عزيزي المحرر

عزيزي المحرر

مراجعات
"الجولان" الأرض مأسورة

  • .. رئيس التحرير

"أنا من النازحين
أنا ممن رفضوا السردين والطحين
مزقوا بطاقة التموين
وقالوا لا...لن نستكين
كتبوا بدم الشهيد: أرضنا
الجولان وترقبوا في عيون أطفالهم
فرحة العائدين"

"لو لم تكن دمشق لشق علي السفر..ولو لم يكن الجولان لصعبت علي الكتابة"..ذاك ما أريد أن أقوله وأشكركم لأنكم أفصحتم عنه قبلي في الاستطلاع المنشور بالعدد 437 إبريل 1995 "الجولان..أرض مأسورة" اعذروني على هذه المقدمة، فأنا من النازحين، نزحت عن قريتي الوادعة "حفز" وعمري يقارب السنوات العشر، وهآنذا أقارب الأربعين، لكنني مازلت أذكر وبأدق التفاصيل أزقة وحارات ووديان وبساتين قريتي، مازلت أذكر وجه أبي، رحمه الله، يحملني على ظهره وهو يبتعد مرغما عن داره وأرضه، مازلت أذكر عمي وهو يرفض الخروج ويقول لإخوته: إن خرجت من هذه الدار فإن روحي ستفارق جسدي. وبقي هناك جذرا متشبثا بالأرض، مازلت أذكر وجه ابن عمي الذي تسلل في الجولان بعد الاحتلال بشهور قليلة لكن رصاص الصهاينة حال بينه وبين أبيه وسقط على الثرى مضرجا بدمه..ما زلت اذكر تماما جموع الأطفال والشيوخ والنساء تتجه متهالكة، ضائعة، حزينة، صوب الشرق ولا تدري إلى أين.. ما زلت اذكر الدموع المتحجرة في عيني معلمي، وهو أيضا من أبناء الجولان، حين وصلنا مدرستنا التي كانت عبارة عن خيام تصطف بجانب بعضها البعض في تجمعات النازحين في مساكن برزة، مازلت أذكر معلمي ذاك وهو جالس على صخرة وينظر في طاولاتنا وقد غطتها الثلوج عد أن أطاحت الريح العاصفة بخيمة صفنا وبقية الخيام/ الصفوف. أجلسنا على مقاعدنا فوق الثلج، تمالك نفسه، حبس دموعه وبصوت متهدج تخنقه العبرات وحشرجة البكاء قال: لنا أرض اسمها الجولان وسوف نعود إليها ونعود إلى مدارسنا هناك..لكم أرض اسمها الجولان، اغتصبها اليهود لكننا سنعود.

تصوروا طالبا في المرحلة الابتدائية يرى معلمه المثل والقدوة بتلك الصورة ويسمع منه تلك الكلمات؟ هل تعتقد أنه من السهل نسيان تلك الصورة وتلك الكلمات.. ذلك مستحيل..فباسمي وباسم كل أبناء الجولان الموجودين على أرض الكويت الحبيبة وأبناء الجولان ككل نشكر مجلة "العربي" الغراء على الملف المنشور عن الجولان وإن كانت لي بعض الملاحظات حول ورود أسماء بعض القرى وربما يعود ذلك لخطأ مطبعي غير مقصود:

قرية "الفجر" والأصح "الغجر" بالغين وليس الفاء.

قرية "الخشنين" والصحيح "الخشنية".

قرية "كفر جاربي" والصحيح "كفر حارب".

جاسم محمد العيسى
الجهراء - الكويت

ماليزيا نمر إسلامي يتحفز

  • ..رئيس التحرير

أحييكم بتحية الإسلام من ماليزيا المسلمة الخضراء.

ورد في استطلاع مجلتنا "العربي" في عددها (435) فبراير 1995 م عن ماليزيا بعنوان: ماليزيا نمر إسلامي يتحفز. وهنا أريد أن أصحح بعض المعلومات التي وردت فيه وهي كالآتي:

1- اللغة الرسمية في ماليزيا هي الملايوية، وليست الملاوية، لأنها من كلمة ملايو.

2 - الإسلام وصل إلى جزر ارخبيل الملايو عن طريق التجار العرب والصينيين والهنود لا الهنود وحدهم. وذلك في أوائل القرون الأولى من الهجرة النبوية الشريفة، وليس في القرن الثالث عشر الميلادي كما يقول المستشرقون.

3 - اعتنق سكان ملاقا الإسلام منذ وصوله إليها وتمسكوا به شديد التمسك وعلى مذهب الإمام الشافعي رحمة الله عليه.

