قالوا

قالوا

  • «الفن بناء يستدعي أولاً وآخراً، ويستدعي حسماً في الإثبات وحسماً في الإقصاء والاستبعاد أيضاً. إن التقاط صورة معناه القيام باختيار مزدوج: ما يحضر في الصورة وما يجب أن يغيب عنها».

سعيد بنكراد
أستاذ السميائيات بكلية الآداب، المغرب

  • «النوع الأدبي ليس محدداً عندي، وأحياناً أضع على كتاب من كتبي كلمة «رواية» على سبيل استفزاز القارئ، لأنه لا يمكن كتابته كنصوص مستقلة، فالنص يزداد كثافة ويكتسب بعداً آخر بالقراءة».

إدوار الخراط
روائي مصري

  • «إن قصيدة النثر لا أثر فيها لألفاظ وإيحاءات الحزن واللوعة والحب والفرح ومشتقاتها المألوفة. والغناء لا يكون غناء من دون هذه الأمور كما نعلم.. فمن يغامر فيلحن أغنية بكلام قصيدة نثر من؟».

د. عدنان الظاهر
كاتب عربي مقيم في ألمانيا

  • «إن الجهود الخرقاء الداعية إلى تعزيز الديمقراطية غالباً ما لا تدر منافع كبيرة بل قد تزيد الوضع سوءا، فلو أرادت الولايات المتحدة أن تساعد فعلا، لأنفقت مالها على برامج من شأنها تحسين الحياة اليومية للناس في الدول غير الديمقراطية، إذ إن المساعدة من هذا النوع تسهم أكثر في خلق تغيير ديمقراطي حقيقي».

ستيفن إيه كوك
زميل متنفذ في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي
مختص بدراسات الشرق الأوسط

  • «شكلت التجربة السقراطية أول محطة انقلابية تمردت فيها الفلسفة على كل أشكال الانضباط أو التحنّط في شرنقة القيم والمعارف والمعتقدات الجامدة.. أي ضد المؤسسة في كل تمظهراتها التربوية أو الاجتماعية العامة. غير أن موت (أو إعدام) سقراط قد شكل بدوره، بداية بارزة لرهانات «تأميم» الممارسة الفلسفية وإجبارها على موضعة انشغالاتها وهمومها واشتغالها داخل الفضاء المؤسسي بمفهومه الشامل».

مصطفى محسن
عالم اجتماع من المغرب

  • «كثير من الأصوات النسائية في المشهد الشعري اليمني تحتضنهن أجواء نخبوية تأخذ مساحتها انطلاقا من انحياز لأنوثة تتوق إلى الانطلاق في كهف قاهر، لكن معظم الأصوات النسائية محدودة الاطلاع، وضعيفة الأدوات، وفيها الكثير من التكوين المشوَّه تبعا لردة الفعل وسط احتفائية مصطنعة».

بيان الصفدي
ناقد من اليمن