فن العمارة الإسلامية في أفغانستان زينات بيطار

فن العمارة الإسلامية في أفغانستان

من المؤسف أن تعيش أفغانستان اليوم حالة من التشرذم الحضاري, بينما كانت أرضها مسرحًا لتلاقي الحضارات الآسيوية - الأوربية في العصر القديم.

لقد لعبت الحواضر الثقافية القديمة مثل: هرات, غزنة, كابول, قندهار, جلال أباد, مزار شريف وغيرها دورًا رياديًا في تشكّل معالم الفنون الإسلامية في العصر الوسيط. إن طريق الحرير الذي كان يمر بشبكة الحاضرات الأفغانية الثقافية المذكورة, جعلها تشكّل الشرايين الحيوية لتلاقي الحضارات على أرض أفغانستان بين آسيا وأوربا, وبفضل موقعها الجغرافي الحيوي وشبكة طرقاتها, التي جمعت بين الحضارتين الهندو-إيرانية من جهة, ثم الأخمينيين واليونان أثر حملة الإسكندر المقدوني من جهة أخرى.

فالطبيعة الجغرافية لأفغانستان بين سلسلة جبال عالية في الشمال وصحراء ممتدة في الجنوب, جعل منها منطقة تلاق واحتكاك وتلاق بين ثقافات آسيوية - أوربية عدة, وخاصة أن موقعها بين عالمين مختلفين إثنيًا وثقافيًا, ونقصد بها الهند وإيران. فضلاً عن حدودهما المشتركة مع الصين وحاضرات بحر القزوين الطادجيكية والأوزبكية والتركمانية. إن التراث الحضاري والأثري الأفغاني, غني بمؤثرات ثقافية - فنية هي مزيج من كل الحضارات الآنفة الذكر. نظرًا لطبيعة موقعها الجغرافي الذي حدد تاريخها المأساوي إلى حد كبير. فقد عرفت أرض أفغانستان مراحل أساسية ثلاث في تاريخها الفني?

- مرحلة حضارات ما قبل التاريخ.

- مرحلة الحضارات القديمة.

- مرحلة ما قبل الإسلام: الأخمينية - الساسانية - الهيلينية - البوذية - الهندوسية.

أما الحقبات الإسلامية المتتالية على أرضها: الدولة البويهية - الدولة السامانية - الغزنويون - العائلة الإيلخانية - العائلة التيمورية - الصفويون - والمغول لاحقًا حتى القرن السابع عشر الميلادي, وقيام دولة أفغانستان كوحدة مستقلة تضم تحت سيطرتها ولايات من مختلف القوميات والإثنيات بقيادة أحمد شاه (1747م), ونادر شاه من بعده.

الحضارات... تلاق وصراع

إن طبيعة توزيع المواقع الأثرية والنتاج الفني الأفغاني على مدار كل العصور والحقبات التاريخية, التي مرت على أرض أفغانستان, يتصل بعوامل موقعها الوسيط أو حلقة الوصل بين الشرق الأدنى ووسط آسيا من جهة أوربا وحوض المتوسط. لذلك شكّلت أفغانستان على مدار تاريخها الطويل أرض النزاعات من أجل التوازن السياسي الأوربي - الآسيوي. فالقوافل كانت تأتي من الهند والصين وإيران وكشمير لتمر بأفغانستان متجهة نحو البحر المتوسط والغرب. لذلك تعرضت أفغانستان لحروب كل الدول والإمبراطوريات, التي قامت في آسيا, وكانت أبرز مراكز الثقافة الهيلينية في آسيا الوسطى بعد أن غزاها الإسكندر المقدوني. كان حضورها الثقافي والفني فاعلاً ومتصلاً بمراكز النفوذ السياسي والاقتصادي في وسط آسيا, حيث انطلقت منها معالم العمارة اليونانية ! الهيلينية, وساهمت في الإشعاع الثقافي لحاضرة بكتريا وهرات الرومانيتين, فمدينة هرات كانت بمنزلة الإسكندرية في عهد الإسكندر المقدوني, كما أن بعض المناطق والولايات الأفغانية كانت ترتبط مع حضارة خراسان ومرو, وتبقى من أبرز معالم الحضارات الفنية التي سبقت ظهور الإسلام هي مجموعة المنحوتات الصخرية البوذية في باميان وهادا. وكذلك منحوتات ورسوم فندكستان قرب باميان (يرجح بأنها تعود للقرن السادس أو السابع الميلادي). وقد تم التنقيب عن هذه الآثار الفريدة في آسيا الوسطى في النصف الأول من القرن العشرين من قبل البعثة العلمية الفرنسية للتنقيب عن آثار أفغانستان عام 1933, ولاحقًا تبعتها البعثة الإنجليزية والبعثة الإيطالية.

