من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

طب
كهرباء القلب

المزعج في الأزمات القلبية أنها فجائية، حتى إن تسميتها باللغة الإنجليزية تحمل معنى الهجوم والمباغتة، وذلك هو العنصر الذي يجعلها- في معظم الأحوال- قاتلة. فهل ينجح الطب قريباً في إيجاد وسيلة تنذر بمقدم الاضطرابات في أحوال القلب؟

إن السكتة القلبية نوع من النوبات القلبية المباغتة، يتوقف فيها القلب عن عملية الضخ الاعتيادية ويبدأ في الاختلاج أو "الرفرفة"، ولا يلبث أن يتخلى عن وظيفته نهائيا، وهذه الحالة هي المسئولة عن نصف عدد الوفيات في الأزمات القلبية، ولا سبيل معها لإسعاف الضحية إلا بإعادة تشغيل القلب خلال دقائق معدودة، وثمة مرضى، معرضون لهذه المباغتات القلبية بشكل متكرر، يعيشون بأجهزة صغيرة تجيد التعامل مع "رفرفة" القلب، مزروعة في صدورهم، وتشبه المولد الكهربائي البديل الذي يبدأ العمل ذاتياً إذا انقطع التيار العام!

وقد أثبت هذا البديل كفاءة عالية في التعامل مع هذه الحالة، ولكنه مكلف جداً، بالإضافة إلى أن استخدامه يتطلب تحديداً دقيقا للحالات المعرضة لخطورة الأزمات القلبية المباغته، ومن الصعب تحقيق هذا المطلب، لقد باغتت الأزمة القلبية دون مقدمات- بطل التزحلق الأولمبي الروسي سيرجي جرينكوف "28 سنة"، وهو بكامل صحته ولياقته، في عام 1995، نعود إلى سؤالنا الذي بدأنا به، عن احتمالات أن يتوصل الأطباء إلى وسيلة إنذار تعطي إشارات تدل بوضوح على أن الأزمة القلبية موشكة، ذلك هو عمل مجموعة من الأطباء والباحثين في مدرسة جون هوبكنز الطبية بمدينة بلتيمور الأمريكية، لقد تجمع لديهم بعض الملاحظات عن أن الباعث على سكتة القلب هو خلل في الزمن الذي تستغرقه عضلة القلب في استعادة شحنتها الكهربية بعد كل انقباضة وقد تأكدت لديهم تلك الملاحظات حين أجروا فحوصا لقلوب مجموعة من المرضى ومجموعة أخرى من الأصحاء، فكان ذلك "الزمن" ثابتاً في المجموعة الأخيرة، بينما كانت قيمته متباينة بين كل حالة وأخرى في مجموعة القلوب المريضة، وكان التباين أشد وضوحاً عند المرضى الذين سبق لهم أن تعرضوا لأزمة قلبية.

وكانت الثمرة الأولى لهذه الأبحاث أن ساعدت نتائجها على وضع المواصفات للحالات التي تحتاج إلى تزويدها بذلك المولد ذاتي التشغيل، الذي يسعف إذا فشلت عضلة القلب في استعادة توازنها الكهربائي.

علوم
بعوض طيب

في الدروس الأولى من العلوم، يعرف تلاميذ المدارس أن أثنى بعوضة الأنوفيليس هي المسئولة عن نقل طفيل الملاريا "بلازموديوم فيفاكس، والأشر بلازموديوم فالسيبا رام" إلى دم الإنسان وأنه يمكن تمييز تلك الأنثى الشريرة بعدم استواء سطح جسمها، فهو مائل إلى المستوى الأفقي بنصف قائمة.

