أفلام الخليج العربي سينما تولد..

أفلام الخليج العربي سينما تولد..

يصلح اليوم الافتتاحي لأسبوع السينما الخليجية أن يقدم نموذجا كاشفا للأسئلة الأساسية التي تعبر عن راهن الحركة السينمائية الخليجية الآن وهنا. فبعد انتهاء عرض فيلم الافتتاح البحريني «حكاية بحرينية» للمخرج بسام الذوادي، وقف عدد كبير من الحضور، وبينهم نقاد وأكاديميون لتحية الفيلم ومخرجه بحرارة وحماس كبيرين.

أما المفارقة فتكمن في أن المخرج البحريني بسام الذوادي عندما اعتلى المنصة في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم؛ في حضور بطلتي العرض مريم زيمان وفاطمة عبد الرحيم، عبر عن سخطه الشديد واستيائه من مقص الرقيب الذي عبث في فيلمه حتى أفقده سياقه، إلى درجة تأكيده أن الفيلم «المقطوع» الذي تم عرضه «ليس له علاقة بالفيلم الأصلي».

وهو ما يطرح السؤال بقوة عن قدرة السينما الخليجية على تحقيق النجاح والنهضة المأمولة وأن تشارك، بإمكاناتها الفنية، في طرح هموم وآمال المواطن الخليجي من جهة، وأن تعبر عن الطاقات الفنية والإبداعية الخليجية، من جهة أخرى، في ظل مناخ رقابي كهذا، وكم تحتاج هذه السينما الشابة من حرية لكي تلحق بركب صناعة السينما العربية؟

هذا المشهد يعبر عن أزمة من أهم أزمات الثقافة العربية والمجتمعات العربية جميعا الآن في ظل مواجهة، اجتماعية وثقافية، بين القديم والجديد، أو التراث والمعاصرة، ولعل هذا مادعا الناقد السينمائي ومدير مهرجان روتردام للسينما العربية د.خالد شوكات أن يؤكد في الندوة التي عقدت على هامش فعاليات الأسبوع السينمائي الخليجي أن الموضوع الأساسي الذي يشغل هذه السينما على مستوى موضوعات الأفلام المقدمة هو هذه العلاقة الإشكالية بين الأصالة والمعاصرة، أو بين القيم التقليدية وقيم الحداثة بشكل عام.

من هنا تأتي أهمية هذا الأسبوع السينمائي الخليجي الذي اقامته مجلة العربي في الفترة بين 3 إلى 7 فبراير الماضي في إطار احتفالاتها بيوبيلها الذهبي بالتعاون مع نادي الكويت للسينما الذي تولى تنظيم المهرجان والعروض والفعاليات.

في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس مجلس إدارة نادي الكويت للسينما عامر التميمي هنأ مجلة العربي بيوبيلها الذهبي وأضاف «نتمنى من خلال هذه التظاهرة أن تكون خطوة على طريق تعريف المشاهد في الكويت بالنتاجات السينمائية في دول مجلس التعاون. كما أتمنى أن يكون هذا الحدث السينمائي المميز والذي يقام بدعم كامل من مجلة العربي خطوة على طريق ترسيخ ثقافة المهرجانات السينمائية في دولة الكويت».

أما د.سليمان العسكري رئيس تحرير «العربي» فقد أكد في افتتاح هذه الفعالية: «أن حرص «العربي» على إقامة هذه الفعالية يأتي من رسالتها التي تشجع الفنون ومن صدرها الرحب المحتفي بكل التجارب العربية في الثقافة، ومن إيماننا بأن جسور التواصل التي نمدها بين صناع هذه السينما، وكتابها، وناقديها، والمشاهدين لها، هي بوابة لعبورنا نحو نقلة نوعية للسينما الخليجية العربية».

