ثقافة وعلوم الكويت إلكترونيا.. «العربي» على الإنترنت

ثقافة وعلوم الكويت إلكترونيا.. «العربي» على الإنترنت

«العربي» على الإنترنت

يعد الموقع الإلكتروني لمجلة العربي موقعا موسوعيا شاملا، وليس مجرد موقع لتصفح أعداد المجلة كما تصدر في صيغتها الورقية، إيمانا من «العربي» بدور الثقافة الإلكترونية كرافد من روافد الثقافة المعاصرة، وخاصة بين الأجيال الجديدة من الشباب في أرجاء العالم العربي.

فهو مقسم لعدد من التبويبات التي تقدم الخدمات الثقافية الإخبارية حول بعض أحدث المستجدات على الساحة الثقافية العربية، من الأنشطة والمؤتمرات، إلى الجوائز والمسابقات الثقافية، أو تلك المتعلقة بدولة الكويت أو بالأنشطة المختلفة المتعلقة بمجلة العربي.

كما تضم تبويبا بعنوان «الكويت، تاريخ وجغرافيا» ويحتوي على تعريف تفصيلي بكل ما يتعلق بدولة الكويت من حيث موقعها السياسي والجغرافي وعدد سكانها وتقسيمها الإداري، واقتصادها، وتاريخ اكتشاف النفط فيها حيث «حفرت أول بئر استكشافيه في الكويت في عام 1937 في منطقة بحرة على الشاطئ الشمالي من خليج الكويت (بحرة 1) ووصل الحفر إلى عمق 7950 قدما دون أن تتحقق اكتشافات نفطية تجارية.

وفي عام 1938 في منطقة برقان أسفرت عمليات الحفر عن تحقيق أول اكتشاف نفطي تجاري في دولة الكويت على عمق 3672 قدماً، تلى هذا الاكتشاف حفر ثمانية آبار أخرى في منطقة برقان خلال الفترة من 1938 - 1942 والتي أكدت وجود النفط بكميات هائلة في طبقات العصر الطباشيري الأوسط في رمال تكوين الوارة وتكوين برقان عند أعماق تتراوح ما بين 3570 و4800 قدم. ونظراً لظروف الحرب العالمية الثانية وما نتج عنها من صعوبة الحصول على المؤن والمعدات اللازمة والعمال المتخصصين اضطر القائمون على أمور الشركة إلى وقف العمليات ووضع سدادات إسمنتية في الآبار المحفورة حتى عام 1945. وحين وضعت الحرب أوزارها استأنفت شركة نفط الكويت أعمالها لاستخراج النفط الخام بمعدل 3 آلاف برميل في اليوم».

يرصد الباب كذلك تاريخ الكويت منذ تأسيسها، مرورا بالمراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها خلال تلك الفترة وحتى اليوم. كما يلقي الضوء على النظام السياسي للدولة، وفقا للدستور الذي صدر في 11 نوفمبر من العام 1961، بعد استقلالها في يونيو من العام نفسه.

يتضمن الموقع أيضا نبذة عن المؤسسات الثقافية والفنية، والمعاهد والجامعات الحكومية والأهلية، التي يلقي عليها الضوء تفصيليا قبل أن يتوقف امام عدد من النماذج لتلك المؤسسات وبينها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومتحف الكويت الوطني، ومتحف الفن الحديث، والمركز العلمي، ومكتبة الكويت الوطنية، ودار الآثار الإسلامية، ودار سعاد الصباح للنشر، ومكتبة البابطين.

يتضمن الموقع بابا موسوعيا بعنوان «الأطلس العربي» يضم خريطة للدول العربية يقدم خلاله تعريفا بكل دولة من الدول، والمعلومات الأساسية لكل دولة من تلك الدول، بالإضافة إلى رابط يحيل القارئ على الاستطلاعات التي نشرتها العربي عن تلك الدول بالتفصيل، بالإضافة إلى تبويبات تعريفية بمجلة العربي وإصداراتها مثل مجلة العربي الصغير، وكتاب العربي، والملحق العلمي، وفهرس كامل بكل الكتاب الذين أسهموا بالكتابة في المجلة.

