عزيزي المحرر

عزيزي المحرر

مراجعات
وعي المستقبل ..

  • .. رئيس التحرير

في مقاله المنشور في العدد(435) فبراير 1995 حول " وعي المستقبل والأكثرية الصامتة " يطرح الدكتور شاكر مصطفى موضوع التنمية الذي أصبح الشغل الشاغل لمفكرينا باحثا عن أسباب التخبط الذي يعيشه الإنسان العربي ، إنه يقدم صورة كاريكاتيرية للوضع العربي وكأنه الوحيد من نوعه في العالم، لا يشابهه الوضع التركي أو الإيطالي. ففي إيطاليا حكم نظام الديموقراطي المسيحي بدعم خارجي أربعين عاما من الفساد والتعامل مع المافيا. واليوم وبعد كل هذا الزمن يفيق الإيطالي وينادي بالجمهورية الثانية.. فيصاب بذهوله الوضع ، وخزائن الدولة الفارغة، والأسواق المليئة بالسلع التي لا يشتريها أحد، سواء لقلة المورد، أو للخوف من الغد. في اقتناعي أن الكاتب كان بارعا في التصوير عبر عدسة شديدة التحدب، ركز عبرها شبكيته على الإنسان العربي، دون رؤية من حوله من الأمم التي أصابها ويصيبها ما يذهل، ومع هذا فهي تعمل ليومها دون أن تفكر في غدها، لأن التفكير في الغد لا يتم إلا بعد أن تمتلئ المعدة، ويكون البال مرتاحا، وعندها قد يستغرق هذا التفكير دقائق إن لم يكن ثواني تسبق النوم. حتى أمريكا التي تمسك بزمام الأمور في العالم لديها أفواج من الفقراء المعدمين لا تنتهي، بالإضافة إلى مشاكل الإيدز، وتلوث البيئة وغيرها. فحبذا لو قدم الكاتب طرقا علاجية ناجعة تعيد الثقة إلى نفس الشاب العربي المتوسط الثقافة لكي يأمن على غده وهو في طريقه لأداء واجبه حتى يقوم به على أحسن وجه بدلا من الشك في كل شيء.

د. هاشم الحاج علي
BRODOLINI - ADRIA - ITALIA

ضد التطبيع الثقافي ..

  • .. رئيس التحرير

دعا الدكتور هافي الراهب في مقاله المنشور بالعدد رقم (436) مارس 1995 في البدء بالتطبيع الثقافي مع إسرائيل، ومعرفة الثقافة الإسرائيلية بعدما أصبح السلام وشيكا وما يستتبع ذلك من إنهاء الحرب الثقافية بين العرب وإسرائيل.

لقد قامت دولة إسرائيل بالقوة عام 1948 وحتى الآن وقد أتى سكانها من الشرق والغرب والشمال والجنوب وتجمعوا في هذا المكان الذي يدعون أحقيتهم فيه، هذه التوليفة من البشر لا يمكن بحال أن تنتج ثقافة واحدة تنبض من خلالها أحاسيس شعب واحد.

