في العيد الثلاثين لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك سمسم يفتح بوابة اللغة لأطفالنا.. هذايل الحوقل

في العيد الثلاثين لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك سمسم يفتح بوابة اللغة لأطفالنا.. هذايل الحوقل

شعار لطائر كنا نراه في بداية المسلسل الكارتوني علاء الدين، وكان علامة البداية لبرنامج افتح يا سمسم، والكثير من البرامج التعليمية و التوعوية، إنه شعار مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي. واليوم يحتفل طائر المؤسسة باستكماله لعامه الثلاثين، وهو يحوم بفخر لما حققه من نجاحات إعلامية على الصعيد الإقليمي والعربي، ويتطلع بأمل نحو المزيد من الإنجازات للأمة العربية.

تقيم هذا الشهر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية احتفالية بهذه المناسبة، والتي تزامنت أيضاً بمرور 30 عاماً على أضخم عمل من إنتاج المؤسسة «افتح ياسمسم»، وهي محاولة منها لتذكير القائمين على صناعة الإعلام العربي والمهتمين بعالم الطفل إلى ضرورة استمرار هذا البرنامج بما يتناسب والمتغيرات التكنولوجية والفكرية المحيطة بعالمنا العربي.

بدايات متواضعة لكيان إعلامي ضخم

منزل بسيط يحمل رقم 205 بمنطقة سلوى، هو مقر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، ولإنشائها أيضا حادثة بسيطة ذكرها لنا عبد المحسن البناي المدير التنفيذي للمؤسسة:

«في إحدى رحلات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح (أمير البلاد الحالي ووزير الإعلام آنذاك) إلى الولايات المتحدة، قام بزيارة ورشة أشهر البرامج التعليمية الموجهة للأطفال (شارع السمسمsesame street) وهناك لفت انتباه سموّه الحرفية المتبعة في إعداد هذا البرنامج، من حيث الإخراج الفني ولغة الخطاب. وأعطى تعليماته للوفد المرافق له، ومن بينهم الإعلامي محمد السنعوسي إلى أهمية التعاون مع ورشة عمل شارع السمسم لخلق نسخة عربية منه، تتوافق وطبيعة المجتمع العربي وتسخير كل الإمكانات المتاحة لتنفيذه، وحين اتخذ العمل مسار التنفيذ وجد القائمون عليه ارتفاع الكلفة المادية له بشكل فاق تصوّرهم، الأمر الذي دفعهم إلى دول منطقة الخليج العربي للمساهمة في إنتاج برنامج (افتح يا سمسم)، من خلال تأسيس مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية». هكذا كانت البداية التي هيأت الأجواء لإنشاء مؤسسة خليجية تعنى بإنتاج البرامج التوعوية والتعليمية لمواطني دول الخليج العربي، فقد حصد «افتح يا سمسم» أول نجاحاته منذ أن استطاع أن يجمع دول المنطقة في مؤسسة إنتاج إعلامية أطرت ودعمت العمل والكثير من الأعمال فيما بعد مادياً ومعنوياً.

ففي يناير 1976، أنشأت المؤسسة ويرأسها مجلس إدارة يضم أعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي، ومقرها دولة الكويت. يعقد أعضاؤها اجتماعين في السنة، أحدهما تلفزيوني والآخر إذاعي، للتشاور ووضع المقترحات. تهدف المؤسسة من خلال ما تنتجه من برامج إذاعية وتلفزيونية للدول الأعضاء إلى إحياء التاريخ العربي و الإسلامي وإبراز المثل العليا لتعاليم الدين الحنيف، وكذلك إحياء التراث الخليجي وخاصة الفنون الشعبية والعمل على تسجيلها وثائقياً، وتسعى إلى الارتقاء بمستوى الإنتاج الفني للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، والبحث دوما عن كشف مواهب البراعم الناشئة في مختلف مجالات الفنون والآداب والعلوم.

وباشرت أول إنتاجها الإعلامي في منتصف عام 1977 من خلال البرنامج التربوي التعليمي افتح ياسمسم.

