مغبونات بعقول لامعة عبد الرحمن عبد اللطيف النمر

مغبونات بعقول لامعة

هل لندرة النساء بين مشاهير العلم علاقة بطبيعة الأداء العقلي للمرأة، أم أن العقول النسائية اللامعة والمؤهلة للبريق في مجال العلم يتم إطفاؤها بهيمنة ذكورية تتغلغل في كل المجتمعات وتبدأ من التربية والبيوت؟ موضوع جدير بالمناقشة، لعله يمنع وأد عقل لامع بين بناتنا وأخواتنا.

الأمر مثير للدهشة حقا ! إذ قلما يرد اسم امرأة فى واحد من حقول العلم المختلفة. واللاتي اشتهرن من النساء فى سائر حقول التخصص العلمي لا يتجاوز عددهن عدد أصابع اليدين، بينما تجد عددا لا يحصى من مشاهير الرجال فى المقابل!

لماذا لا تُقْبِل المرأة على التخصص فى العلوم؟! أم أن فطرة المرأة وتكوينها الطبيعي لا يؤهلانها لذلك؟! وإذا كانت المرأة فى العصر الحاضر تزاحم الرجل فى كل نشاط وعلى كل صعيد، بما فى ذلك ألعاب القوى وكرة القدم والتزلج على الجليد، وكذلك الصعود إلى الفضاء، فلماذا تحجم المرأة عن مزاحمة الرجل فى حقل العلوم؟!

الحق أن غياب المرأة ? أو فى القليل عدم بزوغ نجمها? على مسرح البحث والتخصص العلمي، ظاهرة اجتماعية تعم المجتمعات البشرية كافة، متقدمة كانت أو متخلفة. وعلى الرغم من تزايد أعداد النساء التى تزاحم الرجال فى مختلف المجالات، فلا يزال النبوغ والشهرة وذيوع الصيت وقفاً على الرجال دون النساء!

وقد تصدت بعض الجامعات وأكاديميات البحث العلمي لبحث هذه الظاهرة الاجتماعية، ومعرفة الأسباب وراءها. والسطور التالية تتضمن استعراضاً لبعض هذه المحاولات، وبياناً لبعض الأسباب.

الطفولة المبكرة

الظاهر من دراسات علم النفس أن سلوك الأطفال يختلف باختلاف جنسهم ذكورة أو أنوثة. فالذكور من الأطفال أكثر ميلا إلى الحركة والنشاط العضوي، بينما تكون الإناث بشكل عام أكثر هدوءًا وأقل صخبًا. ويظهر «الاستقلال» عند الذكور فى وقت مبكر قبل الإناث، كما يتضح من عناد الطفل وإصراره على رأيه.

كذلك تختلف ميول الأطفال باختلاف جنسهم. فالذكور يميلون فى سن مبكرة إلى ألعاب عضلية، سرعان ما تتجه إلى طبيعة عقلية، بمعنى أن ألعابهم تتدرج بحيث تتطلب درجة زائدة من التفكير وإعمال العقل. بينما تميل البنات إلى الألعاب الهادئة ذات الطابع الفني، مثل هدهدة دمية على أنغام الموسيقى، أو غناء أناشيد خفيفة فى حلقات راقصة.

ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه الميول فطرية يولد بها الطفل، أم أنها مكتسبة من البيئة. ذلك أن اختلاف السلوك والميول ليس مطردا بصورة مطلقة، ولكن له استثناءات كثيرة. فأحيانا تكون البنت أكثر حركة ونشاطا من شقيقها الذكر، وقد تكون أكثر إقبالا منه على الألعاب العقلية منها على ألعاب الإناث الهادئة.

إلا أن المؤكد أن البيئة تلعب دورًا مهما في توجيه سلوك وميول الأطفال، خصوصاً في محيط الأسرة قبل أن يخرج الأطفال إلى المجتمع. فالملاحظ أن الآباء بصورة عامة، أكثر اهتماما وإقبالا على أطفالهم الذكور منهم على أطفالهم الإناث. وقد يكون هذا هو السبب فى نشوء الاستقلال فى وقت مبكر عند الذكور.