أما «موسوعة العربي» فتضم أعلام ورجالات الفكر والثقافة في دولة الكويت، تتناول التعريف بهؤلاء الأعلام وبتاريخهم وإسهاماتهم التي أسهموا بها في إثراء الثقافة العربية. ومن بين هؤلاء احمد مشاري العدواني، عبد العزيز حسين، فهد الدويري، خالد سعود الزيد، خليفة الوقيان، د. سعاد الصباح، د. سليمان ابراهيم العسكري، د. نورية الرومي، ثريا البقصمي، د. محمد الرميحي، سهام الفريح، سامي محمد، سليمان الشطي، محمد الشارخ، وغيرهم الكثير من رموز الثقافة والفكر والفن في الكويت.

كما يتضمن الموقع تبويبا يضم عددا من المواقع الإلكترونية لبعض المؤسسات والمجلات الثقافية العربية.

وتعكف مجلة العربي على تطوير الموقع وتحديثه في الوقت الراهن، ليصبح بمنزلة موسوعة إلكترونية شاملة عن دولة الكويت وثقافتها المعاصرة، إضافة إلى الثقافة العربية المعاصرة.

وهذه التبويبات جميعا لا تتجاوز واقع أن الموقع بمنزلة أرشيف حي لأعدادها الصادرة منذ عام 1992 وحتى اليوم، وتتطلع لضم جميع الأعداد على الأرشيف الإلكتروني في المستقبل القريب.

عنوان الموقع هو: www.alarabimag.net

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

يعد هذا الموقع موقعا تعريفيا مبسطا بنشاط مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي أنشئت بموجب مرسوم أميري صدر في21 ذي الحجة 1396هـ الموافق 12 ديسمبر 1976م. ويدير المؤسسة مجلس ادارة يرأسة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ويضم ستة أعضاء يختارهم سموه لمدة ثلاث سنوات. وتتلقى المؤسسة الدعم من الشركات المساهمة الكويتيـة بمقدار 1% من صافي الأرباح السنوية لهذه الشركات. ويعين مجلس الإدارة مديراً عاما للمؤسسة ينفذ سياسات وتوجهات مجلس الإدارة ويدير أعمال المؤسسة العلمية والإدارية والمالية.

ويستعرض الموقع نشاط المؤسسة في دعم البحث العلمي، وفي تقديم الجوائز العلمية لشباب الباحثين، إذ قدمت المؤسسة دعماً لتمويل 543 مشروعاً بحثياً في مجالات العلوم الإنسانية والبيولوجية والهندسية والطبية والطبيعية، قدرت إجمالي المشاركة المالية فيها من المؤسسة بما يعادل 15.641.523 د. ك.

كما قدمت المؤسسة دعما لتمويل 17 مشروعا بحثيا نفذت بتوصية من مجلس ادارة المؤسسة لمعالجة ودراسة قضايا لها الأهمية والأولوية على المستوى الوطني، قدرت إجمالي تكلفتها بما يعادل 3.231.335 د. ك. في مجالات العلوم الإجتماعية والحياتية والهندسية.

كما يشير الموقع إلى بعض أنشطته والهيئات التي يضمها وبينها مجلة التقدم العلمي، والمركز العلمي، وقد جاء إنشاء المركز العلمي امتثالاً لرغبة سامية لسمو أمير دولة الكويت ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي السابق المغفور له سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح. المركز العلمي إنجاز حضاري وصرح علمي تضيق أروقته وتتسع بالمعلومة وتصاميم هندسية رائعة تعكس روعة المعمار الإسلامي وجداريات تراثية منسوجة من قطع السيراميك التي تتناغم لتكمل قصصاً احتضنتها صحراء الكويت وأسوارها.

يضم المركز العلمي ثلاثة مرافق رئيسية هي الأكواريوم وقاعة الاستكشاف وصالة عرض آي ماكس.

عنوان الموقع هو: www.kfas.com

المجلس الوطني للثقافة والفنون

موقع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب هو موقع تعريفي في الأساس، يسلط الضوء على أنشطة المجلس من فعاليات فنية وثقافية يشرف على تنفيذها وإقامتها مثل معرض الكويت للكتاب، ومهرجان القرين، ومهرجان الكويت المسرحي، وبعض المهرجانات الفنية الأخرى، كما يعرف بإصداراته، ومنها سلسلة عالم المعرفة، ومجلة عالم الفكر، ومجلة فنون، وسلسلة إبداعات عالمية، وسلسلة المسرح العالمي، ومجلةالثقافة العالمية، بالإضافة إلى بعض البيانات الأساسية الخاصة بإنشاء المجلس وأهدافه الأساسية: فقد صدر المرسوم الأميري الخاص بإنشاء المجلس بتاريخ 17 يوليو 1973م في عهد المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح.

