د. شاكر مطلق ونضال بشارة

د. شاكر مطلق ونضال بشارة

  • لا شيء في شعرنا يخرج عن الطرح الفلسفي في محلمة جلجامش
  • تعلقت بالاسطورة الرافدية منذ شبابي وهي محور مجموعاتي الشعرية
  • أرثي نفسي وأرثي الكائن البشري والزمن الذي ينساب بالرغم عنا
  • الأميرة في شعري هي دوماً عشتار الخالدة

ابتدأت تجربة الشاعر شاكر مطلق بالعطاء منذ عام 1957 حين أصدر مجموعته الأولى " نبأ جديد " التي نشرها وهو ما زال طالباً في المرحلة الثانوية. ثم سافر إلى ألمانيا ودرس طب العيون وجراحتها، وبعد أن عاد للوطن أصدر عام 1985 مجموعته الثانية "معلقة جلجامش على أبواب أوروك" وفي عام 1988 اصدر " تجليات عشتار" وفي 1990 اصدر " زمن الحلم الأول" وفي 1993 أصدر " ذاكرة القصب" وفي 1997 اصدر " يا أبانا / يا أبانا- مكاشفات العارف " ومجموعة " تجليات الثور البري " وبين هذه المجموعات اصدر عدة كتب مترجمة عن الألمانية اختصت بالشعر الياباني وكذلك بقضايا طب العيون.

الومضة والمرأة والأسطورة والجنون والترجمة وهجرة الإبداع، من مفاصل هذا اللقاء، مع رجل شاعر موسوعي الاهتمامات، فهو عالم في أمراض العيون لا يزال يواصل عمله الطبي بين الناس وقد رأس من قبل جمعية أطباء العيون السورية، كما أنه حجة في علم الآثار، وإزاء ذلك الطيف الواسع من الاهتمامات لدى شاعر يعيش حياة اختار كل دقائقها بروح الشعر- ابتداء من ممارسة الطب حتى بيته الجميل العامر بكل كنوز الثقافة وسط الأطراف غامرة الخضرة- فقد اخترنا أن ينصب اللقاء على الشعر، وقد أنجز اللقاء في مدينة حمص السورية- حيث يعيش الشاعر مطلق- الشاعر الشاب والصحفي السوري نضال بشارة.

  • هل يمكن ان نسترجع أحساسيك يوم كتبت الشعر لأول مرة، وماذا كتبت في البدايات ؟

- الذاكرة الفردية المتعلقة بالتواريخ وبالأسماء وبالأماكن وبالأحداث كانت ولا تزال مطباً في ذاكرتي وبالرغم من ذلك فإنني أعرف أن بداءات " خربشاتي" الشعرية"- إن صح التعبير- كانت في حوالي عام 1954 حيث كنت أكتب قصيدة خليلية وأحاول كتابة قصيدة التفعيلة وأخذ الأمر يتنامى وأخذت النشر المبكر لنصوص يزعم بعض الاصدقاء الشعراء ان فيها ما يستحق حتى الآن أن يقرأ، وهي القصائد التي اصدرتها في " نبأ جيد" وكانت تعبر عن الهاجس والطموح القومي، وأهديت بعض القصائد للشهداء الشهيدة " رجاء الحسن" التي أنزلت العلم الإنجليزي في الأردن واستشهدت، أو قصائد لجميلة بو حيرد من الثورة الجزائرية وحتى إلى المغنى التقديم ( بول روبنسون) الذي أنشد للثورة الإسبانية ضد الفاشية أجمل أناشيده. طبعاً إضافة إلى ما يكتبه كل شاب من قصائد غزل وأمور ذاتية، أما فيما يتعلق بالمشاعر فإنني اصدقك القول لم أكن اشعر بما هو متعارف عليه من فرح أو فخر لسبب بسيط كان ولا يزال، وهو أننا نقترب قليلاً أو كثيراً من عالم الشعر المسحور الذي لم يصله إلا النخبة القليلة من ذوي الكشف والتوهج ولا أعتقد حتى الآن أنني أنتمي إليهم.