وكشفت الأفلام التي عرضت على امتداد هذا الأسبوع بالفعل عن هذه النقلة النوعية للسينما الخليجية، فقد عُرضت تجربتان روائيتان طويلتان مجسدتان في الفيلم البحريني «حكاية بحرينية» للمخرج بسام الذوادي، الذي سبق له إخراج اول فيلم سينمائي بحريني طويل «الحاجز» عام 1990، ثم الزائر عام 2004، كما تم عرض الفيلم العماني الروائي الأول «البوم» من إخراج المخرج العماني ومدير مهرجان مسقط للسينما د.خالد الزدجالي.

وكشف الفيلمان عن جهد فني مميز، ودأب، ودقة في التفاصيل اكدت أن الفيلم الخليجي في طريقه ليحقق وجوده على الساحة السينمائية العربية. وكما يقول الناقد السينمائي عماد النويري عن موضوع فيلم «حكاية بحرينية»، الذي كتب السيناريو له الكاتب فريد رمضان، إنه يعبر عن العلاقات والصراعات الموجودة بين أفراد أسرة بحرينية تعيش خلال فترة ما قبل هزيمة 1967، وما بعدها، فرب الأسرة نموذج للاب العربي والسلطوي والمقهور والمقيد بحزمة فولاذية من الأفكار والعادات والتقاليد، فهو لا يتوانى عن تزويج ابنته دون اعتبار لرأيها ومشاعرها، وهو جاهز في أي لحظة لممارسة ظلمه وقسوته على أبنائه. وهو ما يؤدي إلى سلسلة من الخسائر تبدأ بفقدان ابنته الأولى التي تحرق نفسها هربا من حياة مع شخص لا تحبه، أما الفتاة الثانية فتهرب لتتزوج ممن تحب، ويهرب الابن الأصغر ذو الاثني عشر عاما ليقضي لحظات بريئة يصاحب فيها أسراب الحمام علها تساعده على التحرر والانعتاق من قيود الأب والمجتمع. وتبقى «لطيفة» - الأم - كنموذج للمرأة العربية القوية التي تربت على أغنيات الوحدة وأحلام النصر. كما يقدم جيل الثورة العربي في البحرين وهو يواجه الهزيمة، وضياع أحلامه الكبيرة التي أججتها القومية العربية.

قدم الفيلم صورا سينمائية شعرية ومختلفة وبإيقاع استطاع جذب المشاهد من البداية للنهاية بلا ملل. كما تميز بأداء تمثيلي مميز للفنانين مريم زيمان، مبارك خميس، جمعان الرويعي وفاطمة عبد الرحيم. كما نجح في تقديم صورة مختلفة، وموسيقى تصويرية جيدة.

أما الفيلم العماني «البوم» فقد عبر عن قصة تقليدية تقدم الصراع بين مجموعة من الصيادين القدامى في إحدى القرى العمانية، وبين المستثمرين الجدد الذين يريدون شراء القوارب القديمة من الصيادين للسيطرة على المنطقة الساحلية لتجارة الممنوعات. وأبرز الفيلم طاقات تمثيلية كبيرة للممثلين صالح زعل، سعود الدرمكي، سالم بهوان، عصام الزدجالي، والفنانة رهى قادر، فريدة نور، إضافة إلى زكريا يحيى وناصر الأخزمي، خليل السناني، محسن البلوشي. كما ظهر الممثل المصري سعيد صالح كضيف شرف في عدد من المشاهد.

وبالرغم من الجهد اللافت للمخرج والممثلين فإن تقليدية القصة في مستوى الصراع البسيط بين الخير والشر حجمت من انطلاقة الفيلم لطموحات أكبر كان بإمكانه أن يحققها لو استثمر الإمكانات لقصة أكثر معاصرة.

شاركت السعودية بأفلام قصيرة هي «نساء بلا ظل» لهيفاء المنصور، «طفلة السماء» لعلي الأمير، «500 كيلو سينما» لعبدالله العياف. وأحدثت تجاوبا مع الجمهور من خلال تركيزها على بعض القضايا الاجتماعية وأوضاع المرأة في المملكة.

