من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

طب ـ 1
شمس وظل

لم تعد الشمس هي الشمس ولا تأمن للظل، إن بعض الظل خادع! الصياغة الشعرية في السطور السابقة لا تعني أننا سنقول شعراً، أو نتحدث عنه، بل نعرض لحقائق علمية طبية، فالشمس التي تصلنا تبدلت أحوالها، منذ حلَّ الهزال بالستر التي تحجب عنا الضار من إشعاعها، فإذا لجأت إلى الظل تحتمي به من وهج الشمس، فعليك أن تختار الظل المناسب، فلم تعد كل الظلال تُظل... هذا ما يقوله ـ في لغة أخرى ـ بيتر بارسونز، الأستاذ بمركز البحوث الطبية في كوينزلاند، ورئيس فريق بحثي مهمته حماية الناس من لفحات الشمس.

وعلى مدى ثلاث سنوات "95 ـ 97"، وفي ثلاثة مواسم من الصيف الجنوبي "ديسمبر ـ فبراير"، درس ذلك الفريق كفاءة وسائل التظليل المختلفة، واشتملت الدراسة على نحو 65 نوعاً من الأشجار، وأنواع من ظُلاَّت المنازل "التندات"، بالإضافة إلى قبعات الرأس التي لا يقل قطرها عن 30 سم. وركز الفريق اهتمامه بالجزء ـ سبب المشاكل ـ من الأشعة الشمسية، وهو الأشعة فوق البنفسجية، ورأى أن يحسب كفاءات وسائل التظليل في صورة نسبة بين كثافة الإشعاع فوق البنفسجي المباشر، إلى كثافته تحت حماية كل وسيلة. وتوصل الفريق إلى أن تلك النسبة يجب ألا تقل عن "15"، كحد أدنى لحماية البشرة من لفحة الشمس واحتمالات الإصابة بسرطان الجلد... فوسائل التظليل التي تحقق تلك النسبة تنجح في صد 93% من الأشعة فوق البنفسجية الحارقة. وبالطبع، فإنك لن تشغل بالك ـ ولن تستطيع، من دون أجهزة الدكتور بارسونز المعقدة ـ بأن تحسب نسبة كفاءة المظلات بأنواعها، فيكفيك أن تعلم أن أشجار الكافور ـ على سبيل المثال ـ لا تحمي من لفحة الشمس، فنسبتها "4.1" فقط، فهي لا تملك سوى أوراق إبرية لا تصد أشعة الشمس. أما القبعة العريضة، فنسبتها "10"، وتقتصر فعاليتها على منطقة العينين والأنف. ولا تعوِّل على أنك تجلس تحت مظلتك الشاطئية الملونة، فإن الجلسة تطول، ولا تحميك المظلة، فالأشعة فوق البنفسجية الخطيرة تصل إليك منعكسة على ذرات الغبار المعلقة بالهواء، وهنا تكمن خطورة هذه الأشعة.

إن شخصاً ذا بشرة بيضاء عادية قد يصاب بلفحة الشمس خلال ساعة واحدة، بالرغم من احتمائه بظل شجرة، مهما كانت وارفة!

طب ـ 2
هل تبلع أم تمضغ؟!

لا يستطيع بعضنا ابتلاع أقراص الدواء أو العقل الاسطوانية الجيلاتينة "الكابسولات"، لأسباب نفسية أو عضوية. ومن جهة أخرى، فإن الأقراص والكابسولات هي الوسيلة التي هيأها لنا علماء الصيدلة لنقل العقاقير المداوية إلى جسم المريض، لتبقى به زمناً محدداً، تنطلق منها المادة الفعالة ـ على مهل، وفق معدل محسوب ـ لتصل مع تيار الدم إلى الموقع المعطوب.

