الإنسان والبيئة

الإنسان والبيئة

الضبـاب ظاهرة بيئية معوِّقة

تؤثر الظواهر الطبيعية, جميعها, بدرجة أو بأخرى, فى حياة الإنسان, بالسلب أو بالإيجاب; والضباب إحدى هذه الظواهر التى تمثل مصدراً للأخطار, يعوق أنشطة الإنسان , بل ويهدد حياته; ويتضح ذلك, بشكل خاص, فى مجال النقل والمواصلات, البرية والبحرية والجوية.

ويصبح تأثير الضباب أشد قسوة, إذا تصادف وجود ملوثات غازية فى منطقة تكوُّن الضباب, كما يحدث أحياناً فى أجواء المدن الصناعية,( مثال : كارثة مدينة لندن فى ديسمبر 2591 , التى راح ضحيتها أكثر من 4 آلاف شخص, بالإضافة إلى عشرات الآلاف الذين عاشوا بقية حياتهم مرضى ومعاقين)

إن اتحاد الضباب مع الملوثات الغازية يفسد التوازن البيئى, الذى خلقه الله ليحفظ الأرض صالحةً لمعيشة الانسان; فالضباب الدخانى (smog ) , الناتج من ذلك الاتحاد, يؤثر على الاتزان الحرارى للأرض, فيحجز جانبا كبيرا من الآشعة الشمسية قصيرة الموجة, ويمنعه من الوصول إلى سطح الأرض, ويعوق - فى الوقت عينه- انعكاس الأشعة الحرارية طويلة الموجة, المنبعثة من الأرض, إلى الغلاف الجوى; وهذا الاتزان, فى حالته الطبيعية, هو الذى يحدد ملامح المناخ فى أى منطقة على سطح الأرض; فإذا اختلَّ, ظهرت الاضطرابات المناخية والبيئية

من الطبيعى - إذن - أن يلقى الضباب اهتماما مكثفا, وأن يتوفر على دراسته العلماء, فى العديد من مراكز البحوث والجامعات, فى كل أنحاء العالم

فما الضباب?

إنه - ببساطة شديدة - سحاب أرضي! إنه , كالسحاب, يتكون من دقائق أو قطيرات من الماء; وقد يتكون من بللورات ثلجية دقيقة, وهذه حالة نادرة, تحدث فى المناطق التى تنخفض فيها درجة الحرارة إلى أكثر من 03 درجة مئوية تحت الصفر وتتميز دقائق الماء المكونة للضباب بأنها شبه كروية, ويتراوح قطرها بين 2 و 05 ميكرون, وكثافتها بين 02 و 005 قطيرة من الماء فى السنتيمتر المكعَّب من الهواء. وتحدد كثافة قطيرات الماء درجة شفافية الضباب; فكلما ازدادت الكثافة قلَّ مدى الرؤية وأعلى كثافة للضباب يمكن أن نقابلها فوق المسطحات المائية, حيث يصل حمل المتر المكعب من الهواء إلى جرام كامل من الماء.

والمعروف, أن الماء أثقل من الهواء بمقدار 008 مرة; والثابت, أن قطيرة ماء قطرها 01 ميكرون, تتساقط بسرعة 0,3 سم/ ثانية; فإذا زاد القطر إلى 02 ميكرون, كانت سرعة التساقط 1,3 سم / ثانية, فى الهواء الساكن فلماذا, إذن, لا يؤدى ذلك إلى تساقط قطيرات الماء على الأرض بسرعة, وانقشاع الضباب, بعد وقت قصير من سقوطه? ثمة عدة عوامل تساعد على استمرار تلك القطيرات عالقة بالهواء, كأن تحملها, أو تعوِّمها, تيارات هوائية صاعدة; أو أنها تتساقط على الأرض فعلاً, ولكن يتم تعويضها, أولاً فأولا, بدقائق جديدة, بتكاثف جزء من بخار الماء الموجود بالهواء

