شعر
هيَ استهلالةُ الحُلمِ المنَمنَمةُ..
الظلالُ كنايةٌ عن
شَمسِها
وتقودُ موكبَها: السُّها
والحادِيانِ:
الأسْودانِ: الليلُ
والأَمَةُ
المدَى المغسولُ غايتُها
وآيتُها: الحقولُ..
ولونُ رايتِها
كُميْتٌ
مثلَ أعرافِ الخيولِ..
ترابُ خيمتِها النَّدى
أدْنَى
حِماها:
نخلةٌ في الشرقِ تحرسُها السيوفُ..
فُسَيفِساءُ
الوجْدِ..
زُخرفُها الشفيفُ..
المسْجدُ الشعبيُّ فنٌّ من
عِمارتِها
ثقافتُها:
تُراثٌ غامضٌ
مِمَّا تُرنِّمهُ الطيوفُ
إذا
تَراءَى من وراءِ الحُلمِ
معدِنُها اللطيفُ..
شِعارُها: المعنى
الوريفُ
ومن عُيونِ قصيدِها:
«مطَرٌ تساقطَ قُربَ رُوحِي..
هزَّ قلبي..
فاهتزَزْتُ
اسْتنشَقتْ عينايَ ومْضًا
من غُبارِ الضوءِ..
فازْدهرَتْ
جُروحي
إنه المطرُ الذي:
يُوحَى إليَّ بِهِ.. ويُوحِي»..
من
شمائِلها:
عناقُ حبيبِها النَّائِي
بقدٍّ خفَّ.. فاسْتخْفَى
ومن أسمائِها:
زُلفَى
جميعُ الزُّلَفَياتِ..
يفِدْنَ نحو خِبائِها
مائةً..
فَألْفَا!.