وقفة على الرصيد الإعلامي للمؤسسة

على مدى 30 عاما أنتجت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كماً هائلاً من المواد الإعلامية التلفزيونية والإذاعية لكل شرائح المجتمع، على الصعيد الإقليمي والعربي، وكذلك الإسلامي، فهي مؤسسة (عربية الهوى ذات بعد عربي وإسلامي وتتطلع في جميع أعمالها إلى ترسيخ هذا في ذهن الطفل العربي)، كما عرفها المدير التنفيذي. أعمالها تركت بصمة في ذهن المشاهد لتميزها في الإخراج الجيد والعمل الفني المتقن. ومن أبرز أعمالها التلفزيونية ماقدمته في برامج الأطفال، بالإضافة إلى افتح ياسمسم الذي كان السبب الرئيسي لإنشائها فقد أنتجت المؤسسة «افتح يا وطني أبوابك» تأكيداً لاستمرار نهجها في توسيع رقعة المعرفة وفتح الآفاق أمام أطفال العالم العربي وعلى غراره البرنامج الدرامي «أبناء الغد» الذي جمع بين الإرث الثقافي والواقع المعيشي للطفل العربي. وحققت المؤسسة نجاحاً باهراً في إنتاجها لأول فيلم كارتوني روائي خليجي «ابن الغابة» مقتبس من التراث الأدبي العربي الإسلامي لقصة حي بن يقظان للأديب ابن طفيل، ونالت عليه جائزة أفضل فيلم سينمائي كارتوني للأطفال في مهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل. وواصلت تميزها في «مدينة المعلومات» الذي أنتجه بتقنية فنية متقدمة وصياغة عصرية وشخصيات غير تقليدية توفر للطفل المتعة والفائدة والتوجيه السليم، وعليه نالت المؤسسة الجائزة الذهبية في ثلاثة مهرجانات لأفضل برنامج أطفال تلفزيوني. وأثرت المؤسسة المكتبة العربية التلفزيونية بالعديد من أفلام الكارتون التي تستهوي الطفل، مثل: (علاء الدين، زينة ونحول، وطائر الخير). وعكست المؤسسة رعايتها للنشء في المنطقة في إبرامها لبرتوكول تعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج سيثمر مستقبلا في برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب الشابة في دول المجلس .

وفي البرامج التسجيلية والتوثيقية والتراثية، نجحت المؤسسة في رصد وتوثيق الحياة الاجتماعية والطبيعية لمنطقة الخليج بما قدمته من أفلام ومنها «التحول الكبير» و«الخليج حضارة و بناء» و« أعلام خليجية»، كما قدمت سلسلة تسجيلية ودرامية تستعرض إنجازات هذه الحضارة وتسهم في تأصيل الهوية العربية والإسلامية.

وانطلاقا من (لأنك الإنسان تعمر الأوطان) أبدعت المؤسسة في بث برامج توعوية ورسائل إرشادية لكل ما يهدد سلامة صحة الإنسان، من أبرزها «سلامتك»، و«قف» وهو برنامج مروري توعوي. وفي هذا المجال قامت المؤسسة بحملة لدعم التوعية المرورية لتعريف السائقين، وخاصة من جيل الشباب بنتائج مخالفة قوانين المرور، وقدمت المسلسل الكارتوني «دمتم سالمين» وهو يحاكي المواقف التي تعترض أفراد العائلة بقالب كوميدي ويقدم الحلول المثلى لها. وتوجهت أيضا برسالة خاصة إلى الشباب من خلال «لا للمخدرات» لما لها من تأثير مدمر على الفرد والمجتمع.

درامياً أنتجت المؤسسة عدداً من المسلسلات الاجتماعية بمشاركة نخبة مميزة من فناني دول المجلس، وكان لها الأثر في كشف ومعالجة بعض الظواهر التى اجتاحت المجتمع كالمشاكل التي يتعرض لها الأبناء من جراء حالات الطلاق في مسلسل «الانحراف» وتلك التي تنتج نتيجة التدليل الزائد لأحد الأبناء ومساوئ التفرقة بينهم في مسلسل «آخر العنقود» والعديد غيرها. وقرنت المؤسسة أعمالها بحملات إعلامية أرسلت من خلالها قيم المجتمع العربي التي تقوم على التسامح والتواصل مع الآخر بالحسنى، وتؤكد على وحدة وتلاحم الصف العربي. واستكمالا لدور المؤسسة في دعم مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي فقد أنتجت فيلم «الحلم والعزم» الذي يستعرض إنجازات المجلس خلال 25 سنة من تأسيسة.

