عزيزي المحرر

مراجعات
مرة أخرى..
هل أنت مريض؟؟

  • .. رئيس التحرير..

لقد كان (حديث الشهر) بالعدد 401 أبريل 1992 تحت عنوان (هل أنت مريض؟) حديثا شائقا ممتعا. ولقد شدني عرض الكتاب والحديث عنه ولم أدهش لذلك فقد عودنا السيد رئيس التحرير على المفيد والجذاب من نتاج قلمه وفكره. ولقد تفضل الدكتور بذكر أهمية أن يدخل هذا الكتاب لكل بيت عربي.. ولكن كيف؟ وماذا نملك نحن القراء سوى أن نتمنى أن يترجم أحد أساتذتنا هذا الكتاب وتقوم دار نشر بنشؤ لتعميم الفائدة.. ولكن حتى يحدث هذا أود لو قامت المجلة بجهد مشكور في هذا الاتجاه. ذلك هو أن تقوم بنشر فصول منه في باب (الجديد في العلم والطب) حتى يتسنى تحقيق الإفادة للجميع. وهذا رجاء أعتقد أنه يشاركني فيه من قرأ (حديث الشهر) القيم وأصبح على علم بأهمية الكتاب.

محمد حافظ حمدي
أولاد صقر- شرقية- مصر

بن فضلان
على ضفاف الفولجا..

  • .. رئيس التحرير..

تعليقا على ماجاء بالعدد 379- يونيو 1990، والذي لم أطلع عليه إلآ أخيراً، وفي صفحة 207 ضمن مقالة تستعرض كتابا صدر في الولايات المتحدة عن رحلة بن فضلان فى ضفاف الفولجا. أشير إلى أن أول من ترجم هذا العمل فى الروسية هو المستشرق الأوكراني أ. كوفاليفسكي الذي صار من ضحايا قمع ستالين في عام 1939. وأن الترجمة لم يقم بها المستشرق ى. كراتشكوفسكي كما جاء بالمقال بل إن كراتشكوفسكي كرجل شريف وعالم لم ينسب هذا الفضل إلى نفسه واكتفى عند نشر الترجمة بوضع اسمه على المقدمة فقط.

المخلص: ي. ن. كوشوبى
لندن

أعجبني!

  • .. رئيس التحرير..

تعجبني كثير الاستطلاعات التي تقوم بها مجلة "العربي" خاصة الصور والطريقة الأدبية في موضوع "إيران : بوابة آسيا " وموضوع "استفتاء الصحراء المغربية"، لأنني أحس أنني أسافر إلى هذه الأماكن وأعرف ما لم، أكن أعرفه، ولم يكن لي أن أعرفه لولا هذه الاستطلاعات. وأقترح أن تقدم المجلة استطلاعات عن الإنجازات العربية في مجالات العلم والعمارة وغير ذلك.

محمد حسن المرءة
اعدادية الطائف- المملكة العربية
السعودية

نصيب أطفال الكويت

  • .. رئيس التحرير..

استعادت كل المجلات الثقافية التي كانت تصدرها الكويت عافيتها وعاودت الصدور واحدة وراء الأخرى إلا مجلة واحدة يبدو أنها يتيمة ولا تجد لها أبدا من يرعاها.. إنها مجلة "العربي الصغير" التي كانت تخاطب كل، أطفال العالم العربي.. لقد أصبح وجود هذه المجلة مهما جذا خاصة بعد أن حدث ما حدث.. فالطفل الكويتي هو الذي تحمل مرارة الغزو وهو الذي بقي وشاهد محنة أهله كاملة وسوف تبقى هذه الذكرى تمثل جرحا عميفا في وجدانه ما لم نقدم ما يساعده على اجتياز هذه الأزمة بالأدب والفن والثقافة وإعلاء روح الإنسانية في داخله وليس أنسب من مجلة أطفال جيدة تقوم بهذا الدور كما قامت به "العربي الصغير" في الفترة الماضية.. إننا نتطلع إلى عودة هذه المجلة ونرجو ألا يطول انتظارنا.

ناصر الحمود
الكويت

الحرب العالمية
الثالثة أين؟

  • .. رئيس التحرير..

