من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

لمحات من جديد العالم
طب
الليزر. . طب أسنان المستقبل

خلال خمس سنوات فقط، ستكون زيارة طبيب الأسنان تجربة مختلفة تماما عن الكابوس الذي نعرفه اليوم، ويعود الفضل في ذلك إلى مثقاب الليزر والكيماويات الخفيفة التي تكافح التسوس وحشو الأسنان بالعظام الصناعية، لكن الأهم من هذا وذاك أن كل هذه الأشياء ستتم بدون ألم، وبدون حقن وبدون الصوت المرعب لمثقاب طبيب الأسنان. ويقول جافين برسون، وهو طبيب أسنان في مستشفي استمان لطب الأسنان في لندن وأستاذ متخصص في المواد الحيوية: "في المستقبل سيتم الوصول إلى مناطق التسوس داخل الأسنان من خلال حفر أنفاق صغيرة داخل الأسنان باستخدام الليزر، وسد الفجوات بها بعد ذلك باستخدام نوع من السيراميك يسمى Hydroxyapatite يتماثل تركيبه مع تركيب العظام ومع عاج الأسنان. ولا تتمتع أي من التقنيات الحالية لحشو الأسنان بالفعالية الشديدة، ويتطلب استخدام الحشو المملغم، وهو أكثر أشكال الحشو شيوعا الآن، إحداث فجوة واسعة في السن لتثبيته وإعطائه القوة لمقاومة المضغ لكن الهيكل الباقي للسن يصبح ضعيفا بحيث يكون من السهل تحطمه، وعلاوة على ذلك فإن كل مواد الحشو الشائعة الآن تنكمش قليلا عند تصلبها، وهو ما يترك فجوة صغيرة يمكن أن تدخل من خلالها البكتيريا لتسبب تسوسا خفيا، ويستمر الحشو في المتوسط فيبريطانيا خمس سنوات فقط قبل أن يتعين استبداله بحشو أكبر بسبب البلى أو التسوس. أما الوصول إلى التسوس مباشرة من خلال إحداث نفق صغير في جدار السن كما يقترح برسون، فمن شأنه أن يترك معظم الأجزاء السليمة من السن، فالأشعة التي تنطلق من مثقاب الليزر، تحطم المادة الكيميائية اللاحقة لمينا وعاج الأسنان، وتبخرها دون تفتيت، ودون ويقول برسون إن الليزر يسبب "زلزالا صغيرا" في السن، تنسف فيه الفتات التي تسد الفتحة بسرعة فائقة، ثم يتم بعد ذلك قتل البكتيريا المسببة للتلوث بعقاقير مثل التوليدين الأزرق الذي ينشط بالضوء.

بيئة
أصوات ضد أصوات

صدر أخيرا في الولايات المتحدة قرار بإيقاف مشروع ضخم لبحوث مراقبة المناخ، كان مقررا أن يقوم العلماء في هذا المشروع بتوليد أصوات عالية ذات تردد منخفض في مياه المحيط، وقد أثار هذا جدلا واسعا بسبب الخوف من أن تؤدي هذه الأصوات إلى إيذاء الثدييات البحرية، وقالت الهيئة الوطنية الأمريكية للمصايد البحرية إنها ستؤجل إصدار التصريح بالموافقة على إجراء التجربة، التي كان من المقرر أن يقوم بها معهد سكريب لعلوم المحيطات في كاليفورنيا.

وكان علماء المعهد يريدون من تجربتهم إصدار أصوات بتردد 195 ديسيبل ست مرات يوميا لمدة عشر سنوات، ومن خلال متابعة هذه الأصوات سيمكنهم تقدير سرعة انتقالها خلال المياه، ومنها يقومون باستنتاج درجة حرارة هذه المياه، وسيساعدهم هذا في تحديد طبيعة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض والعمليات المناخية الأخرى.

