صفحات مشرقة من التاريخ العربي.. أطباء الحضارة العربية محمد طه الجاسر

صفحات مشرقة من التاريخ العربي.. أطباء الحضارة العربية

الغرب مدين للحضارة العربية الإسلامية في إنارة أشد العصور الوسطى عتمة في جميع مجالات المعرفة بما في ذلك العلوم الطبية.

من رواد الطب العربي - الإسلامي أبو بكر محمد ابن زكريا الرازي (850 - 932م) صاحب كتاب (الحاوي) الذي عرف في الغرب بـ (Continens), وكان المرجع في الطب في أوربا لفترة تزيد على (400) عام, والرئيس ابن سينا (980 - 1037م) واضع كتاب (القانون في الطب) الذي كان كتاب الطب المدرسي الوحيد في مكتبة باريس الطبية الصغيرة, وأحد المراجع في تعلم الطب في أوربا حتى القرن الثامن عشر, ويوضع في مرتبة واحدة مع أعمال أبقراط وغالن, وكذلك الجراح العربي الأندلسي أبو القاسم الزهراوي الذي عرض وصفًا ورسمًا لأدوات الجراحة في مقالته الثالثة عشرة, تكاد الأدوات الجراحية المماثلة الحديثة تكون نسخة عنها, وابن زهر (1113 - 1162م) مؤلف كتاب (التيسير) وابن النفيس (1210 - 1288م) الذي كانت له الأسبقية في اكتشاف دورة الدم الرئوية في كتابه (شرح تشريح القانون) وأخيرًا وليس آخرًا ممن له علاقة بهذا البحث, نذكر ابن القف (1233 - 1286م) صاحب كتاب (العمدة في الجراحة).

هذا غيض من فيض من منجزات الطب العربي - الإسلامي, في الطب عامة وما يتعلق بفن التخدير خاصة, فقد قدم العلماء العرب والمسلمون إسهامات ذات أهمية خاصة عند أطباء التخدير. فقد وصف الرازي تفاعل الحدقة بالضوء, والفرع الحنجري للعصب الراجع. كما أنه وصف شخصًا كان يعاني زكامًا في فصل الربيع حين تتفتح الزهور في صيغة ما يعرف اليوم بـ (حمى التين), أو التهاب الأنف التحسسي. والرازي أول من وصف الحصبة والجدري, ورسالته التاريخية عن الجدري والحصبة التي طبعت ست مرات باللاتينية, ترجمت أيضًا إلى اليونانية والفرنسية والإنجليزية.

كما أن الرازي كان أول من أجرى تجربة على الحيوانات, حين قام بتجربة تأثير أملاح الزئبق على القرود, كما أنه استعمل القساطر غير المعدنية وأمعاء الحيوان كرباط في العمليات الجراحية.

ابن سينا وتنبيب الرغامي

يبدو أن الحنجرة كانت من جملة اهتمامات ابن سينا بنية وفاعلية. فقد ذكر د.مصطفى شحادة من جامعة الإسكندرية - مصر, في مقالة له بعنوان (الحنجرة في الطب الإسلامي) (إن ابن سينا أجرى دراسة مستفيضة للحنجرة, قدم فيها صورة دقيقة, ووصف فيها الغضاريف والعضلات والأربطة, وفعاليتها أثناء النطق والتنفس والبلع). ولم يقتصر الأمر على ذلك, فقد فوجئت الأوساط الطبية عام 1987 بتقرير لـ (إل. براندت) من (جامعة جوتنبرج) يعرض فيه مقطعًا عن تنبيب الرغامي, عثر عليه في نسخة البندقية عام 1507 لكتاب القانون في الطب لابن سينا ورد فيها عبارة: (وربما أدخل في الحلق قصبة معمولة من ذهب أو فضة ونحوهما بما يعين على التنفس).

وذلك في النسخة العربية من كتاب (قانون في علم الطب).

