آخر مونديال في القرن العشرين

آخر مونديال في القرن العشرين

قد تكون باريس هي عاصمة النور، والأزياء والعطور، والفنون، منذ عشرات السنين، لكنها هذا العام ستكون عاصمة كرة القدم على كوكب الأرض بدءاً من 10 يونيو الجاري، وحتى 12 يزليز المقبل. حيث تستضيف. للمرة الثانية. بطولة كأس العالم السادسة عشرة لكرة القدم، لتكون محط أنظار الملايين من عشاق اللعية في جميع أنحاء المعمورة.

وهذا مونديال دخول القرن الحادي العشرين. إذ يشارك به 32 منتخبا لأول مرة، منذ بدأت البطولة عام 1930، كما شاركت في تصفياته 171 دولة، وهو رقم قياسي، ويتوقع أن يشاهد مباراة الافتتاح بين البرازيل وأسكتلندا 80 ألف متفرج باستاد فرنسا في باريس، و2.5 مليار نسمة عبر شاشات التلفزيون في القارات الخمس.

ومنذ 2 يوليو 1992، وعندما صدقت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ـ الفيفا ـ لمصلحة فرنسا لتنظيم المونديال برصيد 9 أصوات، مقابل 7 أصوات للمغرب، شرعت فرنسا في العمل الجاد، وشكلت اللجنة المنظمة برئاسة شرفية للنجم الفرنسي الشهير ميشيل بلاتيني، وذلك لإعداد التجهيزات والملاعب والمراكز الصحفية. والاستادات، والتزاما بملف البطولة الذي قدمته فرنسا للفيفا عام 1990.

وقبل أسابيع من انطلاق المونديال، توارت معالم باريس وفرنسا، مثل برج إيفل، والشانزليزيه، والشارع اللاتيني، واللوفر، خلف تميمة البطولة، وهي "طائر الكوكيريل"، الديك الصغير، وشعارها الذي يحمل "فرنسا98"، والذي زار هذا البلد الأوربي الجميل خلال الفترة الماضية، يخيل إليه أن الفرنسيين ليس في حياتهم سوى هذا الديك، وتلك الكرة المستديرة، وهذه البطولة!

المدن والملاعب

وتقام مباريات المونديال على عشرة ملاعب في تسع مدن مختلفة. وباريس وحدها تملك ملعبين، منهما استاد فرنسا الذي بني خصيصا للمونديال، ويقع في ضاحية لسان دوني شمال غرب العاصمة وتحديداً على مسافة 1.5 كم من إحدى بواباتها "لاشابيل". وتكلف هذا الملعب الذي بدأ بناؤه في 2 مايو 1995 نحو نصف مليار دولار، وافتتح يوم 28 يناير الماضي بمباراة ودية بين منتخبي فرنسا وإسبانيا. ويسع الاستاد 80 ألف مقعد، وتقام عليه 9 مباريات، منها مباراة الافتتاح ومباراة في ربع النهائي ومباراة في نصف النهائي، والمباراة النهائية.

والملعب الآخر في باريس هو "بارك داي برانس"، ويسع 49900 مقعد وتقام عليه 6 مباريات، وتكلف تجديده نحو 8 ملايين دولار.

وفي مرسيليا ملعب "فيلودروم" ويسع 60 ألف مقعد وتقام عليه 7 مباريات منها مبارة في نصف النهائي. وتكلف تجديده 55 مليون دولار.

وفي تولوز "الملعب البلدي"، وسعته 37 ألف مقعد، وتقام عليه 6 مباريات، وتكلف تجديده 16 مليون دولار.

في نانت ملعب "لابو جوار"، وسعته 39 ألفا و200 مقعد، وتقام عليه 6 مباريات، وتكلف نحو 8 ملايين دولار.

وفي مونبلييه ملعب "لاماسون" وسعته 23 ألفا و500 مقعد، ويستضيف 6 مباريات وتكلف تجديده 35 مليون دولار.

وفي ليون ملعب "جيرلان" وسعته 44 ألف مقعد ويستضيف 6 مباريات، وتكلف تجديده نحو 36 مليون دولار.

