من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

لمحات من جديد العالم
طب
الجهاز المناعي يواجه السرطان

استقبل النرويجيون باهتمام شديد خبراً أذاعه المسئولون في مستشفي أوسلو للعلاج بالإشعاع، يفيد بأن أطباء المستشفى يتقدمون بخطوات ناجحة في برنامج الاختبارات النهائية لعقار جديد يقضي على الخلايا السرطانية.

وقد وافق عشرون مريضاً بسرطان القولون والبنكرياس على الخضوع لاختبارات العلاج بهذا العقار الواعد، وحصل الأطباء المعالجـون على نتائج مبشرة، إذ استجاب نصف عدد هذه الحالات للعلاج بذلك العقار.

يقول كبير الأطباء في ذلك المستشفى، الدكتورجوستاف جودرناك: لقد حصلنا على دلائل مؤكدة على كفاءة برنامجنا العلاجي في تدمير الخلايا السرطانية، ويمكن تلخيص أسلوبنا في العلاج في أننا نعتمد على رفع كفاءة قدرات وآليات الجهاز المناعي للمريض، بعد إجراء الجراحات المناسبة لاستئصال الأورام، لقطع الطريق على الخلايا السرطانية، فنقضي عليها قبل أن تعاود نشاطها الفوضوي، فتعجز عن الانتشار في جسم المريض بعد الجراحة. ويقول، أيضاً: إن هذه الطريقة تتميز عن الأسلوب التقليدي في العلاج بالملاحقة الإشعاعية والدوائية للأورام، فهي لاتجر وراءها أعراضاً جانبية ترهق المريض.

إن العقار النرويجي الجديد عبارة عن حقنة تحت الجلد، تبدأ بتنشيط خلايا المناعة في جلد المريض، وهذه بدورها تنبه الجهاز المناعي العامل للجسم، فيقوم بهجوم شامل على مواقع الخلايا الشيطانية.

إن ما تحقق ـ حتى الآن ـ في هذا البرنامج هو تأكد الأطباء من أن الجهاز المناعي يستجيب لتحريض العقار. وسوف يبدأ الأطباء في منتصف هذا العام ـ 8991 ـ في تجريب العقار على عدد أكبر من مرضى سرطانيّ القولون والبنكرياس،لمزيد من الاطمئنان إلى فعاليته، ويأمل الأطباء أن تصل بهم أبحاثهم في المستقبل القريب إلى إمكانية توفير هذا العقار في صورة (طعم) لحماية الأفراد الذين يمكن تحديد احتمالات تعرضهم للإصابة بالسرطان مسبقاً، أو لمن يكتشف مرضهم في مرحلة مبكرة، فيكبح ثورة الخلايا السرطانية المدمرة.

***

هل يتألم الجنين؟!

قد يبدو السؤال، للوهلة الأولى، جدلياً وذا صبغة من (الرفاهية) العلمية، إذا جاز التعبير، ولكنه ـ في الحقيقة ـ يترجم اهتماماً بقضية ذات أبعاد اجتماعية، صحية، دينية، هي قضية الإجهاض، وقد ثار الجدل حول إجابة هذا السؤال، حين أعلنت لجنة من الأطباء الإنجليز، شكلتها الكلية الملكية للتوليد وأمراض النساء، أن الجنين البشري لايعرف الألم في المرحلة من الحمل التي يسهل ويشيع فيها إجراءعمليات الإجهاض، أي في الأسابيع الـ "14" الأولى من الحمل، التي تشهد 90% من عمليات "إنهاءالحمل" في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويقول التقرير الذي نشرته تلك اللجنة من أطباء الكلية الملكية لأمراض النساء إن الجنين يبدأ في الشعور بالألم بعد تلك الأسـابـيع الـ "14" بثلاثة أشهر أخرى، حيث يتخلق فيه وصلة عصبية تربط بين قشرة المخ وقلبه البدائي، والمعروف أن الإحساس بالألم من مهام قشرة المخ، ولايمكن أن يتألم الجنين قبل أن يتصل داخل المخ بقشرته الخارجية. ويوصي التقرير أيضاً جراحي (ما قبل الولادة) بضرورة تخدير الجنين إذا استدعت الضرورة إجراء جراحة له بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

ذلك هو رأي اللجنة الطبية (شبه الرسمية)، وهو يتفق مع القانون الإنجليزي فيما يختص بتوقيتات الإجهاض المباح.