قرأت مقالكم عن الحرب العالمية الثالثة.. أين تبدأ..؟ وأصابني الفزع من الصورة التي رسمتموها لتفكك الترسانة النووية السوفييتية وكيف أن الأسلحة والعلماء هم عرضة للبيع. ومن سابق تجاربنا؟ كعرب، أدرك جيدا أننا آخر من نستفيد من هذه الفرصة بل إنها يمكن أن تتحول إلى شر موجه ضدنا. لقد حذرت ياسيدي واقترحت أن تقوم هيئة الأمم المتحدة بتدبير برنامج لهؤلاء العلماء والاستفادة من خبراتهم ليس في مجال الحرب ولكن في مقاومة الأمراض والمجاعات.. إننا في حاجة لمثل هذا البرنامج حتى ينقذنا من أمراضنا العربية المزمنة.. أم أن هذه الفرصة سوف تفلت منا أيضا؟..

رشود العضاوي
أبوظبي- الإمارات العربية

أين نحن من
سباق الكمبيوتر؟

  • .. رئيس التحرير..

قرأت مقالا في مايو الماضي عن الكمبيوتر للمهندس بيهس فرعون تحدث فيه عن لغة التخاطب بين الإنسان والكمبيوتر ووصفها بأنها عملية معقدة وأضيف له بأن أطفالنا العرب مازالوا يتطلعون إلى علوم الكمبيوتر للتخصص فيها على أساس أنها لغة المستقبل ولكن يتوقف هذا على استعدادهم لتقبل هذا العلم، ولكنهم في حيرة، هل يستطيعون اللحاق بما وصل إليه الغرب وأوربا واليابان؟. أو بمعنى آخر هل يستطيع العرب أن يلحقوا تقدم الغرب في علوم المستقبل وأهمها الكمبيوتر.

كنت أود أن يتطرق الكاتب لمثل هذه المفارقات ولكن في نهاية المقال أورد أنه لا أحد يدري ما يخبئه لنا المستقبل من تطورات في حقل الذكاء الاصطناعي. والآمال معلقة على الجيل الخامس للكمبيوتر. والسؤال أين نحن العرب من هذا السباق؟!

مجدي كليم
برقه- ليبيا

البطالة والفقر أزمة أمريكا

  • .. رئيس التحرير..!!

حول أزمة الفكر الاقتصادي نشر الكاتب عامر ذياب التميمي مقالا تحدث فيما تحدث فيه عن النظام الرأسمالي الذي يعاني من معضلتين أساسيتين هما البطالة والفقر.. وخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.. وقد بلغت معدلات البطالة بها بين 7 و 10 بالماثة من قوة العمل في هذه البلدان. وقد انعكس الفقر الذي أصبح ظاهرة حقيقية في بعض الدول الرأسمالية. وفي الولايات المتحدة الأمريكية مثلا يمكن تصنيف 30 مليون مواطن من حيث أوضاعهم المعيشية بأنها تحت خط الكفاف..

وعند أوساط كبار السن والنساء والأقليات العرقية مثل الزنوج والمهاجرين من دول أمريكا اللاتينية.. ولقد لمست بنفسي هجرة الكثيرين من دول أمريكا اللاتينية إلى الولايات المتحدة وكندا.. مما تسبب عنها أزمة اقتصادية وخاصة في كندا .. العامل القادم من بيرو أو البرازيل أو من الدول الآسيوية أصبح منافسا خطيرللمستوطنين سواء في الولايات المتحدة أو كندا وأصبح مصدر قلق للعمالة فيهما.. وخطورة هؤلاء المهاجرين الجدد أن لديهم الطاقة للعمل أطول وقت ممكن وبأسعار أقل منافسة.. والأخطر من ذلك قيام هذه المجموعات الجديدة بتحويل مدخراتهم لبلادهم الأصلية.. دون الاحتفاظ بأي رصيد مالي لهم.. وقطعا تتأثر الأنشطة الاقتصادية بهذا الخلل من حيث دخول الأفراد القادمين والمستوطنين القدامى..

د. حسين عيسى
نيوجرسي- الولايات المتحدة

استطلاعات ساخنة

  • .. رئيس التحرير..

قرأت في عدد يونيو الماضي استطلاعين قامت بهما مجلة "العربي".. أحدهما في مغرب العالم العربي.. والآخر على حافة بوابته الشرقية.. وكان أهم ما يميزهما هو السخونة في معالجة القضايا.. إنني أود أن تهبط عيون "العربي" على مزيد من النقاط الساخنة في العالم.. فالاستطلاع ليس جولة سياحية بقدر ما يناقش القضية التي يثيرها المكان والبعد التاريخي والعلاقات المتشابكة.. إنني أدعو "العربي" من خلال هذه الاستطلاعات إلى أن تكون نصيرا لحقوق الإنسان ولتذهب إلى أي مكان تنتهك فيه هذه الحقوق حتى تكشف بالكلمة والصورة أي ظلم يقع على الإنسان.