أما الأمهات، فمعظمهن يمنحن ودا أكبر لأبنائهن الذكور. وإذا نشأت حاجة منزلية تتطلب معونة أو مساعدة، فالغالب أن تستدعى البنت لتقوم بهذا الدور، الأمر الذى يتيح للطفل الذكر حرية أكبر للعب والنشاط، إذ يتحرر من الواجبات والتكاليف.

من جهة أخرى، فإن معظم الأعمال المنزلية التى تستلزم مهارة عضلية ودرجة من التفكير، غالبا ما يستدعى الطفل الذكر لمشاهدتها ومتابعة خطوات عملها. وكثيراً ما يصطحب الآباء أبناءهم الذكور لمعاونتهم وهم يصلحون سيارة مثلا، أو وهم يغرسون بعض الأشجار فى حديقة المنزل، أو يصطحبونهم فى رحلة للصيد أو للتزحلق على الماء.

والمؤكد أن هذه الأنشطة المختلفة تفتح مدارك الطفل الصغير على عالم مملوء بالأدوات والآلات، وتهيئ لعقله الصغير أن يستوعب هذه الأمور فى سن مبكرة، مما ينمى عنده شعوراً بالألفة. وخلاف ذلك هو ما يحدث مع الطفلة الأنثى التى تقضى معظم وقتها إلى جوار أمها، منخرطة فى أعباء وتكاليف منزلية لا تكاد تنتهي.

دور التعليم

الذهاب إلى المدرسة منحنى تحول كبير فى حياة الطفل، يودع فيه حياة «العزلة المنزلية» والاعتماد على الأبوين، إلى حيث تبدأ أولى صور المنافسة الاجتماعية وإثبات الذات.

وعادة تتفوق البنات فى سنوات الدراسة الأولى على الذكور. فكما أسلفنا أن الذكور أكثر ميلا إلى الحركة والنشاط منهم إلى الهدوء اللازم للاستيعاب واكتساب المعرفة. إلا أن هذا الوضع سرعان ما يتغير مع تقدم سنوات الدراسة، ودخول «العلوم العقلية» (كالرياضيات) إلى منهج الدراسة. فعندها يبدأ الذكور فى احتلال الصفوف الأولى، فى الوقت الذى تتراجع فيه معظم الفتيات إلى المؤخرة. وقد تستمر بعض البنات فى التفوق، خصوصا فى الآداب واللغات والتاريخ (العلوم النظرية).

وتزداد الفوارق حدة، حين تبدأ «الفصول العملية» فى علوم مثل الكيمياء والفيزياء والتاريخ الطبيعي. إذ تثبت الملاحظة المتكررة أن الذكور أكثر إقبالا على إجراء التجارب العملية، وأكثر صبراً على استقراء النتائج وعمل الحسابات!

والطريف - بصدد دور التعليم فى توجيه التخصص - أن معظم مدرسي العلوم من الذكور. ومن النادر أن تدرس الكيمياء أو الفيزياء أو التاريخ الطبيعي سيدة ! وهنا لا تتوافر «القدوة» أو«النموذج» للطالبة الأنثى، على العكس تماما من الطالب الذكر.

وحتى الكتب التى يدرس منها الطلبة تلك العلوم، تمتلئ بأسماء الرجال المشاهير فى الحقل. وقد يخلو الكتاب تماما من ذكر اسم سيدة نبغت في هذا الحقل أو ذاك من حقول العلم، الأمر الذى يعنى انعدام القدوة من جديد.

