الإنترنت تتيح زيارات مجانية لأهم متاحف العالم!

الإنترنت تتيح زيارات مجانية لأهم متاحف العالم!

قبل سنوات كانت زيارة بعض المتاحف المهمة في العالم مثل اللوفر في فرنسا أو متحف الشمع في بريطانيا أو متحف برلين أو متاحف الفنون الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، هي حلم محبي الفنون ومحبي السفر، الذين لم يكن من سبيل أمامهم لتحقيق أحلامهم إلا بالسفر آلاف الأميال حتى يتسنى لهم التعرف على ما تتضمنه تلك المتاحف من أعظم الآثار الفنية وتراث الفن التشكيلي العالمي بتوقيع أساطير الفن في العالم.

أما اليوم فقد أصبح بإمكان الكثير، ربما ملايين الأفراد، أن يقوموا بزيارة تلك المتاحف افتراضيا، ليس عبر زيارة مواقع تلك المتاحف على الإنترنت فقط، ولا حتى بالاطلاع على بعض مدونات هواة السفر والتصوير، بل وبالصور الحية عبر مئات من اللقطات المصورة بالكاميرات، والمبثوثة على الشبكة عبر المواقع المختصة ببث المواد المصورة الفيلمية والشخصية، وأشهرها موقع اليوتيوب Youtube ، الذائع الصيت الآن.

أي أن الإنترنت الآن، كظاهرة أصبحت تحقق لروادها نوعا من التغير الزماني والمكاني، يستحضر له أماكن بعيدة، قد لا يكون بإمكانه أن يصل إليها في الزمان الواقعي.

على سبيل المثال يحظى متحف اللوفر الشهير في باريس بعدد كبير جداً من اللقطات المصورة من قبل زوار المتحف الذين شاركوا لقطاتهم مع جمهور الإنترنت عبر بثها على موقع يوتيوب، وتضم اللقطات مشاهد للمتحف العتيق، بمبناه الضخم الشاسع، الذي كان أحد قصور فرنسا (شيده فيليب أوجست في العام 1190 ليكون بمنزلة قلعة، ولاحقا اصبح قصرا ملكيا تعاقب عليه الحكام الفرنسيون وصولا لبونابرت)، في لقطات بانورامية بعضها مصور ليلا والبعض الآخر نهاراً، كما توجد لقطات عدة تتضمن جولات سريعة داخل أقسام المتحف الشاسع، أغلبها يركز على الطابق الأرضي الذي يضم الآثار المتحفية الخاصة بالنحت لكبار النحاتين من أمثال رودان، أنطونيو كانوفا، جريجور ارهارت، وسواهم.

الجيوكاندا

هناك العديد من اللقطات المصورة التي تتوقف في اشهر قاعات «اللوفر» والمخصصة للفن الكلاسيكي، وعصر النهضة، وبينها أشهر لوحة في العالم على الإطلاق، وهي لوحة «الجيوكاندا» الشهيرة للفنان الإيطالي العبقري ليوناردو دافنشي التي رسمها في بداية القرن السادس عشر (يقدر زمن رسمها بين عامي 1503 و1507). وسوف يكون بإمكان من يرى اللقطات أن يشاهد كيف تبدو اللوحة في النهاية صغيرة وقد لا تعبر للوهلة الأولى عن الهالة الدعائية الكبيرة التي تتمتع بها، خصوصا أنها، في هذه اللقطات، تظهر وهي مسورة بمنطقة تمنع الجمهور من الاقتراب منها.

ويقال إن السبب في العناية الشديدة بها بهذا الشكل يعود لعمرها الطويل، خوفا من أن تتلف، وهناك سبب آخر يتمثل في تشديد إجراءات احترازية على اللوحة بدأت منذ تعرضت للسرقة في عام 1911، حتى ظهورها في إيطاليا عام 1913، بعد أن قام سارقها ببيعها لأحد الإيطاليين الذي رأى فيها استعادة ثروة قومية إلا أن فرنسا أثارت مشكلة كبيرة، وصعدت المسألة على المستوى السياسي، للدرجة التي كادت أن تتسبب في قطع العلاقات الديبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وهو ما أسفر، في النهاية، عن عودة اللوحة لمتحف اللوفر مجدداً.