أما المعارضون ـ للرأي العلمي لتلك اللجنة، وللإجهاض أيضاً ـ فيرون أن شعور الجنين بالألم يبدأ مبكراً عن ذلك، عندما يظهر النشاط الكهربائي للمخ، وأن ذلك يحدث بعد أسابيع قليلة من الحمل، حددها فريق منهـم بـ "13" أسبوعاً فقط.

بـيـئـة
سوس بسوس!

الكاسافا، درنات جذرية لنبات، موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية، وانتقل منها إلى إفريقيا، حيث أقبل عليه السكان في غرب ووسط القارة، وأصبح الطعام الرئيسي لما يزيد على 002 مليون إفريقي.

إن إفريقيا لم تستقبل النبات وحده كضيف عزيز قادم من الجنوب الأمريكي، فقد تسلل في صحبة الضيف في السبعينيات من هذا القرن ضيف آخر، ولكنه ثقيل هو سوسة العنكبوت الأخضر، التي ظلت كامنة في سكون لسنين طويلة، ثم كان اندلاعها الرهيب تعيث في محصول الكاسافا تدميراً، وتحرم منه ملايين الأفواه الإفريقية الجائعة.

والغريب في الأمر أن السوس العنكبوتي الأخضر المدمر لم يكن ذا شأن في موطنه الأصلي، فكان أذاه محدودا، ذلك لأنه كان يجد من يتصدى له، من أعدائه الطبيعيين في الأراضي الأمريكية، فلما انتقل إلى إفريقيا لم يجد من يردعه، فانتشر (يأكل) طريقه في الأرض الجديدة (الصديقة)، حتى أنه كان يدمر ثلث محصول الكاسافا في بعض المواقع من 12 دولة إفريقية ظلت تعاني من عربدة ذلك السوس لأكثر من عشرين سنة.

واضطرت مراكز البحوث الزراعية الإفريقية للاستعانة بخبراء من نفس موطن العنكبوت الأخضر، محيطين بأسراره، فجاء "ستيف يانينيك" البرازيلي ليعمل في المركز الدولي للزراعات الاستوائية، في إيبادان بنيجيريا، وظل الرجل يجري أبحاثه حتى توصل إلى حل "أخضر" لمشكلة العنكبوت الأخضر. إنه لم يفكر في المبيدات التي يمكن أن يأتي في ركابها مزيد من المشاكل البيئىة، ولكنه رأى أن يقاوم السوس بالسوس. نعم، لقد عاد إلى بلده ـ البرازيل ـ لبعض الوقت، وبحث عن ألد الأعداء الطبيعيين للعنكبوت الأخضر، فوجده في نوع من السوس "الآمن"، لاتراه العين المجردة، يستحب العيش عند القمم البرعمية التي ينمو منها نبات الكاسافا، ويكمن في ذلك الموقع الحساس، الذي يتسلى العنكبوت الأخضر بأن يصعد إليه، من وقت لآخر، ليقرض جزءاً منه، فتكون نهاية النبات. ولكنه ـ أخيرا ـ يفاجأ بوجود ذلك العدو المجهري الذي يهاجمه ويتغذى به، فهو طعامه المفضل!

ونجح السوس، الذي انضم إلى صفوف البشر، في مقاومة العنكبوت الأخضر بنسبة 90%، ودون أضرار بيئية، مما يجعله جديراً بأن نذيع اسمه هنا، إنه: تيفلودرومالاس أريبو!

هـنـدسـة
صيحة هندسية جديدة.. نفق عائم!

إذا قسنا سواحل النرويج بالخطوط المستقيمة من الشرق إلى الغرب، أو من الشمال إلى الجنوب، فإن طول هذه السواحل يقل بمقدار النصف تقريباً عما لو أننا أخذنا في اعتبارنا التعرجات الشديدة و(المخارم) البحرية أو (الفيوردات) العديدة التي يندر أن تجد نظيراً لها في سواحل دولة أخرى. وفي منطقة (ستافانجار) في جنوب غرب النرويج، تمتد عدة ألسنة مائية وتتوغل لمسافات طويلة في عمق اليابس، مما يقتضي استخدام القوارب والعبارات للانتقال من جانب اللسان المائي إلى الجانب الآخر، وهذا بطيء ومكلف نسبياً. أو بالالتفاف حول اللسان، وهذا يتطلب إنشاء طرق طويلة تخدم الحركة حول تلك الألسنة المائية، وذلك أمر مكلف أيضاً، ولايحقق السيولة الكافية لحركة النقل في مثل تلك المنطقة الساحلية المطلة على بحر الشمال، والمكتظة بالأنشطة الاقتصادية، وبينها أعمال إنتاج النفط في المياه النرويجية.