وفي لنس ملعب "فيليكس بولار" وسعته 41 ألفا و200 مقعد، وتقام عليه 6 مباريات وتكلف تجديده 23 مليون دولار.

وفي بوردو ملعب "ليسكور" وسعته 36 ألفا و500 مقعد، وتقام عليه 6 مباريات وتكلف تجديده نحو 13 مليون دولار.

توزيع المجموعات

وكانت تصفيات المونديال قد انطلقت في 11 مارس عام 1996، بلقاء بين جمهورية الدومينيك وانتيجوا في ذهاب الدور الأول لمنطقةالكاريبي، وانتهت بالتعادل 3/3. وعلى مدى قرابة العامين، شاركت في هذه التصفيات 171 دولة، وانتهت بتأهل 30 فريقا بجانب فرنسا الدولة المنظمة. والبرازيل حاملة اللقب. وفي 4 ديسمبر بمدينة مارسيليا، أجريت قرعة الأدوار النهائية، والتي وزعت فيها الفرق الـ 32 على 8 مجموعات، وكانت القرعة ذاتها حفلا رائعا، بدأ بمباراة بين منتخب أوربا ومنتخب العالم، وحضرها 32 لاعبا يمثل كل منهم بلده التي تأهلت للنهائيات، بجانب بعض النجوم في سماء اللعبة. وأسفرت القرعة عن توزيع المنتخبات على النحو التالي:

واعتبرت الأوساط الصحفية الفرنسية، وكذلك النقاد والخبراء، أن حظوظ المنتخبات العربية صعبة نسبيا، بل إن الفرنسيين استبعدوا اجتياز أي فريق عربي للدور الأول، في حين كان هناك ما يشبه الإجماع على ترشيح منتخب البرازيل لإحراز الكأس الثمينة للمرة الخامسة، وكان الفريق البرازيلي قد فاز بالبطولة في أعوام 1958، 1962، 1970، 1994. ووضعت ترشيحات النقاد والخبراء بعض المنتخبات الأخرى بجانب البرازيل في دائرة المنافسة على اللقب. ومنها فرنسا، والأرجنتين، وألمانيا، وإيطاليا. لكن كرة القدم لاتعترف بالتوقعات أو الترشيحات، وكأس العالم تحديدا شهدت على مدى التاريخ العديد من المفاجآت. ثم إن خريطة الكرة العالمية تشهد في السنوات الأخيرة رياح التغيير، ولعل أبرزها ما حققه منتخب نيجيريا في دورة الألعاب الأوليمبية في أتلانتا عام 1996 بفوزه بالميدالية الذهبية، وعلى حساب البرازيل والأرجنتين!

المنتخب السعودي

كذلك يذكر الجميع ما حققه منتخب السعودية في نهائيات البطولة الماضية، حيث تأهل لدور الستة عشر، وقدم "الأخضر" عروضا مشرفة، ثم لا أحد ينسى بالتأكيد هدف سعيد العويران في مرمى بلجيكا، والذي اعتبر هدف "مونديال 94"، وفيه راوغ العويران أربعة لاعبين من نصف الملعب، قبل أن يودع الكرة في مرمى حارس بلجيكا ميشيل برودوم.

والمهم أن المونديال هو أعظم بطولات كرة القدم، ويشارك فيه أقوى المنتخبات وأفضل نجوم اللعبة. وإذا كان "مونديال 86"، قد اعتبر مونديال "مارادونا"، فإن هذا المونديال يحتمل أن يكون باسم البرازيلي "رونالدو" الذي يلعب حاليا لفريق إنترميلان الإيطالي. ومن النجوم الذين يتوقع أن يلمعوا في البطولة، هناك روبرتو كارلوس وروماريو "البرازيل"، وشيرار "إنجلترا"، وزيدان "فرنسا"، وسالاس "تشيلي"، وهاجي "رومانيا"، وباتيستوتا وارتيجا "الأرجنتين"، وفالديراما "كولومبيا"، وكانو "نيجيريا"، وزولا "إيطاليا"، وبيرهوف "ألمانيا"، وزامورانو "إسبانيا"، وغيرهم وغيرهم من النجوم.