يضم الموقع تبويبين يختصان بالتعريف ببعض البيوت الأثرية في الكويت، ومنها بيت ديكسون الذي يعد من المعالم الأثرية التي ذات الالتصاق الوثيق بالذاكرة الشعبية والتاريخ السياسي لدولة الكويت، وهو منزل قديم يقع على شارع الخليج العربي والذي كان ملكا حتى عام 1990 لعائلة المعتمد البريطاني هارولد ديكسون وزوجته فيوليت. وبيت ديكسون له قصة ذات أهمية سياسية ومعمارية وذلك لاستخدامه لمدة تزيد عن الخمسين عاما كمقر للمعتمدين السياسيين البريطانيين، والذين قاموا بتحويل طرازه المعماري المحلي إلى طراز مستوحى من » البيت ذي الشرفة » والذي بناه البريطانيون لأنفسهم في مستعمراتهم الحارة خاصة في الهند.

كما يعرف الموقع ببيت البدر وهو أحد البيوت الكويتية القديمة التي تمثل نموذجا معماريا مميزا يعبر بوضوح عن المظاهر الاجتماعية والاقتصادية والحضارية التي كانت تسود المجتمع الكويتي في القرن الماضي.

أنشئ بيت البدر عام 1837م وآلت ملكيته لورثة عبدالعزيز وعبد المحسن يوسف البدر وهما من كبار تجار الكويت وقد ضم بيت البدر إلي إدارة الآثار والمتاحف عام1968 واستخدم عام 1976م مقرا مؤقتا لمتحف الكويت الوطني.

ويعرّف الموقع، كذلك، بـ«القصر الأحمـر» الذي يعد أحد المعالم التاريخية والحضارية لدولة الكويت، فهو يجسد جانبا مهما من تاريخ الشعب الكويتي، وأقيم القصر في عهد المغفور له الشيخ مبارك الصباح كما أقام به من بعده المغفور له الشيخ سالم الصباح.

يضم الموقع أيضا تعريفا بالفنانين التشكيليين الكويتيين مرتباً أبجديا بحسب اسماء الفنانين - مع تعريف مختصر لكل منهم مصحوباً بنماذج مصورة من أعمالهم الفنية.

عنوان الموقع هو: www.kuwaitculture.org

مكتبة الكويت الوطنية

يعتبر هذا الموقع احد المواقع التعريفية والخدمية في الوقت نفسه، وهو يقدم تعريفا بتاريخ المكتبات في الكويت جاء فيه: «ترجع فكرة إنشاء أول مكتبة في الكويت إلى عهد المرحوم الشيخ أحمد الجابر الصباح حيث تبنى فكرة إنشائها عدد من أدباء الكويت، وتم افتتاح المكتبة في مقرها الأول بديوانية ابن عامر في أواخر عام 1923، وأطلق عليها اسم المكتبة الأهلية وبقيت المكتبة قرابة خمسة أعوام في هذا المقر, وتلقت المكتبة منذ بدء نشاطها مجموعة كبيرة من الكتب القيمة ومجموعات متنوعة من المجلات والصحف كانت ضمن مجموعات مكتبة الجمعية الخيرية الكويتية والتي تم تأسيسها في العام 1913، وانتقلت بعد ذلك إلى المدرسة الأحمدية لتكون مقرا لها.

في عام 1936 تم إقامة بناء جديد للمكتبة في شارع الأمير ألحقت بإدارة المعارف العامة وحملت المكتبة اسما جديدا هو «مكتبة المعارف العامة «والتي لعبت دورا كبيرا في حياة المثقفين الكويتيين خلال السنوات الأخيرة من الأربعينيات، وقد عين محمد صالح أول أمين لها. و في عام 1954 طالب الأستاذ عبد العزيز حسين ببناء دار جديدة للكتب تساير تطور الكويت الحديثة، حيث توالى افتتاح عدد من المكتبات العامة في الكويت، لكن ذلك لم يصرف الأذهان عن الحاجة إلى إنشاء مكتبة مركزية تليق بما تشهده الكويت من تطورات حثيثة في مختلف الميادين، وقد شهدت بداية الستينيات جهدا ملموسا في هذا الاتجاه. وتعد الفترة من عام 1958 - 1976 أطول فترة من الاستقرار تنعم بها المكتبة حيث استقرت في شارع عمان (سكة غزة). ثم انتقلت إلى صالة المسرح بمدرسة المتنبي الواقعة في شارع الهلالي بالصالحية.

