من شهر إلى شهر

من شهر إلى شهر

لمحات من جديد العالم

طب 1
بديل الهيبارين

وقانا الله ووقاكم شر الأزمات القلبية.. إن الحاد منها يعصف بمريض القلب عصفاً، أما النوبات الخفيفة، أو غير الحادة فمقدور عليها، ويستطيع معظم المرضى تحملها وتجاوزها بسلام. غير أن لهذه النوبات الخفيفة خطورتها الخفية، فهي تعمل على إطلاق عوامل تكون الجلطات، من الأوعية الدموية المعطوبة، ويستمر هذا النشاط الخفي لعدة شهور، بعد النجاة من النوبة، مما يمثل خطورة كبيرة علي مريض القلب، إذا تجمعت هذه العوامل لتكوين جلطة تمنع إمداد عضلة القلب بالدماء، فتكون السكتة القلبية. لذلك يصف الأطباء للمرضى المعرضين للنوبات القلبية مركبات الهيبارين، التي تشتبك بمادة الجلطة وتخمد فاعليتها.

ويحقن الهيبارين في أوردة المرضى، وهي عملية تحتاج إلى مساعدة من يمتلكون مهارة الحقن في الوريد، وقد، لا يتوافرون في حالات حرجة.

من هنا، كانت فكرة الطبيب الفرنسي جيليه مونتالسكو، من مستشفى بيتي سالبيتريير في باريس للاستغناء عن الهيبارين، استخدام عقارآخر شبيه به، هو "الإينوكسابارين"، ويتميز بصغر حجم جزيئات المادة الدوائية، فلا يحتاج إلى الحقن في الوريد، إذ يسهل انتشاره في جسم المريض فور حقنه تحت الجلد، فيمكن لمرضى القلب والشرايين حقن أنفسهم به، تماماً كما يفعل مرضى السكر مع الأنسولين.

الأهم من ذلك، أن العقار الجديد أظهر كفاءة أعلى من الهيبارين في علاج المرضى.

طب 2
ابحث عن الجينات

بدأت دواليب العلاج الجيني تدور. الخطوة الأولى فيه هي الفحص الجيني، وتحديد الجين المسئول عن المرض. وقد حقق علماء الوراثة والطب، في الشهور القليلة الماضية، عدة نجاحات، قمنا بتتبعها، وننقل لكم- فيمايلي- بعضاً منها..

أولاً: جين خاص بسلامة النطق، ويحمله الكروموسوم رقم 7. والحقيقة أن العلماء اكتشفوا هذا الجين في حالته السليمة بعد ملاحظة أن من يعانون صعوبة النطق ومشاكل التعامل مع اللغة، يشتركون في حمل نسخة متحورة من الجين، أطلقوا عليها اسم (SPCH1) بينما يحمل الأصحاء نسخة أصلية، في نفس المكان من الكروموسرم السابع.

ثانياً: جين يسبب احمرار الشعر وترهل الجسم والاختلال الهرموني. وهذه أعراض مرضية، لاحظ الأطباء في أوربا ظهورها لدى أعداد متزايدة من مرضاهم. وبالفحص الجيني، تبين أن السبب تحورات تطرأ على جين يتبع الكروموسوم رقم 2، ومن شأنه تنظيم أحوال مركب بروتيني معقد في أنسجة أجسامنا، فإذا تبدلت صورة الجين، اضطربت تلك الأحوال، فيحمر لون الشعر، ويزداد معدل تخزين الدهون "السمنة"، ويختل إفراز الغدة الكظرية للهرمونات.

ثالثاً: جين القلوب المرفرفة. ورفرفة القلب حالة مرضية تصيب البطين، يبلغ عدد ضحاياها في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها 36 ألفاً، في السنة. ولا يعرف الأطباء سبباً محدداً لهذه الظاهرة المرضية، كما أن ضحاياها لا يعانون من أي أمراض في القلب، الذي يتوقف عن الانقباض فجأة، ويبدأ في الرفرفة. ونقب الباحثون عن السبب الجيني لهذه الظاهرة المرضية الخطيرة، فوجدوه كامناً في جين مشوه، على الكروموسوم رقم 3.

