مراجعات
تقدير وعرفان

وتحية أخرى للكتاب العرب لما يبذلونه من جهد لإثراء الفكر والثقافة العربيين، أيضًا تحياتي لوزارة الإعلام بدولة الكويت لتبنيها مثل هذه الدرة.

وأخيراً أحيي الجهود الجبارة التي تبذلها أسرة التحرير (والتي لا نعلم عنها شيئًا)، سوى ما يقدمونه من تفانٍ وخبرة في خدمة الثقافة والعلم.

علي عبود بانوير
جدة- السعودية

عالم واحد..
وحرب ثالثة

أسعدني أن أحظى- وقراء "العربي" - بهذه المأدبة الدسمة من المعرفة في مقالكم (عالم واحد) العدد 404. حقًا لقد خرج العالم من الكابوس النووي ليواجه كابوسًا أشد ظلمة. وأنا أرى أن هذا المقال (عالم واحد) إنما جاء امتدادًا واستئنافًا لحديث الشهر الأسبق (الحرب العالمية الثالثة .. من أين تبدأ؟) العدد 403.. والذي بيَّن لنا كثيرًا من الحقائق ووقف بنا على عدة مبادئ مهمة.. ولكن ألستم معي في أن الحرب الثالثة قد بدأت بالفعل ومنذ زمن غير قريب في شكل حروب أخرى، وفي أماكن شتى من عالمنا؟.. فمثلاً هذه حرب المخدرات والتي تبذل فيها جميع الحكومات أقصى جهدها للقضاء عليها بتضافر كل الجهود السياسية والأمنية. كذلك حرب التلوث البيئي التي يعيشها العالم اليوم لحظة بلحظة وحيث يعمل مسئولو الحفاظ على البيئة بشتى الطرق المتاحة للحد من التلوث البيئي الذي يكاد يقضي على الكائنات الحية على الأرض.

كما أن هناك حربا لا تعترف بالزمن ولا تقيم للأيام أي مقياس وهي الزيادة السكانية الرهيبة والتي أخذ مؤشرها يرتفع بجنون في خلال الى 20 عامًا الماضية بواقع 1،0 مليار نسمة كل عام!!! مما قد يترتب على هذه الزيادة المفترسة بالنسبة للتعداد السكاني عدة مشكلات خطيرة منها البطالة.. وزيادة نسبة الجريمة في العالم.

.. لذا فإن من واجب العلماء "وخصوصاً الآن" أن يعملوا جاهدين على خلق روح من التوازن بين الإنسان والبيئة في (عالم واحد).

طلعت علي الطهطاوي
قنا- ش سفينة

برشلونة..
والدورة الأولمبية

عندما قرأت الاستطلاع المصور (برشلونة تحتضن الدورة الأولمبية) شعرت بالفخر لهذه الصورة الرائعة المرسومة بالكلمات عن هذه المدينة الجميلة. فشكرا لهذه المعلومات القيمة، وشكراً ثانياً لاستجابتكم في الكتابة عن الرياضة ومواكبتكم لأحداثها الكبار. وشكراً ثالثًا على هذا الجدول التذكاري التسجيلي الذي عرض لنا الإنجازات العربية في الدورات السابقة. أما بالنسبة لحديث الشهر (عالم واحد) فقد امتاز- كما عودنا كاتبه السيد رئيس التحرير - بالأسلوب العلمي والدقة في التناول ومواكبته للقضايا العامة والمهمة. كما أرجو أن تعود (واحة العربي) إلى سابق عهدها في عرض الطرائف والنوادر العربية ولا بد أن لدى الأستاذ محمد مستجاب الكثير منها. وتحياتي إليه.. وإلى الأستاذ محمود المراغي صاحب الباب الممتع (أرقام)..

عبد النعيم المنشاوي شديد
المطرية- القاهرة

رجل لم يكن هناك..

قرأت في العدد/ 402 من "العربي" مايو 1992 مقالاً قيما للدكتور محمد المنسي قنديل بعنوان (رجل لم يكن هناك) وإني لأشكر له حرصه على تاريخ أمته، وحزنه من الذين يريدون تشويه هذا التاريخ، فتاريخنا الذي بدأ مع ولادة البشرية سيظل ما دام إنساننا العربي باقيا.. والروايات المدسوسة على تاريخنا والتي تريد النيل من عظمته كثيرة والردود عليها أكثر ومنها كتاب "جرجي زيدان في الميزان" الذي عرى فيه كل الروايات التي ساقها جرجي زيدان والتى لا تريد سوى الانتقاص من قدر أبطالنا ومن قدر تاريخنا وقدر أمتنا حيث يصفهم بأنهم لا يعرفون إلا القتل لغة للتفاهم والفساد والانحلال هو نبراسهم.. متناسياً كل البطولات وشهادات كل الشعوب برحمة ورأفة الفاتحين العرب ناقلي الحضارة لكل الشعوب، وكتابنا الدءوبون لا يفوتهم أن يردوا على أمثاله والغيورون ينصعون التاريخ مما علق فيه من التشويه ...