ومن فرنسا إلى الولايات المتحدة سنجد أن المتاحف الأمريكية تحظى بعدد كبير جداً من اللقطات والأفلام القصيرة على «يوتيوب»، خاصة في شيكاغو ونيويورك، وتوجد عشرات المواد الفيلمية الخاصة بمعرض نيويورك للفن المعاصر.

متاحف العلوم الطبيعية

من اللقطات الفيلمية المصورة بالفيديو في يوتيوب ايضا هناك عدد من المقاطع المصورة داخل متحف بوسطون للعلوم الطبيعية، وهو متحف يهتم باستعراض تطور الكائنات الحية كما تعرفه المتاحف المتخصصة ، لكنه يهتم، في الوقت نفسه، بوجود وسائل تقنية حديثة، تشبه ألعاب الكمبيوتر للأطفال، ووسائل تعليمية تقنية حديثة، وتفاعلية، لتبسيط فكرة التطور لدى العديد من الحيوانات، وخصائصهم المميزة، وأسباب انقراض بعض تلك الكائنات، وهناك أفلام قصيرة تتضمن حوارا باللغة الإنجليزية مع إحدى المسئولات عن المتحف.

هناك أيضا أفلام قصيرة عن متحف لندن للتاريخ الطبيعي، وتظهر بداية البناء العتيق الفيكتوري الطراز للمتحف، ثم تتجول الكاميرا داخل أروقة المتحف متتبعة محتوياته من حيوانات ما قبل التاريخ، مثل الديناصورات، وبينها نماذج متحركة من الدمى لتبين شكلها الحقيقي، أي أنها هياكل حقيقية تتحرك لتوضح لرواد المتحف الشكل الواقعي للديناصور أو أي من الكائنات المعروضة لرواد المتحف.

المتحف المصري

من المتاحف التي تحظى باهتمام كبير على اليوتيوب المتحف المصري، حيث توجد عشرات اللقطات المصورة، والأفلام القصيرة التي صورها افراد من زوار المتحف، وبثوها، عن المتحف، ومحتوياته من مومياوات فرعونية، وتماثيل الفراعنة بأحجامها الطبيعية، في الردهة الكبيرة التي تمثل مدخل المتحف، والأقنعة الذهبية وأبرزها قناع توت عنخ آمون، الذي يعد من اشهر آثار العالم، والقلادات والعصي، والصولجانات وأدوات الزينة الخاصة بالمرأة في مصر القديمة، وأغلبها يعود لمقتنيات الملكات من المكاحل وأواني التعطر، والأمشاط والقلادات والجواهر وغيرها، كما تتيح هذه الأفلام القصيرة فرصة جيدة للتعرف على عددكبير من قطع الأثاث التي كانت تستخدم داخل المعابد والقصور الملكية الفرعونية في مصر القديمة، وتعكس مدى الاحتراف في الزخرفة والتذهيب وفي تقنيات صناعة الأثاث نفسها، والجداريات المنقوشة بالحروف الهيروغليفية، والنقوش الفرعونية، إضافة للعديد من الأدوات التي استعملها المصريون القدماء واحتواها المتحف.