4 - لا توجد في ماليزيا جامعة اسمها "جامعة كوالالمبور" إنما هناك جامعات وطنية مثل جامعة ملايا، الجامعة الوطنية الماليزية، والجامعة الإسلامية العالمية، وجامعات أخرى.

5 - مسجد السلطان عبدالعزيز صلاح الدين شاه مشهور لدينا بمسجد شاه عالم وليس مسجد شاه علم.

6 - الحزب الحاكم في ماليزيا حزب امنو umno ليس حزب أمني، وقد حكم أمنو البلاد خمسة وثلاثين عاما منذ استقلال ملايا سنة 1957 في اليوم.

7 - رئيس وزراء ماليزيا هو داتو سري الدكتور محاضر محمد وليس محمد ماخوير. وقد فاز داتو سري في الانتخابات العامة التي جرت في شهر إبريل الماضي.

8 - نعم نحن وأطفالنا والمسلمون جميعا نقرأ القرآن الكريم باللغة العربية فهل هناك قرآن بغير لغة الضاد؟ الله سبحانه وتعالى أنزل هذا الكتاب باللغة العربية. إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ويا حبذا لو استطاعت مجلتنا "العربي" أن تستطلع دولا إسلامية أخرى في مناطق جزر ارخبيل الملايو.

جزاكم الله خيراً عما تقدمه مجلتكم الغراء من مقالات علمية وتربوية ودمتم والسلام.

عبدالغني يعقوب فكاني
الجامعة الإسلامية العالمية - ماليزيا

دفاع عن الشعراء

  • ..رئيس التحرير

أكتب رسالتي ردا على مقال د. جابر عصفور "لك القلم الأعلى" في العدد (438) مايو 1995 م فقد قال الدكتور: "إن الشاعر يهبط بقدر ما يرتفع الكاتب" واعتبره نديما يزخرف أمسيات السحر بطرائف الأشعار، وداعية يشيع مهابة الممدوح بين الأقران، بل جعل للكاتب المنزلة العليا بحيث يتوجه إليه الشاعر بالمديح لطلب العطاء والرضا.

وقال: "إن الملك يحتاج في تنظيم ملكه الكاتب الذي هو عينه وأداته وقلبه" وغير ذلك من الأقاويل التي أغفلت حقوق الشعراء بل سلبتهم هذه الحقوق. واسمح لي أن أقول إن الجسد يمكنه أن يعيش بلا عقل.. ولكنه يستحيل أن يعيش بلا روح ولا يحق أن نشبه الشاعر بالنديم أو طالب العطاء لأن الشعراء أعظم من ذلك ولم نسمع عن ملك قامت مملكته على دعائم الكتاب وحدهم، ولنفترض عدم حاجة الملك إلى الشعراء فكيف يستغنى عن القائد والحارس والطبيب..أليس هؤلاء أيضا بعيون وقلوب؟.

رحمة بالشعراء..لأنهم لا يستحقون ذلك.

محمد كمال ونس
الإسكندرية - مصر

النافذة المفضلة

  • ..رئيس التحرير

لقد كانت "العربي" نافذتي المفضلة إلى العالم والثقافة طيلة السبعينيات..حتى أواسط الثمانينيات.. بعدها، انقطعت عني أخبارها، وعرفت من أحد الأصدقاء أنها أخذت تصدر من القاهرة لمدة قصيرة بعد الغزو.

لقد عثرت مصادفة على عدد حديث من المجلة قبل أيام..وها هي تطل علي بنفس الزي الجميل..عدا شحة المواضيع العلمية التي آمل أن تكثر المجلة من الكتابة عنها.

لقد كان موضوعك "المسكوت عنه في حيلة المرأة المسلمة" والمنشور في العدد الذي عثرت عليه..جريئا حقا، وفي محله تماما، أقصد أن وقت النشر مناسب جدا.

د. عزيز الشيباني
أستاذ الأمراض العصبية المساعد - جامعة بيلر
الطبية - هيوستن - الولايات المتحدة الثقافة الكونية

الثقافة الكويتية

  • ..رئيس التحرير

استوقفني موضوع (خصوصية الثقافة في مواجهة الثقافة الكونية) للدكتور مسعود ضاهر والمنشور في مجلة العربي الغراء العدد (438) مايو 1995 فهو بحق موضوع جيد، إلا أنني أود أن أشير في رأيي الخاص إلى أن انهزام ثقافة العالم الثالث أمام الثقافة الكونية يرجع في أن مثقفي العالم الثالث قد تعرضها لعاصفة خانقة من قمة الهرم بكل آليته، ووسطه المتصارع وقاعدته الهشة الأمر الذي دفع بهؤلاء المثقفين في السير بعكس اتجاه العاصفة ونتج عن ذلك تعطيل الطاقات الإبداعية لديهم وحرمان شعوب العالم الثالث من شمعة فكر لم تطفأ بعد.