ولا وجه للمقارنة بين مونديال فرنسا 1938، ومونديال فرنسا 1998، فمنذ 60 عاما شارك في النهائيات 16 فريقا، وشارك في التصفيات بالقارات المختلفة 36 دولة. وكانت ميزانية البطولة 30 مليون فرنك، ولم تكن هناك محطات تلفزيون تنقل وتتصارع وتدفع الملايين. أما مونديال فرنسا 1998، فيشارك به 32 دولة "فقط في النهائيات"، و171 دولة في التصفيات، والميزانية تبلغ ملياراً و968 ألف فرنك، وهذا بخلاف تكاليف الإنشاءات والاستادات، كذلك ينقل التلفزيون فعاليات البطولة ومبارياتها إلى أكثر من 150 دولة على الهواء مباشرة، نظير مائتي مليون دولار.

ولا وجه للمقارنة بين جماهيرية وشعبية كرة القدم، وبين اللعبات الأخرى، ولو كان جول ريميه هذا المحامي الفرنسي الذي عرف المعاناة وهو يطرح فكرة البطولة، لو كان حيا، وشاهد كيف أصبحت بطولة كأس العالم لكرة القدم عيدا، ومهرجانا عالميا، لشعر بالفخر والاعتزاز وعدم التصديق، فقد بذل هذا المحامي الكثير من الجهد لإقناع أعضاء الفيفا، بأهمية وجدوى هذه البطولة في نهاية العشرينيات من هذا القرن!

العرب والمونديال

اشتركت 8 دول عربية في نهائيات بطولة كأس العالم، منذ انطلاقها لأول مرة عام 1930 وحتى البطولة القادمة في فرنسا. وكانت مصر أول دولة عربية تشارك في هذا الحدث العالمي، وذلك عام 1934 بإيطاليا، وبعد غياب دام 56 سنة، تأهلت مصر للمرة الثانية لنهائيات المونديال، وذلك عام 1990 بإيطاليا أيضا. لكن المغرب أكثر الدول العربية مشاركة في بطولة كأس العالم، إذ تأهلت أربع مرات، في أعوام 1970، 1986، 1994، 1998. وشاركت تونس في البطولة مرتين، الأولى عام 1978، والثانية بعد 20 سنة، في عام 1998، وكذلك لعبت الجزائر في النهائيات مرتين، في عامي 1982، 1986، والسعودية أيضا تأهلت مرتين في عامي 1994و 1998، بينما شاركت الكويت في نهائيات البطولة مرة واحدة عام 1982، والإمارات مرة واحدة عام 1990، والعراق مرة واحدة عام 1986.

وقد حققت المنتخبات العربية نتائج لابأس بها، وإن تحسنت هذه النتائج في المشاركات الأخيرة، بعد التطور الكبير الذي طرأ على اللعبة. ففي عام 1934 لعب منتخب مصر مع منتخب فلسطين في التصفيات، وكانت الأولى بالقاهرة يوم 16 مارس 1934 وفاز الفريق المصري "7/1". وكانت المباراة الثانية في القدس يوم 6 أبريل، وفازت مصر "4/1"، وعقب ذلك تأهل الفريق المصري إلى النهائيات مباشرة، إذ لم تكن التصفيات القارية الشاقة قد بدأت بعد. وفي إيطاليا لعب الفريق المصري مباراة واحدة في مدينة نابولي يوم 27 مايو أمام منتخب المجر وخسر "2/4". وسجل هدفي مصر عبد الرحمن فوزي، والطريف أنه كان احتياطيا لصغر سنه، لكن مدرب الفريق "ماكراي" وهو أسكتلندي قرر إشراكه في مركز ساعد الهجوم الأيمن. وكان نظام نهائيات البطولة في ذلك الوقت يقضي بخروج المهزوم، وقد خرج منتخب مصر في المونديال عقب هزيمته أمام المجر.