ومما يزيد من عزوف الطالبات عن المواد العلمية، ويقلل من رغبتهن فى التخصص العلمي، أن مدرسي العلوم - وكلهم أو معظمهم رجال - يولون اهتماما أكبر بالطلبة الذكور، فيوجهون إليهم الأسئلة، ويختصونهم بالشرح والتوضيح. وهذا الاتجاه سائد فى معظم المدارس الثانوية المختلطة، كما ظهر من دراسة ميدانية قامت بها باحثة اجتماعية تدعى «كارول ديك»، من جامعة «إلينوى» فى الولايات المتحدة.

وفى دراسة مشابهة أجراها «معهد التكنولوجيا» فى «مانشستر» (المملكة المتحدة) بهدف معرفة سبب إحجام الفتيات عن اقتحام المجال العلمي، اتضح أن طالبات المدارس الثانوية تدور معظم أحاديثهن عن العاطفة وأحلام الزواج الوردية. ومن النادر أن توجد فتاة تولى اهتمامها كله للدراسة فى هذه السن، الأمر الذى يعنى ضمنا أن التفكير فى «نوع المستقبل» غير وارد فى الحسبان إلا فى إطار عاطفي.

وعلى نقيض ذلك يكون موقف الذكور من الطلبة. إذ تتبلور أحلامهم فى هذه السن (المرحلة الثانوية) وتبدأ تتضح معالم طريق المستقبل أمامهم. وتنصب اهتمامات الطلبة الذكور على تحصيل درجات عالية من التخصص العلمي تتيح لهم الحصول على وظائف مرموقة اجتماعيا، وذات دخل مالي فوق المتوسط.

ظلم الرجال

يشيع بين العامة والخاصة على السواء أن النساء أقل ذكاء من الرجال ! وقد أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا مدى «التلفيق» الذى تقوم به أحيانا بعض الأوساط العلمية لترسيخ فكرة أن المرأة أقل ذكاء من الرجل.

ووفقاً لهذه الدراسة، فإن مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، والذي شهد بداية تأسيس «علم التشريح البشرى» على أسس عملية، أشاع بين الناس أن الفص الأمامي في مخ المرأة أصغر حجما من الفص الأمامي في مخ الرجل. وكان المعتقد فى ذلك الوقت أن الفص الأمامي من المخ، هو المسئول عن «الوظائف العقلية العليا» وتعرف اختصاراً بالحروف HMA) مثل الإبداع والتخيل والابتكار!

وحينما تقدم علم التشريح خطوة أخرى إلى الأمام، واتضح أن «الفص الجانبي»، وليس الفص الأمامي من المخ، هو المسئول عن الوظائف العقلية العليا، عاد المشتغلون بعلم التشريح فقرروا أن الفص الجانبي في مخ المرأة أصغر منه فى مخ الرجل!

والمقصود من صغر أجزاء معينة من المخ هو صغر أو قلة الوظائف التى يمكن أن تؤديها تلك المناطق بعينها من المخ. والتلفيق فى موقف علماء التشريح واضح من السياق المذكور. وما يجعله أكثر وضوحاً هو الحقيقة التى تقررت أخيرًا عن عدم وجود رابطة بين حجم المخ وبين الوظائف العقلية التى يمكن أن يقوم بها!

ولابد أن نذكر هنا أن علماء التشريح الذين اتهموا مخ المرأة بالقصور، كانوا كلهم رجالاً ! فهل الرجال ظالمون؟! لن نجـــيب عن هذا السـؤال مباشرة، وإنما سندع شواهد التاريخ تتكلم.

عالمات مغبونات

فى عام 1912، نشر عالم الفيزياء البريطاني» وليام رامسى أطروحة عن «الوزن الذرى» لعنصر الراديوم، وزعم فيها أنه غير مسبوق إلى المعلومات الجديدة التى تضمنتها أطروحته. (الراديوم عنصر مشع اكتشف عام 1898. و«الوزن الذرى» هو وزن ذرة واحدة من العنصر).