أمين محمد الغافلي
الأحساء - السعودية

حياة المرأة المسلمة

  • ..رئيس التحرير

جاء في حديث الشهر: "المسكوت عنه في حياة المرأة المسلمة" العدد (437) إبريل 1995 وتحت عنوان: ولكن لماذا المرأة المسلمة؟: "لكن الأمر ليس كذلك وفق قانون الأحوال الشخصية فهي نصف امرأة لا تسافر دون إذن زوجها ولا يعتد بشهادتها في كثير من الأحوال وطلاقها في يد زوجها وليس في يد قاض عادل يزن أمورها ويراعي ظروفها".

أحب أن أعقب بأن قانون الأحوال الشخصية بالنسبة للمسلمين مستمد من الشريعة الإسلامية. فبالنسبة للطلاق نعلم أنه من آثار الزواج ومن الطبيعي أن القانون الذي يحكم عقد الزواج هو الذي يطبق على آثاره ولا أرى أن هناك ظلما في كون الطلاق بيد الزوج فالأمر منظم بشكل دقيق وعادل فإذا ما رأى الزوج استحالة الحياة الزوجية وقرر الطلاق فأنه سيتخلى عن معجل المهر ومؤخره وإذا ما رأت الزوجة استحالة الحياة الزوجية لتقصير من الزوج رفعت الأمر إلى القاضي الذي سيحكم بتطليقها من زوجها (إن ثبت صحة ادعائها) ودفع مؤخر مهرها كله أو بعضه حسب الحال. إما إذا رأت استحالة الحياة الزوجية دون تقصير من الزوج فيمكنها أن تلجأ في المخالعة القضائية بأن تتنازل عن جزء من مهرها أو كله مقابل الطلاق. أيضا يمكنها أن تشترط في عقد الزواج وضع العصمة في يدها.

أيضا بالنسبة لشهادة المرأة نجد أن القانون لا يقبل بشهادة رجل واحد ولكن يأخذ بشهادة رجلين اثنين أو رجل وامرأتين دعما للحق وليس انتقاصا لأهلية المرأة لأن المرأة أشد عاطفة من الرجل، حتى نجد أنه في حد القذف لا يعتد إلا بشهادة أربعة رجال فهل في هذا انتقاص من أهليتهم أم أن خطورة القضية تستدعي ذلك دفعا للشبهات؟

وهل سفر المرأة بإذن زوجها يجعلها نصف امرأة؟ أم أنه يصون المجتمع ويمنع الفوضى؟ فكل شركة أو مؤسسة لا بد لها من مدير أو رئيس مجلس إدارة. والزواج شركة وهذه الشركة بحاجة ماسة إلى مدير!

حسان كنجو
سوريا - جسر الشنور

التطبيق الثقافي

  • ..رئيس التحرير

قرأت مقالة "ضجة التطبيع الثقافي مع إسرائيل" للدكتور هاني الراهب - بالعدد (436) مارس 1995. وقد قرأت المقلة عدة مرات، ووجدت فيها دعوة صارخة للتطبيع مع إسرائيل وإن كان ملمحا إليها بعض الشيء، ونحن لسنا بصدد فتح سجال حول التطبيع واللاتطبيع، إنما الواجب علينا نحن تلامذة الثقافة العربية الإسلامية الأصل والجذور، أن نبحث في ثقافات عصرية نفيد منها في صراعنا الحالي مع بقية الثقافات العالمية، ثقافة علمية نطور من خلالها علومنا التقنية، لنطور صناعتنا، ونحسن توظيف مواردنا من خلالها وبما أن إسرائيل وحسب الواقع، وإشارات المنظمات العالمية، وما أكده الدكتور هاني، تمتلك أكثر من عشرين ألف عالم من بين ثلاثة ملايين إنسان، ونحن العرب يربو عددنا على مائتي مليون لا نملك نصف ما يملكون، فهل نصدق ادعاءاتهم بأنهم يريدون المساواة بيننا وبينهم؟!، ولو رجعنا في صراعنا التاريخي مع اليهود لوجدنا أنه صراع أزلي، وليس العرب وحدهم من غدر بهم اليهود إنما المعروف تاريخيا أن العالم قديمه وحديثه في عداء مع اليهود ويخشى غدرهم.