في المرة الثانية كان الطريق إلى النهائيات شاقا وطويلا، وتأهل منتخب مصر إلى مونديال إيطاليا على حساب شقيقه الجزائري، وبهدف وحيد سجله حسام حسن في الدقيقة الرابعة من مباراة العودة بالقاهرة، وكان الفريقان تعادلا "صفر/صفر" في لقاء الذهاب بمدينة قسنطينة الجزائرية، والتي تعرف بمدينة الجسور المعلقة، لتعدد الجسور التي تربط بين أحيائها المعلقة بالجبال.

وفي إيطاليا لعب منتخب مصر ثلاث مباريات، الأولى مع هولندا وتعادلا "1/1"، والثانية مع إيرلندا وانتهت بالتعادل السلبي، فيما خسر الفريق المصري مباراته الثالثة أمام إنجلترا "صفر/1". وخرج من الدور الأول.

أما المغرب، أكثر الدول العربية في عدد مرات التأهل لنهائيات كأس العالم، فقد لعبت لأول مرة عام 1970 بالمكسيك وخسرت أمام ألمانيا "1/3" ثم أمام بيرو "صفر/3". وفي المرة الثانية عام 1986 كان أداء "أسود الأطلسي" "لقب الفريق المغربي الرسمي نسبة إلى أسد جبال أطلس القادر"، كان الأداء أفضل، إذ تأهل منتخب المغرب إلى دور الستة عشر، وكان بذلك أول فريق عربي يحقق هذا الإنجاز. وقد تعادل الفريق المغربي سلبا مع إنجلترا، وحقق نفس النتيجة أمام بولندا، ولعب عقب ذلك واحدة من أجمل مبارياته، وفاز على البرتغال "3/1". وفي دور الستة عشر قدم منتخب المغرب عرضا مشرفا وخسر أمام ألمانيا "صفر/1".وفي التجربة الثالثة لأسود الأطلسي وكانت في بطولة الولايات المتحدة عام 1994، لعب الفريق المغربي مع بلجيكا وخسر "صفر/1" ثم خسر أمام منتخب السعودية "1/2". ثم خسر للمرة الثالثة أمام هولندا "1/2". ولم تكن عروض الفريق المغربي في تجربته الثالثة بكأس العالم على المستوى المتوقع. ولعل المنتخب الشقيق يوفق في تجربته الرابعة بفرنسا.

وفي بطولة عام 1982 بإسبانيا شارك منتخب الجزائر في النهائيات لأول مرة. وحقق مفاجأة كبرى في أولى مبارياته عندما هزم منتخب ألمانيا القوي "2/1". ثم فاز أيضا على تشيلي "3/2"، ولكن الفريق الجزائري خسر مباراته الثالثة أمام النمسا "صفر/2". وبرغم هذه الخسارة، كان الأمل متاحا للفريق العربي للتأهل إلى الدور التالي من البطولة. فإن الجزائر خرجت بعد تواطؤ ألمانيا والنمسا في مباراتهما التي انتهت بالتعادل "1/1". وهو تعادل يصعد بهما ويخرج الجزائر!

وفي عام 1986 كانت المشاركة الثانية للفريق الجزائري، بالمكسيك، وخسر أمام إسبانيا "صفر/3"، ثم أمام البرازيل "صفر/1" وتعادل مع أيرلندا الشمالية "1/1" ولم يكمل الطريق في البطولة.

ومثل الجزائر، تأهلت تونس لنهائيات المونديال مرتين، الأولى عام 1978 في الأرجنتين، وقدم الفريق التونسي عروضا قوية، وحقق أول فوز عربي في نهائيات كأس العالم وكان على منتخب المكسيك "3/1"، ثم تعادل مع ألمانيا "1/1"، وخسر أمام بولندا "صفر/1"، والمشاركة الثانية في البطولة القادمة بفرنسا.