ذاكرة القصب

  • منذ ديوانك " ذاكرة القصب، يلاحظ اعتمادك لقصيدة الديوان، رغم أن ذلك يأتي على شكل ومضات. ما الأسباب؟

- الواقع أن كل المجموعات التي اصدرتها بعد مجموعة " معلقة جلجامش على أبواب أوروك " وحتى التي ستصدر لاحقاً مثل " تجليات العالم السفلي"، " تجليات الظلال"، " ذاكرة الندى"، " ذاكرة البحر" كل هذه الأعمال هي في الواقع قصيدة واحدة لا تنتهي، فكل مجموعة تعطي أسرارها ورموزها وبعضاً من مفاتيحها إلى المجموعة الأخرى لتشكل معاً- كما آمل- لوحة يستطيع من خلالها القارئ أن يجد بعضاً مما أريد أن أوصله من خلال تلك المعاناة والتساؤلات الوجودية والفلسفية في محاولة فهم الكون والذات.

  • أنت إذن مع القول الذي يفيد : أن الشاعر يكتب قصيدة واحدة في كل حياته الإبداعية بتنويعات مختلفة؟

- هذا ما يشير إليه الناقد مارتن هايدغر، أن الشعر يكتب طوال حياتهعلى قصيدة لا تنتهي، هناك صواب في هذه المقولة، وإذا تأملت العطاءات الكبرى للشعراء فأنت تجد دوماً خطاً واحداً يصل بين الوجه والوجه، بين الانكسار والانكسار، والتألق والانهيار، وبين العالم السفلي والعالم العلوي، تجده دوما في إبداعات الشعراء وليس هذا بشيء سلبي أو إيجابي، إنه شرط من شروط التألق الفكري عندما يتعامل الإنسان بصدق مع رؤيته للكون ومع إحساساته. أما أن تتوزع تلك الكشوفات والزفرات والأفكار على شكل ومضات قصيرة مكثفة فهذا أمر أرتاح إليه وربما أمتاز به أيضاً.

مغامرة العقل

  • هناك بعض الاساطير التي استخدمتها " زمن الحلم الأول " لا تدخل في نسيج موروثنا الميثولوجي وهذا يتطلب قارئاً متعمقاً في ألوان الثقافة ونرى أنك استعنت بنص خارج النص الشعري لإيصال المعنى ألا يشكل هذاعبئاً على عملية التلقي؟

- إن محور كل مجموعاتي الشعرية التي صدرت حتى الآن هي الأسطورة الرافدية حصراً. وكان من الجميل منذ وقت قريب من أحد الأصدقاء الشعراء وأحد أساتذة الجامعة المعروفين بتمسكهم بالتراث بمفهومه الضيق انهم فوجئوا بعد تساؤلات طويلة لماذا يتكرر جلجامش في شعري؟ ولماذا تتكرر عشتار؟ ولماذا.. ؟ ووجدوا أن شعري يؤرخ لتاريخ هذه المنطقة منذ البدايات وحقيقة فوجئت أنا أيضا بتعلقي بالاسطورة الرافدية، منذ شبابي وأنا أحيا هذا المناخ بالإضافة إلى اطلاعي على الأساطير الأخرى فكان لابد من أن أتعرف على الفكر البريء النقي الأول لدى تلك الشعوب والذي يتجلى غالباً في الاسطورة.

وقليلة جداً هي المرات التي خرجت فيها عن إطار الأسطورة الرافدية في كتاباتي، مثلا أذكر نص ( طراودة الشعراء ) أما ( زمن الحلم الأول ) فأعترف أنه ليس من السهل أن تجد المفاتيح لهذا النص، والمجموعة هذه مشتقة من مناخات الأسطورة الأسترالية البدائية. وليس المطلوب حتى من القارئ المثقف، يريد أن يرى أشياء سهلة، يفتح الباب ويرى خلفه كل شيء جاهزاً. أنا أحب الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية، وبالرغم من ذلك لا أفهم ما أسمعه ولكنني أستمتع وهكذا القصيدة إذ ليس بالضرورة أن تمنحك نفسها كاملة.

