من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

لمحات من جديد العالم
طب
حقن مدهشة (للتخسيس)...ولكن!

عاصفة إعلامية أمريكية طيرت إلى الأمريكيين والعالم أخيرا نبأ اكتشاف عقار جديد للتخسيس. تراوحت أوصافه بين: " الساحر" و"المعجزة". و"موضع الشك".

هذا العقار الجديد يعمل على إنقاص الشهية وزيادة الاحتراق في عملية التمثيل الغذائي ومن ثم ينقص الوزن بسرعة ملحوظة. ويعتقد العلماء أن هذا العقار المتكون من بروتين يدعونه (OB ) يقوم بوظيفة إعلام المخ أن مخازن الشحم في الجسم قد امتلأت، ومن ثم يحدث صدود الإنسان عن التهام مزيد من الطعام فيما يتسارع إحراق المتراكم من مخزونه في الجسم.

الطريق إلى اكتشاف هذا العقار الجديد كان طويلا وشاقا. وقد بدأ مصادفة في الخمسينيات عندما لوحظ أن بعض فئران التجارب تغدو سمينة على غير العادة. ثم لوحظ في السبعينيات أن بعض المركبات العضوية تجعل الفئران السمينة تنحف وفي تجربة معكوسة أجراها جراح ضمن أبحاث على فصل التوائم السيامية، وهي تبدأ بتوصيل فأرين معا، لاحظ الجراح "ودوجلاس كولمان " أن الفأر السمين عندما تم إيصاله بالفأر النحيف بدأ ينحف هو الآخر. فرجح "كولمان" أن هناك عناصر في الدم لا بد أنها مسئولة عن تنظيم زيادة أو إنقاص وزن الجسم. وكان لا بد من مرور سنوات عديدة للتحقق من صحة فرضية "كولمان" والإمساك بهذه العناصر المنظمة للوزن إذ كانت تقنيات البحث العلمي قاصرة عن بلوغ هذا الهدف في ذلك الوقت.

وفي عام 1987، ومع تطور تقنيات الإحياء الجزيئية ( Molecular ) بدأ علماء معهد الطب بجامعة روكفلر بحثهم عن مورث (جين) يكون مسئولا عن السمنة لدى فئران التجارب ومن ثم البحث عن المادة المنظمة للوزن. واستمر البحث ثماني سنوات، ثم انضم إلى علماء جامعة روكفلر علماء آخرون من شركة (هدغمان- لاروش) للأدوية ، ومؤسسة التقنية الحيوية (آمجين) وأسفرت الجهود عن العثور على مادة بروتينية رجح أنها ذات طابع هرموني ومسئولة عن عملية تنظيم وزن الجسم فأسموها (OB )ثم حقنوا هذه المادة - بعد استخلاصها - في الفئران السمينة ولاحظوا أنها حقا تنحف! فهي تأكل أقل ويتسارع الاحتراق الداخلي لديها، ويهبط السكر في دمائها بعد أن كان عند حافة داء السكري قبل حقنها بالمادة الجديدة.

بدت النتائج باهرة وإن بقي غير مفهوم، تحديدا، كيف يعمل بروتين التخسيس (OB ). وظلت نظرية عمله مجرد افتراض نظري. وحتى تتسع حدود التجربة، فقد حقنوا العقار في فئران أخرى سمينة سمنة غذائية (أي أن سمنتها راجعة إلى التهام مزيد من الطعام المحتوي على سعرات حرارية أكثر كرقائق البسكويت بالشيكولاتة وشرائح كعكة الجبن الدسم)!، وظلت فعالية عقار التخسيس ملحوظة في هذه الحالة أيضا. وعندما استخدم بروتين تخسيس (OB) ذو منشأ بشري كان له التأثير نفسه على فئران التجارب من النوعين.