والحقيقة التى يحفظها التاريخ هى أن عالمة الفيزياء الشهيرة «مارى كوري» (أشهر النساء قاطبة فى حقل العلوم) هى أول من توصل إلى «الوزن الذرى» لعنصر الراديوم، ونشرت بحثا حول ذلك قبل صدور أطروحة «وليام رامسى» بعامين على الأقل ! وقد أرسلت العالمة المذكورة رسالة إلى «لورد راذرفورد» (عميد المجمع العلمي البريطاني في ذلك الوقت) احتجت فيها على كلام «وليام رامسى» في أطروحته. وفى عام 1934، تكلمت الكيميائية الألمانية «ادا نوداك» عن إمكان «شطر» الذرات إلى وحدات أصغر. وهى الفكرة التى تضمنتها نظرية «الانشطار النووي» التي وضعها الكيميائي الألماني «أوتو هان». والغريب بحق أن «هان» هاجم فى البداية فكرة «نوداك» ووصفها بأنها «خيال جامح». والغريب كذلك أن «هان» منح جائزة نوبل فى الكيمياء فى عام 1944، عن نظريته حول الانشطار النووي، دون أن يَرِدَ أي ذكر لـ «المظلومة نوداك»!

ولن نذهب نستقصى شواهد التاريخ كلها على غبن الرجل للمرأة فى حقل العلوم، وسرقة أعمالها في بعض الأحيان. لكن يكفى أن نذكر الواقعة التالية كدليل على ذلك: فقد منح الأمريكي «جيمس واتسون» جائزة نوبل فى الكيمياء فى عام 1962، لاكتسشافه التركيب الكيميائي للحامض النووي في نواة الخلية الحية. والحامض النووي هو المسئول عن نقل الصفات الوراثية، وله شكل مميز أطلق عليه» «واتسون» اسم الحلزون المزدوج. والحقيقة أن عالمة البللوريات «روزاليند فرانكلين» - والتى عملت كمساعدة لـ «جيمس واتسون» فى أبحاثه على الحامض النووي - هي أول من أدخل تعبير «الحلزون المزدوج». وعلى الرغم من اعتراف «واتسون» بذلك، فإن التسمية لا تزال ملتصقة باسمه فى جميع المصادر العلمية التى تشير إلى الحامض النووي، دون أدنى ذكر لـ «المغبونة روزاليند».

حتى لانظلمهن

خلاصة كل ما سلف أن عوامل عدة تؤثر في حياة المرأة، وتحكم توجهاتها العملية والعلمية. وتتراوح تلك العوامل بين التكوين الفطري، وطبيعة النشأة الأسرية، وتأثير البيئة والمجتمع. والأهم من ذلك كله ظلم الرجل للمرأة واحتكاره ثمرة نجاحها.

فهل يجوز لنا بعد ذلك أن نسأل: لماذا تحجم المرأة عن اقتحام حقل العلوم؟! وهل نبيح لضمائرنا أن نغمط حق واحدة من بناتنا إن أبدت بريقا عقليا واعدا في مجال العلوم؟.

لاتتجاهلوا خصوصيته، وحساسيته

عالم المراهقين عالم شديد الخصوصية والحاسسية بالرغم مما يبدو عليهم أحيانا من غلظة وعدم اكتراث وتمرد أقرب إلى الفوضى. والمراهق فيما بين الثانية عشرة والخامسة عشرة تعلقا شديدا بممتلكاته ولا يشمل هذا التعلق الثياب التي يختارها له ويبتاعها أبوه أو أمه كما لا يشمل أي شيء له صفة نفعية وذلك على اعتبار أن المراهق لا ينظر إلى هذه الأشياء كأمور تخصه وإنما ينظر إليها كأشياء فرضت عليه. إن ما يقدره ويحرص عليه هي «الكنوز» التي عمل على الحصول عليها بنفسه أو التي قدمت إليه كهدايا أو ابتاعها من مدخراته. ويميل كل المراهقين تقريبا إلى جمع بعض الأشياء وتخزينها في مكان سري إن أمكن، بعيدا عن الأعين المتلصصة والأيدي العابثة. والمراهق الذي تكون له غرفة خاصة به إنسان سعيد حقا وهو يثور ثورة عارمة إذا ما عملت أمه أو غيرها من الأشخاص على «ترتيب» غرفته أو قالت له إن الوقت قد حان لترتيبها والتخلص من بعض مافيها من «كراكيب»، وهو مالا يستطيع المراهق تحمله إطلاقا. لهذا ينبغي أن نعالج موضوع الترتيب والتنظيف، وكل مايتعلق بالمراهق، واضعين في اعتبارنا أن نحافظ على «كنوزه» و«أسراره»، بلا سخرية، بل بتقدير لخصوصيته، وحساسيته.

