بوابة للإسلام في كوريا

بوابة للإسلام في كوريا

قبيل أسابيع من انطلاق حدث استثنائي في شرق آسيا، كانت نخبة من الأكاديميين الكوريين برئاسة شخصية فريدة تتجول في القاهرة، وبالتحديد في شوارع خان الخليلي، بحثًا عن مقتنيات تحمل لمسة الشرق والإسلام، برفقة قاهريين حريصين على إنجاح المناسبة. أما الحدث فكان الاحتفال في سيئول، العاصمة الكورية الجنوبية، بمرور خمسين عامًا على دخول الإسلام إلى الأراضي الكورية، وأما رئيس الوفد فكان الدكتور هان دوك كيو، رئيس جمعية كوريا والشرق الأوسط، وعميد معهد الشرق الأوسط في كوريا. كانت «العربي» على موعد مع هؤلاء المتحمسين لذلك المشروع الفريد، وهم يقدمونه إلى العالم الإسلامي والوطن العربي.

أسئلة كثيرة حاولت البحث عن إجابات لها، في لقائي مع أعضاء الوفد من المتخصصين: كيف دخل الإسلام إلى كوريا للمرة الأولى؟ ما عدد المسلمين اليوم في كوريا؟ وما الوضع الاجتماعي لهؤلاء في ذلك البلد الآسيوي البعيد؟ والواقع أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان الكوريون الذين اعتنقوا الدين الإسلامي الذي جاء مع رياح التجارة مع الصين، قد عادوا من حيث هربوا بدياناتهم خلال الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية في أوائل القرن العشرين.

كان هؤلاء قد هربوا إلى شمال شرق الصين، وعادت أقلية منهم، لم تجد مكانا للعبادة، حتى جاءت القوات التركية ـ التي كانت ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ـ إلى كوريا بعد الحرب الكورية الشمالية - الجنوبية التي استمرت من 1950 إلى 1953، وسمح لهم بممارسة شعائر الإسلام وطقوسه وخاصة في شهر رمضان. كان ذلك في عام 1956، حين أقامت الفرقة التركية مسجدًا صغيرًا ارتفع فيه صوت الأذان مكبِّرًا يدعو إلى الصلاة. وقد أعجب بسلوك الجنود، وصلاتهم، وسماحتهم الكوريون، وخاصة السماحة التي تؤسس للعلاقات الإنسانية في كوريا، فدخلوا الإسلام، وبدأت تتكون لهم جماعة لها مركزها، ومقارها، ويتخصص أبناؤها في علوم الإسلام واللغة العربية، ثم تأسس اتحاد المسلمين الكوريين في 1967، وشيد المسجد المركزي في سيئول سنة 1976، وأقيمت أول شعائر رسمية للدين الإسلامي في شهر سبتمبر 1995، ثم انتخب أول إمام كوري بعد ذلك مباشرة. وفي حين يمثل اعتناق البوذية نسبة 46 % من السكان معتنقي الديانات (نصف سكان كوريا لا يعتنقون أي ديانات)، فإن البروتستانتية والكاثوليكية وهما 39 % و 13 % على التوالي، فلا يترك للديانات الأخرى ـ ومنها الإسلام ـ سوى بضعة آلاف، من بين نحو خمسين مليون نسمة هم مجموع سكان كوريا الجنوبية!

مركز إسلامي في المدينة الفاضلة

ينشر الدكتور هان دوك كيو خريطة لمدينة تشبه المدينة الفاضلة، وكأنها تنتمي لعالم الخيال والفن، أكثر من وجودها في دنيا الواقع والهندسة. يقول: هذه هي الصورة التي ستكون عليها مدينة إنشون خلال سنوات قليلة، وهي مدينة تقام خارج سيئول، لتكون أكبر الموانئ البرية والبحرية والجوية الدولية في هذه المنطقة التي تتوسط قارة آسيا، وهي تطور بنيتها التحتية لخدمة الاقتصاد، ولخدمة ترشيحها أيضا لاستضافة الألعاب الآسيوية في 2014 صحيح أن اليابانيين افتتحوا ميناءها في 1883، لكن الكوريين بعد الاستقلال ضاعفوا إمكاناتها عقدًا بعد عقد. بعد أن لمح الحيرة على وجهي، التي تساءلت فيها عن سر الحديث عن إنشون، بادرني هان دوك كيو: في وسط ذلك كله استطعت أن آخذ وعدًا من عمدة المدينة بتخصيص أرض قيمتها مليون دولار ليقام عليها أول مركز متكامل للثقافة الإسلامية في كوريا!