وعلى الصيعد الإذاعي قدمت المؤسسة باقة إعلامية توعوية إذاعيا موازية لما قدمته على شاشات التلفزة ومن أهمها، المسلسل الإذاعي «حياتنا» وبرنامج تعليم قواعد ومبادئ اللغة العربية للأطفال، بالإضافة إلى «الإسلام والسلام»، الذي يخاطب الجاليات الأجنبية في دول المجلس معرفاً بالدين الإسلامي وما يحض عليه من سلام واحترام لجميع الأديان.

وتعزيزاً لتعاونها مع الأقطار العربية فقد أبرمت المؤسسة برتوكول تعاون مع اتحاد الإذاعات العربية لتوزيع برامجها في الدول العربية والأجنبية في حوض المتوسط.

للعلم فإن العاملين في مقر المؤسسة اليوم لايتجاوز الـ50 موظفاً وفق تجهيزات متواضعة جداً لاتتعدى ستوديو صغيراً!

شارع السمسم بنسخته العربية

نعمان، ملسون، أنيس وبدر، عبلة، قرقور، والضفدع كامل ...... شخصيات لعرائس متحركة ودمى، تعرف عليها الطفل العربي وأحبها منذ العرض الأول لبرنامج (افتح ياسمسم ) في ديسمبر 1979 بعد بثه على جميع الشاشات العربية من المحيط إلى الخليج دون مقابل- وكانت حصيلة العمل المشترك الدءوب إنتاج وعرض ما يقارب من 315 حلقة موجهة إلى فئة ما قبل المدرسة لإثارة فضولهم بحقول المعرفة، خاصة أن العمل خرج إلى النور بعد العديد من الدراسات العلمية ساهم في إعدادها 56 شخصية مؤهلة، علمية وذات خبرة في المجال الإعلامي، وذلك لضمان نجاح العمل ووصوله إلى ذهن الطفل المتلقي. و حول هذه الدراسة، التي لا تزال المؤسسة تحتفظ بها أشاد السيد عبدالمحسن البناي بنتائجها التي كشفت عن مهارات الطفل العربي في التعلم. وقد طرحت الدراسة تساؤلاً محورياً حول لغة الخطاب، على اعتبار أن المتلقي لم يدخل المدرسة (3-6 سنوات) وبالتالي تكون اللهجة المحلية البسيطة هي الأقرب إلى مسامعه، إلا أن هناك توجها آخر كان يدعم فكرة تقديم العمل باللغة العربية، عمل على إعداد وبث حلقة تجريبية باللغة العربية، على إثرها تم التأكد من تقبل الصغار لها، وذلك لأن الأسلوب المتبع في العرض صاحبه مؤثرات صوتية وتعبيرات حركية مكنت الطفل العربي المتلقي من التعرف على لغته والحديث بها بشكل مبسط وسليم.

أنتجت المؤسسة ذلك على ثلاثة أجزاء متتالية، تعثر عرض الجزء الثالث لفقدانه إثر الاحتلال العراقي للكويت في العام 1990. وبعد ذلك لم تتوقف المؤسسة عن إنتاج برامج الأطفال، بل واصلت مسيرتها العديد منها مثل «افتح يا وطني أبوابك، عالم المعرفة وأبناء الغد».

من فعاليات احتفالية «افتح يا سمسم»

حرصا من المؤسسة ممثلة بالمدير التنفيذي لها السيد عبدالمحسن البناي في إعطاء الأهمية البالغة للاحتفالية، فقد أطلق عليها «مؤتمر افتح ياسمسم»، وفي حديثه حولها: «إن استعداداتنا لها بدأت منذ عام تقريباً، إيمانا لأن تكون ميلاداً جديداً للجزء الرابع من برنامج «افتح ياسمسم» لما فيه من أسماء مشاركة من جميع المجالات التي تعنى بالطفل العربي والإعلام الحديث، ونتطلع إلى أن يصب ذلك في إعداد تصور عام للمنهج والمحتوى لوضع بنيان متكامل من الأهداف التربوية والتعليمية للبرنامج، ليكون في حلة جديدة تناسب الطفل العربي في الألفية الثالثة، كما حرصنا على تقديم الشكر والعرفان لكل من ساهم في انطلاقة البرنامج في بداياته من خلال تكريم المؤسسين من ممثلين وعاملين وباحثين في حفلنا الافتتاحي، ويؤسفنا وفاة الفنان العراقي قائد النعمان الذي قام بدور (هشام )».

