاما دادولا
ص. ب 12182 مكة المكرمة

وجبه شهية

.. رئيس التحرير
أود أن اشكر أسرة تحرير "مجلة العربي" على جهدها الرائع في إعداد وجبة قارئ العربية الشهية الدسمة.

وأود أن اشكر د. فهمي جدعان على مقاله الرائع "في البحث عن الممكنات الشاردة" وكذلك د. عبدالرحمن توفيق على مقاله "مواجهة مع عقل الإدارة العربية" المنشورين في العدد (435) فبراير 1995، ومن منطلق حرصي على مجلتي المفضلة، أرى من واجبي التنبيه إلى تكرار إبدال أماكن التعليقات أسفل الصور ببعضها البعض.. وعلى سبيل المثال التعليقات الواردة في موضوع "رمضان كريم: رمضان يسر لا عسر" للأستاذ الدكتور محمد سليم العوا لذا لزم التنويه، وأتمنى دوام التقدم لمجلتنا الغراء ولامتنا العربية بأذن الله.

أسامة صلاح الدين
عين شمس - القاهرة
جمهورية مصر العربية

ردود واقتراحات
"العربي" في المهجر

.. رئيس التحرير
شاءت الأقدار أن تأخذني بعيدا عن واقع كنت أعيشه بشغف، عندما كنت طالبة في الجامعة أدرس.. لقد رحلت إلى بلاد الغربة دون أن أدري كم يعاني المهاجر من فقدانه معاني كثيرة من أدب ولغة وانتماء. ولكي أظل مرتبطة بجذوري فأنني ادرس العربية في مهجري بكولومبيا.. وما يزيدني ارتباطا هو ومداومتي على قراءة واقتناء "مجلة العربي" فهي حقا زادي هنا بعد دروسي ومحاضراتي.. وانتهز تلك المناسبة لأعرب لكم عن إعجابي بالتطور المستمر لمجلة "العربي" وأود أن تكون دائما همزة وصل بين قرائها في أنحاء العالم ووطنهم العربي الكبير.. وقد أرسلت 40 دولارا قيمة اشتراك في مجلتي الاثيرة "العربي" حتى تصلني بانتظام.

نهى واكد ( Maicao) مايكاو
عنواني هو:
Dr: Jabib Eduardo Ruiz
calle 9 14#49 Tel : 266351
Maicao - Guajira
Colombia - Sur America

المحرر: نثمن لك مشاعرك الفياضة تجاه مجلتك الاثيرة، ونحن نسعى دائما إلى أن نكون عند حسن ظن قارئنا في كل مكان فيما نقدمه من معلومات وما ننشره من موضوعات ونحن نرحب بك ونعتز برسالتك.. وفيما يتعلق بالاشتراك فقد أرسلنا الأربعين دولارا إلى قسم الاشتراكات حتى تصلك المجلة بانتظام.

اعتذار

.. رئيس التحرير
هذه ليست شكوى بل إعجاب وحب وتقدير لكل العاملين بمجلتكم الغراء. ولكن التأخير في وصول المجلة إلينا يسبب لنا بعض الضيق لأننا ننتظرها على أحر من الجمر من عدد إلى عدد.

الآن يصلنا العدد بعد مضي أكثر من ثلاثين يوما ويزيد، أتمنى أن يكون المانع خيرا إن شاء الله.
لكم جميعا تحياتي،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد عوض علي
المنصورة - كفر عبدالمؤمن
فاكس 3554906

العربي: تواجه المجلة منذ أشهر صعوبات طباعية أدت إلى أن تتأخر في الصدور والوصول إلى قرائها الأعزاء متأخرة بعض الوقت. والعربي تعتذر عن هذا التأخير الخارج عن إرادتها وتعد القراء الأعزاء بأنها بصدد تذليل هذه العقبات ونرجو أن تصل إلى قرائها في الوقت المحدد أول كل شهر بعد أشهر قليلة إن شاء الله.
نرجو المعذرة وتحمل هذا التأخير الذي نرجو ألا يطول.

رسالة من الجزائر

.. رئيس التحرير
تحية أخوية صادقة نابعة من "الأعماق، مرسلة لكم من قارئ يكن لكم كل الود والتقدير والاحترام، ويتمنى لكم كل النجاح والتوفيق في مهامكم الهادفة والنبيلة، ويرجو من المولى عز وجل أن يعجل في إطلاق سراح أسراكم. وبعد:
أتابع مجلتكم من مدة طويلة تقارب العشرين سنة.. حيث أقوم في نهاية كل سنة بتجليد أعداد كل سنة ضمن مجلدين خاصين...

غير أنه ولأسباب خارجة عن نطاقي لم أتمكن من اقتناء العدد (427) لشهر يونيه لسنة 1994 مع العلم بأنني أملك أعداد هذه السنة باستثناء هذا العدد الذي وقف حائلا دون قيامي بتجليد مجموعة عام 1994 وعليه التمس منكم تزويدي بهذا العدد وأملي فيكم كبير.

خليل النقاش
القرارم - ولاية ميلة - الجزائر

المحرر: العدد المطلوب تم إرساله لك، ونرجو أن تكون مجموعة أعداد 1994 قد اكتملت لديك الآن. شكرا لاهتمامك.

.. ومن البحرين

.. رئيس التحرير
أنا من المعجبات جدا بمجلتكم الغراء وأتابع قراءتها وجمع أعدادها أولا بأول.. ومع الأسف ففي شهر فبراير 1995 سافرت في رحلة علاج مما أدى إلى عدم حصولي على نسخة ذلك الشهر وبذلك نقصت مجموعتي عددا من أعدادها.. فرجائي أن ترسلوا لي نسخة منه ويمكنني إرسال قيمتها وأنا واثقة بأنكم لن تردوا طلبي الوحيد.

كوثر عبدالأمير
المحرق - البحرين

العربي: النسخة المطلوبة تم إرسالها إليك ونرجو أن تكون قد وصلتك.

وتريات
أحبك أنت

إن تسأليني، أقول:
أحبك أنت
أحبك، لست أعي ما أقول!
فكل الذي صار بيني وبينك
يزيدني شوقا إليك
ويدفعني أن أقول:
أحبك انت

***

أحبك أنت
وكل هواي، إليك يهون
فكل المحبين مثلي
هواهم جنون.
يغنون للريح،
لحنا
ولحنا
ولحنا
وفوق الرمال
يخطون حاء وباء
تقولين: هراء هراء
أجيبك: كلا ولا
فحبك نبضي
أحبك أنت،
إذن سأكون.

محمد الغريسي
تونس

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




غادة السمان





فرانسيس بيكون





د. أحمد الربيعي