هذا الجين، في حالتة السليمة، مسئول عن تنظيم عملية توريد عنصر الصوديوم إلى خلايا القلب، لتوليد النبضات الكهربية التي تحرك عضلة القلب في انقباضاتها المعتادة.. فإذا تغيرت صورة الجين، اختلت تلك العملية، وظهر المرض.

رابعاً: جين التخلف العقلي عند الرجال. وقد لا يعرف كل الرجال أن واحداً من بين كل 600 منهم يعاني- وإن كان لا يدري- درجة أو أخرى من التخلف الذهني- لا تغضبوا أصدقائي الرجال، فهذا قدرنا، وهو مكتوب في "لوحنا المحفوظ"- لقد اكتشف العلماء منشأ تلك الحالة في جين يقع على كروموسوم الرجولة، المدعو (X)، كما أن للجين اسماً- لعلكم تحفظونه- هو (PAK3)، و المسئول عن حركة مرور الإشارات العصبية من وإلى المخ، فإذا تشوه، لسبب أو لآخر، نتجت أزمة مرور، واضطربت الاستجابات العصبية للمؤثرات الخارجية، وظهر ذلك في صورة تشوش في السلوكيات ونقص في القدرات الذهنية.

تكنولوجيا 1
أهلاً.. "قسمت"!

لعل قراءنا المداومين على متابعة هذا الباب قد لاحظوا اهتمامنا بأصدقائنا الروبوتات. هذا حق. إن ذلك الاهتمام لا ينبع من ناحية الطرافة، فقط، ولكن- أيضا- لإصرارنا على لفت انتباه مواطنينا- الصغار منهم على وجه الخصوص- إلى هذه الآليات الذكية، التي انطلقت من خلف ستار الخيال العلمي، لتشاركنا حياتنا اليومية، وليزداد تدخلها، وتداخلها، في مختلف نواحي الحياة، سنة بعد أخرى.. وها نحن نقدم لكم، في هذه المرة، الروبوت الرأس "قسمت"، هذا هو الاسم الذي أطلق عليه حيث ولد، في معهد التكنولوجيا بولاية ماساشوسيتس. و"قسمت" عبارة عن رأس، لا أكثر، زنته 3.6 كيلوجرام، ذو وجه معبر، يتحرك فيه العينان وجفونها بالرموش لا وحاجبان كثيفان يعلوانهما، وفم كبير، وأذنان كبيرتان بارزتان للخارج، وهي- كلها- تعطيه ملامح طفل "شقي". تقول "سينثيا بريزيال"، وهي بمنزلة الأم لقسمت، فهي صانعته، إن قسمت هو خطوة في الطريق إلى صنع روبوت ذكي "يفهم" والعالم من حوله، ولقد اخترنا له ملامح طفل لتكون له- أيضاً- قدرات الطفل، فنظره محدود، ولا يستطيع التركيز على أشياء أبعد من 60 سم، كما، هو الحال في الأطفال، وهو يسمع ويثرثر كما يفعل الأطفال. وإذا شعر قسمت بالوحدة، فلم يجد بجانبه وجهاً آدمياً أو دمية، فإنه ينقلب حزيناً، ولا يهدأ إلا إذا وجد من يلعب معه، فإذا وجد قسمت اللعب غير مسل، سئمه وانصرف عنه. أما إًذا أصر "جليس" قسمت على إملاء المعلومات علية، فإنه يضجر، ولا يلبث أن يغرق في النوم. ويمكن لوجه قسمت أن يعبر عن بعض الانفعالات، مثل الدهشة والخوف والاهتمام، وغيرها من "الاستجابات" المسجلة في ذاكرة قسمت، والتي تأمل "والدته" أن يضيف إليها مما سيكتسبه من خبرات عند التعامل مع الوسط المحيط به. وتتوقع السيدة بريزيال أن يكتسب قسمت قدرات التعلم مع نهـاية هذا العام.