ومن الملاحظ أن الضباب يكون ثقيلاً حول بعض المناطق الصناعية ذات الهواء الملوث بدقائق التراب والمواد الناتجة عن الاحتراق وليس معنى هذا أن تلوث الهواء سبب أساسي لتكوين الضباب, ولكنه عامل مساعد, يؤدى إلى سرعة تكوينه, ويطيل بقاءه, ويقلل من درجة شفافيته, مقارنةً بالضباب المتكوِّن عند درجات الرطوبة العالية, فى المناطق الأقل تلوثاً وثمة ظروف إضافية, تساعد العوامل الأساسية المؤثرة فى ظاهرة تكوُّن الضباب, منها القرب من المسطحات المائية, والطبيعة الطبوغرافية للأرض, وسرعة الرياح

فهل يمكن منع الضباب?

ثمة عاملان رئيسان يبددان الضباب, هما: أشعة الشمس الفتية, والرياح النشطة; ويجدر بنا أن نضيف أن حرارة الشمس قد لا تؤثر فى الضباب إذا انسدل فى طبقات كثيفة, لأن سطحه الخارجى يعمل كمرآة تعكس معظم ضوء الشمس, ولا تسمح إلا لنسبة تتراوح بين 02 و 04 بالمائة, من الطاقة الشمسية, بالنفاذ لتسخين سطح الأرض والهواء المضبب, فتحتاج الشمس إلى وقت أطول لقهر مقاومة الضباب, فيطول بقاؤه, ويطول أكثر إذا كان ضباباً دخانياً وقد فكر بعض العلماء فى منع الضباب بملافاة نوع من التلوث , هو التلوث الحرارى للمياه, الذى يحفز وجود الضباب, والذى ينتج عن كميات المياه الهائلة, التى يستخدمها العديد من المصانع ومحطات توليد الكهرباء فى عمليات التبريد, وتصرف - ساخنةً - فى مسطحات المياه الطبيعية , فيزيد معدل البخر فى هذه المياه عن حالته الطبيعية, فتتوفر فى الهواء كميات إضافية من بخار الماء, تتحول إلى ضباب... وكانت الفكرة أن تُحوَّل المياه الساخنة إلى بخار, وتدفع لأعلى, خلال أبراج عالية; ولكن ذلك لم يكن إيجابياً طول الوقت, وبخاصة عندما تصادف مئات الأمتار المكعبة من البخار المطرود حالة انعكاس حرارى, فى ليلة خاملة الرياح, فتعطي غطاءً ثقيلاً من الضباب

والواقع, أننا لا نملك طرقاً فعّالة لمنع الضباب, فهل ثمة وسائل مناسبة لتبديده?.. هذه أمثلة لمحاولات جرت لتبديد الضباب, فى مواقع محدودة.. فتلجأ شركات الطيران العاملة فى شمال المحيط الهادى إلى رش الضباب المخيم على المطارات بمواد تساعد على اتحاد قطيرات الماء, فيكبر حجمها إلى الحد الذى يجعلها تثقل وتسقط على الأرض, فيتبدد الضباب, وتعود حركة الطائرات. وهذه طريقة ناجحة, وبخاصة فى حالة الضباب ذى القطيرات شديدة البرودة, التى تُرشُّ بمادة مبردة, مثل الثلج الجاف, أو البروبان المسيَّل, فيتجمد جانب منها, ويتساقط فى صورة متبللرة; وفى الوقت ذاته, فإن بخار الماء الموجود بالهواء يسارع بالتكثف إلى جزيئات المادة المبردة, فيتحول الهواء الرطب, تدريجياً, إلى جاف, فيعمل الجفاف على سحب مزيد من قطيرات الضباب وإعادتها إلى الحالة البخارية. وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها بنسبة 08 % , كما أن تكاليفها تقل عن خُمس قيمة الخسائر والأضرار التى تلحق بالمطارات وشركات الطيران, إذا تُرك الضباب مخيماً, يشل حركة الطائرات. أما الضباب الدافئ,المتكون فى المناطق المعتدلة, فيتم حقنه بخليط من مواد كيماوية تساعد قطيرات الماء فى الضباب على التجمع, بتأثير نوع من التجاذب الكهربى.