وبالطبع، فإن مضغ هذه الأدوية أو تكسيرها في الفم يعرضها لتفاعلات، غير مرغوب فيها، مع العصارات الهاضمة، على امتداد القناة الهضمية، وقد يفسد ذلك خطة العلاج. لذلك، فإن بعض الأقراص الدوائية تغطيه طبقة رقيقة من مركب لدائني، يحمي القرص من تلك العصارات، ويسمح بالتسرب البطيء للدواء منه، وثمة أقراص وكابسولات مصنوعة من مركبات بوليمرية تمتص المياه فتنتفخ، وتصبح غروانية، فتبدأ في الذوبان، وتكون قد تخطت المعدة.

فما العمل مع من يفضلون، أو لا يقدرون إلا على مضغ الدواء؟

لقد كان ذلك محل اهتمام الصيادلة في إحدى الشركات بولاية أوريجون الأمريكية، الذين انتهت أبحاثهم إلى تطويع أدوية جديدة للمضغ، يمكن التهامها مع الطعام، دون أن تفسد، وتبقى محتفظة بخاصية التسريب المنتظم للمادة الفعالة. لقد غطوا دقائق المادة الدوائية بطبقات من مركبين من المركبات البوليمرية الشائعة، هما: الإيثايل سيليلوز، وأكسيد البولي إيثيلين. وعندما يمضغ المريض قرص الدواء، فإن طبقة المركب الأول تتشقق، فإذا دخلت العصارة الهاضمة من خلال الشقوق، وجدت طبقة المركب الثاني، فتتفاعل معه، ويتحول الاثنان إلى مادة جيلاتينية تذوب ـ ومعها المادة الدوائية الفعالة ـ على مهل، فيتحقق هدف الدواء. ويقول أحد علماء الأدوية إن الأقراص المستحدثة ستفيد المرضى الملازمين للفراش وغير القادرين على الحركة، بالدرجة الأولى، فالمضغ أسهل لهم من البلع.

تكنولوجيا ـ 1
هيا نلعب... هيا نأكل!

سنتناول عشاء خفيفاً عقب مباراة كرة الطاولة. لن نخرج إلى مطعم. كل ما سنفلعه، أن نفك الشبكة ونطويها، ونصفَّ المقاعد، بعدد لاعبي الفريقين والحكام، ونوزع الصحاف وأدوات المائدة، وبعد تناول الطعام، نقضي بعض الوقت نتسامر، حول نفس الطاولة/ المائدة التي شهدت، قبل قليل، منافساتنا الساخنة.

إن ذلك كله ـ اللعب والطعام والسمر ـ لم يكن ليتم في عدم وجود طاولة تتيح تتابع هذه الأحداث، دون تغيير المكان. إنها طاولة كرة مضرب "تنس"، ذات مواصفات خاصة، تقدمها لنا شركة بلجيكية، وتسميها "المحتفلة" ـ بكسر الفاء ـ فهي وسيط في الحفل الرياضي، وركيزة حفل العشاء والأسمار.

ومن ميزات طاولة الاحتفالات البلجيكية، سهولة تركيب وفك شبكة اللعب، فهي لا تحتاج إلى مقابض ذات مسامير لولبية ـ كما في الطاولات العادية ـ بل تثبت بواسطة مقبضين كلاَّبين قويين، يسهل فكهما، ويصمدان ـ في الوقت ذاته ـ أمام ضربات أعتى لاعبي "تنس الطاولة". وثمة تجويفان مجهزان لحفظ مضارب وكرات اللعب، في أعلى القائمين الرئيسيين، تحت طرفي الطاولة. ولا يظهر من الأجزاء المعدنية إلا إطار الطاولة وأرجلها، وهي كلها معالجة بتقانيات حديثة، تضمن عدم صدئها، وبالإضافة إلى ذلك، فإن سطح الطاولة عبارة عن طبقة من الألومنيوم الأزرق، سمكها 22 ملليمتراً، وهو مغطى بمادة بلاستيكية شفافة، تضمن سلامته، فلا يتأثر بالعوامل الجوية، ولو تركت الطاولة مكشوفة للجو، طوال فصل الصيف، ولا يحتاج هذا السطح إلى مفرش خاص عند تحول الطاولة إلى مائدة طعام.