أما دولة الإمارات فشاركت بأفلام «هبوب»، و«الغبنة» للمخرج الإماراتي سعيد سالمين، وهما فيلمان عبرا عن الطفرة التي حققتها السينما الإماراتية من خلال مسابقة الإمارت للسينما، فقد أظهرا موهبة المخرج الكبيرة في تحقيق صورة سينمائية شعرية، وقوة تأثير في مشاعر المشاهد. بالإضافة إلى أفلام «عصافير القيظ» لعبدالله حسن أحمد، «وجه عالق» لمنال بن عمرو، و«مرايا الصمت» لنواف الجناحي.

من قطر عرض الفيلمان التسجيليان «الجساسية» لمشعل الكبيسي، «عودة المها» لحافظ علي علي الذي قدم تجربة مزج فيها التسجيلي والتوثيقي بالدرامي، التاريخي والجمالي.

كما عرضت مجموعة من الأفلام الكويتية القصيرة، منها فيلم «شرق» من بطولة مبارك سلطان وإخراج إيرك ساندوفال ومساعد مخرج خالد الرفاعي، بالإضافة إلى فيلم الختام » قصيد سيمفوني» للمخرج الكويتي حبيب حسين الذي تناول تجربة الموسيقي الكويتي د.سليمان الديكان في مزج الموسيقى العربية بالقصيد السيمفوني، مع إلقاء الضوء على تجاربه في الموسيقى التصويرية، وتاريخ الموسيقى الكويتية بشكل عام.

أقيمت على هامش هذه الفعالية ندوة «السينما في الخليج:الواقع والتحديات» التي أدارها عامر التميمي وشارك فيها عدد من السينمائيين ونقاد السينما والمهتمين، وهم الناقد البحريني حسن حداد، ورئيس مهرجان دبي السينمائي مسعود أمر الله، والمخرج الكويتي حبيب حسين، والناقد التونسي ومدير مهرجان روتردام للسينما العربية د.خالد شوكات، والمخرج السعودي عبدالله العياف.

في بداية الندوة تحدث الدكتور سليمان العسكري، حيث رحب بالحضور والمشاركين وقال إن موضوع الندوة يفتح الباب لمناقشة عدد من القضايا الملحة فيما يتعلق بالسينما في منطقة الخليج العربي، وأضاف أنه لكي تنجح المنطقة في خلق نهضة سينمائية, لابد من إقامة قاعدة إقتصادية سينمائية في دول مجلس التعاون حتى نستطيع خلق سينما خليجية توظف الواقع الخليجي وتنطلق منه همومه.

وقال: «لدينا قضايا مهمة جدا نستطيع أن نعالجها سينمائيا، ومن الممكن أن نتخطى بها الواقع المحلي والواقع العربي، بل ويمكن أن يتم استقبالها عالميا، كما حدث لتجارب سينمائية من الهند وأفغانستان وبعض دول أمريكا اللاتينية وآسيا، استطاعت أن تخترق الحاجز العالمي وتتحول للعالمية وتفتح لها دور السينما في العالم».

وأضاف د. العسكري قوله: «أعتقد أن إمكانات خلق سينما خليجية في الوقت الراهن متوفرة، لكنها تحتاج للتخطيط، ليس فقط فنيا، وإنما على المستوى التجاري أو الاقتصادي أيضًا».

أبرز المخرج الكويتي حسين حبيب التجارب السينمائية الكويتية الشابة من خلال تظاهرة سينما الشباب التي أقامها نادي السينما بالتعاون مع شركة السينما الكويتية، موضحا وجود الكثير من الطاقات الشابة والأفكار المتنوعة والمجهود الشخصي الكبير، لكنه استدرك أن هذه الطاقات الشابة ما زالت تحتاج إلى التوجيه والدعم.

الناقد السينمائي البحريني حسن حداد قدم تأريخا لمسيرة السينما في البحرين بشكل عام، ثم عرج على تجربته الشخصية في إنشاء موقع إليكتروني متخصص في الثقافة السينمائية (سينماتك) الذي بدأ كموقع شخصي، وتحول بعد أربع سنوات «إلى المساهمة في نشر الثقافة السينمائية وخدمة الزائر المهتم بالسينما وذلك بتوفير كم هائل من المعلومة السينمائية المتوفرة على الإنترنت».