لقد قال الدكتور هاني الراهب في مقاله إن الروائي الصهيوني شموئيل عجنون حصل على جائزة نوبل في الأدب قبل نيف وعشرين سنة من حصول نجيب محفوظ عليها وجعل هذا سببا يجب علينا معه أن نعرف هذه الثقافة مادام هناك من رأوا جدارته بنيل أكبر جائزة عالمية في الأدب. إن أكثر أدباء وعلماء إسرائيل جاءوها بعد أن اكتمل نضجهم ثقافيا ولم ينهلوا من نبت العلم فيها، لقد أتوا من أحضان حضارة أخرى في مكان ما من العالم.. ولم ينبتوا في إسرائيل ليكتبوا عنها ويصفوها في رواياتهم، أما عن إسرائيل التي قامت بترجمة أهم الإبداعات الثقافية والأدبية من العربية إلى العبرية ولم يفعل العرب مثلها، فأعتقد أن السبب واضح وهو أن العرب ذوو حضارات طويلة وعريقة وقديمة قدم الأرض، نبتوا عليها وأثمروا ثقافات لأنفسهم وللعالم أجمع يتعلم منها ويعلمها. إنهم في إسرائيل، يزرعون في قلوب وعيون وعقول أجيالهم من الأطفال أن العربي من جنس غير حضاري وعدائي دائما ويجب التخلص منه.. وإذا وجد من كان ينادي ببعض الحقوق للعرب مثل عاموس إيلون فهم قلة نادرة قلما تتكلم.. وقلما تفعل شيئا، فإذا كان الجيل الذي بدأ ينبت في إسرائيل نفسها لديه كل هذا الحقد والكراهية للعرب فماذا نتوقع عندما يخرج منه أدباء وعلماء، يتكلمون بلسان دولتهم وثقافتهم؟!.

رضا لطفي الشرقاوي
شبرا - القاهرة

الإبداع في ماليزيا

  • .. رئيس التحرير

طاف بنا الدكتور محمد المنسي قنديل - ومن خلال عدسة المصور حسين لاري- أقصى الشرق الإسلامي، حيث رسم لنا صورة مضيئة لمعجزة الإبداع الإسلامي في ماليزيا ذلك النمر الإسلامي الذي بدأ ينهض بكل قوة وكبرياء وثقة بالنفس وبالمستقبل، حيث التسامح والتعاون عنوان وشعار العمل والحياة في بلد يتكون من أصول مختلفة وتتمازج فيه حضارات متباينة انصهرت جميعها لتعطي وجها مشرقا بنور الإسلام فأضحى مثالا رائعا وقدوة حسنة للبلاد الإسلامية الأخرى التي يتخبط معظمها في أزمات اقتصادية واجتماعية وخلافات طائفية تغذيها أياد أجنبية، وكم نتمنى أن يكون ما قامت به " العربي" من جهد مشكور ضوءا على الطريق يهدي الساري إلى المستقبل.

أحمد عويد العسكر
الحسكة- سوريا

التطبيع الثقافي

  • .. رئيس التحرير

في العدد (436) الصادر في مارس 1995 وتحت عنوان " ضجة التطبيع الثقافي في إسرائيل " كتب الدكتور هاني الراهب يقول : ".. وما دمنا لم نخش يوما معرفة الثقافات الإنجليزية والفرنسية.. انتهاء بالأمريكية.. وما دمنا لن ننقطع عن التفاعل معها سلبا أو إيجابا فما الذي يمنعنا من معرفة أحد فروعها والتعامل معه ونعني الثقافة الصهيونية .. " فهنا طرح الدكتور هاني الراهب مسألة بالغة الحساسية ألا وهي التعامل مع الأدب الصهيوني وربما الإسرائيلي وأنا في رأي أن علينا التعامل معه بمنتهى الحذر لئلا تستدرجنا الدعاية الصهيونية التي تملك وسائل متعددة لزرع الشكوك في أنفسنا وربما التأثير فينا سلبا تجاه القومية والفكر العربي، ولكني أحيي هنا أولئك الأدباء الإسرائيليين المتفهمين لقضايانا أمثال (عاموس عوز). وإلا فما رأيكم؟!.

جهاد السعيد
سوريا- حمص

النسر و الطاووس

  • .. رئيس التحرير

قرأت في " واحة العربي " العدد (434) يناير 1995 للأستاذ محمد مستجاب قوله " إن النسر يرقب الطاووس حتى يبدأ في ممارسة نفش ريشه زهوا وخيلاء فينقض عليه بمنشره " هذه الفقرة صحيحة لكن النسر لا يأكل إلا الجيف والحيوانات الميتة ولا يفكر في صيد ولو فأرا صغيرا إلا في حالات نادرة.