ولكن مدرسي العلوم غالباً لا يهتمون بأن يذكروا أن ثمة أنواعا أخرى من البعوض "طيبة"- إذا تغاضينا عن لدغاتها وعشقها لدمائنا فهي، ولله الحمد لا تنقل البلازموديوم، وهذا البعوض الطيب هو محل اهتمام مجموعة من الباحثين الألمان من المختبر الأوربي للبيولوجيا الجزيئية في مدينة هايلدبرج، وقد نشروا أخيرا نتائج دراسة عن أسباب "طيبة" هذا البعوض. لقد فحصوا أمعاءه بحثاً عن مضادات للبلازموديم، فتبينوا أن الجهاز المناعي للأنواع التي لا تنقل طفيل الملاريا إلى الإنسان يبدأ نشاطه بمهاجمة الطفيل في الأمعاء. وتستمر فعالية جهاز المناعة ضد هذا الطفيل في أنسجة أخرى من جسم البعوضة، بحيث لا يبقى بجسمها أي أثر للطفيل إذا امتصته من دم إنسان مريض بالملاريا.

تلك كانت خطوة في بداية طريق طويل يأمل الباحثون الألمان في أن يتوصلوا في نهايته إلى الآلية التي يعمل بها جهاز المناعة في هذه الأنواع من البعوض عند مقاومة البلازموديوم، ويأملون في أن تكون الخطوة التالية هي التحول إلى تلك الأنثى الشريرة، ونقل هذه المقدرات المناعية غليها، وتحويلها إلى صفوف جيوش البعوض المأمونة، وإنقاذ حيوات 3 ملايين آدمي يقتلهم وباء الملاريا كل عام.

الجدير بالذكر أننا- نحن البشر- كنا مؤشكين على مسح اسم الملاريا من قاموس الأمراض في العالم، حتى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، في عام 1955، أن المبيدات الحشرية القاتلة للبعوض، والعقاقير المضادة لطفيل الملاريا، قد نجحت في وقف زحف المرض في أماكن عديدة من العالم، ولن يمضي وقت طويل حتى تقطع دابره تماما، وتؤكد الشواهد من حولنا أن ظن المنظمة قد خاب، فالطفيل يعيث في الأرض فساداً ويصيب 270 مليونا من سكانها في كل عام، وهو يعود في حالة من "الانتعاش" و"التوحش" تجعله قادراً على مقاومة العقاقير التي كانت تقضي عليه من قبل، فلعل المساعي الألمانية تفلح عن قريب.

رياضة
التدريب تحت الماء

اعتاد اللاعبون، في مختلف الرياضيات، أن يؤدوا تدريباتهم البدنية والفنية في الملاعب المفتوحة، أو القاعات المغلقة، ولكن الجديد في عالم التدريب والتأهيل الرياضي، هو أن يجرى تحت الماء، وهذا ما يفعله حالياً بعض الرياضيين الأمريكيين، حيث يمارسون تدريباتهم البدنية والفنية في "جمنيزيوم" مائي، يشبه حوض السباحة، ذي تصميم خاص يخدم في اتجاهين: التدريب الاعتيادي الذي يسبق المباريات والمنافسات، بالإضافة إلى التأهيل، فهو مجهز لاستقبال الرياضيين ذوي العضلات المعطوبة، ليخضعوا لبرامج علاجية رياضية تحت سطح ماء الحوض.

يقول "كين لوشبوم" صاحب الفكرة، وهو متخصص في العلاج الطبيعي، إن المياه أفضل وسط لتدريب الرياضيين ولعلاج إصابات الملاعب، ففي المياه تنتفي الأثقال، وتصبح جميع الأجسام سواسية، دون اعتبار للعمر أو لحجم الجسم وقوته، فالتدريب تحت الماء يتيح للجميع فرصاً متكافئة لتقوية العضلات وعلاج تمزقاتها وعيوبها، ومن جهة أخرى، فإن الوسط المائي يفرض قوانينه على حركة الجسم، وتعمل مقاومته على حماية الرياضيين من التمزقات التي قد تتعرض لها عضلاتهم عند بذلك مجهود فجائي كبير، كما أن التحميل أو الضغط على أربطة العضلات يصل إلى أدنى حد له عند التدريب في هذه القاعة الرياضية فوق قاع الحوض، ثم إن ضغط الماء يؤدي إلى تنظيم انقباض الأوردة والشرايين، وتنشيط الدورة الدموية، وهذا يعني خفض جهد القلب والأوعية الدموية إلى أقل من الجهد المطلوب بذله لأداء نفس التمرينات في الهواء، مع الحصول على مردود أفضل، وبعد أن ينتهي اللاعبون من تدريباتهم، يرتدون ملابسهم ويغادرون، فهم في غير حاجة إلى حمام ما بعد التدريب.