كما وردت في الترجمة اللاتينية في (Liber Canonis) التي نشرت في فيينا - النمسا عام 1507 وأعيد طباعتها عام 1963, وفيما يلي صيغتها مترجمة من اللغة الإنجليزية: (حين الضرورة يمكن إدخال قنية إلى الحنجرة, مصنوعة من الذهب أو الفضة: أو معدن مشابه تقدم لدعم التنفس).

وهكذا تبين أن ابن سينا قد ابتكر تنبيب الرغامي بأنابيب من صنعه لإدخالها عبر الحنجرة قبل ألف عام من كل من (ماك أيون) عام 1880 و(آيزن منجر) عام 1893.

وتنبيب الرغامي إجراء يومي يمارسه أطباء التخدير في التخدير العام لتأمين طريق هواء سالك وآمن.

وأخيرًا فقد عرف العلماء العرب - المسلمون خزع الرغامى, ووصف كل من الزهراوي وابن زهر وابن القف, خزع الرغامى بالتفصيل لإنقاذ مرض الاختناق.

ومن أهم الاكتشافات في تاريخ الطب العربي - الإسلامي, اكتشاف دورة الدم الرئوية من قبل الطبيب العربي الدمشقي مولدًا والمصري موطنًا علاء الدين ابن النفيس في القرن الثالث عشر الميلادي, السابع الهجري, إثر تجارب على الحيوان وقيل حتى على الإنسان, قبل ما يزيد على ثلاثة قرون من وصف وليام هارفي (1578 - 1657) في كتابه (دراسة تشريحية لحركة القلب والدم في الحيوان الذي ظهر في لندن عام 1628, وجاء وصفه مطابقًا لوصف ابن النفيس في كتابه (شرح تشريح القانون).

ومع أن هارفي أمضى فترة من جامعة بادوفا حيث كان يوجد كتاب ابن النفيس اللاتيني الذي لاشك أنه اطلع عليه, فإنه مع الأسف أغفل ذكر مرجعية ابن النفيس. والواقع أن كل من تقلب على جامعة بادوفا ونهل من علمها واطلع على ما فيها من مراجع بما في ذلك كتاب ابن النفيس, نشر وصفًا للدورة الرئوية تمامًا كما وردت عند ابن النفيس, وهو الكتاب الذي ترجمه إلى اللاتينية الطبيب الإيطالي المستعرب وكان يلقب بالدمشقي مع عدد من الكتب الطبية العربية: أندريا ألباجو (1450 - 1521م) ونشره ابن أخيه باولو الباجو ثلاث مرات: الأولى عام 1527م والثانية عام 1544م والثالثة عام 1547م.

ومن الوفاء أن نذكر في آخر الحديث عن ابن النفيس, أن الفضل الأول والأكبر في إعادة سيرة ابن النفيس إلى الأذهان, وفي إثارة اهتمام العالم به, يعود إلى العالم المصري المرحوم د.محيي الدين التطاوي (1896 - 1945م), وذلك إثر عثوره على مخطوطة (شرح تشريح القانون في برلين أثناء دراسته للطب في ألمانيا عام 1924.

التخدير الاستنشاقي

أول ما وصل إلينا عن فضل علماء الطب العربي - الإسلامي في إدخال التخدير الاستنشاقي باستعمال الاسفنجة المرقدة, كان من قبل المستشرقة الألمانية (زيجريد هونكه) التي زارت حلب مشاركة في الندوة العالمية الأولى للجمعية السورية لتاريخ العلوم. فقد ورد في كتابها: (شمس الله تسطع على الغرب) قولها: (وعلم الطب حقق مكسبًا كبيرًا واكتشافًا مهمًا وذلك باستعمال التخدير العام في العمليات الجراحية. وكم كان تخدير المسلمين فعالاً فريدًا ورحيمًا بكل من يتناولونه. وهو يختلف كل الاختلاف عن المشروبات المسكرة التي كان الهنود واليونان والرومان يجبرون مرضاهم على تناولها كلما أرادوا تخفيف آلامهم.

وينسب هذا الكشف العلمي إلى طبيب إيطالي مرة وإلى إسكندري مرة أخرى, في حين أن الحقيقة تقول والتاريخ يشهد أن فن استعمال الإسفنجة المخدرة إنما هو تقانة إسلامية بحتة لم تكن معروفة من قبل.

