شعـر
أجيئُك شعرا
فتحكم
قيدك فوق يديْ
أجيئك عشقا
تُسدد للقلب سهماُ شقيْ
فماذا عن العهد حين
التقينا
وماذا عن الورد حين تلونا
وماذا عن الحزن في مقلتيْ
- تقول
العصافير وهى تنقرُ نافذتي:
أيها الفارس المتململُ
شُقّ جدارك..
واصهر
حديدَ النوافذ
فالموتُ.. موتٌ..
وقيدُ الزنازين.. موتٌ
وتلك القصائدُ في
منحنى الدربِ تدعوك
تركبُ صهوتها في النهار العتيْ
- أيها الفارس
المتململُ
لا تخش صدرك تضربهُ الريح
ما العمر إلا جناحٌ يطير
مغامرةٌ في
المنافي
سأعطيك سرّ العصافير
حين يباغتها خطرٌ من عدوٍ شقيْ
ها أنا الآن
بين يديك
تحدّثُ عني القيودُ
ويحملني العشق في راحتيهْ
يتوجني ملكا بالسنا
والحُليْ
قد أبيتُ السكينةَ
أنصهر الآن في النار
تكسبُني الومضَ..
والألَقَ السرمدي
فاقبل الآن خطوِيَ
- إن شئتَ-
أو فاشحذ الآن
سيفَكَ
أصْهَرُةُ حين يلمسُ صدري
أثبّتُهُ شعلةً للذين يريدون
أن يكسروا
قيدهم
في يديْ!