بعد الفتح الإسلامي, اختلفت وجهة تطور وفنون العمارة والنحت والرسم والفنون اليدوية, اختلافًا جذريًا. حيث حصلت فيها شبه قطيعة مع التراث البوذي - الهندي في الفنون. فازدهرت في مدنها الرئيسية معالم الحضارة الفنية الإسلامية ذات النكهة الهندية - الإيرانية. واشتركت مراكز الثقافة الأفغانية إبان حكم الدول الإسلامية لها, مع كل من نيسابور وسمرقند وبخارى وفرغانة وخوارزم وشيراز وأصفهان, بصناعة الثقافة الإسلامية ذات الصبغة المحلية المميزة لآسيا الوسطى.

ولم تكن مساهمة المدن الثقافية الإسلامية الأفغانية بمنأى عن تطور جدلية الأسلوب الفني الفارسي - الهندي الذي انبثق في عهد الدولة العباسية, واختطف البريق منها بعد سقوط بغداد بأيدي المغول.

أما في العصر الإسلامي, فقد نمت في أفغانستان مدن وحاضرات ثقافية ارتبطت بقيام دويلات وسلالات كالغزنويين والتيموريين, حيث لعبت مدن هرات وقندهار, وكابول وبلخ ومزار شريف وجلال أباد وبيشاور دورًا متقدمًا وأساسيًا في صناعة وتطور الطرز الفنية الإسلامية التي تسم أو تمثل طراز آسيا الوسطى.

لا يمكن الكلام عن طراز فني إسلامي أفغاني بمعزل عن الاتجاهات الفنية, التي سادت في العصور الإسلامية في آسيا الوسطى وحوض بحر قزوين وخاصة إيران والهند.

إذن رياح المعرفة والثقافة الفنية كانت تهب أحيانًا من الشمال باتجاه الجنوب وبالعكس - أو من الشرق باتجاه الغرب على أفغانستان بما معناه قدر من الجغرافيا والتاريخ جعل أفغانستان على طريق الحرير, وفي قلب دائرة الإشعاع الحضاري في آسيا الوسطى.

ماذا قدمت أفغانستان للحضارة الإسلامية وفنون الإسلام في آسيا الوسطى (سمرقند - بخارى - فرغانة - خراسان - مرو - تبريز - الهند - كشمير)?

في بداية الفتح الإسلامي, كانت أفغانستان عبارة عن مجموعة دويلات شبه مستقلة موزعة بين القبائل الأساسية فيها. فتح العرب هرات عام 652م. وكذلك سيستان عام 707م, وفي نهاية القرن الثامن الميلادي سيطروا على البلخ كليًا, وكانت شبه مهدمة وكذلك فتحوا بانداير وغورباندي. بينما بقيت منطقة ووادي كابول مستقلة عنهم.

في القرن العاشر, خضعت أفغانستان لدولة السامانيين. فازدهرت التجارة والمهن والحرف وأعيد بناء بلخ. لم يبق من هذه الحقبة سوى بعض آثار القلاع والمدن والقصور في ضواحي باميان وكابول وسيستان (منها آثار شاهري زهاق قرب باميان), وبالقرب من كاكراك غربًا آثار قلعة غولجول.

المغول والدمار

أما لماذا لم يبق من هذه المرحلة سوى هذه الآثار, فإن الزحف المغولي قد دمر معالم هذه المنطقة تدميرًا شبه كلي (عاصمة السامانيين كانت بخارى ثم سمرقند في بلاد ما وراء النهر أو تركستان, وقد ضموا عام 901 إقليمي خراسان ونيسابور شمال أفغانستان إلى سلطانهم. واشتهروا بصناعة الخزف والزخارف الجصية والمنسوجات في نيسابور).