وتحدث المخرج السعودي عبدالله العياف عن واقع السينما السعودية التي لا توجد بها دار عرض سينمائية حتى الآن، وكيفية تأثير ذلك سلبا في صناعة السينما في السعودية، موضحا أن وجود السينما في السعودية اقتصر على الأندية الرياضية في السبعينيات، إلا أن التغيرات الأيديولوجية التي مرت بها المملكة جعلت من السينما أمرا غير مرغوب فيه، مما أدى إلى غياب دور العرض السينمائي بشكل كامل.

من جهته تحدث مدير مهرجان دبي السينمائي مسعود أمرالله عن دور المهرجانات السينمائية في تطوير الواقع السينمائي الخليجي، الذي تساءل قائلا «المهرجانات السينمائية..رفاهية أم ضرورة؟» مجيبا بأنها ضرورة بالتأكيد، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته مسابقة الإمارات للأفلام التي كانت شرارة الانطلاق للحركة السينمائية. وفي إجابة عن سؤال حول مدى شرعية إقامة مهرجان سينمائي في بيئة لا تعد منتجة للسينما أكد مسعود أمرالله أن الجمهور من حقه أن يتعرف على تجارب العالم السينمائية، وأن تفتح له المنافذ، لأن ذلك من دوره أن يحرك البيئة الخاصة بالصناعة، وهو ما ظهر من خلال المهرجانات الخليجية المحدودة في كل من البحرين ومسقط، خاصة بعد الورشة التي أقيمت خلال مهرجان الأفلام القصيرة الأخير في مسقط، حيث تم إنتاج فيلم قصير خلال تلك الورشة.

كما عبر عن أمنيته بأن يكون مهرجان الخليج السينمائي في أبريل المقبل, بيتا لتشجيع التجارب السينمائية الخليجية في السنوات المقبلة. وقد عقد مؤتمرا صحفيا قدم فيه كل التفاصيل المتعلقة بمهرجان الخليج السينمائي الأولى الذي سيشهد الدورة الأولى في هذا الشهر (أبريل 2008).

أما د. خالد شوكات فأوضح في ورقته أن الحضورالعربي في المهرجانات السينمائية الغربية، بشكل عام، نادر أو معدوم مضيفا أنه «على سبيل المثال إذا مثلت السينما العربية في مهرجان مثل «مهرجان كان» بفيلمين أو ثلاثة فإن ذلك يعتبر إنجازا، أما إذا شاركت دولة مثل كوريا فإنها تشارك بعشرين وربما ثلاثين فيلما».

كما أكد أن حساسية العلاقة بين العالم العربي الإسلامي والغرب تؤثر في القائمين باختيار الأفلام المشاركة. وأضاف أنه يعتقد أن أفضل فرصة لتمثيل السينما العربية، وبينها السينما الخليجية بطبيعة الحال، هي المهرجانات الدولية المتخصصة في عرض أسابيع السينما العربية ومنها مهرجان الفيلم العربي في روتردام.

من خارج المنصة كشف الناقد السينمائي فاروق عبدالعزيز تفاصيل مشروع إنتاج فيلم روائي طويل في الكويت والذي يقدم على إنتاجه رجل أعمال كبير، حيث أوضح أنه قد تم تكليفه بعمل دراسة جدوى دقيقة للفيلم توصلت إلى أن إنتاج فيلم في مستوى المهرجانات تصل تكلفته إلى حوالي 175 ألف دينار كويتي (نصف مليون دولار).

في نهاية الأسبوع وخلال حفل الختام تم تكريم المشاركين من المخرجين السينمائيين والنقاد ومدراء المهرجانات السينمائية العربية حيث تسلموا شهادات التقدير من وزير الإعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح الذي شكر، بهذه المناسبة، صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لرعايته السامية للمهرجان، كما أشاد بهذه التجارب السينمائية المتميزة التي اثبتت بأن الخليج مازال يحمل طاقات إبداعية كبيرة، وهنأ بهذه المناسبة مجلة العربي، على يوبيلها الذهبي وعلى تنظيم هذا المهرجان بجانب نادي الكويت للسينما الذي يشجع الفنانين الشباب على إنتاج أفلام تخدم وتدعم السينما. كما تمنى من جميع الدول الخليجية أن تضع من أولويات اهتمامها التعاون السينمائي المشترك.