تحولت الحيرة إلى دهشة، وأنا أطالع المخططات لحلمه الكبير، مسجد، وسوق، وقاعات بأسماء دول العالم الإسلامي، ومسرح، .. سألته: أهذه هي مخططات المركز؟ فرد بالنفي، بل إنها صور المعرض المؤقت الذي صممتُه ليشهد المعرض الشامل للاحتفالية الذهبية لدخول الإسلام إلى كوريا، وستقام على جزء من الأرض المخصصة للمركز. يطمح الدكتور هان دوك كيو إلى تدشين حملة في العالم الإسلامي لدعم إنشاء هذا المركز، وأن تخصص له ميزانيات تدعمه من الصناديق العربية والإسلامية، الحكومية والأهلية.

في المجلة الدورية التي تصدرها جمعية كوريا والشرق الأوسط باللغة الكورية، مع صفحات بالإنجليزية، أتعرف على اهتمامات الجمعية بتأصيل العلاقات الكورية العربية والإسلامية مع مختلف الدول المعنية. كما أنها تنشر أصداء ذلك الاهتمام الإعلامي بنشاط الجمعية. وهي تقدم الإسلام من بابه الأوسع، لأنه لا يضم عقائد وشرائع وحسب، بل يقدم في الوقت نفسه ثقافات معنية بالآداب وحضارات مزدانة بالفنون ونهضة تميزها العمارة.

من صوت الرعد إلى العشب العائم

تتعرف على أفكار الدكتور هان دوك كيو من خلال حماسه، وأيضا من خلال لهجته التي يمزجها بالعامية المصرية، التي يتقنها بشكل كبير، بفضل سنوات إقامته في مصر، وهي لهجة تجعل من قفشاته حديث الجميع. وإذا كانت اللهجة العامية سر شعبية الدكتور هان دوك كيو، فإن فصحى الدكتور تشوي جين يونغ، تقدم وجهًا آخر لعضو ناشط في جمعية كوريا والشرق الأوسط، وأستاذ للنحو العربي في قسم اللغة العربية، بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في كوريا.

الدكتور تشوي جين يونغ، الذي يأخذ لقب (أبو بكر) هو الساعد الأيمن للدكتور هان دوك كيو في جمعية كوريا والشرق الأوسط، التي يدعم جزءا من نشاطها المعهد الوطني لترجمة الأدب الكوري، ويتعاون معها مركز التدريب اللغوي بجامعة القاهرة، لتقديم روائع الأدب الكوري المعاصر.

في رواية «صوت الرعد» التي كتبها قبل عشرين عامًا كيم جو يونغ، ترجمها الدكتور تشوي جين يونغ، والدكتورة رشا صالح، بإشراف ومراجعة الدكتور أحمد درويش والدكتور يوسف عبد الفتاح، وهي تحكي عن التشرد في فترة الجنون، التي تصف سنوات الحرب الكورية الأهلية، حيث يتقصى الروائي مأساة التقسيم كما تراه امرأة بين المعسكرين المتحاربين. إنها توثق للصبر في مواجهة القسوة، والشجاعة في مقابل التحديات.

رواية أخرى صدرت ضمن السلسلة نفسها للكاتب هان سو سان بعنوان «العشب العائم» وترجمها الدكتور لي يونغ تاي، والدكتور إبراهيم ضوة. وتحكي عن عودة لاعب سيرك قديم إلى مسقط رأسه، حيث تتماهى السطور بين الآلام والذكريات، بين المرارة واللحظات الدافئة، في سرد يأخذ من مشاهد الحياة اليومية في كوريا مرآة له، من خلال العلاقات الإنسانية لأعضاء عائلة السيرك.