بيئة
مياه غرب الهادي الدافئة

تدين علوم البحار بالنجاح الذي تحققه الدراسات المتوسعة لكيمياء وفيزياء المسطحات المائية الضخمة للتقدم المتسارع في إمكانات ووسائل الرصد والتصوير المحمولة على الأجرام الفضائية الاصطناعية، التي تطل على الأرض من خارج غلافها الجوي، وترصد أدق التفاصيل والتغيرات التي تطراً على أحوال الأرض، يا بسها ومحيطها، ومن تلك الأجسام التي تجوب الفضاء، القمر الصناعي تايروس، الذي لا يكف عن "الإبلاغ" عن التغيرات المناخية، منذ عام 1982.

لقد ساعدت البيانات التي يرسلها ذلك القمر العلماء على اكتشاف ظاهرة بحرية، هي تكون بركة من المياه الدافئة، حول خط الاستواء، إلى الشمال من أستراليا، وهي أدفأ بقعة مائية على سطح الأرض، إن تايروس لم يرسل الصورة بألوانها المتعددة التي تراها على هذه الصفحة ولكن البيانات التي أرسلتها أجهزة الرصد والمجسات الحساسة خضعت للمعالجة ببرامج حاسوبية، أنتجت هذه الشرائط الزرقاء والخضراء والصفراء والبرتقالية والحمراء، واللونان الأخيران يحددان محيط بركة المياه الدافئة التي تميز منطقة غرب الهادي، ويدل اللون البرتقالي على شريط دائري من المياه السطحية، يبلغ متوسط درجة حرارتها 28 درجة مئوية، بينما يمثل اللون الأحمر قلب البركة، حيث يرتفع متوسط درجة حرارة المياه إلى 29 درجة حرارة المياه إلى 29 درجة مئوية، وهذان المتوسطان يزيدان على المتوسط العام لدرجة مياه المحيطات السطحية، حول خط الاستواء، بمقدار خمس درجات تقريبا، وقد لاحظ العلماء أن درجة حرارة مياه تلك البركة قد ارتفعت بمقدار نصف درجة مئوية خلال العقد المنقضي، ويرون أنه مقدار يجب عدم الاستهانة به، خصوصاً إذا علمنا أن تلك البركة ظاهرة "محلية"، لا صلة لها بالجدول الدائر حول ما إذا كانت الأرض تسخن أم أنها تبرد وترد إلى طفولتها الجليدية، فهم يرجعون تكونها إلى ظواهر طبيعية تعرفها المنطقة، مثل زوابع النينو، والنشاط البركاني، بالإضافة إلى بعض التغيرات في الأشعة الشمسية.

ويأمل العلماء في أن تساعدهم دراسة هذه البركة الحارة على مزيد من الفهم الزوابع النينو، وللمناخ العالمي بصفة عامة.

فلك
كويكبات طروادة

تجتذب الكويكبات السيارة، التي تسبح في الفضاء، بين الكواكب، اهتمام علماء الفلك والفضاء، فهي كثيرة يصعب إحصاؤها، وكلما ظن العلماء أنهم أدركوا بعض أسرارها، يكتشفون أن ثمة جوانب أخرى لا تزال مهمة، في طبيعة وسلوكيات هذه الكويكبات، التي يهم البشر أن يطمئنوا إلى أسلوبها في الحركة، ومدى استقرار العلاقات بينها وكواكب المجموعة الشمسية.