وفى مستعمرة لبعض العاملين بالقطب الشمالى, استخدمت رياح اصطناعية فى تبديد الضباب الثلجى الذى كان يغطي المستعمرة بين وقت وآخر.. ففى تلك المنطقة من العالم, يكفى بخار الماء, المتصاعد من مثل تلك المستعمرة الصغيرة, لتكوين كتلة محدودة من الضباب; ومع هبوط درجة الحرارة إلى ما تحت الصفر بأكثر من ثلاثين درجة, فإن معظم قطيرات الماء فى الضباب يتحول إلى بللورات ثلجية.. وهذا نوع من الضباب كفيل بوقف أى نشاط لرواد تلك المنطقة من العلماء والمستكشفين, فكان لجوؤهم إلى استخدام مراوح ضخمة, لتبديد تلك الستارة الثقيلة من الضباب.

وثمة أفكار أخرى, مثل تغطية البرك والمستنقعات, المجاورة للمطارات والطرق السريعة,وغيرها من المرافق الحيوية, بطبقة رقيقة من مادة كيميائية مأمونة, تختزل معدل تبخر المياه, وتقلل - بالتالى - من فرص تكوين الضباب, أو تحد من كثافته. ويرى بعض الخبراء أن التشجير الكثيف, حول المناطق المشهورة بتكرار حدوث الضباب فيها, يمكن أن يعوق انتشار الضباب.

وأخيراً, فمن الضرورى أن يشارك خبراءُ الأرصاد الجوية, وخبراءُ البيئة, خبراءَ التخطيط, عند الإعداد لإقامة منشآت جديدة ذات طبيعة حساسة, تتأثر بتكرار حدوث الضباب; وعلى سبيل المثال, فإن اختيار موقع لمطار جديد يجب أن يتضمن الشروط المناسبة جغرافياً, ومن حيث مواصفات التربة; وأن يكون بعيداً عن مسار الرياح التى تمر بالمراكز الصناعية القريبة, فتتحمل بالملوثات; وأن تتوفر له قياسات طبوغرافية تجعله يفقد الصفات المحفزة لتكوُّن الضباب, فتضمن له عدم توقف الحركة, وسلامة العاملين فيه.

غناء من أجل البيئة

فى العام 3891 , كوَّن الاسترالى (جون سيد) فرقة استعراضية, أسماها (عُروض فى الطرقات), جابت الولايات المتحدة الأمريكية وأماكن عديدة من العالم, تقدِّم عروضها, التى تدعو إلى صون البيئة, وبصفة خاصة, بيئة الغابات الاستوائية المطيرة. وتضمُّ الفرقة شعراء وموسيقيين ومغنين متطوعين.. وقد اخترنا , من أعمال هذه الفرقة, مقاطع من النصوص الغنائية والقصائد, التى يؤديها مجموعة من المنشـدين والمرددين...

كلمة للأم

كنت, من قبل, أعمى.. ولكنى الآن بصير
أدرك أن مصدرى هو الأرض
تماماً - كأم تهب الحياة لوليد -
تلد الأرض كل الموجودات
فعبِّر بالكلمات للأم.. مصدر كل الأشياء

البيئة

البيئة. البيئة .. البيئة
لا أحد بلا بيئة
إن لك بيئة فاعمل على دعمها
إن المحيط بيئة
إنه بيئة شديدة الخصوصية, حيث تجد أعمق المياه
وحيث تقطن أضخم اللبونيات
وحيث الأمل فى مصادر طعام للمستقبل
إنه يضمن استقرار المناخ
فالمحيط هو البيئة التى نعوِّل عليها كثيراً

غابات عتيقة

إذا اختفت الأشجار, فمن - غيرها- تهتزُّ قممه باتجاه صفحة
السماء?
وإذا فقدنا أوراقها, فهل تبقى, ثمة, طيور لتحلِّق?
وإذا انمحت الغابة, فأين نلعب لعبة الاختفاء?!
وماذا يتبقى - بعد ذلك - للدب وطائر البوم?
مجموعة المرددين :
لذلك, انقطعنا اليوم عن عادة الصمت, لنترافع عن الأشجار..
أنقذوا غابات أمريكا العتيقة
أيها الناس فى مشارق الأرض ومغاربها,
ها نحن نتخذ موقفاً!