الدكتور أحمد درويش المشرف العلمي على هذه السلسلة، الذي زار كوريا في 2005، وانضم إلى مجموعة المثقفين الكوريين الذين اختاروا مجموعة الأعمال الأدبية لتترجم إلى الأدب العربي مباشرة، دون لغات وسيطة، بعد أن رأى هذا الاهتمام من جمعية كوريا والشرق الأوسط ممثلة في الدكتور هان دوك كيو، والدكتور تشوي جين يونغ، وكثيرين من المسلمين والمستعربين الذين يتخذون اسما عربيا مع اسمه الكوري، شارك في «فريق للترجمة» يشارك فيه الكوريون المحبون للغة العربية، باذلين جهدهم الجميل في نقل أسرار آدابهم إلى لغة عربية تكاد تكون ذات سمت أكاديمي، ليتحاور متخصص عربي مع مترجمها الأصلي، فينقلها إلى المثقف العربي بلغة ميسورة لا تنشغل بتلافيف التراكيب. قلت ضاحكًا: وهكذا تتحول الترجمة الأدبية للعمل الروائي من «صوت رعد» أدبي إلى «عشب عائم» في المخيلة الأدبية!

مسجد تنبكتو في كوريا؟!

من بين المطبوعات التي شغفت بها ما ظننتُ غلافه ـ في باديء الأمر ـ أنه كتابٌ كوريٌ عن الثقافة الإسلامية في إفريقيا. كان الغلاف يحمل صورة المسجد، فيما عرفتُ بعد ذلك أن ذلك البناء الذي شُيِّدَ على خطى النسق المعماري المطابق للمسجد الكبير في مدينة تنبكتو هو متحف الفن الإفريقي في جزيرة جيجو، التي تقع جنوب شبه الجزيرة الكورية، وتتمتع بحكم ذاتي.

ألتقي بالدكتور تشونج هون هان، مدير المتحف وصاحب الفكرة، الذي سعى إلى دول الغرب الإفريقي ليجمع مقتنيات المتحف، ومعه طاقم تصوير، يصور الحياة اليومية في هذه البلدان. وخاصة وجوه القبائل الإفريقية من النساء والرجال. وحين عاد بالمقتنيات، والصور، أسس هذا المتحف، وظل يخصص له سنويا وقته وماله ليتحول إلى متحف لكل الأعمار، وخاصة الأطفال، وقد زين جدرانه بالرسوم أيضا الشارحة للعمارة والأزياء والفنون الإفريقية. ولا ينسى الدكتور تشونج هون هان أن يضع في الكتاب الجذور الإفريقية للأقنعة التي استلهم منها بابلو بيكاسو وماكس إرنست بعض أعمالهما.

ليست هذه المطبوعات الوحيدة التي سنقرأها في الأيام التالية، بل إن الدكتور يوسف عبد الفتاح والكاتب مصطفى عبدالله سيسجلان رحلاتهما إلى كوريا وإقامتهما فيها، باللغة العربية في كتاب «كوريا من الداخل»، يعتقدان أنه سيكون مدخلا وافيا لقراءة الحياة اليومية للشعب الكوري.

الدكتور هان دوك كيو يعتقد أن العلاقات الممتدة بين كوريا والشرق الأوسط، يمكن أن يدعمها بشكل أكبر تفاهم مشترك ومناخ ييسر التواصل بين المنطقتين. وهو يحظى في مشروعه بدعم تشونج سي ـ كيون، وزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا، ومساندة وزارة الثقافة والسياحة، ووزارة التربية، وسفارات الدول العربية والإسلامية إلى سيئول، واتحاد مسلمي كوريا، ورابطة التجارة الدولية، ومنظمة السياحة الوطنية، وجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، وهو اهتمام ودعم يعكسان مدى الترحيب الرسمي لهذا الحدث، وللتواصل مع الثقافة الإسلامية.