ولكننا نعترف بعجزنا في علم التاريخ حيث إن المتخصصين فيه قلة والمنكبين عليه قلة أيضًا على الرغم من أن آثارنا تملأ بلادنا وتشهد على حضاراتها العريقة وأننا سنظل نأخذ من الماضي بالقدر الذي يدفعنا إلى حاضر مشرق ومستقبل أرحب.

عامر الصومي
حلب- سوريا

كلاكيت:
"واإسلاماه.." !!

- إن الأحداث الدامية التي تدور رحاها الآن على الساحة العالمية وحرب الإبادة الجماعية وما يتعرض له مسلمو البوسنه والهرسك على أيدي مجموعة الصرب الحاقدين ..

ومن ناحية أخرى عربدة المجموعة الإسرائيلية المرتزقة داخل الأراضي الفلسطينية وما يستتبعه من قتل وتدمير وبناء المستوطنات- والبقية تأتي.

كل هذا يدعونا للتساؤل أين المجتمع الدولي من قضايا المسلمين العرب؟! أم أنهم يستحلون الفرجة عن كثب على فئران التجارب؟! على حين يبذل مجتمع الأمن الدولي أقصى مساعيه للإفراج عن رهينة من المجتمع الغربي ولا يهدأ لهم بال حتى يعود بالرهينة سالمة !! وا إسلاماه ... سيظل الإسلام بخير وستعلو رايته خفاقة في الأفق ما دامت كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله باقية في القلوب المؤمنة.

مشطاط محمد العربي
طنجة- المغرب

المرأة .. وفلسفة الشورى

طالعت في العدد 404 مقالاً للأستاذ الكاتب/ سيف السيف تحت عنوان [ فلسفة الشورى] وقد تعرض فيه للنظام السياسي في الإسلام. ولي على هذا المقال بعض الملاحظات:

- إن قول الكاتب (إن الفكر السياسي الإسلامي لم يدخل حيز التطبيق إلا في ومضات خاطفة..) لأكبر دليل على أن الإسلام السياسي ممكن التطبيق. ولكن الخطل يأتيه منا نحن.. فالعيب فينا ..

- إن قوله: (إن الشرع لم يحدد اختصاصات مجلس الشورى وترك الأمر "عائما"..) فيه بعض القصور فالوصف (عائمًا) لفظ يعني أنه إذا لم ينفع فلن يضر.. وهو وصف غير علمي ولو قال (الأمر عامًا) لكان أفضل وأكثر دقة.

- ثم موضوع عضوية المرأة في مجلس الشورى: إن أخذ مشورة المرأة فيمن يلي الأمر لا غبار عليه فقد بايع الرسول النساء. أما أن تتولى هي الأمر- دون الرجال- فتفوز بمقعد في مجلس الشورى فهذا ليس بحقٍ لها..

محمي عبدالمتجلي محمد
الإسماعيلية- مصر

ردود واقتراحات

مجلة "العربي" جزء لا يتجزأ من عقلنا ووجداننا التي أسهمت في صنعه عبر مسيرتها الطويلة ولكن نربأ بها أن تشارك المجلات الهابطة في سمة المتاجرة (بوجه المرأة) أو جمالها، وتتخذه وسيلة للفت النظر أو جذب العيون.. كما في كثير من أغلفتها وعلى سبيل المثال لا الحصر ذلك الوجه الفاتن على غلاف العدد 402.

خالد سعيد الغامدي
مكة المكرمة- السعودية

المحرر:

.. الجمال ليس عورة .. وهناك فارق كبير بين الجمال .. والابتذال.. وقانا الله شره..