في عام 1979 تم نقل تبعية المكتبة المركزية إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث عمل المجلس على تطوير مبنى مدرسة المباركية (أول مدرسة نظامية في الدولة) ليكون مقرا لائقا بالمكتبة المركزية.

وفي أوائل العام 1990 تم الانتهاء من إعداد المتطلبات الفنية والتصميمات اللازمة لمبنى المكتبة الوطنية الجديد.

يقدم الموقع العديد من التبويبات الخاصة بمحتويات المكتبة من الدوريات والكتب، والخدمات الرقمية التي تقدمها، كما يشير إلى بعض المكتبات الخاصة من مقتنيات الرواد الكبار من أمثال عبدالرزاق البصير، والشيخ عبدالله النوري، والأستاذ عبد العزيز حسين، والأستاذ أحمد البشر الرومي والمهندس أحمد زكريا الأنصاري وغيرهم. وللاطلاع على التفاصيل يمكن زيارة موقع المكتبة الإلكتروني: http://www.nlk.gov.kw

جامعة الكويت

يعد هذا الموقع أحد المواقع الخدمية في الأساس، لما يقدمه للطلبة والباحثين من معلومات أساسية عن نظم القبول والتسجيل بالجامعة، وبعض المعلومات التي تهم الطلبة والدارسين وأعضاء هيئة التدريس، عن الأنشطة والخدمات المختلفة في جامعة الكويت، إضافة إلى نظم ولوائح القوانين الأكاديمية.

إلا أن هناك بعض الخدمات التعريفية بتاريخ الجامعة الكويتية وفيها يشير الموقع للمعلومة التالية:«بعدخمسة أعوام من استقلال دولة الكويت عام 1961، تم تأسيس كليات العلوم والآداب والتربية وكلية البنات الجامعية، وقد وضعت النواة الأولى للجامعة وتم افتتاحها في أكتوبر عام 1966، وكان قوام الجامعة الناشئة حينذاك 418 طالبا وطالبة و31 عضو هيئة تدريس. إلا أنها نمت وتوسعت بصورة مطردة بفضل الجهود التي بذلت في سبيل نهضتها، حتى بلغ عدد طلبتها المقيدين في العام الدراسي 99 / 2000 - 19001 طالب وطالبة. وقد ازداد عدد أعضاء هيئة التدريس خلال الفترة نفسها إلى 1042 عضواً. وكان طبيعيا أن تزداد ميزانية الجامعة.

وفي بداية شهر إبريل 1967 تم إنشاء كليتين: كلية الحقوق والشريعة، وكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية، ومن ثم في 20 أكتوبر تم فصل كلية العلوم عن كلية الطب، وفي 4 ديسمبر 1974 أنشئت كلية الهندسة والبترول، وفي 3 يوليو 1973 أنشئت كلية الطب التي بدأت الدراسة فيها عام 1976 / 1977، ثم أنشئت كلية الدراسات العليا عام 1977. وفي 17 مايو 1980م أنشئت كلية التربية ونقل إليها قسم التربية من كلية الآداب في 4 نوفمبر 1980، وبدأت الدراسة فيها في الفصل الدراسي الأول 1982 / 1981، وفي 23 أكتوبر 1981 أنشئت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بعد فصلها عن كلية الحقوق وبدأت الدراسة فيها في الفصل الدراسي الأول 1982 / 1983.

وفي 13 يناير 1982، أنشئ مركز الهندسة المدنية بجامعة الكويت، وآخر يضم كلية الطب وكلية العلوم الطبية المساعدة والتمريض. وفي 22 يونيو 1982 أنشئت كلية العلوم الطبية المساعدة والتمريض، وبذلك فصلت برامج العلوم الطبية المساعدة عن برامج كلية الطب. وفي فبراير 1996 أنشئت كلية الصيدلة، وفي مايو 1996 أنشئت كلية طب الأسنان، وفي عام 1998 أنشئت كلية العلوم الاجتماعية. في العام الدراسي 2001 / 2002 قدمت الجامعة 65 برنامجاً علمياً تحت سقف 12 كلية، وبلغ عدد الطلبة المسجلين فيها 18436 طالبا لدرجة البكالوريوس و565 لدرجات الدراسات العليا، وفي عام 99 / 2000 بلغ عدد الخريجين 2914 خريجاً.

وعنوان الموقع هو: www.kuniv.edu.kw

 

 

 

إبراهيم فرغلي