القصعين لشَعْر ٍمتين!

تساقط الشعر ظاهرة ترعب النساء وتخيف الرجال، وثمة وصفات عديدة ـ إضافة للعناية بالصحة العامة ـ لإيقاف هذا الرعب ومحو هذا الخوف، منها وصفة أساسها أوراق نبات «القصعين»، الذي هو «المريمية» التي نعرفها، وفي هذه الوصفة يوضع 50 جراما من اوراق القصعين في نصف لتر من الماء البارد، ثم يُغلى الماء لمدة خمس دقائق بعدها يُترك المنقوع ليبرد مدة عشر دقائق، ويضاف للمنقوع البارد ربع لتر من الخل فيكون لدينا «لوسيون» نضع منه كل صباح وندلك به فروة الرأس دلكا بعيدا عن العنف. ويكف الشعر عن تساقطه. ويتوقف الخوف والرعب.

للطفل حدود!

يتصور الكثير من الآباء والأمهات أن الطفل في السنوات الثلاث الأولى من عمره لايزيد عن كونه حيوانا صغيرا لطيفا لا يدرك، وليس قابلا للإدراك، لهذا يتركونه وشأنه يمزق ويحطم، بل كثيرا مايبدون احتفاء وبهجة بتلك المواهب التخريبة المبكرة على اعتبار أنها دليل حيوية ونباهة. لكن هذا التسيب المتباسط إذا تُرك وشأنه ، فإنه يتحول مع الوقت إلى نواة لنزوع عدواني لاتُحمد عقباه في الكِبر، وليس المطلوب بالطبع أن يتم ردع هذا اللهو الطفولي بالصراخ والضرب، لكن المطلوب أن يتم تقويمه وتعديل مساره، حتى لا يستفحل في الاتجاهات الخاطئة، والمسألة كلها مجرد تعليم، وتوجيه، في السن المبكرة، فالطفل قابل للتعليم والتوجيه حتى قبل أن يُتم عامه الأول، وفي هذا الوقت يمكن للأهل أن يضعوا حدودا أمام الطفل وهو يلهو لهوه البريء، فيضعون أمامه مايمكن أن يحطمه أو يمزقه، ويزجرونه بلطف عما لا ينبغي له تمزيقه أو تحطيمه، وأن يمارس طاقته التفكيكية هذه في ركن محدد للعب، وبينما يُسمح له - على سبيل المثال ـ بتفكيك هاتفه اللعبة، يتم نهره بتعبيرات الملامح والصوت غير الصارخ حتى لا يمارس هذه «اللعبة» مع هاتف المنزل. ولتفريغ طاقة الطفل النزاعة للتفكيك والتحطيم، ينبغي أن نضع بين يديه ألعابا قابلة للتفكيك تبعا لمرحلته العمرية، تكون مناسبة وآمنة، فهذه في السنوات الأولى تكون أفيد من الألعاب الجامدة والمصمتة، لأن التفكيك هو سبيل للتركيب، وكلاهما يتوجهان نحو الإبداع، الطفولي، الذي يشكل نواة إبداع المستقبل، والنأي عن توجهات التدمير والتخريب اليافعة الخطرة.


عبد الرحمن عبد اللطيف النمر