على المستوى البشري تبدو المسألة أكثر تعقيدا برغم إلحاحها. ففي أمريكا المشغولة بالسمنة والأكل تصل نسبة السمان إلى 33,3% من مجموع السكان حتى زمن إجراء الإحصاء عام 1991 وهي في زيادة مستمرة. والأمريكيون أنفقوا على مواد التخسيس قرابة 50 بليون دولار! لكن حالات السمنة ليست كلها راجعة إلى الأكل- كما أكدت ذلك الجريدة الطبية البريطانية الجديدة في آخر إعدادها. ويقدر العلماء أن نسبة من ترجع سمنتهم إلى خلل في المورثات تتراوح بين 30 - 40 % من عدد السمان إجمالا. فماذا عن فعالية العقار (OB) على البشر؟

يقول العلماء: إن السمنة لها آلاف الأشكال، وفي الفئران تم عزل اثني عشر مورثا (جينا) للسمنة، ولا بد أن بينها ما لن يستجيب للعقار الجديد. كما أن الفئران السمينة المصابة بداء السكري لم ينجح في تخسيسها ذلك العقار. ورجح العلماء أن خلايا هذه الفئران غير حساسة للعقار وربما لا تحس بوجوده من الأساس، وبناء على كل هذه المعطيات من الفئران يتوقع أن تكون هناك حالات مماثلة من عدم جدوى العقار لدى كثير من سمان البشر.

يبقى أن عقار التخسيس (OB) يعطى في هيئة حقنة واحدة يوميا. وأي تهاون في انتظام تعاطي الحقن يؤدي إلى ارتداد سريع وزيادة مطردة للوزن كما حدث في فئران تجارب لم تحقن بالعقار، ليومين فقط، فكان ما كان من زيادة وزنها، ويظل إعطاء العقار في هيئة أقراص أو كبسولات غير ذي جدوى لأن العصارات الهضمية تقم وبتكسير البروتين المكون للعقار قبل أن يمتص في الأمعاء.

مسألة أخرى أخطر، وهي أن العقار (OB ) عبارة عن بروتين أقرب إلى الهرمونات، ومن ثم فإن هناك آثارا جانبية عديدة يمكن توقعها وهي أشبه بالآثار الجانبية للأنسولين. وقد لوحظ أن الفئران التي حقنت بجرعات كبيرة من البروتين (OB ) قد ضمرت بسرعة وماتت. ولن يمكن بحث الآثار الجانبية للعقار على البشر إلا بداية من العام القادم 1996 عندما يبدأ بحث تأثيره على الإنسان. وإذا ثبتت براءة العقار أو قلة آثاره الجانبية وعدم خطورتها فيتوقع أن يتم طرحه في الأسواق خلال 5 إلى 7 سنوات.

وحتى ذلك الحين، فليس على الإنسان إلا ما سعى.. والسعي هنا يعرف السمان خطواته تمام المعرفة!.

بيئة
الذكرى الثلاثمائة للمقطوعين مع الأشجار

في قرية "خيجادلي" الواقعة على مسافة 13 كيلو مترا من المدينة الهندية "جودهيبور"، التقى آتياً من كل أنحاء شبه القادرة الهندية اتباع طائفة تسمى "بيس ناو" لإحياء الذكرى السنوية الثلاثمائة لشهيدات وشهداء الأشجار الذين سقطوا في ملحمة دامية حصدت منهم 363 امرأة ورجلا ضحوا بأنفسهم فداء للأشجار في مثل هذا الوقت منذ ثلاثة قرون.

وتقول الحكاية أن المهراجا "آجيت سينج" ملك الإقليم أراد أن يبني لنفسه قصرا قرب قرية "خيجادلي" وشرع عماله في قطع أشجار الأيكة المجاورة للقرية لاستخدامها في أعمال البناء وللتدفئة ببعض منها. عندئذ هب " البيسناويون" لإعلان رفضهم لقطع الأشجار. فتوقف العمال مبلغين وزير الملك بما حدث. فما كان من الوزير إلا أن جاء عاصبا وأمر باستئناف العمل ومواصلة قطع الأشجار التي يشاءون. واندفعت امرأة " بيسناوية" تدعى "امريتاديفى" لمعانقة شجرة أرادوا قطعها وحذت حذوها بناتها الثلاث معانقات ثلاث أشجار أخرى. فما كان من الوزير البشع إلا أن أمر عماله بقطع المرأة وبناتها مع الأشجار التي يعانقن. وصدع العمال لأمر الوزير الدموي لكن "البيسناويين" وقد هالهم الأمر تسارعوا يعانق كل منهم شجرة محاولا منع قطعها. فازداد هياج الوزير المجنون وأمر بمواصلة قطع الأشجار مع البشر الذين يعانقونها. وعلى هذا النحو سقط في المجزرة 363 إنسانا قطعتهم البلطات والمناشير. ولم تتوقف المجزرة إلا بعد سماع الملك بأنبائها المروعة ومجيئه على وجه السرعة للإطاحة بوزيره المجنون وإيقاف قطع الأشجار وإلغاء مشروع القصر.