تكنولوجيا ـ 2
مكتب في حقيبة سفر

اذا كنت ممن لا يطيقون التخفف من أعباء العمل في حل أو ترحال، أو كنت من الذين يسافرون ليعملوا، أويعملون وهم مسافرون، أو يعملون ليسافروا. وعموماً إلى كل الذين لا يكفون عن العمل، في كل وقت، وفي كل مكان، نقدم هذه الحقيبة "العملية" التي توفر لهم أدوات العمل الأساسية أينما حلوا، مثل الجندي الذي يحمل كيس مهماته الشهير، لا يفارقه مهما تباعدت المواقع.

إنها "الحقيبة المكتب". وهي فكرة بلجيكية، تضيف إلى جيوب الملابس العادية في حقيبة السفر جيوباً أخرى متنوعة الاتساع، لتضع فيها ملفات القضايا أو الصفقات العاجلة، أو الروايات التي لا تريد أن تأتي إلى نهايتها، وثمة جيب خاص لحاسوبك الشخصي، وجيب صغير من أجل هاتفك الخلوي "المحمول"، وأخيراً، مكان يكفي لجهاز الفاكس وطابعة الحاسوب "وهل يكتمل مكتب حديث من دونهما؟"، إلى جانب الوصلات السلكية... فماذا بقي في مكتبك ولم ينتقل إلى "قسم المكتب" في هذه الحقيبة السحرية؟. لا تقل: السكرتيرة!

إن"القسم الخاص" من الحقيبة منفصل تماماً عن القسم "المهني"، فإذا فتحت الحقيبة من أجل العمل ـ ويمكن أن يحدث ذلك في الحالات الطارئة، في مطار أو قطار، مثلاً ـ فإن "الأحشاء" لا تظهر أمام أعين الفضوليين. كل ما عليك، أن توصل أسلاك أجهزتك إلى أقرب مصدر كهرباء، وتبدأ العمل عبر وسائل الاتصال المتعددة، فتتصل بموظفيك، أو برؤسائك، على بعد مئات أو آلاف الأميال، وتعقد أو تلغي صفقات ومقابلات، أو تستجيب لوحي فكرة عاجلة لا تتحمل الانتظار لحين العودة إلى المنزل، فتكتبها قبل أن تتطاير!

بقي أن يعتاد مفتشو الجمارك على هذا النوع من حقايب السفر، فلا تتلبسهم الريب وهم يفحصون جيوبه المتعددة.

حيوان
صغار لا يضلون الطريق

في الصباح الباكر، وقبل أن يرتفع قرص الشمس كثيراً عند الأفق الشرقي، يكون موعد تشقق جدران البيض، في الحفر تحت الأقماع الرملية التي صنعتها الأمهات، عقب وضع البيض، قبل أسابيع قليلة.

يخرج صغار السلاحف إلى حياة تبدأ بسباق عسير، من أجل الوصول إلى سطح الحفرة وإزاحة الرمال المغطية لفتحتها. وما إن تلمس أطرافها الأرض، لأول مرة، حتى تهرول في اتجاه الماء، ولا يصله إلا سعيد الحظ من هؤلاء الصغار، من يفلت من الموت اختناقاً في سباق الصعود للسطح، ومن افتراس الطيور والذئاب والسرطانات، وقد يكون الإنسان في استقبال السلاحف الوليدة، فيجري وراءها، يدوسها بالأحذية، حاسباً أنها من الصراصير. كما حدث في بقعة على الساحل الأفريقي للبحر المتوسط!

إن صغار السلاحف تتخذ طريقها إلى خط الماء، اهتداء بالأضواء المنعكسة فوق سطح البحر، فإذا وصلته، فإلى أين تتجه؟، وكيف تحدد مسارها إلى حيث تلتقي الأهل؟

اهتم ثلاثة علماء أمريكيين بالبحث عن إجابة لهذا السؤال، وأخضعوا بعض صغار السلاحف البحرية لتجربة أجريت في حوض كبير مستطيل، مزوَّد بآلة قلابة، مهمتها إنتاج مويجات في مياه الحوض، وكانت الملاحظة الأولى أن السلاحف الوليدة تسبح صوب الجهة التي تصدر منها الأمواج، والأمواج ـ في الطبيعة ـ تأتي من اتجاه المياه العميقة، وهكذا، فإن السلاحف تضمن ابتعادها عن المياه الضحلة، حيث تزيد احتمالات الهلاك.