وهنا أصدقك القول أنا لا أتعمد أن أضع ما يشبه الطلسم لكي أبرهن عى معرفة ما، إنما هي حالات من التجلي تطالك وتحاول أن تعبر بموروثك وإرثك البشري والثقافي عن تلك الحالات وهذا ما يفضي إلى تلك الانزياحات، ورغم ذلك هي ليست كثيرة.

  • حبك للأسطورة واستلهامها شعرياً وراء اهتمامك بالآثار والاحتفاظ بالقطع الصغيرة في مكتبتك؟

- اهتماماتي التاريخية والأسطورية هي حالة من العشق القديم الذي اعتراني في مرحلة مبكرة من حياتي أما أن يتزايد هذا الاهتمام ليصل إلى حد يكاد يرى فيه الآخر تطرفاً وإفراطاً فهذا أمر لم أطمح إلهي، هي حالة عشتها ولاأزال وكأنني أحيا فعلا تلك الحياة على أرض الواقع.

والمؤكد أنك تابعت قصة ( هانيرش شليمان ) ذاك التاجر الثري الألماني الذي جمع ما يكفي من المال ليبحث على أرض الواقع عن مكان حلمه الذي قرأه في إلياذة هوميروس والذي سعى لسنوات عديدة في البحث عنه إلى أن اكتشف ( مكيني وحصن آرغوس وطراودة ) وغير ذلك من الأماكن المعروفة من الإلياذة والتي كان حتى علماء الآثار يظنون أنها نسج أوهام شعرية لا وجود لها على أرض الواقع. وقد يرى البعض في هذا إفراطاً أو تطرفاً ولكن هكذا تسير الأمور ومثلها علاقتي الحميمة مع مجموعتي الأثرية الضخمة وبخاصة مع ذلك العالم الصغيرة المتوضع على حجارة أسطوانية صغيرة تسمى بالأختام الأسطوانية والتي تطلعك مباشرة على العالم الساحر فترة من الحياة البشرية ومن زمن الحلم الأول سواء في سومر أو آكاد وبابل وآشور حيث تتأمل تلك الأشكال الأسطوانية والخرافية وتستقرئ رموزها الغامضة في بحث دءوب يستمر أحياناً شهوراً بل أعواماً لتصل إلى المعنى إن وصلت. هذا العالم هو جزء من كياني، جزء أحياه وجزء يسمح لي بأن أعيش وأتجول في غاباته ودروبه المسحورة.

الحلم والواقع

  • يحضر اسم الأميرة كثيراً في شعرك.. من هذه الأميرة التي يبحث عنها الشاعر شاكر مطلق؟

- أنا أعترف بأن كلمة الأميرة تكثر في شعري وستظل. الأميرة هي ليست الحلم، هي دوماً عشتار الخالدة، سواء كانت تتجلى في المعبد الأبيض في أوروك أو تتجلى على ورقة بيضاء أو تتجلى في شواطئ الذاكرة. هذه الأميرة هي الأنثى في المطلق وأقول الأنثى وأريد هنا أن أخالف الصديق الدكتور الطيب تيزيني في محاضرة له ( من الأنثى إلى الإنسان) وأعتقد أن كلمة الأنثى ليست سبه وإنما وسام يوضع على صدر امرأة لتصبح أنثى. فكما نحن الرجال لسنا في المطلق ذكورة فكذلك المرأة ليست في المطلق أنوثة. الأميرة هي الخلاص لأن الكائن البشري بحاجة إلى أن يحب ويحترم ذاته في الآخر ويتجلى في الآخر وينمو ويتألق من خلال الآخر الذي يحب ويحترم ككائن فهي حلم وواقع، ومن هنا تجدها دوما تخترق الورقة لتظهر بين تفعلية وأخرى ولا أستطيع أن أفعل حيال ذلك شيئا ولا أريد أن أفعل شيئا وأعتقد أن ذلك توثيق صادق لمشاعر آمل أن تكون صادقة.