الحكاية كالأسطورة، لكن ذاكرة الهند تقول بواقعيتها، وهي نابعة من معتقد هذه الطائفة الهندية التي تقدس الأشجار والأحياء جميعا، والتي أسسها " جورو جانيشور" الحكيم الذي ولد في قرية "بي سار" عام 1451 م، وعاش زاهدا يوقن المحيطون به أن الله وهبه الكثير من القوى الروحية. ولما كانت المنطقة التي عاش بها قد تعرضت لقحط استمر خمسة عشر عاما، والحال كذلك أن يستمر الناس في قطع الأشجار وقتل الحيوانات على نطاق واسع مما يزيد القحط قحطا. ولأنه كان مستبصراً بحساسية البيئة (قبل أن يولد البيئيون بقرون) وأهمية مراعاتها لاستمرار الحياة، فقد وضع 29 مبدأ لاحترام مكونات الحياة وعلى رأسها الأشجار. وتحولت هذه المبادئ إلى عقيدة لدى اتباعه الذين تسموا "البيسناويين" تبعا لعدد من مبادئهم ، فكلمة "بيس"، تعني بالهندية عثسرين، وناو تعني تسعة

تقنية
طبق طائر يتسول التمويل

يوما بعد يوم تتكشف أسرار ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي، ومما يتكشف- إضافة لمحتويات الدهاليز السياسية المظلمة- تلك الإنجازات التقنية التي وصل إليها، ذلك البلد الكبير المنهار، أو كان على وشك الوصول إليهما وبعض هذه الإنجازات يصل إلى حد الخيال (برغم بؤر الحضيض التي كانت منتشرة هنا وهناك، والأطباق الطائرة هي أحد هذه الإنجازات السرية.

وقبل أن يكشف النقاب عن مشروع بناء طبق سوفييتي طائر، ولم تكن هناك أية فكرة واقعية عن أطباق طائرة، ولا في حظائر "جروم لاك" أكثر القواعد الجوية الأمريكية سرية. لكن في أطراف المدينة الروسية المنسية "ساراتوف" التي تقع على مبعدة 400 ميل جنوب شرق موسكو، تبين أن هناك قصة أخرى للأطباق الطائرة، قصة واقعية تماما برغم خياليتها، وبرغم البؤس الذي آلت إليه.

ففي أحد المباني الغامضة لهذه المدينة، الذي كان مركزا شديد السرية لأبحاث الطيران والفضاء، تبين أن السوفيت كانوا يبنون منذ خمسة عشر عاما أول طبق طائر في العالم. والمشروع كان يوظف مجموعة من أفضل مصممي الصواريخ بقيادة ليف شيوكين الذي كان مسئولا عن أول التحام بين سفينتي فضاء أبولو وسيوز الأمريكية والسوفييتية.

وقد وصل مشروع الطبق السوفييتي الطائر إلى حد إنجاز نموذج أولي يزن طنين ويرقد الآن في سازاتوف وهذا يعنى الكثير، إذ يعني انتهاء مراحل التصميم والاختبارات المعملية وغير ذلك من الخطوات المهمة. وبرغم أن المشروع بدا عسكريا، شديد السرية، إلا أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وانقشاع غيوم الحرب الباردة، تحول المشروع إلى الوجهة المدينة، وصار الفريق الروسي في حاجة إلى مبلغ 70 مليون دولار لتحويل المشروع إلى التنفيذ والاستخدام التجاري ولم يعد أمام فريق البحث الروسي إلا أن يمد اليد للشركات الغربية لتمويل المشروع الذي تسمى مركباته- "تاريلكا" وهي كلمة روسية تعني الطبق. وهذه "التاريلكا" سيكون بمقدورها حمل 400 راكب فيها يجعل تصميمها الدائري حجمها. أقل من حجم طائرة بثمانين مقعدا من طراز بوينج 737.