ولم يفكر النرويجيون في إقامة جسور على تلك الألسنة المائية، فالجسور تعوق الملاحة. من هنا، استحدثوا فكرة للربط بين ضفتي الفيورد بواسطة نفق، غير أن الأنفاق التقليدية تتطلب أن يبدأ النفق وينتهي عند نقطتين متباعدتين بمايسمح بالمرور تحت قاع المسطح المائي بعمق كاف تحتمه الضرورات والحسابات الهندسية.

لذلك، كانت الأنفاق النرويجية (عائمة)!

وقد تبارت عدة مكاتب هندسية في تصميم هذا النفق العجيب الذي يمتد لمسافة ألف وأربعمائة متر، مغموراً على مسافة تتراوح بين 25 و30 متراً تحت سطح الماء. وقد رصدت الحكومة النرويجية لتنفيذ النفق المغمور 130 مليون دولار أمريكي، على أن تبدأ عمليات الإنشاء مع مفتتح القرن القادم على عجل.

وقد التزمت نماذج التصميم التي قدمتها المكاتب الهندسية بتوفير أقصى درجات الأمان للعابرين بالنفق، وأخذت في اعتبارها كل العوامل التي يمكن أن تؤثر في استقراره وثباته، مثل الأمواج والتيارات البحرية واحتمالات ارتطام السفن به والهزات الأرضية.

وبالطبع، فإن النفق (الأنبوبة) سوف يكون أخف من الماء، مما يجعله بحاجة إلى وسائل تثبيت محكمة. واختلف المهندسون في طريقة تثبيته، فمنهم من فضل العوامات الضخمة المتصلة بالهيكل الخارجي للأنبوبة، والموزعة على مسافات محددة، ومنهم من رأى تثبيته بواسطة أرجل معدنية مشدودة تغرس في قاع الفيورد، وتتفق كل النماذج على احتواء الأنبوبة على ثلاثة ممرات، اثنان للمركبات، أما الثالث فللدراجات، وللمترجلين الذين لايعانون من فوبيا الأماكن المغلقة، والذين يرغبون في التنزه تحت سطح المياه، في أغرب نفق عرفه العالم، حتى الآن.

حيـوان
هل يكف النقيق؟!

والنقيق، كما نعلم، للضفادع. وهو وسيلة إعلام واتصال، وفيه ـ أيضا ـ طلب للود والوصال، وهو جزء من منظومة صوتية لبيئات الجداول المائىة والمستنقعات، وفي أي مكان يحتاج إلى مياه تجري لتروي أرضاً زراعية أو حديقة منزلية.لذا، فإن النقيق يتوافق مع آذان البشر من سكان هذه البيئات، ولايقلق إلا المارين أو المقيمين بها لماماً، وحتى هؤلاء فإن آذانهم التي يزعجها نقيق الضفادع قد لاتأنس للسكون الريفي الذي لايقطعه ذلك النقيق، إذا حدث واختفت الضفادع من موائلها وكف نقيقها.

ومع الأسف، فإن ثمة مؤشرات إلى تدهور أحوال تجمعات عديدة لأنواع من الضفادع، في 91 دولة موزعة على خمس من قارات الأرض، حيث يتتابع هلاك أعداد كبيرة من هذه الحيوانات البرمائىة الحساسة. إن الضفادع تمتلك وسيلة أخرى ـ بالإضافة إلى الصوت ـ للاتصال بالعالم من حولها، وهو جلدها الذي يتميز بدرجة عالية من النفاذية تتيح له ـ في الأحوال العادية ـ أن يتعرف نوعية الوسط المائي الذي تعيش فيه جانباً كبيراً من حياتها. فإذا ساءت الأحوال البيئية، هاجمت العوامل المناوئة الجسم من خلال الجلد الحساس، وأهلكت الضفدعة، أو أمرضتها، على أقل تقدير. ومن تلك العوامل، ارتفاع مستويات الملوثات الكيمائية في المياه، والجفاف الذي يكتسح مساحات كبيرة من مواطن الضفادع، وتعرض هذه البرمائىات لجرعات قاتلة من الأشعة فوق البنفسجية المتسربة من خلال دفاعات الأوزون المثقبة!