وتقول جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان إن التجربة ستلحق الأذى بالثدييات البحرية، لكن لا يوجد رغم ذلك دليل قاطع على أن الأصوات المنخفضة التردد ستؤذي الحيوانات البحرية، ويقول تقرير صدر أخيرا عن المجلس الوطني للبحوث في واشنطن إنه لا يمكن استخلاص نتائج قاطعة من تلك الدراسات التي أجريت من قبل لأنها تفتقر إلى التفصيلات الدقيقة. ويقول نائب رئيس المجلس البروفيسور روبرت وايت، إنه ينبغي السماح باستمرار المشروع الذي سيتكلف 35 مليون دولار لأن عدم اليقين يغلف الموضوع برمته، ويقول: "إن المشروع خطوة مهمة لفهم التغيرات المناخية، والمخاطر المحتملة التي قد تلحق بالثدييات البحرية تقابلها التأثيرات المحتملة لارتفاع درجة حرارة الأرض والمناخ".

ويؤكد علماء المجلس أن قانون حماية الثدييات البحرية، الذي يحظر قتلها أو ترويعها يمنع العلماء من إجراء بحوثهم حتى يمكن تحديد أي نوع من الأصوات يؤذي هذه الثدييات.

كمبيوتر
آلة لقراءة الأفكار!

زواج الرجل "أو المرأة" من الآلة إحدى الصور الآسرة في روايات الخيال العلمي، لكن يبدو أننا لم نر شيئا بعد، إذ يرى بعض المستقبليين أن الأمر الأكثر إغراء وفتنة هو ما يسميه الخيال العلمي الـWet Wave، أي اتصال المخ البشري مباشرة بأجهزة الكمبيوتر، وتشير كلمة Wet إلى المخ، الذي يعمل على أجهزة الكمبيوتر Hardware، وبرامج الكمبيوتر Software، ووفقا لهذه الرؤية، فإن المخ سيتصل مباشرة بالكمبيوتر، بحيث يقرأ الكمبيوتر إشارات المخ وأفكاره- كل أفكاره، بما في ذلك الأفكار التي لا يتجرأ المرء على البول بها.

ويحاول العلماء اليوم خلق صور كمبيوتر من خلال قطب كهربائي متصل بالمخ أو الذراع أو العضلات، وتعمل هذه الأنظمة على ترجمة الإشارات الكهربائية التي يولدها الجهاز العصبي إلى نماذج يمكن للكمبيوتر قراءتها، ويساعد هذا النوع من البحوث على مساعدة المقعدين على التعامل مع الكمبيوتر، بحيث يتم إحلال رعشة العين أو ارتعاشة الوجنة محل أصابع اليدين على لوحة المفاتيح.

وتعمل مجموعة من الشركات الآن على إجراء بحوث لاستخدام هذه التكنولوجيا لبيع منتجاتها لعدد أكبر من الزبائن، صحيح أن أيا من هذه الأجهزة لا يرقى إلى مستوى الـWetware حتى إلى مستوى قريب منه، إلا أنها تبشر بالأمل في إمكان تحقق هذا الحلم.

وعلى سبيل المثال، تقوم شركة بيوكنترول، في مدينة بالوآكتو بولاية كاليفورنيا بتطوير برنامج كمبيوتر اسمه بيو ميوزBio Muse .

ويقول أنتوني لويد أحد مؤسسي الشركة إنه يعمل على إشارات العضلات والعينين والمخ عن طريق شريط يربط على الذراع أو الجبهة ويقوم بالتقاط الإشارات الكهربائية، ولا يقوم كمبيوتر "بيو ميوز" بقراءة نشاط المخ بالشكل الذي تصوره روايات الخيال العلمي، لكنه يحول النبضات الكهربائية للجسم إلى بيانات رقمية يفمهها الكمبيوتر، وتأمل الشركة أن يسمح بالسيطرة على الكمبيوتر من خلال التفكير، ويقول لويد: إن الكمبيوتر يمكنه ترجمة نموذج التفكير كأوامر مختلفة، معتمدا على البرامج المستخدمة فيه. وتقوم شركة أخرى هي شركة IBVA من نيويورك، بتطوير برنامج جديد اسمه المحلل البصري التفاعلي لموجات المخ، يحول موجات المخ، بعد جمعها من خلال عصابة تربط على الجبين إلى أشكال مختلفة.

أما كمبيوتر Mind Set فقد تعاونت شركتان على تطويره، الأولى هي شركة أكوا ثوت فاونديشن من كاليفورنيا، وهي متخصصة في دراسة التفاعل بين الإنسان والدولفين، والشركة الأخرى هي شركة مونسون سوفت وير في بلتيمور، ويقوم الـ Mind Set برسم خرائط لمخ الإنسان على شاشة الكمبيوتر.