وكانت الإسفنجة تغمس في مزيج من الحشيش والأفيون وست الحسن والزوان). وتضيف بعد فترة: (هذا الاكتشاف العظيم دخل أوربا وظل يستخدم فيها حتى القرن الثامن عشر حين عرف التخدير الاستنشاقي عام 1844م).

إلا أن الأمور قد تغيرت الآن وأصبح لدينا المزيد من المراجع التي تقدم قرائن من باحثين غربيين منصفين تؤكد أن الاسفنجة ذات أصول عربية وأن العرب هم الذين أوجدوها وطوروها.

وهكذا يبدو أن الاسفنجة انتقلت من إسبانيا أثناء فترة حكم العرب إلى مدرسة طب سالرنو مباشرة عن طريق العلماء العرب الذين كان منهم أعضاء في الهيئة التعليمية, أو عن طريق الكتب العربية التي ترجمها قسطنطين الإفريقي (1020 - 1087م) الرجل الذي بدأ موجة تدفق الطب الإسلامي إلى أوربا. ومن سالرنو انتقلت إلى مونتي كاسينو ومنها إلى بقية أوربا.

وأقدم وصف للإسفنجة المرقدة كان في القرن التاسع في كتاب (بامبرج) ويؤكد (كامبل) أن كتاب (Antidora Parva) من أصل عربي. كما أن (طالبوت) يصف الإسفنجة بأنها طورت وأضيفت إليها الكثير من مصادر عربية.

وهنالك قرائن تشير إلى أن علماء الطب الإسلامي هم الذين اكتشفوا الغول (الكحول) ومن المحتمل أيضًا أنهم وبصورة عفوية اكتشفوا الأثير. (الغول) وهو أصل تسمية الكحول, هو واحد من أكثر المواد الكيميائية والدوائية التي عرفت في العالم العربي والإسلامي واستعملت عبر السنين. فبالإضافة إلى كونه معقمًا جيدًا, فهو أيضًا أحد محتويات العديد من الخلائط الدوائية, وكمادة حالة يأتي بعد الماء, كما أنه المادة الأساسية لعدد من مواد التخدير الاستنشاقية الحديثة, وجميعها تحتوي على جذر الإيثر الذي هو نتاج تفاعل الغول مع حمض الكبريت, والذي هو أي (حمض الكبريت) من تركيب (الرازي).

تفسيرات خاطئة

المؤرخ والمستشرق (إريك هولميارد), افترض مسبقًا في كتابه (صانعو الكيمياء) عام 1973, أن الكحول يجب بالضرورة أن يكون من أصل غربي, فأعاد الفضل في تسميته إلى (باراسلسوس) 1541, ذلك الفضل الذي لم يدعه هذا الأخير نفسه. ولتبرير هذا الادعاء, قام هولميارد بمحاولات يائسة للعثور على كلمة عربية يكن أن تكون الأصل لكلمة الكحول. وفي سبيل ذلك وقع في سلسلة من الأخطاء التي إن دلت على شيء فعلى أنه ليس لديه فكرة بأغوار اللغة العربية ومطباتها. ففي مقطع من كتابه نقرأ ما يلي: (لقد كان باراسلسوس أول من أطلق اسم الكحول لروح النبيذ. والكحول في الأصل يعني دهانا أسود للعين يستعمل من قبل النساء الشرقيات وبالتدريج اكتسب معنى مسحوق ناعم. وبتحوير طبيعي أخذ يعني أفضل أو أدق جزء من أي مادة. من المحتمل أن باراسلسوس اعتبر روح النبيذ كأفضل جزء فيه, ومن ثم دعاه كحول النبيذ او باختصار الكحول).

لقد وقع هولميارد في خطأ إعادة أصل الكحول إلى الكحل (الدهان الأسود الذي تستعمله النساء الشرقيات في عيونهن للزينة) وعجز عن أن يميز بين كلمة (Fine) بمعنى الأجزاء المتناهية في الدقة و(Fine) التي تعني جيد وحسن. وفي هفوة أخرى عن الكحول, تبنى الأستاذ د.محمد يحيى الهاشمي وجهة نظر هولميارد ليقول إن للكحول ربما تكون صيغة الجمع للكحل. ومن الواضح أن كلتا المطالعتين بعيدتان عن الصواب.