لقد كانت ضفدعة (أم قرقر) الذهبية، التي ترى بعض أفرادها يلهون في الصورة ـ على سبيل المثال ـ واسعة الانتشار في كوستاريكا، ولكن انقطاع المطر في مناطق انتشارها أدى إلى اختفائها منذ عام 1989. أما الضفادع التي تشتهر باحتضان بيضها بداخل معدتها، بعد تخصيبه حتى يفقس فتلفظه صغاراً قادرين على تحمل أعباء العيش، فقد اكتشف منها في عام 1973 نوعان أستراليان، لم يلبث أحدهما أن اختفى تماماً بعد سبع سنوات من رصده، ولحق به الآخر إلى غياهب العدم، بعد خمس سنوات تالية.

طـفـولـة
أطـفال الطـلاق

قبل نهاية الستينيات، كان التوجه العام للمجتمع الأمريكي يكرس حقيقة أن حاجة الطفل إلى أسرة آمنة مستقرة تفوق حاجة الوالدين إلى الهناء في حياتهما الزوجية. وشهد عقد السبعينيات تحولاً في هذا المفهوم، فقد مال التوجه العام للاهتمام بالفرد، بالدرجة الأولى، وكان ذلك على حساب التماسك الأسري، فشاعت حالات الطلاق وتزايدت منذ عام 1974، فقد غلب التفكير المادي، حتى على العلاقات الأسرية، وتحول الطلاق ـ كما تقول الباحثة النفسية الأمريكية جوديث فاليرشتاين ـ إلى سلوك تحكمه المنفعة، وخاضع للمفاهيم المراوغة للحرية الشخصية، حتى أن أحد دعاة الاتجاه إلى الاهتمام بالفرد والحرية الشخصية وضع "أهزوجة" بديلة عن "عهد الزواج" الذي يلتزم به الزوجان عند إعلان زواجهما، يقول نصها:
"أنا في حالي، وأنت في حالك
فأنا لم أوجد في هذا العالم لأسير وفق هواك
وأنت لم توجد لتعيش كما أتوقع أنا
فأنت أنت، وأنا أنا
وإذا حدث ـ مصادفة ـ أن توافقنا، فهذا شيء جميل
فإن لم يحدث، فما حيلتنا؟!"
.
وقد تفاقمت المشكلة، حتى أن الإحصائيات الصادرة حديثاً عن بعض المؤسسات الاجتماعية الأمريكية تشير إلى أن نسبة الأطفال الأمريكيين المعرضين لأن تتفكك أسرهم بالطلاق، قبل أن يصلوا إلى سن الثامنة عشرة، تقارب 45%. كما أن الأرقام ترسم حدود المشكلة، إذ تقول إن عدد المطلقين في الولايات المتحدة الأمريكية قد تزايد من 3 ملايين في عام 1970 إلى 17.4 مليون في عام 1994.

نعود إلى السيدة فاليرشتاين التي استمرت تدرس أحوال الأسرة الأمريكية لمدة 25 سنة، ووفرت جانباً كبيراً منها لمتابعة آثار الطلاق في الأطفال، وكانت حصيلتها أن هؤلاء الأطفال يعانون الاكتئاب، ويتخلفون في برامجهم الدراسية، ويجدون مشقة في إقامة علاقات اجتماعية سوية مع أترابهم من الأطفال العاديين، فضلاً عن الاحتفاظ بهذه العلاقات. كما وجدت فاليرشتاين أن هؤلاء الأطفال، بعد أن يشبوا يتحولون إلى وقود لمشكلة تعاطي المخدرات والكحوليات، ويمضون في الحياة تنقصهم الثقة بالنفس، وفي الغالب الأعم، فهم في شجار دائم مع الأبوين المنفصلين، ولايسعون لرفع مستواهم المعيشي، فإذا كبروا وخاضوا تجربة الزواج، فإن نسبة كبيرة منهم تعيد سيرة الأبوين، فتنتهي الحياة الزوجية بالطلاق، أو بالانفصال دون طلاق، وأخيراً، فإن ذلك كله ينعكس على حالتهم الفيزيقية، فيتعرضون للأمراض.