والحقيقة أن هناك مئات من المتاحف التي يمكن التعرف عليها في هذا السياق، وبينها متاحف الفن في ألمانيا وسويسرا والعديد من بلدان العالم التي تضم الفنون المعاصرة في التصوير والنحت والأعمال المركبة وصولا للفيديو آرت، كما أن هناك متاحف مختصة في الموسيقى، ومتاحف الشمع للشخصيات المؤثرة في العالم وبينها متحف الشمع الشهير في لندن، ومتاحف السيارات مثل بورشة ومرسيدس بنز في جنوب ألمانيا بشتوتجارت، ومتاحف متخصصة فقط في تاريخ الجريمة، أو في حقب تاريخية معينة، بل إن هناك متاحف مختصة بالغرائب من الكائنات، وأخرى مختصة في عرض الهياكل العظمية للموتى، وغيرها مما يجعلنا ندرك أن حجم معارفنا، أو ما نعرفه قليل جدا جدا، بالنسبة لما ينبغي أن نعرف، وهذا واحد من أهم مزايا شبكة الإنترنت لمن يرشد استخدامها في المفيد والمعلوماتي والممتع ثقافيا وعلميا. في المقابل هناك مئات المواقع الإلكترونية التي تهتم بموضوع المتاحف، سواء كانت المواقع الإلكترونية الرسمية لتلك المتاحف، أو مواقع مهتمة برصد المعروضات فيها. وبينها أحد المواقع المهتمة باستعراض الفنون الإسلامية، بعنوان متحف بلا حدود، وسوف نتوقف معه في موضوع خاص به لأهميته.

وهنا بعض مواقع المتاحف على الإنترنت:

المتحف الوطني في أستراليا

http://www.nma.gov.au/collections

متحف هيوستن للتاريخ الطبيعي

http://www.hmns.org

متحف زيورخ الوطني في سويسرا

www.musee-suisse.com

متحف برلين الوطني

http://www.berlin.de/museumsfuehrer.en

العرب يستقطبون اهتمام الغرب إلكترونيًا

شهدت شبكة الإنترنت منذ فترة تمتد لنحو عشر سنوات اهتماما متزايدا بالعرب، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، في محاولة للتقارب بين العرب والغرب من جهة، ومحاولة كشف الأسباب التي أدت إلى كراهية الغرب لدى المتطرفين المسلمين للدرجة التي أدت إلى انتشار العديد من الوقائع الإرهابية في العديد من الدول الأجنبية أبرزها بعد الولايات المتحدة كل من بريطانيا وإسبانيا، وفرنسا، إضافة إلى تصاعد حدة الجدل حول قضايا الحجاب والنقاب بين المهاجرين المسلمين في الدول الأوربية خاصة ألمانيا وفرنسا اللتين تشهدان أكبر موجة من الهجرات من قبل تركيا وشمال إفريقيا.

ألمانيا في الصدارة

يجسد الحدث المأساوي الذي شهدته ألمانيا قبل عدة شهور بمقتل السيدة المصرية مروى الشربيني على يد ألماني متعصب في إحدى المحاكم الألمانية، والطريقة التي تعامل بها الجمهور العربي، مع الحدث، بل والإعلام العربي نفسه مفارقة كبيرة، فالحقيقة التي يمكن ملاحظتها من خلال المواقع الألمانية المهتمة بالثقافة العربية والإسلامية والحوار الفعال مع هذه الحضارة عبر الإنترنت، هي أن ألمانيا تقدم نموذجا جيدا في هذا المجال، كما سنفصل لاحقا، كما أن المستشرق الألماني شتيفان فايدنر الذي اتهمت المجلة التي يشرف عليها «فكر وفن» بالعنصرية، قد نشر على صفحات «العربي» مقالا في العدد 605، بعنوان الترجمة طريقا للتفاهم بين الثقافات» أكد فيه «إن من واجب الأدباء والمترجمين بالإضافة لعنايتهم بالإرث الثقافي الخاص بهم أن يعملوا على احترام واكتشاف الثقافات الأجنبية والاندماج فيها وبذلك يمكن حماية المجتمع من خطر محتمل لعنصرية جديدة».