لا توجد هنالك كلمة (الكحول) في القواميس العربية الرئيسية أو في موسوعاتها, كما أن كلمة الكحل في اللغة العربية لا تجمع.

وليس من عادة العرب أن يطلقوا على الجزء الأفضل في أي مادة سائلة عبارة حسن أو جيد كالكحل, وإنما يقولون ناعم كالكحل, بمعنى أنه مسحوق ناعم الأجزاء وذلك للمواد الصلبة.

الغول, وهو أصل الكلمة التي أشرنا إليها من قبل, يشير إلى شيء مؤثر في الدماغ, ويؤدي إلى فقدان السيطرة على السلوك وخلل في التحكم, وهذه الكلمة ذكرت من قبل العرب قبل الإسلام, قال أبو عبيدة وهو من شعراء ما قبل الإسلام: الغول أن تغتال عقولهم. وأنشد: ومازالت الخمرتغتالنا وتذهب بالأول الأول, كما أنها وردت في القرآن الكريم الذي يصف خمر الجنة بأنها خالية من الغول, ولا تسبب الصداع الذي يعقب معاقرتها, وذلك في الآية الكريمة: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون}.

ومع ذلك كله, تعرضت كلمة الغول للتحوير, لتصبح (الكوهول) باللغة الإنجليزية, والكوول باللغة الفرنسية.

وكخلاصة لما تقدم, فإنه وفي إطار الاحتمال, يمكن القول إن الرازي قد أنتج الإيثر نتيجة معاملة الغول بحمض الكبريت, فهنالك ملامح تشير أنه كان يستخدم مادة تخدير تختلف عن المزيج المسبت, ومن الممكن أنه لم يكشف عن تركيبه - واسمه حينذاك (زيت الزاج الحلو) - كما فعل مورتون (1819-1868) الذي احتفظ بسر المادة المخدرة لفترة, وحين اكتشفها دخل في نزاع مع (جاكسن) (1805-1880), الذي زوّده بها, ولم يحسم إلا من قبل رئيس الولايات المتحدة, ولكن بعد وفاة كلا الرجلين. وبالمناسبة فإن نسبة هذا المركب بـ(إيثر) إنما أطلقها عالم ألماني يدعى (سيجموند أوجست فروبينوس) (1729) وكان طبيبًا وكيميائيًا وعالمًا في النبات من مدينة (ويللن برغ) في ألمانيا.

التصعيد والإنعاش

ثمة مرجعان من الحضارة العربية والإسلامية جديران بالذكر. الأول كتاب (الخواص) لجابر بن حيان: وفيه نقرأ (اللهب الذي يشتعل في رءوس قوارير النبيد) في إشارة إلى ذلك الجزء من النبيذ القابل للاشتعال. الثاني: كتاب (كيمياء العطر والتصعيدات ليعقوب بن اسحق الكندي, وفيه يصف بالتفصيل طريقة التصعيد وتحضير الجهاز المستخدم لعدد كبير من العطور ويضيف: (وهكذا يصاعد النبيذ ليخرج سائلاً خفيف الحمرة كما يصعد الخل ليخرج سائلاً فاهى الحمرة, وهذا دليل على أن الكيميائيين العرب والمسلمين كانوا على معرفة بتصعيد النبيذ, وأن الكندي قد استقطر الكحول في القرن التاسع, أي قبل 600 عامًا من باراسلسوس).

أمافي مجال الانعاش, نرى المصادر الغربية ترد فضل استعمال المنفاخ - وهو الشكل البدائي لجهاز أمبو المستعمل حاليًا في الإنعاش التنفسي - إلى (جمعية انعاش الأشخاص الغرقى (في أمستردام عام 1767 أولا ومن ثم استعمل في (الجمعية الإنسانية الملكية) في إنجلترا عام 1771.