ومن أشهر مجموعات هذه الكويكبات، تلك التي تحيط بالمشتري- الكوكب الأوسط في المجموعة الشمسية- ويقال لها "كويكبات طروادة" والحقيقة أنها ليست مجموعة واحدة، وإنما مجموعتان، تتقدم الأولى المشتري، بينما تمسك الثانية بذيله، ومن حين لآخر يثار سؤال متخوف: هل ثمة احتمال لأن يشرد واحد أو أكثر من هذه الكويكبات الطروادية، ويندفع خارجاً عن القطيع، في الاتجاه إلى الداخل، فيقتحم مدارات واحد أو أكثر من الكواكب الشمسية الأربعة "عطارد- الزهرة- الأرض- المريخ". ويهمنا منها الأرض؟

يطرد الفلكي الأمريكي هال ليفيزون، من جامعة كولورادو، المخاوف المثارة، ويؤكد أن معظ كويكبات طروادة في حالة استقرار مداري، فالقوة الطاردة المركزية الناشئة من دوران هذه الكويكبات تتعادل مع القوة الجاذبة لها في اتجاه المشتري واتجاه المركز، أو الشمس.

ولكن بعض الكويكبات يخرج عن هذه الحال المستقرة المطمئنة، ويدور إلى بعيد قليلاً من الحزام الذي تنتظم فيه المجموعتان الأمامية والخلفية، ولكي يغلق ليفيزون كل أبواب الشك ومسارب الخوف من كويكبات طروادة، أعد برنامجاً لمراقبة 36 من هذه الكويكبات وتتبع مدى التزامها بالدوران في مساراتها المعتادة، في البلايين الأربعة القادمة من السنين "!!". توصلت هذه الدراسة، التي اعتمدت على حسابات النمذجة، إلى أن 21 كويكبا سوف تهجر التجمع، ولكنها سوف تكون أقرب إلى الاستجابة لتأثير قوة الجذب الواقعة عليها من الكواكب الشمسية الأربعة الخارجية "زحل- أورانوس- نبتون- بلوتو"، كما تشير نماذج ليفيزون إلى احتمال أن يكون ألف ومائتان من هذه الكويكبات الطروادية قد غادرت مدارها في المائة ألف سنة الماضية، وهي تهيم الآن بين كواكب المجموعة الشمسية، ويعود ليفيزون ليطمئننا، فيقول إن احتمال أن يضرب أرضنا واحد من هذه الكويكبات الشاردة لا يزيد عن مرة واحدة كل 500 مليون سنة، وهو احتمال ضئيل جداً، إذا قورن باحتمالات التعرض للاصطدام بأنواع أخرى من الكويكبات، أو بالمذنبات.

حيوان
قط أرستقراطي

اسمه "قط الغابة النرويجي"، ولكنه لا يمت للغابة والحياة البرية بصلة، فهو قط ودود، لين العريكة، له محبوه وهواة اقتنائه في كل بقاع الأرض، وقد أعلن أخيراً، في اجتماع للرابطة العالمية لهواة القطط، عقد بباريس، أنه أنقى السلالات بين القطط الإسكندنافية، وهو مذكور في الأساطير النرويجية، فقد اختارته الإلهة النرويجية "فرير" ليجر عربتها السحرية، ولكن أحداً لا يعرف الموطن الأول لهذا القط الذي يدلله العالم كله، وإن كانت أقرب سلالة إليه تستوطن الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية، ويعتقد البعض أنه دخل إلى النرويج عن طريق سفن غزاة الشمال "الفايكنج" الذين كانوا يحرصون على وجود القطط معهم لتطارد فئران السفن.

