عزيزي المحرر

عزيزي المحرر

مراجعات
تعقيب: لا أغمـط "بيكون" حقه

  • .. رئيس التحرير

وقفت في زاويـة" عـزيـزي المحرر" على ما كتبـه السيد " بشيرعزام بتعاتا -الشوف -لبنان" وكان سروري عظيما بتعليقه حول مقالي عن الفيلسـوف التجـريبي فرنسيس بيكـون المنشور في مجلـة العربى العدد 434 يناير 1995 م - وقـد طلب في تعليقه رأيي فيما كتب. وأود أن يعرف السيد كاتب التعليق أنني أقـدر الفيلسـوف الانجليزي " بيكون" لأنه واقعي الرؤية فهو لا يميل إلى الكتابة التنظيرية وإنما يميل إلى كـل ما يمس حياة الإنسان. ولكنني آخذ عليه مواقفه من الثقافة ، فقد قال عنه "وول ديورانت " الفيلسـوف الأمريكي المشهور : " ففي مقـال الشرف والشهرة نـراه يعطي كل درجـات الشرف فى الأعمال السياسية والعسكرية العظيمة ولا يعطي شيئا للفلسفة والأدب".

وإني لأشكـر كـاتب التعليق على تصحيحـه للخطأ الـذي وقعت فيه في موقع القصر الملكي في عصر بيكـون .. فإن الاعتراف بالخطأ فضيلة.

عبدالرزاق البصير

***

حيـاة المرأة المسلمـة

  • .. رئيس التحرير

سعدت بقراءة مقالكم بالعدد(437) أبريل 1995 الذي جاء بعنوان (المسكوت عنـه في حياة المرأة المسلمـة) وأعجبنـي جـدا عرضكم لكتـاب تسعة أجزاء للرغبة - العالم الخفي للمـرأة المسلمة.. فكما قلت إن مثل هذه الكتابات تنقل للقارئ الغربي صورة ناقصة الرسم وانتقائية.

وفي نظري أن الكاتبة تسلك نفس مسلك التيـار الغـربي العدائي للشرق المسلم، الذي يحاول النيل من الإسـلام بخبث شديـد وحقائق زائفة مغلوطة. فالكاتبـة تتحـدث عن المرأة المسلمة من زاوية ضيقة، دون أن تكلف نفسها البحث في تاريخ المرأة قبل وبعد الإسلام، أو على الأقل المقارنة بين المرأة في أوربا في العصور الوسطى من جهـة، ومثيلتهـا قى نفس التـوقيت في الشرق الإسـلامـي، ولم تكلف نفسهـا أن تتقصى حقيقة الختان في الفقه الإسلامـي الذي سبق أعظم الـدراسـات والأبحـاث الحديثـة، والكـاتبـة تتحـدث في كتابها حسـب ما تراه مـن عادات وتقاليد تعتريها بعض التجاوزات القـريبة أو البعيـدة عن الإسلام الحنيف، دون أن تسأل أو تقـرأ بفهم بعيد عن العنصرية عن المرأة في الإسـلام ورحلـة المرأة المشرفة وأهميتها في المجتمع الإسلامي وكـما قلتم في مقـالكـم " لقـد أزال الإسلام عن المرأة قيودا كثيرة كانت تكبلها " فعلينـا أن نفهـم الدين الإسـلامي فهـما - صحيحا ونطبقه في حياتنا بصورة مشرقـة حتى لا نعطي للمثقف الغربي الفرصة لكي ينقـض على الإسـلام من خلال تعـاملاتنـا في الحياة . لقد أصبتم الحقيقة عندما ذكرتم" أن الخطأ الأساسي يكمن في داخلنا نحن. فلا يتوقف الأمر عند عدم فهم الإسلام وعلاقتـه بـالنسبـة للمثقف الغربي ، ولكننا بتصرفاتنا المتهورة نضيف الكثير من اهتزاز الصـورة، وبفهـمنـا السطحي لقشور الدين ، خاصة موقف المرأة وقضاياها".

صلاح اللاوندي
دمياط -مصر

***

الشيشان .. الحلم والمقاومة

  • .. رئيس التحرير

جزيل شكـري وعظيم امتناني إليكـم وإلى الكـاتب عبـد المنعم الأعسم صـاحـب مـوضـوع :" الشيشـان .. بـلاد مسكـونـة بالحلم والأساطـير والمقاوم" الذي نشر في العدد (438) شهر مايو1995 م.