أيضا تأهل منتخب السعودية إلى نهائيات كأس العالم مرتين، والمرة الأولى في البطولة الماضية عام 1994 بالولايات المتحدة، ويذكر أن هذا الإنجاز تحقق بعد المحاولة الخامسة، وتحديدا منذ بدأ "الأخضر" "اسم ولقب الفريق السعودي" المشاركة في تصفيات آسيا للمونديال عام 1978. والواقع أن منتخب السعودية لم يذهب إلى أمريكا لمجرد المشاركة، فقد نجح في الوصول إلى دور الستة عشر، وقدم عروضا جميلة وقوية، رغم خسارته في مباراته الأولى أمام هولندا "1/2" إذ عوض ذلك بفوزه على المغرب "2/1"، ثم على بلجيكا "1/صفر"، وكان صاحب الهدف لاعب الشباب الشهير سعيد العويران، واعتبر هدف "مونديال 94". وفي دور الستة عشر، الذي يقام بنظام خروج المغلوب، لعب منتخب السعودية أمام السويد وخسر "1/3". لكن الفريق عاد من الولايات المتحدة وقد نال احترام العالم. وللمرة الثانية على التوالي يتأهل منتخب السعودية إلى المونديال، في فرنسا وذلك بعد طريق شاق من التصفيات. اعتبرت من أكثر التصفيات قـوة وإثارة، ولم تحسم المواقف الا في المباراة الأخيرة بالدوحة بين قطر والسعودية، إذ فاز الأخضر "1/صفر"، وقطع تذكرة السفر إلى فرنسا مع إيران!

تعتبر بطولة 1982 إسبانيا، المرحلة الأخيرة، للجيل الذهبي للكرة الكويتية، جيل جاسم يعقوب وفتحي كميل وعبد العزيز العنبري، وغيرهم، وبداية جيل فيصل الدخيل وعبدالله البلوشي. وكان وصول منتخب الكويت إلى نهائيات هذه البطولة منطقيا، بعد الانتصارات الخليجية والآسيوية التي حققها الأزرق "لقب منتخب الكويت"، وتوجها بالفوز بكأس الأمم الآسيوية عام 1980التي أقيمت بالكويت.

في هذه البطولة تعادل منتخب الكويت مع تشيكوسلوفاكيا (1/1)، وخسر أمام فرنسا (1/4)، ثم أمام إنجلترا (صفر/1) وخرج من الدور الأول.

العراق منتخب عربي آخر نال شرف اللعب في نهائيات كأس العالم. وكان ذلك عام 1986 المكسيك، ولعب الفريق العراقي ثلاث مباريات وخسرها، وكانت أمام باراجواي وانتهت (صفر/1)، ثم أمام المكسيك وخسر الفريق العراقي بنفس النتيجة (صفر/1)، ثم أمام بلجيكا (1/2).

بالنسبة لمنتخب الإمارات، فقد شارك مرة واحدة أيضا في نهائيات البطولة، عام 1990يطاليا، ولعب ثلاث مباريات وخسرها أيضا، الأولى أمام كولومبيا، وكانت نتيجتها (1/صفر) لمصلحة المنتخب اللاتيني، كما خسر أمام ألمانيا (1/5)، وأمام يوغسلافيا (1/4).

 

حسن المستكاوي

 
 




آخر مونديال القرن العشرين





ميشيل بلاتيني





بوردو ملعب في المدينة





رونالدو أغلى لاعب في العالم وهداف منتخب البرازيل





الجزائر شاركت في كأس العالم أكثر من مرة





تفتيش دقيق باستخدام الكلاب البوليسية في المناطق المجاورة لإقامة المونديال





لاعب مصر أحمد الكاس في صراع على الكرة مع لاعب في الفريق الإنجليزي في إحدى مباريات كأس العالم 1990





مباريات كاس العالم تشهد دوما صراعا لا يهدا في كل مبارة منها





تصفيات إفريقيا لكاس العالم بين فريقي المغرب وغانا





المنتخب السعودي يخوض إحدى المباريات الصعبة





نجوم العالم يتالقون على الملاعب الخضراء في أكبر مهرجان كروي يشهده القرن العشرين





نهائي كأس العالم عام 1994 بين البرازيل وإيطاليا التي انتهت بفوز البرازيل بالكأس