ويفخر النرويجيون بأن قطاً من هذه السلالة النقية حقق لهم الفوز بجائزة أول "بطولة" عالمية لسلالات القطط النقية، لقد توافرت في قطهم البطل كل المواصفات القياسية للقطط "الأصيلة"، فالجسم ضخم وقوي، والطرفان الخلفيان أطول من الأماميين، والوجه مثلث الشكل، ينتهي بذقن مكتنزة راسخة، أما العينان فواسعتان ومائلتان قليلاً عن المستوى الأفقي، وبالإضافة إلى ذلك، فقد اكتسب فقط الغابة النرويجي بعض الصفات الأخرى التي ساعدته على تجاوز كل الظروف المناوئة، فهو- على سبيل المثال- قادر على تحمل درجات الحرارة شديدة الانخفاض "30 تحت الصفر"، فله طبقة مزوجة من الفراء، وإذا يغطي الجسم طبقة تحتية صوفية، تعلوها طبقة أخرى من الفراء الناعم الكثيف، يقاوم البلل، ثم إن مخالبه الحادة الطويلة تضعه في أول قائمة أمهر المتسلقين، ومشهور عن هذا القط ولعه الشديد بالفئرا، وخبرته الفائقة في القبض عليها، وكان ذلك سر رعاية غزاة الشمال له.

وبالرغم من هذه الصفات المتميزة، فقد هذا القط النادر إهمالاً طويلاً وضعه في قائمة الكائنات الانقراض، ولكن بعد الاعتراف به في باريس، وبعد حصوله على بطولة العالم نشطت أندية هواة القطط في النرويج إلى العناية الشديدة به، ونجحت أخيراً في زيادة أعداده وإبعاد الخطر عنه.

تقنية
من معطيات التكنولوجيا الخضراء

تعدنا التكنولوجيا، هذا العام 1998 بجيل جديد من آلات التنظيف لجاف للملابس، بدلاً من الآلات القديمة، والمستخدمة حالياً، التي تجعلنا الروائح المميزة المنبعثة منها نعرف دون أن نلتفت، أننا نمر أمام مركز لتنظيف الملابس. والاتهام الموجه إلى الجيل القديم من آلات التنظيف أنها تلوث البيئة بما يتخلف عنها من بقايا سامة للمزلفات التي تدور فيها، وكلها صور من الهيدروكروبونات المكلورة، وتلك هي النقطة التي حفزت فريقاً من الكيميائيين بجامعة كارولينا الشمالية للبحث عن منظف آخر، متصالح مع البيئة، ويذيب بقع الملابس في أمان، ويصلح للدوران في آلات تنظيف الملابس، ووجدوا ضالتهم في غاز ثاني أكسيد الكربون، بعد تسييله، وكان في اختيارهم لهذا الغاز إضافة "خضراء" إلى الاعتبارات البيئية، فهو من الغازات التي تؤكد بعض وجهات النظر تزايد تركيزه في جو الأرض في المناخ الأرضي، فإذا انتشر استخدام في معطيات تكنولوجية حديثة، كهذا الآلات الجديدة، ساند ذلك في سحب جزء- ولو يسير- من رصيدة في الهواء مما يعني مردوداً إيجابيا لصحة الأرض، وتتميز آلات التنظيف الجدية- ن جهة أخرى- بأنها لن تترك هذه المذيب الجديد، بعد استخدامه فهي قادرة على تجميعه وإعادة تسييله، وتدويره مرات ومرات. ولا تحتاج الآلة الجديدة إلى التسخين، فهي تعمل في درجة حرارة الغرفة، كل ما تتطلبه عملية التنظيف ارتفاعاً قليلاً في الضغط، يعادل عشرة أمثال الضغط في إطار دراجة.

 



 
  




هكذا صور الحاسوب مسرى الكهرباء في القلب





بعوضة طيبة جسمها تام الاستواء في المحور الأفقي





الجمنيزيوم المائي





رسم تخطيطي يقارن بين المجهود تحت الماء وفوق سطح الأرض





البرتقالي والأحمر يرسمان حدود البركة الدافئة





كويكبات طروادة، أما وخلف المشتري، واحتمال ضئيل جدا ان يشرد أحدها ويدخل مدار الأرض





نموذجان من قطط الغابة النرويجية، لكنها لا تعرف شيئا عن الغابة فهي تعيش مدللة بين هواة القطط





قط أرستقراطي





قميص ناصع البياض نظفته آلة خضراء