فينبغي للنسر هنا أن يكون عقابا أو صقرا حواما مثلا.

وفي الحقيقة لم أسمع من قبل عن طائر جارح ينقض على ضالته المنشودة بمنقاره أي بمنشره كما ذكر الكاتب لأن هذا هو عمل مخالبه الحادة.

محمد عبدالمنعم علي أحمد
محرم بك - الإسكندرية- مصر

حتشبسوت .. المرأة الفرعون

  • .. رئيس التحرير

بداية أشكركم على كل عدد جديد من مجلتنا- مجلة العربي - الذي يعتبر بالنسبة لي خطوة جديدة نحو ثقافة أفضل وغد مشرق، ولكن لدي تعقيبا بسيطا، ففي العدد (436) مارس 1995 ورد تحت عنوان " حتشبسوت.. المرأة الفرعون " للأستاذ سليمان مظهر ثلاث صور والتعقيب يخص الصورة الموجودة ص 114 التي كتب أعلاها الآتي: " تمثال حتشبسوت للمهندس سينموت " والصحيح هو: "تمثال المهندس سننموت (وليس سينموت) مع الأميرة نفرو رع " وهو أحد التماثيل المعروفة باسم تماثيل الكتلة Block statues وهي نوعية من التماثيل ظهرت منذ الدولة الوسطى (من حوالي 2040 إلى حوالي 1785 ق.

م وتمثل الأسرتين الحادية عشرة في طيبة، والثانية عشرة في اللشت) واستمرت بعد ذلك هذه التماثيل طيلة عصور مصر القديمة وهي تماثيل مخصصة للمعابد. والجديد في تمثال سننموت أنه يظهر رأس الأميرة نفرو رع، وبما يشير إلى أن جسمها قد اختفى داخل العبارة.

حسن علي عبيد
كلية الآثار- جامعة القاهرة

الشعر الحديث

  • .. رئيس التحرير

أتابع دائما صفحة "جمال العربية، للأديب فاروق شوشة التي يستعرض فيها نماذج من الشعر العربي بالدراسة، وألاحظ أنه قد عرض نماذج للشعر العربي في مختلف العصور ولكنه لم يعرض أي نماذج من الشعر الحديث " التفعيلة " على الرغم من أنه أحد كتابه البارزين. فما السبب في ذلك؟

شعبان يوسف بدير
كلية التربية بكفر الشيخ
ج . م . ع

ردود واقتراحات
المغتربون في هولندا

  • .. رئيس التحرير

يسرني أن أخاطبكم وأنتم على رأس هذا الهرم الإعلامي والمعرفي حيث كنا، ولانزال، على اتصال بمجلتكم منذ التأسيس حتى العام الماضي حيث انتقلت من دمشق إلى هولندا أبحث عنها في كل المكتبات الخاصة والتابعة للبلديات والتي تحتوي على مطبوعات لجميع اللغات الحية تقريبا. وبالنسبة لبلد مثل هولندا حيث تقطنه جالية عربية لا يستهان بها لم أجد أي أثر لهذه المجلة الكبيرة وعلى الطرف المقابل تصلنا يوميا اشتراكات لمجلات عربية اللغة ولكنها بعيدة كل البعد عن أخلاقنا وديننا وهي جذابة من حيث الشكل، وإمكانات لمجلة العربي تستطيع أن تسد هذا الفراغ بكل سهـولة ويسر حتى لا ينسى المغتربون لغتهم الجميلة وحضارتهم التي أخشى عليها من الزوال في عصر التقنيات العالية، أرجو الانتباه لمثل هذا التساؤل ولو دعا الأمر إلى توزيع بعض الأعداد مجانا حتى القديمة منها للتعرف عليها.