على أي حال ينبغي هنا الإشارة إلى أن ألمانيا، ومنذ الحادي عشر من سبتمبر تعد واحدة من أبرز الدول التي اهتمت بالثقافة العربية، وبالحوار مع العالم العربي عبر العديد من الفعاليات الثقافية، لعل أبرزها الاحتفاء بالثقافة العربية كضيف شرف في معرض فرانكفورت في العام 2004، وهو ما واكبه العديد من المشروعات التي اتخذت طابع النشر الإلكتروني، كنا قد أشرنا إلى بعضها هنا في هذه الزاوية مسبقاً، ومنها موقع «قنطرة» الإخباري الذي يتناول شئون السياسة والاجتماع والثقافة والفن العربية والإسلامية، وينشرها بالعربية والألمانية والإنجليزية والتركية والإندونيسية، وهناك أيضا العديد من المواقع التي أنشأها (معهد جوته) بفروعه الممتدة في الشرق الأوسط، بينها موقع (لي لك) المختص بالحوار بين الشباب العرب والألمان، وموقع (مداد-Midad ) الذي ضم يوميات كتاب ألمان وكتاب عرب حول انطباعاتهم عن كل من ألمانيا وبعض الدول العربية التي زارها الكتاب الألمان وترجمت للعربية والألمانية، وموقع الإذاعة الألمانية «دويتش فيللا»، الذي يقدم خدمة إخبارية عربية عن كل ما يتعلق بألمانيا وثقافتها من جهة، ومن جهة أخرى يركز على جوانب الحوار الثقافي العربي الغربي، وعلى أوضاع المهاجرين المسلمين في ألمانيا.

وهناك أيضا موقع مجلة «نفس» الإلكترونية التي تهتم بالفنون عن العالم الإسلامي، والمناطق المتأثرة بالإسلام بشكل عام. هذه المجلة بدأت في الصدور منذ العام 2003 بالتعاون بين المعهد الألماني للعلاقات الثقافية الخارجية ومؤسسة «يونيفرسس إن يونيفرس».

ويشير الناشر إلى أن هذه المجلة الإلكترونية كانت تصدر تحت اسم «فن معاصر من العالم الإسلامي»، حتى جاء الناشرون وقرروا تغيير اسمها في فبراير 2007 ليصبح عنوانها: «نفس. مجلة الفن».

وقد تم من خلال الأعمال الفنية على مدار السنوات الماضية التأكيد على أن هذا المشروع يهدف إلى تدعيم الإدراك المتباين للحدث الفني وللحقيقة الحياتية المعقدة في «العالم الإسلامي». ويتم ذلك في المقام الأول عن طريق تقديم عدد كبير من المواقف الفنية الفردية، والتي يتضح من خلالها وجود مواقف شخصية وثقافية ودينية وإجتماعية ومواقف أخرى مختلفة جداً.

بي بي سي

من جهة أخرى يعتبر الموقع الإلكتروني الخاص بإذاعة الـ«بي بي سي» الشهيرة في بريطانيا، أحد المواقع المهمة في هذا الصدد لأنه يخصص، ومنذ سنوات جانباً من الموقع باللغة العربية، طبعاً الـ«بي بي سي» تنشر تقاريرها بعدد كبير من اللغات العالمية، وفي هذا الموقع سنجد العديد من الموضوعات التي تفتح للنقاش من جانب المترددين على الموقع لعمل نوع من الحوار حول القضايا الجدلية في العالم العربي مثل الحجاب والنقاب ومفاهيم العنصرية والإرهاب والتطرف، وقضايا حرية التعبير، ومدى التعارض بين القوانين المدنية والشريعة، وبعض قضايا الساعة المثارة على الساحة السياسية، وما شابه من موضوعات مثيلة.

وهناك بعض المواقع الفرنسية لكنها في غالبيتها تتبع السفارات الفرنسية في الدول العربية، وتعتبر بمنزلة مواقع للخدمات الثقافية، التي تقدمها المعاهد الثقافية الفرنسية في الدول المختلفة سواء من خلال نشاط تعليم اللغة، أو أنشطة الترجمة التي تقوم بها أقسام الترجمة الفرنسية التابعة، ومنها قسم الترجمة الفرنسي التابع للمركز الثقافي الفرنسي في القاهرة، في سورية، بالإضافة للمواقع الخاصة بمعاهد التعاون الفرنسي العربي في مجال البحث الاجتماعي والأثري والثقافي.