أدب
كامو يعود لإثارة الجدل

بعد أربعة وثلاثين عاما من موته، يعود ألبير كامو لإشعال الحياة الثقافية الفرنسية من جديد، فقد صدرت في شهر أبريل الماضي قصة "الرجل الأول"، والتي تركها غير مكتملة عند موته، وباعت حتى الآن مائة ألف نسخة واحتلت صدارة قائمة الكتب الأكثر مبيعا، لكن الأهم من ذلك أن القصة أثارت أيضا جدلا واسعا، واختلف النقاد حولها بحدة، تماما كما كانوا يفعلون عندما كان الرجل الذي حصل على جائزة نوبل يصدر أي عمل جديد أثناء حياته، وأكد أحد النقاد أن القصة "ستصبح على الفور عملا كلاسيكيا"، بينما هاجمها ناقد آخر واعتبرها "قصة سطحية عفا عليها الزمن"، والأمر المؤكد أن هذا الضجيج حول عمل صغير سيذهل حتى كامو في قبره، رغم أنه اعتبر اللامعقول هو السمة الرئيسية للحياة العصرية.

وكان هذا النص قد وجد في موقع الحادث الذي لقى فيه كامو مصرعه عام 1960، ورفضت أرملته نشر القصة، خوفا من أن يؤدي نشر النص الأولي غير المنقح إلى الإضرار بسمعته الأدبية، التي كانت تتعرض آنذاك لهجوم العديد من المفكرين الفرنسيين، لكن موقف كامو أخذ في التحسن التدريجي منذ ذلك الوقت، فقصته الأولى "الغريب" مقررة الآن على المدارس الفرنسية، وتبيع سنويا 200 ألف نسخة، ولذا، فعندما قرأت أخت كامو الصغرى كاترين، (48 سنة)، القصة لم تكن سمعته الأدبية هي ا لقضية، وتقول: "اعتقدت أنها عمل فريد لأنها سيرة ذاتية وقررت نشرها على الفور"، (تخطط دار نشر نوبف، الناشر الأمريكي لأعمال كامو، لإصدار طبعة إنجليزية من القصة في العام القادم).

وتتحدث هذه القصة في شكلها غير المكتمل، عن فتى فقير يشبه كامو الشاب عندما نشأ في الجزائر، وتسمح لنا بإلقاء نظرة فريدة على حياة رجل شديد الخصوصية. ويقول روجيه جرنيي، الذي أرخ لحياة كامو: "للمرة الأولى يسمح كامو لمشاعره أن تتحدث".

مسرح
وآرثر ميلر..أيضا

عادة ما يحترق كتاب المسرح وهم في سن الشباب، لذا فإن عرض مسرحية جديدة في برودواي لآرثر ميلر، وهو في الثامنة والسبعين، أمر لافت للغاية، والأهم من ذلك أنها مسرحية جيدة ومعقدة وحافلة بالغموض والدلالات، أما الأمر المحزن فهو أن الحضور الجماهيري كان قليلا إلى حد بات يهدد بقاء هذا العمل الجاد، ويقول مخرجه إن استمراره "مسألة أسابيع"، ولم تحقق كل الأعمال الدرامية الجادة في برودواي هذا العام أي نجاح يذكر باستثناء مسرحيتين، الأولى "الضحك في الطابق الثالث والعشرين" لنيل سايمون، والثانية "ملائكة في أمريكا" لتوني كوستنر، لكن الحضور الجماهيري آخذ في التراجع بالنسبة لهما أيضا.

ومسرحية "الزجاج المكسور" تدور حول تيمة مألوفة عند آرثر ميلر، فالزمن هو فترة الكساد الكبرى مع صعود هتلر، وساحة المعركة هي أسرة يهودية، والحدث القبيح الذي يخيم على المسرحية هو صعود النازية، والشخصية الرئيسية في المسرحية هي سيلفيا جلبورج، التي تعاني من شلل في ساقيها، وهو شلل ليس له أي سبب بدني، فهل شللها ناجم عن زواجها المرير وحرمانها؟ أم هل هو مرتبط بالقمم الذي سلطه هتلر على اليهود الألمان؟ أم هو نداء إلى الآخرين لكي يمنحوها بعض الاهتمام؟

ووسط هذه المفاتيح تتحرك ثلاث شخصيات: سيلفيا "آمي إرفج" وزوجها المتقلب "رون ريفكن" والطبيب "ديفيد دوكس"، الذي يحاول دون تأهيل كاف تحليلها نفسيا، لكنه يبدأ بدلا من ذلك في إغوائها!