أريحية القراء .. وروح "العربي"

أعتب على "العربي" إغفالها بعض القضايا المهمة والتي تفرض نفسها على الساحتين العالمية والإسلامية: فالمعارك القائمة في البوسنة والهرسك بين الصرب والمسلمين. وانتصار المجاهدين الأفغان.. ألا يستحق ذلك كله إجراء استطلاع كما عودتنا المجلة في عمرها المزدهر..؟

عمر بكري زيدان
الحديدة - الجمهورية اليمنية

المحرر:

"العربي" لم ولن تخذل قراءها .. ويمكنك الرجوع إلى عدد يناير 92. أي منذ ستة أعداد ستجد استطلاعًا عن (يوغوسلافيا.. على أبواب الفراق الصعب) للزميل محمد المنسي قنديل وفيه تأصيل لجذور ما يحدث اليوم.. كما أن (أفغانستان) ضمن خطة استطلاعات المجلة .. وشكراً لغيرتك واقتراحاتك ..

إن "العربي" تعني لدينا الكثير .. ولسوء الحظ فقدت العددين 394، 395 وقد حاولت جاهداً الحصول عليهما من الأصدقاء والمكتبات ولكن لم أوفق.. مستعد لدفع الثمن والتكاليف مهما ارتفعت..

عبد الجبار زيدان الجادري
مكتب الأرطاوية- السعودية

لدي أعداد زائدة من مجلة "العربي" (من العدد 392 حتى العدد 403). وأنا على استعداد لإهدائها لمن يطلبها أو يحتاج إليها شريطة أن يتحمل تكاليف البريد أرجو نشر ذلك في عزيزي المحرر.. وعنواني هو:

محمد أحمد حجاج
المحلة الكبرى/ ص ب 73
رمز بريدي 35911/ مصر

نشرتم في العدد 398 في عزيزي المحرر رسالة من الأخ أحمد الجهني بالرياض يذكر فيها وجود نقص لديه في أعداد المجلة ويريد استكماله. ولم تذكروا عنوانه. ولو فعلتم لراسلته مباشرة. أرجو نشر عنواني واستعدادي لإهدائه ما ينقصه من أعداد.

محمد فهمي الحمدان
بزاعة/ حلب- سوريا

لقد سرَّني التنويه عن وجود بعض الأعداد التي تنقصنا متوافرة لدى أصدقاء أعلنوا عن استعدادهم للتعاون في إرسالها عند المراسلة. ولقد أرسلت إلى أكثر من صديق ممن سبق لهم الإعلان في (عزيزي المحرر) عن توافر النسخ الزائدة لديهم وحتى تاريخه لم أتلق أي رد.. أرجو ألا تكون مبادراتهم على الورق فقط ..!!

أنور فجلات
حمص/ ص ب 1406- سوريا

المحرر:

تواصلاً مع قراء "العربي" الأعزاء نحن ننشر ما يرد إلينا عن استعداد بعضهم ممن تتوافر لديهم نسخ زائدة ليفيد من ذلك من تنقصه تلك الأعداد. ولسنا نملك إلا أن نتمنى أن تكون الرغبات والنوايا صادقة وليست وسيلة لنشر الاسم أو العنوان. فنحن نربأ بقرائنا عن هذا الصغار ..

وتريات

تشجيعاً من (عزيزي المحرر) ننشر هذه الكلمات الصادقة التي حملها البريد بعنوان:

دقت الساعة

أخوي ولد الديرة أيدي بيدك نشيد
البنيان
من أجل كويت التحرير وإزالة آثار
العدوان
أرضنا نعمرها ونجعل سهولنا خضرة
ونسقي الوديان
آبار النفط تنتج بعدما خمدت النيران
بحرنا لا بد يطهَّر .. خليج اللؤلؤ
والمرجان
فوق أسوارنا المنيعة نزرع ورود وريحان
رفرف ياعلم بلادي على هامات
الفرسان

بنت الكويت
إيمان جابر العتيبي
جامعة الإسكندرية- مصر

.. من قصيدة
(لا وقت لديَّ .. لغير هواك) ..

يا من سافرت بأوردتي، وسكنت الروح
ولم يخطفني منك البعدْ
يا أروع همس يرحل من ذاكرة الوعدْ
ما دام هواك يحلِّق بي.
ما بين نجوم الليل وبين السهدْ
ما بين الشكوك وبين الوردْ
ما بين البرق وبين الرعدْ ..
ما بين الجزر وبين المدْ
ما دام هواك يظلل حول عيوني بقعة
ما دمت أحبك فوق الحدْ
لا وقت لديَّ لغير هواك ..
لا وقت لديَّ لغير الحب..

محمد محمد محمد درة
طنطا- مصر