في نهاية القرن العاشر, احتل الغزنويون أفغانستان وانتصروا على السامانيين, وهم أسرة تركية حكمت ولاية غزنة.

أقام السلطان محمود الغزنوي (980-1030) دولة عظمى, امتدت إلى شمال الهند وخراسان وخوارزم, وجعل عاصمته غزنة في أفغانستان قرب كابول. واعتبر عصره من أزهى عصور الأقاليم الإسلامية ثقافة وأدبًا. التحق ببلاطه الشاعر الفارسي الكبير الفردوسي (935-1020) وأتم كتابه الشاهنّامة أو كتاب الملوك في عام 1010 (وهي تجمع بين الأحداث التاريخية والأساطير الفارسية القديمة). شيد الغزنويون العديد من القصور والمساجد والأبراج.

أما ما تبقى من عمارة هذه الحقبة برجان, أحدهما ينسب إلى السلطان محمود, والآخر إلى السلطان مسعود الثالث في عام 1114م. استخدم الطوب أو الآجر في الزخرفة الخارجية, وزيّنت البرج كتابة كوفية مورقة فوق أرضية من زخارف الأرابسك. ومئذنة بهرام شاه (1117-1153). ضريح محمود الغزنوي في غزنة.

اكتسب الفن الإسلامي عناصر وأساليب زخرفية مستمدة من أواسط آسيا لم تكن معروفة في الفن العباسي والساساني من قبل. نتيجة اختلاط حضارات الفرس والعرب والترك.

ومن أهم إنجازات هذه الحقبة :

الزخارف الهندسية وتطور زخرفة التوريق أي الأرابيسك. كما ظهر في هذه الحقبة طلاء الأواني الخزفية بالبريق المعدني, (وقد عرف هذا الطراز العباسي في سامراء ثم انتقل إلى مصر في عهد الطولونيين, وإيران في عهد البويهيين, وخراسان وبلاد ما وراء النهر على يد السامانيين, وفي أفغانستان على يد الغزنويين.

الحقبة الغزنوية

وحدة الطراز المعماري الغزنوي الأفغاني الإيراني في لاشكارازي وبوست وجامع بيشاور: ظهر في أفغانستان في هذه الحقبة أي الغزنوية مدن ومبان جديدة الطراز, وتشكّلت معالم المدرسة المعمارية المحلية. وازدهرت الزخرفة المعمارية كفن إسلامي كانت المدن تحيط بها الأسوار والأبراج (على نمط القرون الوسطى), حيث تتمركز السلطة السياسية في ما يشبه القلعة, بينما تنمو عند تقاطع الطرق الرئيسية الأسواق والحرف والقوافل والحمامات, حيث يتوسط المدينة الجامع والمدرسة والحمام.

ولعب الإيوان الدور البارز في المباني, وهو إرث محلي أفغاني انتشر في وادي كابول في القرون الوسطى, وكان معروفًا في خراسان منذ أيام الساسانيين.

كذلك الزخرفة الهندسية, من الآجر والزخرفة التوريقية والكتابة بالألوان الفيروزية والخضراء والبني والأصفر (رسوم حيوانية ونباتية ومناظر صيد, وكذلك رسوم آدمية وراقصات على جدران القصور).

أهم المدن في سيستان, بوست وإلى الشمال منها (العسكر لاشكارغاه), حيث كان قصر مسعود شاه الثالث في منطقة تمتد من 3-4 كلم, وهو عبارة عن مجمع قصور وثكنات حربية للعسكر.

تمتاز عمارته بالواجهة والإيوانات الأربعة (بمساحة 500م).

ثم استولى الغوريون بقيادة علاء الدين حسين على سلطة الغزنويين في أفغانستان وأحرقوا غزنة. كانت عاصمتهم فيروزكوه بالقرب من جام, التي بنى فيها غياث الدين محمود ابن جام في القرن الثاني عشر. اكتشفها عالم الآثار الفرنسي أندريه ماريك عام 1957. وكتب عن جمالها وتناغم هندستها وزخرفتها, وبلغ ارتفاع المئذنة فيها 62م اتبع في بنائها طريقة الآجر المشوي نفسها والزخرفة الهندسية والكتابة البارزة على الجدران.