وعن الطبق الروسي الطائر يقول كبير المصممين شوكين: مشروعنا يقدم مفهوما جديدا تماما في عالم ديناميكية الطيران، فلا حاجة لنا فيه إلى أجنحة أو مجال جوي، إذ سيكون بمقدوره الإقلاع والهبوط كما لو كان طائرة هليكوبتر. وفي الأفق يمكن تطويره ليصبح بمثابة فندق طائر يحمل ألفي راكب تخدمهم مقاصف ومطاعم وغرف مستقلة. لكن مشكلتنا هي المال ، ولا أحد يريد المغامرة بالاستثمار في الصناعة الروسية. وهل ينتظر الروس أن يمد خصومهم إليهم يد التعاون، لا يمكن فالخصومة مستمرة، فبعد أن كانت حربا ياردة عسكرية، صارت الحرب الآن اقتصادية ساخنة..وهي أسخن ما تكون بين المتنافسين في مجال صناعة الطيران على وجه الخصوص .

موسيقى
أنغام في السلخانة!

في مدينة الموسيقى بشمال باريس تم افتتاح أحدث وحدات هذه المدينة، وهي متحف موسيقي سيستطيع الزائرون له أن يلموا إلماما كافيا بتاريخ الموسيقى الغربية ونماذجها بفضل أجهزة حديثة ذات سماعات تعمل بالأشعة تحت الحمراء. ففيما يتجولون بأركان المتحف ويستعرضون مقتنياته سيمكنهم موسيقيا متابعة ما تشير إليه هذه المقتنيات بطريقة إلكترونية مرتبة من مونتفردي وحتى فاريز (المتوفى عام 1965).

ومدينة الموسيقى هذه التي تضم المتحف في أحد أركانها إنما قامت في مكان ظل يشهد دماء الحيوانات تسيل وصراخ الأبقار يعلو والروائح تتصاعد خانقة، فقد كان ذلك مجزر لافيليت. لكن مبنى المجزر المعدني الكبير تمت إزاحته تماما فاتسع المكان وخلا لإقامة مدينتين من مدن المعارض المتخصصة، أولاهما مدينة للعلوم ، والثانية هي مدينة الموسيقى آنفة الذكر التي تم افتتاحها في مطلع هذا العام واستكملت متحفها الموسيقي أخيرا.

وكما شأن المدن، فإن مدينة الموسيقى الباريسية برغم تشكلها من كتلة معمارية ضخمة إلا أن تشابك الأشكال المخروطية والأسطوانية البيضاء في مبناها هو ثمرة المخيلة لمعماري فرنسي كبير هو كريستيان بورتزامباك الذي توخى الالتزام بكلمة مدينة فضاعف العناصر المستقلة والمترابطة في شارع داخلي واسع لتدور حول ميدان تتوسطه نافورة مياه تزينها اسود وتنبعث منها الأضواء الملونة.

وفكرة مدينة الموسيقى نشأت لدى السلطات العامة لباريس عندما أرادت أن تشجع النهضة المدينية لحي كان مهملا وإن تتوخى الطموح الثقافي للعاصمة الفرنسية في آن واحد.

مدينة الموسيقى الباريسية تضم مركزا للتدريب وللعرض وللحفلات الموسيقية. كما أن معهد باريس العالي- أعرق مركز تعليم الموسيقى في فرنسا - قد قرر الاستقرار في هذه المدينة. ومن المكونات المدهشة في مدينة الموسيقى تلك الصالة الكبرى التي يتغير حجمها والتي كانت حلما عزيزا على قلب المؤلف الموسيقي الفرنسي وقائد الأوركسترا بيير لوبيز. وكما تغير هذه الصالة حجمها فإنها تغير برنامجها حتى تجتذب جمهورا متزايدا إلى ساحة الموسيقى سواء من محبيها الواعين أو من الفضوليين الذين يمكن أن يتحولوا إلى محبين بعد ذلك. لهذا فان برنامج هذه الصالة لعام 1995 امتد من المعزوفات الأوركسترالية لبيير لوبيز وحتى أغاني القبائل وطبول بالي.