مبارك الشريف
السودان

ردود واقتراحات

  • .. رئيس التحرير..

على الرغم من التجديد المستمر والتنوع الدائم لموضوعات المجلة نلاحظ خلوها من باب يتناول (الرياضة) أو أي حوار يجرى مع واحد من أبطالها.

خالد عبدالرحمن حمزة
سوهاج- مصر

المحرر:

هناك مجلات متخصصة في هذا المجال. ولكنك لن تعدم في أعداد "العربي" تغطية أو تناولا لشتى الموضوعات ومنها الرياضة. ولعلك طالعت في العدد الماضي موضوعا عن الدورة الأوليمبية في برشلونة. إن رسالة "العربي" تهدف إلى التأصيل والعمق وهذا شيء مختلف عن التغطية الصحفية.

  • .. رئيس التحرير..

بودي أن أقترح على مجلتنا الحبيبة بابا للتعارف وتبادل الآراء بين الأصدقاء والصديقات العرب تواصلا وائتلافا.

تحشاطي فاطمة
وجدة- المغرب

المحرر:
نرجو- في الوقت الحالي- أن يكون (عزيزي المحرر) ملبيا لرغبات القراء. والفكرة موجودة في مجلات أسبوعية عربية أخرى. ولا ترى "العري"- بشخصيتها وحضورها الثقافي- أن تتبع أو تزاحم الأخريات.

  • .. رئيس النحرير..

أرجو تجميع حلول مسابقات "العربي" في (كتاب العربي) الذي ننتظر مقدمة بفارغ الصبر. كذا جمع باب (حضارات سادت ثم بادت) الذي نشر في "العربي" ما بين عامي 1964- 1967. واللوحات العالمية التي نشرت بين عامي 1968 - 1791 . فهذا كله سيثري المكتبة العربية بكتب قيمة ويسهم في رفع مستوى القارئ للفن والفكر والذوق معا .

علي سيد أحمد علي
الجيزة - مصر

المحرر :
شكرا على اقتراحاتك . وهي محل الدراسة .. ثم الشروع في التنفيذ حالما تسنح الفرصة .

  • ..رئيس التحرير ..

.. إن جائزة نوبل تمنح في مجالات عديدة ( الأدب - الفن - العلوم )أرجو أن تقدم لنا المجلة في أعداد قادمة لمحة عن هذه الجائزة مع ذكر الأسماء التي حصلت على الجائزة والمجالات التي منحت فيها عدنان رزق
بانياس - سوريا

  • .. رئيس التحرير ..

نرجو من سيادتكم التدخل لمعالجة موضوع تأخر وصول المجلة إلى سوريا فهي لا تصل - عادة - إلا في أواخر الشهر تقريبا . مما لا يسمح لنا بالمشاركة في مسابقات العربي الثقافية أرجو أن تهتموا بهذا الأمر .. كما أن هناك أعدادا لا تصل إلينا منها عدد ( مارس - آذار ) على سبيل المثال.

جلال مؤيد العظم
جامعة حلب - سوريا

المحرر:

شكرا على اهتمامكم .. وسنوالي الموضوع بالمتابعة ونوليه اهتماما خاصا ..

وتريات
.. من قصيدة
(تداعيات المساء)

.. الغبار لهاث الشوارع .. ،
من حمأة القيظ ..
يفرزه الدرب من حلقة المتحشرج
بالبحة الناضحة ..
. .
والمآذن ماضية في السطوع الرشيق
لتصفع وجه الشرود المضمخ
بالتميمات
وجفن السماء يرفرف بالوجد ،
من غاسق يغرف السهد من بركة
المنتهي
ثم يسكبه في قرار ضريحي ..

عماد أبوسالم
إريد -الأردن .

بن فضلان
على ضفاف الفولجا..

  • .. رئيس التحرير..

تعليقا على ماجاء بالعدد 379- يونيو 1990، والذي لم أطلع عليه إلآ أخيراً، وفي صفحة 207 ضمن مقالة تستعرض كتابا صدر في الولايات المتحدة عن رحلة بن فضلان فى ضفاف الفولجا. أشير إلى أن أول من ترجم هذا العمل فى الروسية هو المستشرق الأوكراني أ. كوفاليفسكي الذي صار من ضحايا قمع ستالين في عام 1939. وأن الترجمة لم يقم بها المستشرق ى. كراتشكوفسكي كما جاء بالمقال بل إن كراتشكوفسكي كرجل شريف وعالم لم ينسب هذا الفضل إلى نفسه واكتفى عند نشر الترجمة بوضع اسمه على المقدمة فقط.

المخلص: ي. ن. كوشوبى
لندن