السلاجقة في أفغانستان

واتجهت قبائل الأتراك السلاجقة نحو إيران, وتمكنت من الاستيلاء عليها بعد هزيمة الغزنويين الذين كان مركز حكمهم أفغانستان. ثم تقدموا غربًا ففتحوا خراسان, وشملت دولتهم إيران وأفغانستان وآسيا الصغرى والعراق والشام, وبقيت مصر الوحيدة, الخارجة عن نطاق سيطرتهم.

بلغت النهضة الفنية الإسلامية في أفغانستان وإيران في عهد السلاجقة ذروتها, لاسيما في عهد (ملك شاه) ووزيره (نظام الملك) ويرجع ذلك إلى تشجيع الملوك للفنون. فازدهرت في عهدهم عمارة المساجد ذات الإيوان العالي المقبب, حيث يظهر في الواجهة طابقان, ويتميز إيوان القبلة باتساعه عن بقية الإيوانات طبعًا. وقد شيد في عهدهم العديد من الأضرحة البرجية والمدارس (في نيسابور شمال أفغانستان) أما قصورهم التي شيدوها في نيسابور وهرات فقد تعرضت للدمار في أجزاء كبيرة منها.

بعد أن دمر المغول مدن بغداد والري, أسس هولاكو خان أسرة مالكة عرفت بالدولة الإيلخانية حكمت العراق وإيران, وانقسمت لاحقًا إلى دويلات. فاستقلت دولة الكرت التي يرجع نسبها إلى الغوريين (حكام الهند) في مدينة هرات في أفغانستان, واستمرت هذه الدولة في الحكم حتى قيام الدولة التيمورية في القرن الرابع عشر الميلادي. وقد انتقلت مراكز الثقافة والفنون الإسلامية من العراق وبلاد الشام إلى أواسط آسيا (سمرقند, بخارى, هرات, تبريز, أصفهان وغيرها), وقد حظيت مدينة هرات في أفغانستان بحكم شاه رخ (1405-1447) ابن تيمور لنك الذي جعل منها عاصمة لدولته.

هرات تزدهر

أصبحت مدينة هرات حاضرة ثقافية على درجة كبيرة من التطور والبريق الفني. فاستقدم حاكمها العمال المهرة والفنانين من جميع ولاياته, وبدأ يظهر الطراز التيموري الفني الإسلامي فيها في عهد شاه رخ وخليفته (بيسنقر). حيث شاع استعمال طراز المساجد ذي الإيوانات الأربعة والصحن المكشوف, ويتضح تصميم هذا الطراز التيموري في مسجد (جوهر شاد) زوجة شاه رخ. كما شاع استخدام القباب الضخمة المكسوة بزخارف الفسيفساء الملونة. واهتم التيموريون ببناء المدارس والأضرحة, وأهمها مدرسة هرات التي بناها شاه رخ ومدرسة (خرجد) على الحدود الأفغانية شيدها مهندس جوهر شاد (1444-1445). وهي تتبع التصميم المربع المكشوف, وتحيط به مبان من أربع جهات, ويتوسط أضلاع الصحن إيوانات ذات طابقين أكبرها مغطى بقبة كبيرة.

كما كان للمبنى أربع مآذن في الأركان. أكثر المعماريون في هذا العصر من استخدام الفسيفساء الخزفية والآجر المزجج والبلاطات الخزفية في كسوة الجدران. كما كسيت القباب الملساء المحززة بكسوة من تربيعات خزفية ذات رسوم تحت الدهان بالألوان الأزرق والفيروزي, واشتملت الفسيفساء على عناصر زخرفية نباتية وهندسية وأفاريز خطية. وتناغمت فيها ألوان الأزرق الفاتح والداكن والأخضر الغامق, وبعض الفروع النباتية المذهبة بدقة فائقة.

ويعود التقدم في صناعة الزخرفة الفسيفسائية إلى هذا العصر الذي أوجد طرازًا في العمارة والزخرفة والهندسة الداخلية ساد كل أواسط آسيا في القرون التالية أثر في محيطه الثقافي في الهند وتركيا والقوفاز, فضلاً عن سمرقند وبخارى وفرغانة تأثيرًا جليًا ارتبط اسمه وخصائصه بمدرسة هرات.