تكنولوجيا 2
صيانة زجاجيات الجدات!

القراء الإعزاء الذين يحتفظون في بيوتهم بمقتنيات من الفضيات وأشغال الزجاج المتوارثة عن الأجداد والجدات، يعرفون جيداً مدى صعوبة صيانة هذا التراث الجميل، خاصة إذا كان به ما يرقى إلى رتبة التحف.

إلى هؤلاء، نقدم هذه الطريقة المستحدثة، لحماية المشغولات الزجاجية القديمة من ظاهرة مدمرة، تبدأ بعتامة تفشي مادة الزجاج، ثم هشاشة، يعقبهـا تساقط الزجاج مكسراً. ويقدم لنا هذه الطريقة كيميائيون في الكلية الإمبراطورية بلندن، إذ استعان بهم متحف "فكتوريا وألبرت" في العاصمة الإنجليزية، لإنقاذ 8000 قطعة زجاجية أثرية، أثرت تلك الظاهرة، بدرجة أو بأخرى، على 900 قطعة منها.

والمعروف أن الزجاج هو خليط من ثاني أكسيد السليكون، وبعض أكاسيد المعادن الأخرى، من بينها أكسيد الصوديوم وأكسيد البوتاسيوم. فإذا طال الزمن، مع عدم توافر شروط العرض أو التخزين القياسية، أو حتى في وجودها، فإن الرطوبة "الماء" تتسلل إلى الزجاج وتستخلص هذه الأكاسيد من طبقته السطحية، وتحولها إلى هيدروكسيدات، فيأخذ السطح الزجاجي ملمساً صابونياً رطباً ومع تتابع مواسم ارتفاع وانخفاض نسب الرطوبة في الجو، تتوالى حالات "التصين" ثم الجفاف، وتبدأ التشققات في الظهور على أسطح المقتنيات الزجاجية، ويتحول الزجاج الشفاف إلى اللون الحليبي، ثم لا تلبث التشققات أن تتسع، ويتفتت الزجاج.

والحل بسيط.. وجده الكيميائيون في مركب، أساسه السليكون، مرتبط بمجموعة قلوية وذرة فلور، أسموه "سيلين" وفيه يقوم السليكون بتثبيت الأكاسيد المكونة للزجاج ودعمتها وتضطلع المجموعة القلوية بمهمة امتصاص الرطوبة.

إن مسحة واحدة بالسيلين على أسطح الزجاج، كل أسبوعين، تكفي لإطالة عمر زجاجيات الجدات!

تكنولوجيا 3
حليب مجفف بمذاق الطازج

العنوان يلخص الهدف الذي سعى إليه العلماء في معهد بحوث الطاقة الكهربية بمدينة "بالو ألطو"، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكان لهـم ما أرادوا، وبطريقة "خضراء"، من وجهة النظر البيئية، إذ إنها توفر في الطاقة المستهلكة في الطرف الاعتيادية القديمة. إن هذه الطرق، التي لاتزال مستخدمة، حتى الآن، في مصانع كثيرة، تجفف الحليب بالتسخين الطويل، فتنزع محتواه المائي، ليتحول إلى الصورة الجافة. أما الطريقة الجديدة، فتعتمد على التجميد، وفصل بللورات الماء عن مكونات الحليب، بالترشيح.

وباختبار "الركاز"، الناتج من هذه العملية، كان مذاقه، بعد إذابته في الماء، أقرب إلى الحليب الطازخ، وأفضل من مذاق الحليب المجفف بالحرارة. ويرجع العلماء السبب في جردة الحليب المجفف بالتجميد إلى أن البرودة تصون معظم مكونات الحليب الطبيعي، بينما تكسر الحرارة بعض هذه المكونات التي قد تكون هي المسئولة عن ضياع المذاق الطبيعي. أما الميزة الاقتصادية الأخرى لهذه الطريقة الجديدة، إذا طبقت في مصنع عادي للألبان المجففة، فهي خفض تكلفة الطاقة بمقدار مائة ألف دولار أمريكي، سنوياً.

