ما سحر «بابل» إن ألقيت شاردة |
|
من القوافي.. وغنى وحيك
العودُ |
وهل تفيد رقى «هاروت» لو سور |
|
تلوتها.. فدعت آسادها البيد |
يا أمة في فتىً! المجد خيلك والـ |
|
تاريخ في ساحة التذكار
مشهود! |
هذي صحائفك البيضاء ناصعة |
|
الشعب فيها بيوم النصر
موعود |
أبطاله كالنجوم الزهر ترفعهم |
|
إلى السما منك في الجلى
الأناشيد |
يفنى الغزاة.. وسفر الزيف مندثر |
|
وفي ربا الخلد رب الشعر
معبود! |
لنا الأساطير نبني عالمًا منها |
|
لولاه تهوي من الكون
الأسانيد |
لنا الأساطير.. زان الكون ما
وهبت! |
|
منها الهوى.. والرؤى.. منها
الأغاريد |
من وعدها ما ملكنا المستحيل به |
|
ومن شذاها سكرنا وانتشت غيد |
أميرنا المترف الفصحى خلدت بها |
|
وعاود القوم من بستانك
العيد |
ترنحت بشمول الوحي جنتنا |
|
وليس تذوي بدنياك
العناقيد |