العربي في فلسطين

العربي في فلسطين

تحت شعار «اعرف وطنك أيها العربي» واكبت مجلة العربي أزمة فلسطين منذ أعدادها الأولى، وتحديدا في عددها الثالث الصادر في فبراير 1959 عبر استطلاع مصور بعنوان «أيها العرب هذه هي دياركم التي سلبتها إسرائيل». ومنذ ذلك الوقت، واستطلاعات «العربي» تواكب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوضاع الشعب الفلسطيني، عاما بعد آخر، بالكلمة والصورة.

فقد انتقلت فرق استطلاعات «العربي» في ربوع فلسطين المحتلة من القدس إلى بيت لحم، ومن نابلس إلى الخليل، ومن طولكرم إلى رام الله، مرورا باللاجئين في الأراضي المحتلة، وخاصة في غزة التي تشهد في هذا العام مجازر حقيقية من قبل قوات الاحتلال فاقت كل الحدود.

وأعادت للأذهان مشاهد المحارق النازية، وهو ما عبر عنه نائب وزير الدفاع الإسرائيلي قبل شهرين. واليوم في الذكرى  الستين للنكبة الفلسطينية، تواصل «العربي» رسالتها في توثيق أزمة الشعب الفلسطيني.

عبر هذا الملف المصور الذي يضم صورا التقطتها عدسات مصوري المجلة عبر نصف قرن في ربوع الأراضي المحتلة، مقتنصة لحظات الأمل والحلم والرجاء واليأس في عيون أهل فلسطين، ومسجلة شواهد التاريخ والجغرافيا في ربوع فلسطين التي تبدو في محنتها كروح تتسرب خفية من جسدنا العربي المغشي عليه.

على أمل أن يستفيق الجسد العربي من غفوته لتعود لهذا الشعب المناضل بسمته الجميلة، كما كانت يوما، ويشعر العرب أن دم الشهداء لم يكن هدرا، بلا طائل.






 





هذه هي القدس القديمة.. المدينة التي تقدسها الديانات السماوية كلها: فيها المسجد القصى، ومسجد الصخرة، وكنيسة القيامة، وطريق الآلام. (1959)





باب العمود أشهر أبواب سور القدس القديمة، وهو يصل بين القدس القديمة والقدس العربية الجديدة، وكان في ما مضى سوقا حولها أعمدة، ومن هنا جاءت التسمية. (1959)





صورة نادرة لأهالي بيت صفافا العرب الذين قسمهم خط الهدنة الأعمى إلى قسمين، وفرق بين قوم عاشوا وعاش أجدادهم مئات السنين على أرضهم العربية (1963)





ثلاث مدن تجاورت حتى التحمت:بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، وفي الصورة حقل بيت الرعاة في بيت ساحور، وبه نزل الملائكة ليبشروا الرعاة بمولد المسيح. وهي منطقة تنتشر بها أشجار الزيتون التي يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد. (1961)





سينما بيت لحم (1961)





مصلى في كنيسة المهد، بجوار المغارة التي ولد بها السيد المسيح، ويعرف عن هذا المكان أنه المكان الذي ظهر فيه الملاك يوسف يأمره فيه بالرحيل إلى مصر (1961)





السور الضخم الذي يحيط بالحرم الإبراهيمي والذي يبلغ طول الحجر الواحد منه سبعة أمتار وتحته شجرة البلوط العتيدة التي قيل إن النبي إبراهيم سكن تحتها وقد أسندت إلى مجموعة من الأعمدة لتحميها من السقوط وضريح لأحد الأنبياء (1977)





قبر الخليل إبراهيم والمدينة الأسيرة. القبر جدد منذ ما يزيد على 100 عام. (1977)





مشهد من أحد الشوارع العامة في المدينة (1961)





الأرجيلة.. جزء يومي في حياة الرجال في نابلس.. في الأسواق وفي المقاهي (1961)





ميدان «المنارة» قريب من الشارع الذي يفصل رام الله عن البيرة





التطريز صناعة بيتية رائجة في رام الله، ومثل هذا المفرش يحتاج إلى نحو ستة اشهر لتطريزه





طالبات يتهيأن لرقصة «الدبكة» يرتدين أزياء قرى طولكرم والقماش الشعبي له أسماء منها السمسمي والكمخ والبولادي. (1963)





كل ما تبقى من الأراضي الخصبة قيعان الأودية وسفوح التلال (1963)، وهذه المزارع عند مدخل طولكرم تظهر فيها مختلف انواع المزروعات





الحياة اليومية في مخيمات اللائجين. (1962)





فتاة غزاوية ترتدي الزي الشعبي





تناول الطعام والدراسة والحياة كلها تمارس في هذا المخيم





ساحة البلدية العامة التي تتوسط المدينة. (1960)





أريحا أو مدينة النخيل كما كانوا يسمونها، إنها واحة يافعة تقبع في أعظم نقطة منخفضة عن سطح الأرض (قرب البحر الميت). (1960)