وقضية ميلر، في هذه المسرحية كما هي في كل أعماله، هي معضلة التواصل مع الآخرين، فتبني مشاكل الآخرين يفاقم من مشاكلنا، والابتعاد عنها يتركنا موتى روحيا، فهذا التواصل يطهر الناس من الشعور بالخطيئة لكنه يدمرهم أيضا، ولعل السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو: ولماذا الآن يرتفع صوت البكاء- من جهات متعددة- على مأساة اليهود في ظل النازية، وقد مضت على ذلك عقود، بينما محارق البشر تشتعل بلا رحمة من حولنا، من البوسنة حتى رواندا، ولا أحد يبكي بحرارة سبيلبيرج في لائحة شيندلر، ولا ميلر في زجاجه المكسور!.

فلك
هابل يكتشف غول الفضاء

شاع استخدام تعبير "الفجوة السوداء" في الأدب الحديث، وهو يستخدم عادة لوصف الأشياء التي تختفي دون أن تترك أثرا، واستخدمه المحللون السياسيون كثيرا في وصف اختفاء دول النظام الاشتراكي، ومنذ أن نحت الفيزيائي جون ويلر المصطلح في عام 1967 لوصف شيء له قوة جاذبية قادرة على ابتلاع أى شيء حولها حتى الضوء، أصبح هذا المفهوم المحير الذي ظهر لأول مرة في معادلة أينشتاين للنسبية العامة، جزءا من لغتنا اليومية.

جاءت المفاجأة الكبرى عندما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن تلسكوب الفضاء العملاق الثاقب البصر "هابل" قد اكتشف شيئا غريبا يتوارى على بعد خمسين مليون سنة ضوئية، في قلب المجرة المعروفة باسم 87M، وهو شيء يعادل حجمه 2 بليون نجم كالشمس "مكبوس" في مساحة ليست أكبر من مجموعتنا الشمسية.

لم ير الفلكيون بالطبع الفجوة السوداء لأنها وفقا لتعريفها غير مرئية، وكل ما رصدوه هو سحابة غازية أشبه بالقرص تدور حول نفسها بسرعة خارقة تقدر بنحو 1,9 مليون كم/ ساعة. والواقع أن هذا القرص الغازي هو فقط ما يتوقع الباحثون رؤيته حول الفجوة السوداء: إذ إن أي نجم يتجرأ على الاقتراب سينفجر أولا إلى شظايا صغيرة بفضل الجاذبية الهائلة للفجوة ثم يندفع داخلها في مسار حلزوني، ومع ابتلاع النجم يبدأ الغاز في الانضغاط وترتفع درجة حرارته (تصل درجة حرارة القرص الغازي في واقع الأمر إلى حوالي عشرة آلاف درجة مئوية).

ومع ذلك فإن السرعة هي التي أقنعت الفلكيين بأن ما اكتشفوه هو الفجوة السوداء المنشودة، فقوانين ميكانيكا الأجرام السماوية تقول: إن سرعة أي جسم يدور تتوقف على كتلة ما يدور حوله وعلى المسافة بينهما، وبالنظر إلى السرعة الخارقة وقطر السحابة الذي يبلغ ستين سنة ضوئية، يمكن استنتاج أنها تدير شيئا ذا كتلة وكثافة لم يعرف لها مثيل من قبل.

والسؤال هو: كيف تكونت الفجوة السوداء؟ تقول أكثر النظريات قبولا إن الظاهرة ربما تكون قد بدأت بنجم كبير احترق وقوده النووي وأخذ في التداعي، وإذا كان هذا النجم كبيرا جدا، فإن انفجاره قد يكون عنيفا إلى حد أن كل ذراته تتصادم وتنفجر بدورها، وفي آخر المطاف يعتمر النجم بأكمله إلى حجم بالغ الصغر، وهكذا، فإن 87M هي أول فجوة سوداء عملاقة يكتشفها الإنسان، ويعتقد العلماء أن فجوات أخرى تكمن في قلب كل مجرة، وهناك بعض الدلائل على وجود فجوة سوداء في قلب مجرتنا، لكن الشمس أبعد من أن تكون مهددة بخطر الابتلاع.