أعاد التيموريون الرونق لمدينة هرات بإعادة تخطيط شوارعها وبناء الأسوار حولها والجسور والأسواق, وتنظيم السوق وفق المهن (سوق القماش, وغيرها). بلغت مساحتها 2,5 كلم2 ضمت العديد من المدارس والخانات والأضرحة والجوامع والمستشفيات والحمامات والحدائق والبيوت الكبيرة المشيدة بحجر الطوب المقوى, والأبواب الخشبية المحفورة, والمشربيات التي يزينها الزجاج الملون. خارج أسوار المدينة أنشئت القصور, والجنائن, وقنوات المياه (ومنها قصر شاه رخ), وباتت حدائقها الغناء تلهم الشعراء وتفتن الرحالة والتجار (الحديقة التي تزين الكون), باغي جيهان آرا (حوالي كلم2 إلى الشمال الشرقي من المدينة). وفي الشمال الغربي من هرات شيد مسجد - مصلى فريد في عمارته في ذلك الزمن عام (1432).

أنشئ هذا الجامع بأمر من زوجة شاه رخ - جوهر شاد, بناه المعماري قوام الدين شيرازي. الجامع - المصلى مع مدرسة وضريح, حيث دفنت جوهر شاد وغيرها من القادة فيه (استمر البناء عشرين عامًا) لم يبق له أثر منذ عام 1885. حيث أمر الأمير عبدالرحمن بقصفه بالمدافع خوفًا من أن يختبئ به الجنود الروس آنذاك.أما مخطط المسجد, فهو عبارة عن أربعة إيوانات, أروقة بطابقين, مدخل فخم. جدرانه كسيت بالمرمر والبلاط المزجج المزخرف, له واجهة عالية مع مئذنتين على شكل أبراج.

أدخل قوام الدين شيرازي إلى العمارة التيمورية في أفغانستان مبدأ تقاطع العقود, الذي أعطى المباني حيوية وتناغمًا وتواصلاً تدريجيًا مع القبة النجمية. وهذا ما يميز عمارة هرات الأفغانية من عمارة سمرقند في العصر التيموري.

أدخلت الزخرفة التي تملأ الجدران بأرضية ذهبية ومكسوة بزخارف أنيقة, كما أن القبة مكسوة بالفسيفساء المزخرفة كأنها سجادة من القرميد المزجج أو المينا. قام بالزخرفة مهرة وفنانون من هرات نفسها (حاج ميرك وحاج مير علي).

ضريح حاج عبدالله الأنصاري: شيده قوام الدين عام (1425-1428) ضم الضريح أيضا قبور الأسرة التيمورية من المرمر الأسود الذي جلب من قندهار.

من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ, أُذكَرُ فيه بغير ما يجبُ
يُظَنُّ بيَ اليُسرُ والديانةُ والعلـ ـلمُ, وبيني وبينها حُجُبُ
كلُّ شهوري عليّ واحدةٌ, لا صَفَرٌ يُتّقى ولا رجبُ
أقررْتُ بالجهل, وادّعى فَهَمي قومٌ, فأمري وأمرُهم عجَبُ
والحقُّ أني وأنهم هدرٌ, لستُ نجيباً, ولا همُ نُجُبُ
والحالُ ضاقتْ عن ضمِّها جسدي; فكيف لي أن يضمّه الشَّجَبُ?
ما أوسعَ الموت, يستريح به الجسـ ـم المعنّى, ويخفتُ اللَّجَبُ


(أبو العلاء المعري)

 

زينات بيطار




برج الملك مسعود الثالث في بلدة  غزنة





مسجد ابو ناصر بارسا في مدينة بلخ ويعود بناؤه الى القرن الخامس عشر





أشهر مساجد هرات . المسجد الجامع الذي يضم المسلمين في صلاة الجمعة وهو يعود أيضا إلى القرن الخامس عشر





رسوم من ديوان الشاعر الفارسي العظيم سعدي وهو بريشة الفنان بهزاد من مقتنيات دار الكتب بمصر