وكما قال حقا فإن الشيشاني لا يقهر حتى في الظروف المريرة. فها نحن نسمع في الاخبار يوميـا عن آلاف الصـواريخ التي يتم صبها على الشيشانيين المجاهدين، وهم يستقبلونها بكل جلـد وصبر وصمود، وكل ذلك ليعيش الحق والإسلام.

وصدق من قال:
أسود في الشيشان ما كان همهـا سوى أن يعود الحق والحق عائد

علي منصور الأمرد
الخويلدية - القطيف - السعودية

***

راية إسلامية تخفق

  • .. رئيس التحرير

أود أن أشيد بالاستطلاع الذي تضمنه العدد (436) مارس 1995 م حول " السنغال ارية إسلامية تخفق في غرب إفريقيا" لما تضمنه من معلومات وافية عن هذا البلد المسلم الجار للوطن العربي ولموريتانيا تحديدا، أو هو بتعبير الدراسات السياسية من دول الجوار الإفريقي التي تشكل عمقا استراتيجيا للوطن العربي في كل الأحوال، بحكم الاشتراك في الهوية الإسلامية، وقد نوه أحد المتحدثين في الاستطلاع بالدورالذي لعبه الموريتانيون في الحفاظ على الهوية الإسلامية لهذا البلد عن طريق تعليم السنغاليين الإسلام واللغة العربية وهي شهادة حق لا تتأثر بأي ظروف سياسية مهما كانت، وأود هنا أن أؤكد أن هذا الدور لم يقتصر على السنغال فقط وإنما امتد ليشمل دول المنطقة (غرب إفريقيا) كافة، وهذا ما تؤكده شهادات المستكشفين والاداريين الفرنسيين الذين خبروا المنطقة. فهذا Perlabat يؤكد في مشاهدات رحلته في الفترة من 1670 إلى 1690 م أن "المرابطين (العلماء) البيضان هم الذين نقلوا المحمدية (الإسلام) إلى الزنوج ولهذا كان لهم نفوذ قوي على هذه الشعوب التي تنظر إليهم كأساتذة مرشيدين في كل ما يتصل بالدين وتستشيرهم في غالب شأنها".

وهذا الباحث الاجتماعي الفرنسي (يول مارتي) المعروف باهتمامه بالمنطقة يقول : "ويمكن أن نقرر كقاعدة عامة أن الإسلام دخل السنغال بفضل "البيضان" المرابطين (العلماء) وأتباعهم وأنه اليوم - إما مباشرة أو بشكل غير مباشر - خاضع للقيادة الدينية لهؤلاء المشايخ" .. إلى غير ذلك من الشهادات التي تعزز ذلك الاعتراف المنصف للاخ السنغالي.

محمد سعيد أحمد
الإسكندرية - مصر

***

العقاد شاعرا

  • .. رئيس التحرير

في عدد العربي (436) مارس1995 م طالعـت موضـوعا تحت عنـوان "يوم الظنون" للشاعر فاروق شـوشـة الـذي ألقى فيـه الضـوء على قصيـدة من قصائد الكـاتب الكبير عبـاس محمـود العقاد وأخـذ بيد القـارئ في سلاسة ويسر ليبحـر إلى عالم العقاد الشعري الذي ظل خلف عالمه النثري بعيـدا عن الأضواء وكشف لنا فيه عن صـورة العقاد الإنسـان وجـانب آخـر من شخصيته كنا لا نراه من خـلال كتاباته النثرية فإذا بالشخصية العنيـدة والوجـه المتجهم تنعكس إلى نبع يفيض بمشاعر من الحنان والعـذوبـة والرقـة وإذا بالطـود العنيد يبكي كالطفل الذليل وإذا بالحـيرة والتردد ينتابـان صاحب المنطق المحكم. فتكتمل بـذلك صورة العقاد صـاحب الفكـر العميق وصاحب القلب الكبير.

وكما أمتعنـا الشاعـر فاروق شـوشـة بهذا التعليق وغيره من التعليقات التي تتناول كبار شعراء العربية في العصر الحديث كنا نود لو تناول بـالتعليق قصائد لشعراء العـربية الـذين انحسرت عنهم الأضـواء فتراجعت دواوينهم إلى منطقـة الظل وإن كـان إبداعهم الشعـري غـايـة في الاتقـان والاجادة.