كوكبٌ يتمدد

المرددون :
- لا تنس أنك تقف, الآن, على أديم كوكب لا يني يتطوَّر
- ويلفُّ بسرعة 009 ميل بالساعة
- ويسير فى مداره 91 ميلاً كل ثانية
- والشمس مصدر كل قوانا
- الشمس, وأنت وأنا , وكل مـا تراه من نجوم
كلنا نتحرك مليون ميل فى اليوم!
- يدفعنا ذراع حلزونى 04 ألف مـيل فى الساعة
داخل مجرَّة اسمها (درب اللبانة)

المنشد :
مجرَّتنا ذات النجمات المائة مليون
إتساعها مائة ألف سنة ضوئية
إننا - فى الأرض - نبتعد 3 آلاف سنة ضوئية عن مركزها
إنها مجرة واحدة من ملايين, بل بلايين المجرات,
فى هذا الكون العجيب الذى لا يكفُّ عن التمدد
يتمدد فى كل الاتجاهات
وبكل ما لديه من سرعة .. سرعة الضوء, كما تعرف
21 ميلاً فى الدقيقة..إنها أقصى السرعات إطلاقاً
فوطِّد جذورك فى عمق المجرَّة
وارقص للحياة .. لكوكب الأرض
نعم .. ثبِّت جذورك فى الحقيقة
وارقص , مدى الحياة, لكوكب الأرض!

والت ديزنى ..صديق للبيئة!

أن تحترم البيئة يعنى - ببساطة - أن تلتزم بعمل كل ما هو فى صالح هذه البيئة, وأن يكون ذلك موقفاً ثابتاً, لا يتبدَّل; وعلى هذا, فإن مدن ومنتجعات (والت ديزنى) تحترم البيئة; ويقول المسئولون فى عالم والت ديزنى, إن ذلك ليس بجديد فى عالمهم , إذ أنه كان مسعى صاحب هذا العالم الخلاَّب, منذ البداية. ويحاول العاملون فى هذا (العالم), الذى يخدم الملايين - من الصغار والكبار, من كل أنحاء العالم - أن يحتفظوا بالنهج ذاته, وأن يحافظوا على أخلاقيات والت ديزنى - الرجل - فى كل أوجه النشاط , فى والت ديزنى - العالم; وهم يمتلكون برنامجاً لصون البيئة, يحرصون على تنفيذ كل بنوده. ومن هذه البنود :

- تدوير المخلَّفات مبدأ ثابت. وفى العام الماضى - 0002 - تمكن المتخصصون بشئون البيئة فى والت ديزنى من استخلاص مواد نافعة من 03 بالمائة من مخلفات عالم والت ديزنى ( ملاهيه ومنتجعاته وحدائقه ومزارعه), وقد اشتملت هذه المخلفات على : ورق صحف - فوارغ بلاستيكية - بقايا خرسانية - مخلفات مكتبية - علب من الصفيح والألومنيوم - زجاجيات.

- تعالج بقايا الطعام, المتخلفة فى مطاعم عالم والت ديزنى, وفق برنامج تدويرى خاص, حيث تخلط بمخلفات مزارع والت ديزنى, وبأى مخلفات عضوية أخرى, مع القمامة الخشبية, وذلك لتصنيع السماد العضوى, الذى يستفيد به عالم والت ديزنى, فى مزارعه.