بيئة
الهالون الآبق!

أفلت مركب هالوجيني من اتفاقية مونتريال التي تنظم استخدام الهالوجينات، حماية لغلالة الأوزون في غلافنا الجوي.

والهالوجينات هي مجموعة العناصر "الكلور والفلور والبروم واليود"، والمركب الذي أهملته الاتفاقية هو "الهالون 1202"، يحتوي على البروم، وله تأثير مدمر على طبقة الأوزون الجوي، مثل الكلور والفلور، ويستخدم في إخماد الحرائق.

ونتيجة لهذا الإهمال، نمت: الصناعات المعتمدة على الهالون 1202، وتزايدت نسبة البروم المتصاعد إلى الغلاف الجوي، حيث بدأ يثقب في ستارة الأوزون الغالية. ذلك ما اكتشفه الباحث الاسترالي "دابول فراسر"، من قسم أبحاث الغلاف الجوي، في الهيئة القومية للبحث العلمي باستراليا، من خلال دراسته لبيانات جمعها، مع فريقه العلمي، على مدى عشرين عاماً. وتؤكد الدراسة على تزايد البروم في الغلاف الجوي بنسبة 1.5%، في المتوسط، سنوياً. وقد تبدو تلك الزيادة مؤثرة، غير أن المؤشرات تقول إن مستوى الهالون 1202 في الغلاف الجوي لا يزيد على 0.04 جزء في كل تريليون جزء من الهواء، وهي نسبة ضئيلة جداً، إذا قورنت بمستويات الهالوجينات الأخرى، كالكلور والفلور. ولكن الخطير في الأمر أنها في تزايد مستمر، حتى أنها ارتفعت بنسبة 17% في السنتين الماضيتين. ويزداد الأمر تعقيداً إذا علمنا أن العلماء يأملون في أن تستعيد طبقة الأوزون صحتها وفعاليتها خلال العقدين القادمين، بعد إجراءات الحماية التي اتخذت من أجلها، فإذا نفد الهالون 1202 في غفلة من هذه لإجراءات، ضعف ذلك الأمل.

لجدير بالذكر أن أصابع الاتهام تشير- بالدرجة الأولى- إلى مصانع معدات مقاومة وإطفاء النيران، في الطائرات الحربية والدبابات، كمصدر للهالون 1202، فهو يخل في تصنيع هذه المعدات.

شهريات قصيرة
هنا الأوركا!

صل الباحث جون فورد، من محطة الأبحاث المائية في فانكوفر، على ترخيص لإنشاء محطة إذاعة فريدة، ستبث برامجها على موجة خاصة، هي 88.5 FM،"أوركا"، وهو الاسم الشائع للحيتان القاتلة، وذلك لأن مذيعي تلك المحطة كلهم من هذه الحيتان. أما مقر محطة الإذاغة الجديدة، فهو- بالطبع- تحت سطح البحر، الي مياه كولومبيا البريطانية، حيث ستنتشر لاقطات الصوت لتنقل- على الهواء مباشرة- أحاديث الحيتان، وتذاع في محطة أبحاث فانكوفر، مصحوبة بترجمة فورية!

القلب السليم.. في الفن القديم

وقف طبيب القلب الأمريكي "جوردون بندريسكاي" طويلاً أمام قطعة من معروضات رجل، من السيراميك، وطولها أربع بوصات، ويرجع تاريخ صنعها إلى ألف عام قبل الميلاد. لاحظ الطبيب الفنان أن تشكيل القلب مطابق لحقيقته التشريحية، فثمة بطينان، والشرايين الرئوية والأورطي في أوضاعها الصحيحة. يقوله بندريسكاي إن تطوير القلب بهذا الأسلوب لم يتحقق في الفنون القديمة إلا في تلك القطعة، وفي بعض الجداريات المصرية القديمة.