فهل من الصواب أن نضع رءوسنا تحت المقصلة اليهودية، ليدخلوا أيديهم في مكتباتنا، بأساليب العصر الحديثة، يغسلون عقول أجيالنا القادمة كيفما يشاءون.

أليس من الأفضل لنا أن نمنعهم من التغلغل في فكرنا، فالثقافة العربية هي السلاح الأمضى في التصدي للهيمنة اليهودية، والتمرد الأخير على سياسة التطويع - الأصح - من كلمة التطبيع.

ثائر دخيل
سوريا - جامعة حلب

اغتيـال هتلـر

  • ..رئيس التحرير

نشرت مجلتكم الشائقة في العدد (437) إبريل 1995 مقالا للدكتور عبدالوهاب حومد بعنوان (محاولة اغتيال هتلر) وقد وردت فيه بعض الأخطاء التاريخية التي ينبغي تصحيحهما انطلاقا من الأمانة العلمية والتاريخية.

إن مؤامرة 20 يوليو 1944 كان للمخابرات الأمريكية ضلع فيها وهذا ما تغافله الدكتور عبدالوهاب، فقد كان الضباط الألمان الصغار مدفوعين بإخلاص لوقف الحرب وإشاعة الديمقراطية في ألمانيا لو قدر للمؤامرة النجاح، إلا أن الضباط الكبار كانوا قد اتصلوا سرا ودون علم الضباط الصغار برئيس المخابرات الأمريكية حينذاك (آلان دالاس) واتفقوا معه في حالة نجاح المحاولة لقتل هتلر توجيه الجيش الألماني مع جيوش الحلفاء مجتمعة ضد الاتحاد السوفييتي، ثم اقتسام الاتحاد السوفييتي والدول الأخرى بين الدول المنتصرة وقد ذكر ذلك(آلان دالاس) نفسه في كتابه الذي أصدره عام 1948 بعنوان: Plot in Germany " مؤامرة في ألمانيا". ومن ناحية أخرى فإن القنبلة التي وضعها العقيد شتاو فنبرك تحت طاولة هتلر كانت قد جلبت من بريطانيا وكانت مخصصة لنسف الجدران الاسمنتية وليس جدران البراكة الخشبية التي كانت مقرا لهتلر. وقد كانت المفاوضات السرية بين ممثل الضباط الألمان الكبار وآلان دالاس نفسه تجرى في جنيف سرا وبعلم المخابرات السويسرية.

د. عدنان الرشيد
جامعة الملك سعود/ كلية اللغات والترجمة

الابتكارات بين السرقة وتوارد الخواطر!

  • ..رئيس التحرير

السرقة الأدبية لا يمكن ضبطها بسهولة إلا إذا كانت واضحة تماما، وهذا ما يقوم به البسطاء من الأدباء (اللصوص) أي صغارهم (!) أو السذج منهم على الأقل.

أما السرقات المتقنة فلا يمكن كشفها أو لا يجوز الكتابة عنها اعتباطا، إذ أننا قد نظلم السارق أو المسروق كليهما معا..

فالأفكار (معروضة في الطريق يعرفها العامي والعجمي والعبرة بالأسلوب)، كما أن (الخاطر يقع على الخاطر كما يقع الحافر على الحافر).

أريد أن أقول أن الأفكار (القصصية خاصة) تتشابه تشابها شديدا لأن أصحابها متشابهون (فهم من بني البشر) والإنسان واحد في إسبانيا وأمريكا ومصر وسوريا وبريطانيا والكويت، وتأثير المجتمع في الفرد لا يمكن إنكاره لكنه تأثير ثانوي..لأن المشاعر الإنسانية ترتكز بالدرجة الأولى على الغرائز والموروثات مهما حاولنا السمو بها بشتى السبل التربوية، وهذه حقيقة علمية لا يمكن إنكارها ولو كره الأدباء والشعراء والفنانون.

الابتكار فن والإبداع موهبة، وكل ذلك يخضع للعقل الإنساني وللعقل الإنساني حدوده، وما أوتينا من العلم إلا قليلا..