والواقعة المختصرة التالية مأخوذة من كتاب (ابن أبي أصيبعة) والنسخة الإنجليزية منه بعنوان: Classes of Physicians والعربية (طبقات الأطباء), كتب في القرن الثالث عشر, وهذا المؤلف طبيب مدرسي وأخصائي في أمراض العيون, عاش بصورة رئيسية في القاهرة ومات عام 1270.م.

يروي ابن أبي أصيبعة: (جاء في سيرة صالح بن بهلة أن هارون الرشيد كان لا يأكل إلا بحضور جبرائيل بن بختيشوع, وقد قدمت يومًا الموائد بين يديه, وجبرائيل غائب, فبحث عنه فلم يعثر له على أثر, مما أثار غضب الرشيد. وبينما كان الأمر كذلك, حضر وقال للرشيد معتذرًا بأنه كان يعالج ابن عمه إبراهيم, وبه رمق ينقضي وقت صلاة العتمة. وهنا تدخل جعفر بن يحيى وقال: يا أمير المؤمنين إن صالح بن بهلة عالم بطريقة أهل الهند في الطب ويحسن إحضاره, فأمر الرشيد بإحضار صالح وتوجيهه والمصير به إليه ورده بعد منصرفه من عند ابن عمه. ففعل ذلك جعفر, وقد التمس صالح بن بهلة أن يقابل الرشيد بالذات ليخبره عن حال ابن عمه إبراهيم. فقال صالح للرشيد: أنا أشهدك يا أمير المؤمنين. وأشهد على نفسي من حضرك أن إبراهيم بن صالح إن توفي في هذه الليلة, فإن كل دابة لي فحبيس في سبيل الله, وكل مال لي فصدقة على المساكين, ولم أقل ما قلت إلا بعلم. ولما كان وقت صلاة العتمة, جاء نعي إبراهيم ابن عم الرشيد, فأخذ يكيل اللوم لصالح بن بهلة, فلم يناطقه إلى أن سطعت روائح المجامر, صاح عند ذلك صالح: الله الله يا أمير المؤمنين, أن تدفن ابن عمك حيًا, فوالله ما مات فأطلق لي الدخول عليه وحدي ثانية, فأذن له بذلك. وأتى صالح بكندس ومنفخة من الخزانة ونفخ في أنف إبراهيم مقدار ثلث ساعة, اضطرب بعدها بدنه وعطس وجلس أمام الرشيد. وعاش إبراهيم بعد ذلك دهرًا, ثم تزوج العباسة بنت المهدي وولي مصر وفلسطين).

وبعد, فإن العلم لا موطن له, ولكل إنسان الحق في طلبه, وإذا توافرت المؤهلات والظروف لامرئ فتح عليه. وعلماء العرب والمسلمين في طليعة تلك الأمم التي حملت مشعل العلم دهرًا, وساهمت بقسط وافر في تطوير وإرساخ دعائم العلوم التي قامت عليها النهضة الحديثة. وهم اليوم مدعوون إلى أن يضيفوا إليها المزيد, وإنهم لقادرون.

يا زَمانَ الحُبِّ قَد وَلَّى الشَّباب وَتَوارى العُمرُ كَالظلِّ الضَّئيل
وَامّحى الماضي كَسَطرٍ مِن كِتاب خَطَّهُ الوَهمُ عَلى الطّرس البَليل
وَغَدَت أَيَّامُنا قَيد العذاب فِي وُجودٍ بِالمَسَرّات بَخَيل


(جبران خليل جبران)

 

محمد طه الجاسر 




جهاز مورتون للتخدير الاستنشاقي قبل وبعد التطوير





جهاز مورتون للتخدير الاستنشاقي قبل وبعد التطوير





أبو بكر الرازي يعالج مريضا بالحصبة





طبيب عربي يجري جراحة تحت التخدير بالإسفنجة المرقدة





مقطع من كتاب القانون لابن سينا عن تنبيب الرغامي





مقطع من كتاب ابن النفيس شرح تشريح القانون المتعلق بدوران الدم الرئوي





باراسلسوس





الجهاز الذي استعمله الكندي للتصعيد