كوريا والشرق الأوسط

لكن الجديد ان منطقة آسيا الآن قد بدأت تنتبه لفكرة الحوار الشرقي العربي الغربي، وظهرت مؤسسات ثقافية لدعم الثقافة العربية وترجمتها للغات الأسيوية، والعكس، وفيما بدأت الصين ببث قناة تلفزيونية باللغة العربية اخيرا، بعد خطوة شبيهة من قناة روسيا اليوم، فإن كوريا قامت بإنشاء مؤسسات للتبادل الثقافي مع العرب، وبينها نموذج مؤسسة «جمعية كوريا والشرق الأوسط» التي يراسها الدكتور والمستشرق الصيني «هان دوك كيو»، الذي يجيد العربية، وله دراسات حول الثقافة العربية.

تأسست الجمعية عام 2002، وهي وفقا لما يشير إليه الموقع قد تأسست بناء على تغيرات في تفكير المثقفين ورجال السياسة في كوريا عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر أكدت على ضرورة التعمق في فهم الثقافة العربية الإسلامية. وقد شارك في إنشائها الأساتذة العرب والكوريون المختصون في دراسة الشرق الأوسط بهدف تصحيح المفاهيم الملتبسة عن الإسلام والعرب، وتصحيح المفاهيم الملتبسة أيضا فيما يتعلق بالثقافة الكورية، وتوسيع التبادل الثقافي والاقتصادي بين كوريا والشرق الأوسط.

يضم الموقع، بين ما يضم، معلومات وافية عن تاريخ كوريا القديم والمعاصر، وعن ثقافتها وأصل اللغة الخاصة بها، وعادات الشعب الكوري ومعتقداته، بما يجعل منها رافداً مميزاً للتعرّف على الثقافة الكورية، وموقع كوريا في المجتمع الصناعي العالمي، وأهم الابتكارات الكورية في مجالات عدة.

وربما أن الفضاء الإلكتروني سيشهد في المستقبل القريب المزيد من هذه المواقع المهتمة بالعالم العربي، والتي تبث موادها بأكثر من لغة، في إطار شواهد عدة تؤكد أن سوء الفهم المتبادل بين الشرق والغرب، أو بين المسلمين وغيرهم مازال يحتاج للمزيد من الجهد في ترسيخ سبل جديدة لتبادل حوار حقيقي منفتح، بلا تعصب، خاصة وقد شهدت الساحة العديد من الأحداث التي تشير لهذا الخلاف، حيث تم التعامل مع القضية عربيا، على الصعيدين الإعلامي والجماهيري، بشكل يبدو الأمر فيه كأن كل حدث هو في الاساس موجه للمسلمين جميعا، وليس مجرد حادث فردي له ظروفه الخاصة من جهة، وله علاقة كبيرة بأفعال المتطرفين والمتشددين المسلمين في العديد من بقاع العالم الآن وهنا.

لذلك فهناك أهمية كبرى من مثل هذه المواقع، أياً كانت السلبيات والإيجابيات، لأن فكرة التسامح التي تنبني عليها الفكرة العميقة لهذه المواقع تتأسس على الاعتراف بالاختلافات وإقرار التنوع البشري كسمة أساسية لكوكبنا، والتأكيد على ضرورة توسيع أفق المعرفة التي تواجه الانغلاق الفكري الذي يوقظ كل شرارات الطائفية والعداء المتبادل على أسس الدين والعقيدة والاختلافات الثقافية.

 

 

إبراهيم فرغلي




 





موقع ألماني عن المتاحف الإسلامية





لوحة قديمة لمتحف اللوفر في القرن الماضي