حكمة الأنشوجة

كتشف الباحث الإسباني سيرجي تيوديلا أن لسمكة الأنشوجة الأوربية سياسة خاصة في الاغتذاء. إنها سمكة صغيرة، لا يزيد طولها على 4.5 بوصة، ومع ذلك فهي تستهلك 20% من مخزون البلانكتون الحيواني في مياه غرب المتوسط. وهي لا تأكل في كل الأوقات، كغيرها من أنواع الأنشوجة الأخرى، ولكن في الفترة بين الظهيرة والغروب، وتفضل مائدتها في المياه العميقة الباردة، ولما تحرى الباحث سبب ذلك، وجد أن السمكة تضع بيضها في المياه السطحية ليلاً.. فكأنها تلجأ لذلك الأسلوب في الغذاء لتتجنب إهلاك بيضها بنفسها، فلا تلتهمه مع بيض غيرها من الأسماك!

إعادة ة بناء ثقب الإبرة

صنعت الطبيعة قوساً ضيقاً، ارتفاعه 11 قدماً، أطلق عليه الأمريكيون اسم "ثقب الإبرة"، وحولوه إلى مزار سياحي وعلامة في تاريخهم الموجز، فقد شهد القوس أحداثاً قديمة ومعاصرة، جرت على صفحة نهر ميسوري الذي يطل القوس على مجراه، وبقى صامداً لما يقرب من مائتي سنة، حتى أسقطه بعض المستهترين، منذ شهور قليلة.

وتجرى الآن ترتيبات. لإعادة بناء القوس من الأحجار الرملية. في نفس المنطقة، ليشهد- عام 2003- الاحتفالات بالذكرى المائتين لواقعة قومية أمريكية مرتبطة بالقوس ثقب الإبرة!

عروس للماكاو الأزرق الصغير

"الماكاو"، اسم يطلق على مجموعة من أنواع الببغاوات طويلة ريش الذيل، زاهية الألوان، أصواتها أجشة. والنوع المسمى بالماكاو الأزرق الصغير يواجه أزمة "وجودية" حادة، فهو يعيش في غابات شمال البرازيل، واتفق عليه دمار بيئته الطبيعية وتكالب الصيادين، فقضيا عليه، ولم يعثرعلماء البيئة إلا على طائر واحد.. ذكر وتلك هي المشكلة التي واجهت العلماء عندما فكروا في إنقاذه من الانقراض.. جاءوا له بزوجة من نوع آخر، فتآلفا وعاشا سعيدين، ولكن بيضات العروس لم تفقس!

رقاقة حيوية

اقترنت علوم الحياة بالإلكترونيات، فأنتجتا "رقاقة حيوية"، هي عبارة عن رقاقة سليكونية متصلة بدائرة كهربية دقيقة، مغروس فيها خلايا بكتيرية تضيء عند ابتلاعها مواد كيماوية.

هذه الرقاقة مهيأة للكشف عن المخلفات الضارة في المواقع التي يصعب ارتيادها لخطورتها.. فتدلى فيها الرقاقة، فتأكل البكتريا المخلفات الكيماوية، فتتوهج، وتنقل الدائرة الكهربية شدة التوهج، فتدل على التلوث، كماً ونوعاً.

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




لا تتوقف المساعي لحماية القلب من الجلطة





في الجينات تكمن أسرار الأمراض





في الجينات تكمن أسرار الأمراض





(قسمت) الربوت وجه الطفل!





الرطوبة تغسل التحف الزجاجية





أصبح للحليب المجفف مذاق هذا الحليب الطازج





الطائرات الحربية تزيد الهالون المدمر للأوزون





هنا الأوركا..





القلب السليم في الفن القديم





حكمة الأنشوجة





إعادة بناء ثقب الإبرة





عروس للماكاو الأزرق الصغير





رقاقة حيوية