وللتأكد من أهمية الأمواج للسلاحف الوليدة، أوقف الباحثون قلاَّبة المياه بعد 15 دقيقة من بداية التجربة، وقبل أن يصل الصغار إلى نهاية الحوض، فضلت السلاحف طريقها، وتشتتت في أكثر من اتجاه. وعند تشغيل القلاَّبة لمدة نصف ساعة، وهي مدة كافية لأن يصل الصغار إلى قرب نهاية الحوض، انتظمت السلاحف في السباحة، محتفظة باتجاهها إلى موقع القلاَّبة، مصدر الأمواج، فوصلت إلى نهاية الحوض ـ التي تمثل المياه العميقة بالمحيط ـ في أمان.

وكان الحوض، أثناء إجراء التجربة، محاطاً بمجال مغناطيسي محدد الاتجاه، فلما غير العلماء اتجاهه، أثناء سباحة السلاحف، عكست اتجاهها، مما يؤكد أن الأمواج تجتذب السلاحف الصغيرة في بداية الرحلة إلى مواطن الآباء، فإذا صارت في عرض البحر، أسلمت قيادها للمغناطيسية الأرضية.

بيئة
قائمة حمراء
للحياة الخضراء

شارك أكثر من ألفي عالم، على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، في إمداد مركز الرصد البيئي بجامعة كمبردج بالبيانات والمعلومات التي اعتمد عليها في إصدار قائمته "الحمراء" المشتملة على الأنواع النباتية المهددة بخطر الانقراض، ويبلغ عددها 33793 نوعاً من النباتات الوعائية "السرخسيات والصنوبريات والنخيل والنباتات المزهرة"، من إجمالي عدد أنواعها المعروفة لعلماء النبات، والمنتشرة في العالم كله، ويقدر بنحو 270 ألف نوع، أي أن نوعاً من كل ثمانية أنواع من هذه النباتات يقترب من حافة الاختفاء من خريطة الحياة في كوكبنا. ويعترف محرر تلك القائمة الحمراء بأن محتوياتها لا تعبر عن حقيقة الوضع العالمي للحياة الخضراء، نتيجة لعدم دقة البيانات وللقصور في جهود المسح البيئي في بعض دول آسيا وأمريكا الجنوبية وغرب ووسط إفريقيا. فعدد الأنواع النباتية المهددة بالانقراض الذي أعلنته باكستان ـ على سبيل المثال ـ لا يزيد على 17 نوعاً، بينما يصل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 3214 نوعاً. والمقارنة بين الرقمين توضح عدم تحري الدقة في عمليات الرصد في كل الحالات، وقد يعني ذلك أن أحوال الحياة النباتية على الأرض أسوأ مما تشير إليه تلك القائمة حمراء اللون.

وقد لا تنجح هذه الأرقام في نقل الإحساس بالمردود البيئي السالب، في عالم يهتم بقضية التنوع الحيوي، ويدور معظم صراعاته حول المصادر الطبيعية للطاقة والمواد. وكان ذلك هو الدافع وراء اهتمام عالمين أمريكيين بإعطائنا تقريراً مادياً للخسارة المترتبة على ضياع ذلك العدد من النباتات الأمريكية التي يجري تداولها في صورة طعام أو دواء أو أعلاف حيوان أو أخشاب، إن تلك الخسارة تصل الى 9 بلايين دولار أمريكي سنوياً، في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.

ولعل هذا الرقم يقوي تأثير اللون الأحمر في قائمة كمبردج على الذين لا يعرفون إلا لغة الاقتصاد والمال، ولا يتوقفون كثيراً أمام ضرورة وقيمة حماية التنوع الحيوي، من أجل التوازن البيئي.. فقط!