تحرص أقسام المشتريات , فى (عوالم) والت ديزنى, على توفير احتياجات الأنشطة المختلفة, عبر عمليات شراء (خضراء), فتفضل منتجات إعادة التدوير, والبضائع التى لا يتخلف عنها حجم كبير من القمامة.

- تراعي منتجعات واستراحات والت ديزنى اقتصاديات استهلاك المياه, وتستخدم - - فى هذا الشأن - تقانيات متقدمة للحد من إهدار الماء, فتوفر حوالى 05 مليون جالون ماء, فى السنة; كما تضع قيوداً تحدد وتنظم استخدام المنظِّفات, فى مغاسل ومطابخ المنتجعات, حتى لا تشكِّل عبئاً على صحة البيئة... وتراعى الاعتبارات ذاتها بالنسبة للكهرباء والغاز الطبيعى.

- وأخيراً, فثمة تعليمات صارمة بمنع التدخين فى المواقع العامة, بداخل عالم والت ديزنى.

ثروة الماشيجوينجا

للبيئة منافعها التى لا يعرفها إلاّ السكان الأصليون, مثل سكان محمية (مانيو) الطبيعية, فى بيرو, المعروفون باسم (ماشيجوينجا); وهم بقايا قبائل قديمة, توارثوا - ضمن ما توارثوا - الخبرة بالموارد الطبيعية المنتشرة فى أراضيهم, ومنها مجموعة من أعشاب (السُّعادى), التى اكتشفوا فيها - على مرِّ الأجيال - العديد من الخصائص الصيدلانية; فيستخدمها الرجال, قبل الخروج للصيد, للتنشيط العام, ولزيادة درجة الانتباه والتركيز وإجادة تصويب سهامهم باتجاه الفرائس.

والغريب, أن قدرات أعشاب السُّعادى تأتى من علاقة عجيبة بين العشب ذاته ونوع من الفطر, يتعايش معه, وينمو عند مواقع براعم العشب, فيمنع تكوُّن الأزهار والثمار, ولكنه لا يؤذى البراعم, بل يمدها بمركَّب شبه قلوى, ينتقل إلى رجال الماشيجوينجا , عند مضغ البراعم, فيملأهم نشاطاً, ويجعل أبصارهم أحدَّ, فلا تخيب رمياتهم. ( ملاحظة : راجعنا شبكة المعلومات العالمية فوجدنا بها 62 ألف موقع لأعشاب السُّعادى!!)

والغريب, أيضاً, أن صيادى الماشيجوينجا يتهيَّأون لكل مهمة صيد بمضغ براعم نوع معيَّن من أعشاب السُّعادى, يرونه الأنسب لنوع الصيد الذى يخرجون من أجله.. فلصيد قرود العنكبوت نوع خاص من السُّعادى, وللخنازير البرية نوع ثان, ولقرود الصوف نوع ثالث, ولصيد الأسماك نوع رابع.. وهكذا.

أمَّا نساء الماشيجوينجا, فلهن شأن آخر مع السُّعادى, إذ يركِّزن اهتمامهن بالأعشاب التى ترعى مستخلصاتها الصغار والرضَّع - مستقبل شعب الماشيجوينجا - وقد توافرت لهن خبرات صيدلانية بأكثر من 05 نوعا من النباتات والأعشاب المنتشرة فى محمية مانيو, تفيد فى هذا المجال.

أمَّا مجمل ما تحتويه قائمة الأنواع النباتية المنتجة للعقاقير, مختلفة الاستخدامات والتأثير, والمتناثرة فى أرجاء المحمية, فيبلغ 072 نباتا طبيا; وهذه ثروة حقيقية, فى عالم تنضب موارده الطبيعية, بصفة عامة.

 

رجب سعد السيد

 
 




الصورة جيدة ولكنه الضباب يغطي السفينة





إنهم يغنون في المسارح والطرقات





احترام الاعتبارات البيئية في عالم والت ديزني





نوع من عشب السعادي





سيارة تخترق ستارا كثيفا من الضباب





ضباب يغطي حديقة





والت ديزني صديق للبيئة





نوع من عشب السعادي