محمد محمود شبور
فوة - كفر الشيخ - مصر

***

عن "الجنوبي"

  • .. رئيس التحرير

قرأت بمتعة تفـوق الـوصف عرض د. سعـاد عبـدالـوهاب لكتاب المبدعة قبـل الزوجة "عبلة الرويني" عن الشاعر أمل دنقل، بـالعدد (437) إبريل 1995، لقـد أحسست بأن عـرض د.سعاد جرعة كافية مليئة بالجوانب الانسانية تم جمعها في عقد شديد الاتساق، في صفحات قليلة من "العربي" شممت رائحـة الصدق في زوايـا واركـان الكلمات، لا تشعر بالخجل حيال ما تود البوح به، لا تشي بما يخرجها عن حدود اللباقـة ولياقة القول، اصارحكم شممت هـذه الرائحـة في ثنايا الحديث عن شعـور العـاملين بمؤسسـة "اخبار اليوم" حيال زواج عبلـة من أمـل، الفنـادق الرخيصة ليالي الحب ضمتهما مع ضيف محبب. وفي غمـرة متعتي وجـدتني مختلفـا مع د.سعاد في تفسيرهـا لقـول عبلة: "دائما الخوف مـن أن يكتشـف النـاس كم أنت رقيق فيتنـاول وكبسنابكهم" خيل إلي أن الدكتورة تفسر الأشيـاء تفسيرا لا يتسق مع الروح الإنسـانية العاليـة في تناول سيرة أمل بل وتتبعت الكـاتبة مثل هذه الأقوال متعجبة من شعور أمل نحو النـاس كيف يكون على هـذا المنوال؟ مـؤكدة أن الناس -مـازالت - مليئـة بجـوانب " الطيبة ". مقررا هذه الحقيقـة، كنت أود أن أقـول إن ذات المبدع" أي مبدع " قد استوعبـت الكون كله وضمتـه هنـاك بين خلايا القلب والنبض، رأتـه عن بعـد قبل أن يكون عن كثب، ومظاهر الكـون، مفـردات الحيـاة يحرص عليها العامة بل ويقيمون حياتهم على أسسها، كل ذلك قد لا يهم. مبدعا في شيء لذلك فإذا ما بدا شعورهم هذا أمـام سواد الناس، بدا أمامهـم قدر تأثرهم بـافتقاد الحالة الشعرية وتباطؤ الابداع.. قـد يظنون بهم سذاجـة أو فرط "أطيب" لا تتلاقى مع " طيبتهم " لذلك كان ابتعاد " دنقل "ولـذا كان قوله.

شكرا لـ د. سعاد على عرضهـا الموفق "الجنوبي " ولـ " العربي "والقائمين على تحريرهـا لسعـة صـدورهم، وإنمـا هي همسـة في نفسي أردت بثها.

محمد ثابت توفيق
الظاهر - القاهرة -مصر

***

ردود واقتراحات
الجالية العربية في ليـون

  • .. رئيس التحرير

هـذه الـرسالة أخطها اليكم تعبيرا عن مدى اعجابي واعتزازي بمجلـة" العربي " الغراء والـذي دفعني إلى ذلك أيضا هو انني لا أوفق في الحصـول عليها، حيث إنها لا تباع هنـا في مدينـة " ليون "بفرنسا، والشيء الآخر أيضا انني اعمل متطوعة في اذاعـة عربية في مدينة ليون من أجـل خدمة اللغة العربية وآدابها وعلومهـا وأقـدم برامج تتعلق بـالحضارة العـربيـة والاسلامية والتراث واللغة والأدب وفي مجلتكم الـرائعـة الكثير من المواضيع التي تصلح لأن تذاع من خلال برامج أدبيـة ولغوية أقوم بتقـديمها في الاذاعـة من أجل خـدمة الجاليـة العربية المسلمة الموجودة في هذه المدينة.

والداعي الآخر هو ان توضحوا لي كيفيـة الحصـول على مجلتكـم الغراء وهل بالامكان أن تبعثوا لي بعض الاعـداد القديمـة إن أمكن أو ترشدوني لطريقة الحصول على مجلتكم المحترمة وأكون جد شاكرة لفضلكم إذا كـان في المستطـاع الحصـول على بعض الاعـداد الصادرة في عـامي 93 و 94 أو قبل ذلك.

Mme Alsadou
Rillieux La pape
Lyon - FRANCE

المحـرر: شكـرا لك على مشاعـرك الفياضـة تجاه مجلة " العـربي "، ونثمن لك مجهـودك التطوعي لخدمة اللغة العربية ومستمعيها، وإننا إذ نعتذر لك لعدم استطاعتنا تلبية رغبتك في توفير ما تحتاجين إليه من أعداد قديمة نعدك بأننا سوف نرسل لك اعدادنا الجديدة بداية من هذا الشهر.