رياضة
الكوادراثلون

لن أسألك: هل لعبت الكوادراثلون، بل: هل تعرف الكوادراثلون؟!

إنها رياضة شبه مجهولة، ربما بسبب حداثتها، فالإنجليز ـ على سبيل المثال ـ لم يمارسوها إلا منذ عقدين أو أقل من الزمان. وكلمة "كوادري" لاتينية تعني أربعة. هي ـ إذن ـ رياضة رباعية، ويضع الاتحاد الإنجليزي للكوادراثلون تعريفاً لهذه الرياضة، يقول: إنها اختبار لقوة تحمل البنيان والنفس، من خلال التنافس في أربع رياضات هي: السباحة والتجذيف الفردي والدراجات والعدو. فعلى المتسابق أن يسبح لمسافة 5 كيلومترات، ثم يجذف لمسافة 20 كيلومتراً، ثم يترك الماء، ويركب دراجته لمسافة 105 كيلومتر، وينتهي السباق بالعدو لمسافة 21 كيلومتراً. ويتراوح عدد مزاولي هذه الرياضة في العالم بين 5000 و10000 رياضي، في مستويات مختلفة، وبعض هؤلاء يمارس رياضات أخرى، ولكنه يلعب الكوادراثلون من أجل مزيد من اللياقة البدنية والذهنية، تدفعه إلى مصاف الأبطال في رياضته الأصلية. وقد فطنت قيادات القوات المسلحة الإنجليزية إلى قيمة الكوادراثلون، فبدأت تهتم بها وتضعها في البرامج التدريبية لكتائب العمليات الخاصة، لرفع قوة تحمل الجنود. وكما يتنوع ميدان هذه الرياضة بين الماء "بحر ـ بحيرة ـ نهر"، واليابس "طرق سهلة ـ طرق جبلية"، فإنها ـ بطبيعتها ـ تنقسم إلى قسمين: الأول يهتم بالنصف العلوي من الجسم "السباحة والتجذيف"، بينما يعتني الآخر بالنصف السفلي "الدراجات والعدو". وبصفة عامة، فإن هذه الرياضة تتطلب إعداداً قوياً للاعبين، ذهنياً وبدنياً، لدفع كل المجموعات العضلية لبذل أقصى طاقة ممكنة. ويحدثنا بطل الكوادراثلون الإنجليزي آندي فليتشر عن برنامجه التدريبي الذي يستغرق 30 ساعة أسبوعياً، يقول إنه يجد مشقة في توزيعها بالتساوي بين تدريبات النصف العلوي وتدريبات الدراجات والعدو، وعليه أن يتدرب في كل أيام الأسبوع. أما بطل العالم الحالي لهذه اللعبة الحديثة، وهو التشيكي مارتن دخوراك، فهو ـ أساساً ـ بطل للعبة أخرى ـ متعددة أيضاً ـ هي الثلاثي الحديث، وقد شارك في بطولات الكوادراثلون على سبيل المزاح، فلعبته الأصلية تشتمل على السباحة والدراجات والعدو، فلم يكن قد مارس التجذيف من قبل إلا للتنزه. فسجل أرقامه القياسية العالمية في السباقات الثلاثة الأصلية، وحقق المركز الثاني في التجذيف، ووجد نفسه يجلس على قمة سلم البطولة في هذه الرياضة الرباعية!

 

 

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




ملونة وجميلة ... ولكن لا تكفي فحذار





اختر مظلتك فالشمس لا ترحم





سيسألك الطبيب هل تبلع أم تمضغ؟





استعد يا كابتن...





تفضل يا كابتن...





في كل مكان افتح حقيبتك/ مكتبك، واشتغل





صورة نادرة للسلاحف البحرية عقب خروجها من البيض





هل تعرفين الطريق أيتها الصغيرة





نوع نباتي من بين كل ثمانية أنواع مهدد بخطر الانقراض





الجانب المائي .. خاص بعضلات نصف الجسم الأعلى