الصيدلي: رضا محمد
Uithoorn - Holland

الأعداد القديمة

  • .. رئيس التحرير

اسمحوا لي أن أدعوكم لإعادة طبع الأعداد القديمة من "العربي " في فترة الخمسينيات والستينيات، حتى يستطيع أبناء الجيل الحالي معرفة تاريخ مجلتهم المفضلة وجمعها كاملة منذ صدورها. وليكن الطبع مثلا بإعداد منفصلة. أو توزع مع الأعداد الجديدة كملحق لها.

وقد لاحظت منذ بداية شهر فبراير وصول العدد رقم (435) إلى مصر بعد مضي أكثر من شهر على الصدور فقد اشتريت عدد فبراير في يوم 6/ 3/ 95 في أول يوم لبيعه بالقاهرة.

واشتريت عدد مارس (436) في يوم 7/ 4/ 1995م فأرجو أن يكون المانع خيرا مع العلم أن " العربي " كانت تصل إلينا في مصر قبل موعد صدورها بـ 7 أيام .

إبراهيم محمد نور الدين
الشرقية- مصر

المشروع الحضاري

  • .. رئيس التحرير

أتابع باهتمام خطوات " العربي " الواثقة من تطوير إلى تطوير، ومن إضافة إلى إضافة مما جعلها عن جدارة المجلة العربية الأولى. وفي هذا تكليف أكثر مما فيه من تشريف

وأطمع أن أخاطب جمهور " العربي " بغية التواصل حول مسألة هي من هواجس جمهور عريض من مثقفينا سواء كتبوا فيها أو سكتوا عنها، وهي مسألة " المشروع الحضاري العربي الإسلامي".

إن حصر الحوار في هذا الموضوع بين الأكاديميين والمتخصصين ، أو الاقتصار في الحوار على أجيال دون أجيال فيه ظلم كبير، وإهمالي جسيم.

وأتمنى أن نتعاون في فتح حوار بين المهتمين على مختلف مواقعهم، وأعمارهم من خلال بنود نتعاون في بلورتها. ويمكن أن أستقبل مبدئيا رسائل الأخوة والأخوات حول هذه المسألة على العنوان التالي:

د. أحمد محمد عبدالله
ص. ب 710 بريد العتبة 11011
القاهرة - مصر

العرب في أمريكا

  • .. رئيس التحرير

نحن جماعة من العرب المقيمين في أمريكا، " لوس إنجلوس "، نتردد على مكتبة أمريكية فيها قسم للكتب العربية تشرف عليه سيدة عربية وهذا القسم بحاجة إلى المساعدة في زيادة محتوياته. لذا فإننا نناشد الأخوة في الوطن العربي المساعدة في إرسال بعض الكتب والمراجع وغيرها لتوسعة هذا القسم على أن ترسل باسم السيدة سعاد عمار .

Placentia Library Anhein L
A Col. 92670 411 East
chpman Aveneve Placentia

جماعة من رواد المكتبة
حمد علي الجزائري

وتريات
عما تيسَّر

عن ولد

لم يكن ولدا
كان مبتسما ثانيا للصباح
رشقوا شمسه بالمُدى
فبكاه الندى
ونعته الرياح
***

عن طاغية

وأنهت حكايتها شهـرزاد
وعاد بخفّيْ حُنين....
على رأسه
حين عادْ "
***

عن غصن

طائر الشك..
وقد عاهدت شكي
وتعمدت بأمواج يديه
وَلِيَ الريح التي تلهمني الريبة
في الغصن إذا أدعى إليهْ
" ما الذي دبره غصنٌ
إذا يغريك بالحط علية"
***

عن الشعراء

همست لي- ضحًى-
زهرة ذابلة
"اخرجوا
لإمكان لكم يا أحباء
في المدني الفاضلة"
***

عنها

كلما غادرت
ليس تترك عنوانها...
لم تقل إنها آتيه
ومتى آتيه

يوسف الحمود
حلب- سوريا

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




الإبداع في ماليزيا





تمثال حتشبسوت.. المرأة الفرعون