في 8 جلسات نقاشية يلتقي نخبة من الباحثين والمهتمين بشئون الطفل والإعلام العربي لوضع خطة الإعداد والتنفيذ للجزء الرابع من البرنامج افتح ياسمسم. ويستهل المؤتمر جلساته باللغة العربية والنمو المعرفي لاعتبارها لغة الخطاب الأساسية والأولى التي يرتكز عليها البرنامج ومن خلالها يطرح الكاتب والخبير الإعلامي ياسر المالح (من الأسماء التي ساهمت في إعداد الدراسة الأولى للبرنامج قبل انطلاقته) تصوراته للغة البرنامج في القرن الـ21. وتحت عنوان الإيجابية في التفكير والشخصية يقدم المركز الدولي للاستشارات النفسية والتدريب من جمهورية مصرالعربية نموذجاً سيكولوجياً جديداً لتغيير الواقع السلبي للطفل العربي على المستوى الإعلامي. وبهذا يعتني القائمون على المؤتمر بالنمو النفسي والوجداني للطفل. وترجمة له، يطرح الدكتور عبدالله بن سعيد أبوراس مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج دراسة تحليلية حول كيفية تنمية مهارات التفكير والمفاهيم الرياضية عند الأطفال. و يستكمل المؤتمر محاوره في تناوله للصحة والتغذية عند الطفل، بعد أن باتت الوجبات السريعة هي الأكثر طلبا والأسرع توافراً بين الأطفال، وحرصاً على المحيط الاجتماعي للطفل خصصت جلسة لمناقشة القيم الدينية والهوية الوطنية من خلال تطبيقات تربوية يطرحها مروان بن صالح الصقعبي (مشرف التربية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية). ولمحاكاة بيئة الطفل ومجتمعه تقدم الدكتورة مريم النعيمي من جامعة قطر ورقة بحث للتعرف على أهم طرق تنمية وترقية واستثمار المفاهيم الاجتماعية، وذلك من خلال نموذج تصوري لـ(افتح ياسمسم) وبذلك يتم تغطية صحة الطفل نفسياً وجسدياً واجتماعياً. أما على الجانب الإعلامي التقني، فقد خصصت جلسة للعلوم والتكنولوجيا، يستعرض فيها الباحثون نماذج لبعض الخبرات المقترحة في مجال العلوم لأطفال ماقبل المدرسة الابتدائية، وجلسة أخرى للفنون والإبداع لمعرفة كل مايمكن الاستعانة به لجذب الطفل إلى شاشات التلفاز مرة أخرى.

بالإضافة الى ورش عمل لتقييم واستشراف برنامج افتح ياسمسم، وعرض لخبرات وتجارب في برامج أطفال متنوعة.

المؤسسة في الألفية الثالثة: بين الطموحات والمعوقات

(إن ما قد يعثر مسيرة المؤسسة الإعلامية اليوم كثرة القنوات الفضائية التي تبث الغث والسمين، والأدهى أن منها ما يسمي نفسه بقنوات متخصصة للأطفال، وفي طياتها تحمل الكثير مما لا يتناسب وعقلية الطفل، كالعنف والألفاظ والمفاهيم الخاطئة). هكذا عبّر المدير التنفيذي للمؤسسة في سؤاله حول مستقبل المؤسسة وما يطمح القائمون عليها في تحقيقه خاصة فيما يتعلق ببرامج الطفل التي تحتاج إلى دعم مادي بالإضافة إلى الحرفية والخبرة الإعلامية في إعداد وإخراج برامج الأطفال، التي لا تصل إلى شعوب عالمنا العربي من دون الدعاية والإعلان لتسويق ما يتم إنتاجه من برامج توعوية وأعمال فنية. ولكن الصعوبات لم تعقْ التطلّع إلى مستقبل من خلال بعض المشاريع الإعلامية التي شارف بعضها على الانتهاء والبعض الآخر في طور الإعداد لها ومنها:

  • أفلام عن عمارة الواجهة المائية في دول منطقة الخليج العربي والتي تشهد اليوم مشاريع اقتصادية ضخمة.
  • «ابن بطوطة» وهو مسلسل كارتوني في صياغة عصرية مبتكرة ومتطورة تقنياً، يعد بتعاون مشترك مع اليابان على اعتبارها الدولة الأكثر تقدماً في هذا المجال.
  • «افتح يا سمسم» في جزئه الرابع وفق توجه يراعي أطفال الألفية الثالثة، والثورة الكبرى في عالم الاتصالات والتكنولوجيا.
  • «رسالة التعاون»، برنامج يستعرض مجمل النشاطات والإنجازات والمهرجانات التي تقام في دول المجلس للتركيز على ما يجمع سنويا هذه الدول من هواجس و تطلعات.

وفي سياق الطموحات، أعرب عبدالمحسن البناي عن رغبة المؤسسة في تصحيح النظرة الخاطئة عن المسلمين العرب لدى الغرب الذي يحتاج إلى (قناة تلفزيونية خاصة في المؤسسة تعزز مبادئ التعاون وقيم الاتحاد والتعاون في منطقتنا الإقليمية التي تحيط بها الصراعات والتوترات الفكرية وقادرة على محاكاة الآخر من خلال إظهار القيم والمبادئ الإسلامية والعربية الصحيحة). وفي هذا الإطار ذاته، وقعت المؤسسة بروتوكول تعاون مع منظمة الأقطار العربية لتنفيذ برنامج يعكس تاريخ وعراقة المدن العربية برؤية مشتركة (عربية وأجنبية).

والعديد من البرامج والرسائل التوعوية والإرشادية الإذاعية والتلفزيونية، بالإضافة إلى البرامج التسجيلية منها ما يتناول مذكرات الرحالة والمستشرقين عن طبائع شعوب المنطقة، ومنها ما يبرز إنجازات الباحثين العلميين والاختراعات المسجلة بأسماء خليجية.

(المهمة صعبة، ولكنها غير مستحيلة) هو شعار القائمين على مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونحن نأمل في عامها الـ31 أن تبقى أبواب سمسم مفتوحه تستقبل أجيالاً من الأطفال العرب.

 

 

هذايل الحوقل

 




بعض الجوائز التقديرية لجهود مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك على مدى 30 عاما





شعار مؤسسة الإنتاج من تصميم الفنان عبده الخياط





الدمي المتحركة من شارع السمسم في نسخته الأجنبية





عبد المحسن البناي المدير التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك





«نعمان» من أبرز شخصيات افتح ياسمسم يحتفل في عامه الـ «31» بغياب مجسد شخصيته الفنان العراقي قائد النعماني





الفنان السعودي عبد الناصر الزاير ممثلا في (مدينة المعلومات) ويشغل حاليا منصب مراقب التخطيط والبرامج في المؤسسة





نخبة من الفنانين الخليجيين المشاركين في أحد الأعمال الدرامية (للحياة وجه آخر)





من الرسائل التوعوية البيئية التي أعدتها المؤسسة لترسيخ مفهوم البيئة وكيفية المشاركة في الحفاظ على عناصرها





من الأفلام التوثيقية التي توضح ظروف بيئة المنطقة والجهود القائمة في دول المجلس للحفاظ عليها وتنميتها





التعريف بالمهن والحرف التقليدية أحد أهداف سلسلة الخليج حضارة وبناء





دمى افتح ياسمسم بانتظار الجزء الرابع للتعرف على جيل جديد من أطفال العالم العربي





(ودمتم سالمين) من أبرز البرامج التوعية الإرشادية التي أنتجتها المؤسسة تعالج مشكلات الأسرة بأسلوب كوميدي طريف





(ابن الغابة) أول فيلم سينمائي كرتوني للأطفال يحصل على جائزة أفضل فيلم في المهرجان الدولي لسينما الطفل بالقاهرة