  • هل المحبة أم خوفك من الموت وراء قصائد التي تخاطب فيها الأصدقاء المرتحلين أم رثاء للكائن البشري؟

- ربما تكون كل هذه التساؤلات المطروحة صحيحة أنني عندما أرثي- إن صح التعبير- أصدقائي المرتحلين أرثي نفسي وأرثي الكائن البشري وأرثي الزمن الذي ينساب منا بالرغم عنا دون أن نستطيع أن نفعل شيئاً، وليس بالضروري أن يكون هذا الشيء خوفاً من الموت أو ما يشبه ذلك لأن هذا الأمر بالنسبة لي محسوم تماماً فهو جزء من الحسرة على الكائن البشري.

  • " آن يأتي الانخطاف " " آن تفتق العشب " " آين يبتدئ السؤال؟" "آن قادته الفراشة"، تلك صياغات شعرية تركن إليها كثيراً وبلذة مدهشة في معظم مجموعاتك الشعرية. ترى كيف يمارس الشاعر لذته في تكرار بعض الصياغات؟ هل لاعتقاد أن هذا اللذة تصل إلى القارئ؟ أم أنها من نسيج بصمة الشاعر؟

- أنا أعترف بأن هذا السؤال في صميم الحقيقة ولكنني أعترف بأنه يخرج من قشرة دماغي بكثير من المتعة ولا أستطيع ان أقول إذا كانت هذه المتعة فعلاً ستصل إلى القارئن ولكن إذا شئت أن أكون أميناً ومتوازناً مع نفسي فإنني لا أستطيع أن أغير في هذا الأمر شيئاً، كما أنني لا أستطيع أن أفعل شيئا حيال مفردات بعنيها مثل المحارة، الزبد، النور المصفى الذي أختزل فيه نظرية الإشراق للسهروردي، وما شابه من تلك الكلمات التي أراها تتجلى وتبرق وتشع بينما قد لا يكون الوضع هكذا بالنسبة لآخر أو للمتلقي، تبقى هكذا بالسنة لآخر أو للمتلقي، تبقى نشوة مشروعة للشاعر على ما أعتقد.

  • " لم تأت زائرتي
    وما جاء الجنون "
    هكذا تخاطب القصيدة في مجموعتك " زمن الحلم الأول " ماذا عن هذا الجنون ؟

- إذا أخذنا الجنون كخروج عن المألوف، كل مبدع مجنون بقدر أو بآخر وإذا أخذنا بمقولة أن نشكل ونرسم حياتنا بناء على توجيهات العقل الواعي فينا فستكون حياتنا منتظمة ولكنها بالتأكيد غير مجدية إبداعياً ورتيبة ومملة وربما قاتلة. فلا علاقة للجنون هنا بذلك العضوي وإنما بتلك الحالات من الانخطاف ومن التجلى.

الثقافة المطلوبة

  • من خلال تجربتك الشعرية بماذا تحدثنا عن النقد؟

- هنا ناقد ألماني شهير هو " مارسيل رايش راينكه" احتلت صورته الصفحة الأولى من مجلة " دير شبيجل " الألمانية ككلب مسعور يمزق الكتب، وهو الآن يحتل مكانة مرموقة على صعيد النقد الاوربي. وأريد أن أشير هنا إلى كتاب غونترغراس " حقل واسع " الذي يؤرخ لمرحلة من تاريخ ألمانيا. حاولوا ان يظهروه على أنه كتاب هذا القرن، لكنه لم يجد صدى عند هذا الناقد وأخذوا عليه أنه في قراءة مسبقة من هذا الكتاب قد صفق له وابتسم. إلى هذا الحد تصل مسئولية الناقد. ألا يسبح على الرمل كثيراً لانه لن يبتعد عن الشاطئ. وأعتقد ان ثقافة موسوعية مطلوبة من الناقد قبل غيره ليفهم أبعاد النص الحديث المتألق الذي يكتب اليوم في سوريا وفي الوطن العربي عموماً وأستطيع أن أدعي من خلال قراءاتي المباشرة بالإنجليزية والألمانية أننا نقف بالمقدمة في هذا العطاء وعلينا الا ندخل في تلك القراءات النقدية السطحية بمعايير أكل الدهر عليها وشرب، فليضعوا معايير من لغتنا وتراثنا ويعيدوا صهرها في بوتقة العصر ويقولوا ما يشاءون. أما إلى أي حد أنا معني بذلك؟ معني بأن أستمع، فالناقد قد يكون على حق أو على حق جزئي أو لا يكون ولكنه علىالأقل عليه أن يعطي نافذة كي يفهم الشاعر نفسه وهذا حصل ويحصل.