***

ملايين النسـخ

  • .. رئيس التحرير

كثيرا ما نقرأ في باب " عزيزي المحرر " رجاء بعـض الاخوة القراء إلى المسئـولين عن مجلة" العـربي "الغـراء طباعة" العربي " بـالملايين لكي تفي بحاجـة جيلنا المتعطش للعلم والثقافة وأنا واثق من أنه لو استطـاعت مطابع "العربي " أن تطبع أكثـر من هـذه النسخ لما قصرت في ذلك، ولكن كـما يقال" ما باليد حيلة ".

إن حبي لمجلة " العربي " وأملي في أن تصل فى يـد كل عـربي جعلاني أقدم الاقتراح التالي في سبيل تحقيق هذا الأمل.

الاقتراح هو أن تتفق " العربي "مـع دار كبرى للطبـع والنشر والتـوزيع في كل بلد عربي شقيق على التالي:
1 - بعد أن تكتمل المجلة بين أيدي المحـررين والفنيـن وتصبح جـاهزة للطبـاعة والنشر تقـوم مطابع العربي بطبع ما تحتاج إليه الكـويت من هـذه الاعـداد، وترسل بدورها نسخة مكتملة إلى دار للنشر متفق معهـا مسبقـا فتطبع هذه الدار مجلة "العربي" بمطـابعها بـالمواصفات المعتمـدة نفسهـا من حيـث نـوع الـورق والالـوان والكليشيهـات وتحت اشراف لجان للمـراقبـة وبـذلك يخف الضغـط على مطـابـع" العـربي " وتصل هـذه المجلـة العزيزة إلى يد كل عربي يبحث عنها ولا يجدها.

2 - يمكن أن يتم الاتفاق مع وزارات الثقافـة في البلاد العـربية ليكتسب هـذا الاقتراح الصفـة الرسميـة فهـذا أكثر ضمانـا لنجاح المشروع.

وإذا تحققت هـذه الخطـوة الجريئة نكـون بذلك قـد سهلنا وبشكل كبير وصول " العربي "إلى كل يد عربية، بفضل تضافر جهـود حكوماتنا لنشر الثقـافـة والمعرفة في جميع أرجـاء الـوطن العربي من محيطه إلى خليجه .

عبدالحليم ماهاما
مكة المكرمة - السعودية

***

"العربي" والمغرب العـربي

  • .. رئيس التحرير

أود أن ابدي بعض الملاحظات الخاصة بالمجلة:
فعلى الرغم من أنها تحمل اسم" العربي " فإن المتصفح لموضوعاتها المختلفـة يجد تقصيرا في حـق مفكـري الجزائر وبـالمقـابل نجـد اهـتمامـا كبيرا بمفكـري المشرق العربي كـما أن عرض الكتب هـو لدول المشرق العربي وكأن سكان المغرب العربي لا يصدرون كتبا. إنكم بصراحة لا تهتمون بأي شيء في " المغرب العربي " بصفـة عامة وبالجزائر بصفـة خاصـة.

لماذا عنـد تـرجمتكـم لبعض النصـوص لا تراعـون النصـوص الجزائرية المكتـوبة بـالفرنسيـة والتعـريف بكتـابها. نتمنى أن تهتموا بالمغـرب العربي وخاصـة الجزائر لان لها تراثا عظيما يحتـاج إلى تعريفه لكل عربي .

مليكه منصورية
سطيف - الجزائر

المحرر: نستغـرب تماما مثل هذا العتب، فالعربي منذ بداية صدورها قد فتحت صفحاتها لكتـاب ومفكـري العـرب أينما كانوا، ولعل التميز والانتشار اللـذين تتمتع بهما سببـه ذلك تحديدا.

***

وتريات
همسة من بعيد

وداعـا أيها الطير الفـريـد
إذا كنت المودة لا تـريـد
وداعـا والهوى يجتث قلبـي
وتعلم أنك الملـك الـوحيـد
طبعتك في كتاب من شعوري
لتبق الوحـي إن جف القصيد
فإن أبـديت لي لـؤما حـرونـا
وبان البغض واشتد الوعيـد
فـذاك الطبع طبعك لا يجارى
وذاك الـذنب ذنبي إذ أعـود
فخـذ مما نسجت إليك شعـرا
وأعط الـريح منهـا ما تـريد
وقل عني : تمادى في اخـائي
وهـا هـوذا يغيب ولا يعـود

زهير حناوي
دالاس - أمريكا

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




شيخ ومئذنة وكتاب الله





عباس العقاد





ملايين النسخ