وليس هؤلاء وحدهم من يدعمون برنامج الدكتور هان دوك كيو وجمعية كوريا والشرق الأوسط للاحتفال بالذكرى الذهبية، بل إن مجموعة من الصناعيين أصحاب رءوس الأموال الذي يصدِّرُون منتجاتهم إلى المنطقة يقفون في المشهد أيضا، كما يدعمه كذلك بعض رفاق العمر ومنهم من زامله في أيام الدراسة الثانوية وهو صانجون كيم رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الكوري، والأمين العام للمؤتمر الآسيوي للأديان من أجل السلام، والذي يرأس لجنة الإعداد لمعرض «اليوبيل الذهبي للإسلام في كوريا». نستغرق في ضحك متواصل حين يذكر لنا البرلماني ذو الوجه الطفولي، الذي يزين بذلته بوردة البرلمان الذهبية، طرفا من حكايات الدراسة، التي يشاركهما فيها زميل ثالث اتجه إلى عالم الاقتصاد هو الدكتور تاي ـهوـ بارك، الأستاذ في جامعة سيئول الوطنية.

انتهزت الفرصة، وورائي رغبة مثل كثيرين في سؤال خبير الاقتصاد الكوري عما إذا كان من الممكن أن نستفيد من النموذج الكوري في الطفرة الاقتصادية في عالمنا العربي والإسلامي، فأجابني بأن اختلاف بيئتي المنطقتين الكورية والعربية وظروفهما، لا يجعل من تجربة كوريا وخبراتها في بناء سياساتها الصناعية مناسبة للتطبيق المباشر خارج البلاد (الكورية). لكنه أبقى الأمل مفتوحًا في الاستفادة من التعاون المتبادل في صناعة النفط ومشتقاته والصناعات الرقمية لتعزيز الاقتصاد العربي. إن الجهود المنظمة - والكلام للبروفسور بارك - وحزم المشروعات المشتركة، وتأمين السوق الآسيوية للموارد الطبيعية، وتعزيز فهم الثقافة الإسلامية في المؤسسات والشارع الكوري، سيجعل من الشراكة الكورية - العربية، قصة نجاح في المستقبل. من أجل ذلك يزور الرئيس الكوري الجنوبي دولا في الشرق الأوسط، وتسعى كوريا لبناء قرية إلكترونية هناك خلال سنة 2007، وإلى تبادل على مستوى أكبر للموارد البشرية، والإنتاج الثقافي.