  • ترجمت الشعر الياباني عن لغة وسيطة ثالثة هي الألمانية، فإلى أي مدى يبقى الشعر محافظاً على روحه في ترجمة كهذه؟

- من البديهي أن أي نص إبداعي ينقل من لغة إلى أخرى وبخاصة النص الشعري لابد له من أن يفقد قليلا أو كثيراً من خصوصيته ولا أقول بالضرورة من تأليفه، لأن بعض الترجمات أضفت على نصوص إبداعية متوسطة تألقاً لم يكن فيها أصلاً، وهذا يتأتي من عوامل مختلفة جداً ومتعددة تطرق إليها في ندوات للترجمة وفي دراسة موسعة نشرتها الآداب الأجنبية ولا مجال للخوض في التفاصيل الآن، غير أن المترجم يجب أن يكون قادراً على فهم أبعاد النص ومتمكناً بالطبع من لغته الاصل لكي يستطيع أن ينقل أكبر كم من المحتوى ومن الألق المتضمن في النص الأصل وأن يضع ضمن قوسين وبأضيق حد ممكن تلك الأحرف أو العبارات اللازمة لكي يتخذ النص المترجم مكانه في اللغة التي يترجم إليها.

  • وسؤال ينهض: لماذا لم تترجم لنا شعراً من الأدب الألماني حتى اليوم ؟

- لقد قمت في وقت مبكر بنشر دراسة في عام 1981 على ما أذكره في الآداب الأجنبية ( تصدر في دمشق ) حول شاعر يمتاز بالسخرية اللاذعة وبالحكمة وهو " يؤاخيم رينغل نتس" واسمه الحقيقي " هانتس بتشر" ويمتاز شعره من حيث الإشارة إلى أماكن بعنيها ( هذه الأماكن قد عشت فيها وعايشتها) وإلى طرق خاصة في العيش قد لا تكون مفهومة تماماً عند إنساننا البعيد عن هذه الأجواء وقمت أيضاً بترجمة نصوص لمشاهير الشعراء الألمان (غوتيه، التاء مخففة) وفرغت لتوي من دراسة مطولة عن الشاعر الألماني المهم " هاينرش هاينه" في الشعر المتميز بإيقاعه اللطيف الجميل وبالحزن الشفيف وبالموضوعات الرومانسية على الرغم من أنه يشكل معبراً من الرومانطيقية إلى الواقعية، وذلك بمناسبة مرور مائتي سنة على ولادته، وهو صاحب المجموعة الشهيرة واسعة الانتشار حتى اليوم والمسماة بـ" كتاب الأناشيد" وهي مجموعته الشعرية الأولى التي أذاعت شهرته الواسعة كما أنني قمت الآن بدفع مجموعة شعرية للطابعة من نمط ( البروزا ) أي الشعر الحر من دون التفعيلة لشاعر معاصر ذات محتوي جميل بعنوان " كل شيء الآن، الآن كل شيء ".

  • أختتم حواري معك بالسؤال التالي :
    إلى أي مدى تخاف أن يهجرك الإبداع الشعري نهائياً ؟

- أعتقد جازماً أن ما يسمى بشيطان الشعر عند العرب والذي يطلق عليه الاوربيون اسم " موزه " هو كائن نوراني ظلامي هلامي لا نعرف كنهه وله كامل الحق في أن يأتي والا يأتي حينما كيفما شاء، ولهذا فلا داعي للقلق والخوف لأنه منة علينا لا أكثر ولا أقل.

 



أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




د. شاكر مطلق





نضال بشارة





من مؤلفات د. شاكر مطلق





من مؤلفات د. شاكر مطلق





من مؤلفات د. شاكر مطلق





من مؤلفات د. شاكر مطلق