رياضة
ثلاث وسائل للعرق!

يثور في الولايات المتحدة الأمريكية جدل واسع حول عمليات إنقاص الوزن التي من المتوقع أن يبلغ ما ينفق في الصناعة المرتبطة بها حوالي 50 بليون دولار حتى العام 1995، وهناك الآن وجهات نظر تقول بأنه لا بأس في عدة أرطال زائدة ما دام الجسم متماسكا، وتطرح الرياضة كأساس لصناعة هذا التماسك، وتفسر بعض شعبية الرئيس بيل كلينتون الذي يبلغ وزنه مائتين وعشرة من الأرطال، بأنه جعل ملايين من الأمريكيين يشعرون بالسعادة بينما يركضون مرتدين "الشورتات" الرياضية "كما يفعل الرئيس".

وما دامت الرياضة هي الحل، فقد تسابقت مصانع الأجهزة الرياضية ومراكز البحث الرياضي الأمريكية في إنتاج ثلاث طرق جديدة لجعل الناس "يعرقون".

أولى هذه الطرق هي "التبديل" على الدراجة الثابتة، لكنها هذه المرة ليست ثابتة تماما، فهي مصممة بحيث تعطي الإحساس بركوب دراجة عادية وإن كانت لا تتحرك من مكانها، فهي تميل يمنة ويسرة، ويمكن تغيير سر عتها، و ترتفع وتنخفض، هذا كله يجعل راكب هذه الدراجة الرياضية الجديدة لا يشعر بالملل المعتاد مع النوع القديم من هذه الدراجات، فيكفي أن يغمض الراكب عينيه وهو يقود الدراجة الرياضية الجديدة فيحس كما لو كان ينطلق على ظهر دراجة عادية في طرقات مفتوحة بلا عوائق.

الطريقة الثانية، الجديدة، للعرق، تسمى " تمارين الجاذبية" وهي تمارين لا تحتاج إلى موسيقى أو مرايا كما في تمارين اللياقة الراقصة القديمة، فكل ما هو مطلوب أن تمارس هذه الرياضة على التلال- صعودا وهبوطا، ويستغرق التمرين ما بين 90 و120 دقيقة، والسرعة ليست مهمة في هذه التمارين، فالمهم هو رفع الركبة عاليا كما لو كانت تقاوم جاذبية الأرض.

ثالث طرق الحصول على العرق من أجل اللياقة، هي التمارين الرياضية عبر اللعب في أماكن طبيعية مفتوحة، وهذه تتم في دورات تتبناها نوادي الصحة الأمريكية، وتشمل مسابقات في شد الحبل بين فريقين متنافسين، والسرعة في الوصول إلى هدف معين، وغير ذلك من الطرق التي يختلط فيها اللعب بتحريك العضلات، وصنع التناسق العضلي.

فالاتجاه الحالي هو عدم الخوف من بعض الأرطال الزائدة عن جداول الوزن والطول التقليدية، فالمهم هو أن يكون الإنسان متسقا مع تكوينه وأن تكون عضلاته في حالة مرونة وتوازن مع بعضها البعض.

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




النظارة السوداء تقي عيني المريض من شعاع الليزر الذي يحيل الحفار التقليدي إلى الاستيداع قريبا





البيئيون والخضر ضد استخدام تجارب الأصوات في قاع البحار





ماذا يحدث عندما ينجز الكمبيوتر قارئ الأفكار؟





ألبير كامو الروائي صاحب الطاعون والغريب والعادلون عاد ليشعل الجدل في الأوساط الثقافية الفرنسية





في العالم المنهار داخل مسرحية الزجاج المكسور مواجهة الشلل العضوي هي مواجهة لشلل الروح أيضا





الثقوب السوداء ذلك الغول الكوني الذي يبتلع النجوم هل نم حل لغزه أخيرا





كلينتون جعل الركض في شورت رياضية ظاهرة محببة لدى الأمريكيين





رفع الركبة عاليا أهم مميزات رياضة مقاومة الجاذبية





دراجة الصالات المغلقة، لم تعد ثابتة تماما