اتفاقيتا توأمة بين نادي السينما ومهرجاني مسقط وروتردام

أعلن عامر التميمي رئيس مجلس إدارة نادي الكويت للسينما عن تكلل جهد القائمين على النادي، خلال فعاليات أسبوع «أفلام من الخليج» بعقد اتفاقيتي توأمة مع كل من مهرجان مسقط السينمائي، ومهرجان روتردام للأفلام العربية، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها في حفل الختام، وتم توقيع الاتفاقيتين بعد مراسم الحفل، مع كل من د.خالد الزدجالي بصفته مديرا لمهرجان مسقط السينمائي، ومع د.خالد شوكات بصفته مدير مهرجان روتردام للأفلام العربية. الأمر الذي من شأنه إنعاش الحركة السينمائية الكويتية الشابة، وتشجيع طاقاتها من الشباب، وإيجاد وسائل الدعم اللازم لها، إضافة إلى تحقيق نوع من الحيوية عبر الاحتكاكات التي توفرها المشاركات الدولية.

مؤتمر صحفي خاص بمهرجان السينما الخليجية الأول

على هامش فعاليات هذا الأسبوع السينمائي أقيم مؤتمر صحفي لمدير مهرجان دبي السينمائي مسعود أمر الله طرح فيه مختلف التفاصيل الخاصة بالدورة الأولى لمهرجان السينما الخليجية الذي يقام في دبي هذا الشهر. وأوضح أن فكرة المهرجان تعتبر تطويرا لمسابقة «أفلام من الإمارات» التي استمرت على مدى ستة أعوام وشجعت الحركة السينمائية الشابة بشكل غير مسبوق.

أوضح أن المشاركة في فعاليات المهرجان مقصورة على ثماني دول هي: الإمارات وقطر والسعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين والعراق واليمن، بحيث تشارك كل منها في المسابقة للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية. وأشار إلى أن المهرجان سيتضمن أنشطة خارج المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة والأفلام التسجيلية.

كما أوضح أن المهرجان معني بتقديم الفن السينمائي من أرجاء العالم، وترسيخ الثقافة السينمائية على المستوى المحلي والخليجي، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجيين لعرض أفلامهم وتطوير مشاريعهم المستقبلية، خاصة وأن من بين الجوائز بعثات دراسية أكاديمية دولية في مجال السينما.

وجاء اختيار دبي مقرا للمهرجان في إطار الحراك الثقافي والتجاري الذي تشهده دبي، على حد قول أمر الله، مضيفا أن الفكرة جاءت من أجل توفير الاحتكاك للمخرجين, وتشجيع الشباب المهتمين بالعمل السينمائي في منطقة الخليج العربي, وفتح آفاق أكثر رحابة أمام تجاربهم وخبراتهم.

 

 

إبراهيم فرغلي 




د. سليمان العسكري يفتتح أسبوع السينما الخليجية





المخرج البحريني بسام الذوادي بين بطلتي فيلمه مريم زيمان وفاطمه عبد الرحيم





فاطمة عبد الرحيم في مشهد من فيلم «حكايات بحرينية»





المخرج الكويتي حبيب حسين في أثناء العمل مع سليمان الديكان في فيلمه التسجيلي





المشاركون في ندوة «السينما في الخليج» التي أدارها عامر التميمي





لقطة من فيلم «قصيد سيمفوني» للمخرج الكويتي حبيب حسين





المخرج الإماراتي سعيد سالمين





د. خالد شوكات





د. خالد الزدجالي





من فيلم «حكايات بحرينية»





 





من فيلم «عودة المها» للقطري علي حافظ