إن الابتكارات (حتى العلمية منها) يتوصل إليها أكثر من شخص واحد، في العالم، في الوقت نفسه.. ومن ذلك - في عصرنا الحاضر- اكتشاف فيروس الإيدز (H.I.V ) الذي ينسبه الأمريكيون لأنفسهم بينما يزعم الفرنسيون أنهم أول من اكتشفه..وهذه مسألة لا تزال تثير جدلا في الأوساط الطبية العالمية حتى تاريخ كتابة هذه السطور!.

د. أحمد نزار صالح
اللاذقية - سوريا

ردود واقتراحات
كشـاف العـربي

  • ..رئيس التحرير

مجلة العربي من المجلات الغنية بالموضوعات المتنوعة والثرية بالمعلومات العصرية ولا يستغني عنها مثقف عربي. وكانت المجلة تختم كل سنة ميلادية بفهرس عام الموضوعات ومقالات السنة، لذا أسألكم:

ا - هل جمعت هذه الفهارس السنوية في مجلدات مستقلة.

2 - إذا لم تجمع في مجلدات فأرجو أن تقوم المجلة بعمل كشاف ببليوغرافي لكل ما نشرته منذ عام 1958.

عبدالحميد زين الدين
المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة

الغـرام الأول

  • ..رئيس التحرير

أنا شاب سوداني أعمل بالمملكة العربية السعودية.. في عام 1965 وكنت بالصف الثاني المتوسط عندما جاء أخي الأكبر إلى البيت يحمل معه "مجلة العربي" ومنذ تلك اللحظة ولثلاثين عاما أصبحت هي (خضرتي ومائي) وعبرت عن عشقي لها الذي خامر اللحم والعظم في مقال بجريدة "الخرطوم" السودانية بعنوان (غرامي الأول) مرسل لك نسخة منه. أكتب إليك أولا بغرض التحية وثانيا لكي اسأل ماذا تم في مشروع عمل مجلدات لمجلة العربي الذي سمعت عنه قديما وإذا كانت الإجابة بالإيجاب فكيف يمكنني العثور عليها (بأي ثمن) لأنني أتطلع في وضعها في مكتبتي ترجيعا للذكرى الجميلة ولكي ألم بها بين الحين والآخر شأن من (أخصب فتخير) والأهم من ذلك لكي تكون ذخرا لعيالي ولا أقول ذلك تملقا أو نفاقا. ولك شكري عن تلك الأعوام الثلاثين بعدد (النجم والحصى والتراب)، كما يقول عمر بن أبي ربيعة.

محمود دليل آدم
سوداني مقيم في ينبع - السعودية

المحرر:

قرأنا مقالك الجميل..شكرا لك ونرجو أن نظل عند ثقتك دائما، وبالنسبة لمجلدات العربي فأنه مشروع نطمح إلى تحقيقه قريبا.

الكتابة للعربي

  • ..رئيس التحرير

أنا من قارئات مجلتكم القيمة، يسرني أن أوجه لكم الشكر على ما تبذلونه من جهد في سبيل النهوض بمستوى القارئ العربي ثقافيا وفكريا، وأتمنى لو أحظى بشرف المساهمة في هذه المجلة فيسرني لو تتكرمون بتكليفي ترجمة ما تختارونه لي من مواضيع ومواد ثقافية متنوعة. علما بأنني أحمل إجازة في اللغة الفرنسية وآدابها ودبلوما في الترجمة من جامعة دمشق بمرتبة جيد وسبق أن ترجمت كتابين إضافة في ترجمات أخرى متفرقة.

ازدهار متوج
سوريا - دمشق

المحرر:

العربي ترحب بكل إنتاج يصلها ويسعدها نشره مادام متوافقا مع شروط النشر لديها والمعروفة لجميع القراء.

وتريات
"قصائد قصيرة"

(1)
أرحل..
أرحل عبر شرايينك
أغرق في قصتك الحيرى فوق
الوجن الوردي
شيطاني يهذي -
حاول أن تملك-
ماذا أملك..
من منا يمكن أن يمتلك
الجنة..
ويضم الحور إلى عصمته؟!
(2)
من بين ثنايا تيارات القلب..
تنبعثين شعاعا أبديا.

ينجبني من حلق الحرف القابع
أصرخ باسمك.
حتى آخر منعطفات خروج
الروح.

(3)
يوما..
ستناطح سحبا
وسترفس أوراقا تحمل كل
هويتك.

ستقاوم أعباء الزمن المرعب.
وستحمل ذهبا من عمر
الأرض.
لكنك..
ستدور على الطرقات لقيطا
تسأل..
من يعرفني؟!

شريف الحسيني
المنيا - مصر

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




الجولان أرض مأسورة





ماليزيا نمر إسلامي يتحفز