رياضة
"الكانوي" في مياه بيضاء

في انتظار ذروة الشتاء حيث تعلو المياه وتفور مبيضة في انهار معينة يتأهب نوع من الرياضيين المغامرين لخوض سباقات استثنائية بزوارق استثنائية تسمى الكانوي kanoe وهي زوارق طويلة خفيفة، ضيقة غالبا، تحركها وتوجهها المجاديف.

سباقات الكانوي في المياه البيضاء، أي مياه الأنهار السريعة والوعرة، يمكن أن تتخذ عدة أشكال جوهرها قطع مسافة محددة في زمن خاضع للتنافس. ويمكن أن تكون سباقات مستقيمة (كالانحدار من أعالي الأنهار) أو متعرجة SLALOM ( للالتفاف على حواجز معلقة في مياه النهر بالحبال).

الأنهار التي يقصدها رياضية الكانوي موجودة في معظم بقاع العالم ذات الطبيعة الوعرة، ففي إسكتلندا توجد أنهر تاي، وتويد، واوركي. كما توجد مثل هذه الأنهار في نصف الكرة الجنوبي أيضا.. في أنهار جبال الأطلسي بالمغرب وانهار هضبة الجنوب الأفريقي.

هذه السباقات تتطلب- إضافة لرياضيي التجديف المغامرين- زورق كانوي، وسترة نجاة من الغرق، وملابس مدفئة، وبذلات رياضية مقاومة للبلل (ووتربروف)، وخوذة رأس معدنية واقية. لكن يمكن لجميع الأعمار ممارسة هذه الرياضة تبعا لنوع النهر الذي تجري فيه، فالأنهار التي توجد بها المياه البيضاء (أي المسرعة والفوارة لدرجة الابيضاض) تصنف بدرجات من 1 إلى 6، حيث أولها القنوات الهادئة ثم تضاف الدرجات يعد ذلك تبعا لسرعة تيار المياه ووعورة مجرى النهر وخطورته. ويختار الغلاة من رياضيي الكانوي ذروة الشتاء حيث تكون المياه أعلى في الأنهار التي يقصدونها والتي ينبغي إلا تكون متجمدة بالطبع.

تقول كاثيا بيري وهي واحدة من أشهر المتسابقات في المياه البيضاء في بريطانيا "أن الجروف هي شيء خيالي لكل هواة المغامرات الذين يرغبون في الابتعاد عن مشاكل المدينة والباحثين عن الفضاء الرحب. وهي لا تبعث على الملل إطلاقا لان النهر والطقس دائما التغير. عليك أن تحمل أمتعتك وتبحث عن نهر لا يرحب بك كثيرا حتى تواجه التحدي".

وهناك أكثر من معيار للبطولة في هذا السباق حسب النوعية سواء كانت سباقا بين أطراف مختلفة أو سيرا متعرجا أو مجرد الثبات فوق الموج الهائج..ومن الصعب أن نحدد ما هو الأفضل. وتعتبر كاثيا بيري (29 عاما) المصنفة رقم ثمانية على مستوى العالم..وتقول أن الوصول إلى هذه المرتبة في حاجة إلى المهارة والتركيز والملاحظة والتوقع. من الحيوي جدا أن تكون سباحا ماهرا وتصر بعض الأندية المهتمة باللعبة على أن يرتدي العضو الجديد سارات إنقاذ الحياة.

وأخطار هذا السباق تتمثل في الغرق أو الاصطدام بالصخور.. ويقتل في كل عام واحد أو اثنان من المتسابقين، ولكن الذي يتعرض لهذه الحوادث هو العضو الجديد غير المدرب. وأكثر أجزاء الجسم التي تتعرض للضغوط هي الظهر والكتفان والساعدان.

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




وتحول الفأر السمين إلى نحيف بحقنة





اعجوبة التخسيس ob في انبوبة اختبار





دورة الشحم في الجسم





من السمنة إلى النحافة هل يفعل OB ذلك في الإنستن؟





امرأة بيسناوية





بيسناوية تحيا على الفطرة





قرية بيسناوية تحيا على الفطرة





كبير المهندسين مع طبقه الذي يصدأ في حظيرة ساراتوف





نموذج للطبق الروسي الطائر انقلاب مؤجل في تقنية الطيران





مسرح موسيقى يغير حجمه وبرامجه





شارع موسيقى في مدينة الموسيقى





صراع مع النهر ومع الزمن