ريـاضـة
حقيقة الأحماض الأمينية المتشعبة

لم تعد الرياضة اجتهاداً شخصياً ومغامرة، فالأبطال الرياضيون "يصنعون"، وتعتمد صناعتهم على أحدث معطيات العلم والتكنولويجا من مواد وأجهزة وأدوات لبناء وتقوية العضلات، وللتدريب، ولتنمية المهارات والقدرات الذهنية والفنية، ولعلاج الإصابات والأعطاب، وللتغذية قبل وبعد وأثناء التمرينات والمنافسات.

ويجتذب العداءون جانباً كبيراً من اهتمام المختبرات والشركات العاملة في مجال المواد الغذائىة والسوائل (القانونية) المنشطة لهذه الفئة من الرياضيين، خصوصا عدائي المسافات الطويلة وسباقات الماراثون، فهم بحاجة مستمرة إلى غذاء أو شراب غني بالطاقة، يشد من أزرهم ويعوضهم ـ في الوقت ذاته ـ عن الكمية الكبيرة من سوائل أجسامهم التي يفقدونها في صورة عرق. وقد اعتاد أبطال سباقات العدو في أوربا منذ ما يقرب من سنتين، تناول أحد المشتقات الغذائية، هو (سلاسل الأحماض الأمينية المتشعبة)، كإضافة إلى طعامهم الاعتيادي، لتحسين أدائهم الرياضي، وصاحب إنتاج تلك السلاسل المغذية حملة دعائية تؤكد على كفاءتهم العالية في حماية العضلات من التمزق، وهو أخوف ما يخاف منه العداء، ولايكاد رياضي يسلم منه، نتيجة للتحميل الزائد على العضلات والتوتر العصـبي، أثناء التمرين أو في حرارة السباقات والبطولات.

وتطوع بعض أبطال سباقات الدراجات الاستراليين بالدعاية لهذه الأحماض الأمينية، وأكدوا أنها تقيهم شر أعطاب العضلات.

وأشارت تقارير طبية إلى أن تلك الأحماض الأمينية الإضافية تفيد في زيادة تركيز الرياضيين في المنافسات المرهقة التي تستمر زمناً طويلاً، مثل الماراثونات، فلا يصابون بالإعياء الذهني، ويظلون محتفظين بصحوتهم، ويكونون ـ بالتالي ـ أكثر قدرة على المناورة التي تتطلبها مثل تلك السباقات.

ويبدو أن على من يتعاملون مع هذا النوع من الأغذية الإضافية أن يراجع نفسه، فثمة تقرير طبي رياضي صدر مؤخراً يوضح أن تلك الأحماض الأمينية المتشعبة لايرجى من ورائها نفع في حماية الرياضيين من التمزق العضلي والتشتت الذهني، ما لم تؤخذ في جرعات كبيرة جداً، تفوق الجرعة الاعتيادية المقررة للشخص البالغ من المواد المنشطة والفيتامينات. وعلى ذلك ـ يضيف التقرير ـ فإن الجرعات التي يتناولها المتنافسون الآن لا تقدم لهم سوى (الإيهام)، ومن جهة أخرى، فإنهم إذا فكروا في تناول الجرعة المؤثرة فعلاً، فإنهم سوف يصابون بما هو أشر من التمزق والتشتت: إنه الجفاف!

 

 

 
  




طب- مكتشف العقار الجديد في مختبره بمستشفى أوسلو





طب- الجنين البشري لا تنتظره الآلام إلى ما بعد خروجه من ظلام الرحم





بيئة- جذور نبات الكاسافا الدرنية- تشبه البطاطس





بيئة- اليد الخبيرة تعدها طعاما للأفواه الجائعة





هندسة- صمم أحد المهندسين النفق محمولا بواسطة عوامات عملاقة





هندسة- آخر رأى أن يثبته إلى قاع الفيورد بأربطة مشدودة





حيوان- ضفادع (أم قرقر) الذهبية انقرضت منذ حوالي 20 سنة





طفولة- طفل وأب وأم غائبة





رياضة- أنهى السباق المضني واقبل على ما يعوضه عن سوائل الجسم المفقودة





رياضة- رياضيو المارثون يتعرضون للتمزق العضلي والتشتت الذهني