تاريخ الإسلام وفنونه

يؤمن دوك كيو بأن العلاقات الممتدة المبنية على أسس الصداقة ستؤسس لمستقبل أكثر إشراقا. وتركزت خطته على أن يتم الاحتفال بمرور 50 عامًا على دخول الإسلام إلى كوريا من خلال بوابة من الفعاليات تمتد عامًا كاملا، من نوفمبر 2005 وحتى نوفمبر 2006 الماضي، بما يضع أساسا قويا من أجل تقوية العلاقات العربية والإسلامية مع كوريا، من خلال الثقافة الإسلامية التي تقدم نفسها عبر عدد من الفعاليات، من أجل فهم أفضل لها، وسط غابة من المفاهيم المغلوطة التي نمت في ذهنية الكثيرين في العالم، حيث يقدم إليهم الإسلام على أنه دين الإرهاب لا دين التسامح والسلام. وهكذا وفي مقابل التعرف إلى الثقافة الكورية التقليدية والمعاصرة، سيتعرف ضيوف كوريا والمقيمون فيها والمواطنون الكوريون، وللمرة الأولى، على الثقافة الإسلامية من خلال الفاعلين في حقولها، من خلال سلسلة محاضرات حول الإسلام والشرق الأوسط، يقدمها نخبة من المفكرين والعلماء والأكاديميين. كما تم في جامعة القاهرة الاحتفال - ضمن تلك البوابة - بترجمة بواكير الأدب الكوري المعاصر إلى اللغة العربية، وأقيم أكثر من مؤتمر لحوار الأديان والتبادل الثقافي بين المنطقتين، ومسابقة محلية عن إتقان اللغة العربية، ومعرض للفن الشعبي في الأقطار الإسلامية، تزامن مع شهر رمضان الماضي، وطباعة أنطولوجيا بمناسبة مرور 50 عامًا على دخول الإسلام إلى كوريا. تحت عنوان 1400 عام من تاريخ الإسلام، وفي حضرة المسجد، ونموذجا له بني «المسجد الأزرق»، يتم التعرف في المعرض على نشأة الإسلام وانتشاره من خلال شرح كرونولوجي. وفي القصر الإسلامي، وقد أتخذ من «تاج محل» نموذجا لذلك المعمار، يقترب زوار المعرض من الحياة اليومية التقليدية والمعاصرة في المناطق الإسلامية. أما اللقاء الذي يجمع كوريا بالإسلام، فيأتي في قسم من المعرض تحت عنوان «سندباد على طريق الحرير»، وهو يعرض لطرق التجارة الأولى بين الحضارة الإسلامية المبكرة ومملكة شيلا. وحين نصل إلى «البازار»، أو السوق، سيبدو عبق خان الخليلي من القاهرة، والحميدية من الشام، والسوق المصري من استانبول، وغيرها من الأسواق التاريخية، حاضرًا بين المنتجات المعروضة، لتقدم بصورة حية هذا الإنتاج ـ ربما للمرة الأولى ـ للزائر الكوري، ومنها ـ على سبيل المثال ـ 78 عملا فوتوغرافيا لخمسة وعشرين مصورا للمعالم والبيوت الأثرية في مصر. كما سيتوقف الزائر الكوري كثيرًا أمام عروض مسرحية موسيقية لدراويش المولوية وغيرها من الموسيقى التقليدية في العالم الإسلامي، بما يجمل القول إن المعرض يقدم صورة نابضة للحضارة الإسلامية، منذ تأسيسها وحتى صورها المعاصرة اليوم. إنها بوابة جديدة للإسلام، يشرعها الدكتور هان دوك كيو والذين معه. وينتظر الداخلين إليها، ليدعموا صورة الإسلام بين أبناء حضارة تشترك وتتفهم القيم التي يدعو إليها دين التسامح والسلام.

 

 

أشرف أبو اليزيد 





فوق أرض مدينة إنشون التي تكاد تكون قطعة من الخيال والفن، وستصبح خلال سنوات أكبر الموانئ البرية والبحرية والجوية الدولية في منطقة تتوسط قارة آسيا، تم تخصيص أرض قيمتها مليون دولار ليقام عليها أول مركز متكامل للثقافة الإسلامية في كوريا





د. تشوي جين يونغ (أبو بكر) العضو الناشط في جمعية كوريا والشرق الأوسط، والدكتور يوسف عبد الفتاح، زميله في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في كوريا، يساهمان ومعهما مركز التدريب اللغوي في جامعة القاهرة





عالم الاقتصاد الدكتور تاي هوـ بارك، الأستاذ في جامعة سيئول الوطنية، يقول إن الاستفادة من التعاون المتبادل في صناعة النفط ومشتقاته والصناعات الرقمية لتعزيز الاقتصاد العربي، والجهود المنظمة وحزم المشروعات المشتركة، وتأمين السوق الآسيوية للموارد الطبيعية





 





مخططات مركز العروض الإسلامية الذي صممه الدكتور هان دوك كيو رئيس جمعية كوريا والشرق الأوسط للاحتفال بالذكرى الذهبية لدخول الإسلام إلى بلاده (يسار الصورة)، ومعه زميله في أيام الدراسة الثانوية صانجون كيم رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الكوري





هذا ليس مسجد تنبكتو في مالي، وإنما متحف أقامه على هيئة تلك العمارة الفريدة في جزيرة جيجو الكورية (التي تتمتع بحكم ذاتي)، البروفسور تشونج هون هان، ليضم فيه آيات من التحف والمقتنيات الإفريقية





بطاقة الدعوة للاحتفال باليوبيل الذهبي لدخول الإسلام إلى كوريا